شرارة الحب الأولى ... في الجامعة \ 3 قصص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    شرارة الحب الأولى ... في الجامعة \ 3 قصص

    شرارة الحب الأولى

    1) في الطريق

    في مطلع السنة الدراسية للجامعات، وهو يمشي في شارع أحد الأحياء الراقية في العاصمة، سمع ضحكات ناعمة من صبية صغيرة في مقتبل العمر، لا تتجاوز الثامنة عشر ربيعا، رائعة الجمال صغيرة القدّ، شعرها أشقر متوسط الطول، ترتدي شورتا قصيرا وكلبها يتراكض حولها.

    " يا الله ما أجملها " هتف في نفسه.
    "وما أجملَ روحها وطلّتها.. تتهادى برشاقة كالملاك الصغير!"

    تشجّع فاقترب منها سائلا:

    - مرحبا آنستي هل تعرفين أين مكتب الارتباط لجامعة الزيتونة؟
    سأسجل هناك لدراسة الماجستير، أعرف أنها هنا في الجوار..

    قطّبت حاجبيها تحاول تذكّر الموقع، ثم أشرقت بابتسامة كأنّها تذكرت فعلا!
    دلّته على مكان يبعد ساعة مشيا بعكس اتجاه سيرهما، فشكرها ومضى وهو يفكّر بها وبجمالها وحيويتها وعذوبتها. أكملت مشوارها، بعد ساعة من المشي والركض مع كلبها الأبيض الصغير ذي الشعر الطويل، صعقت لما رأت مبنى مكتب الإرتباط أمامها!

    "أوه .. لقد دللته في الاتّجاه المعاكس.. يا للمسكين! "

    أنهت مشوارها وقفلت عائدة، وهي تتمنى بأن لا يلتقيا مجددا لشدّة شعورها بالحرج، واذ به ينبعث واقفا أمامها مقطّبا حاجبيه،
    غما كان منها إلا أن بادرته بابتسامة مشرقة واعتذار رقيق ينم عن مدى انزعاجها من خطئها غير المقصود، فتبخر غضبه على الفور لآنه كان جليّا إحساسها بالذّنب. بردة فعل عفوية منه استدار على عقبيه ليعود معها، متناسيا مؤقتا السبب الذي أتى به إلى هنا، فما زال لديه الوقت للتسجيل فيما بعد...


    2) ابن المليونير


    "أمير" شابّ غنيّ جدا، يعمل مع والده في مصالحه التجارية، جرت العادة أن يزور أصدقائه في الجامعة، ذات يوم طلبوا منه مرافقتهم لاصطحاب صديقتهم "رنوش" من بيتها بسيارته، عندما وصلوا إلى بيتها فتحت الباب بنت ترتدي سروال (جينز) ممزق، وتعقص شعرها إلى الوراء بمنديل، وما زالت تحمل منفضة الغبار.

    هتفت:
    - انتظروني سأجهّز نفسي بعد فترة وجيزة، جلسوا في السيارة ينتظرون.
    بعد ما لا يزيد عن عشر دقائق، خرجت من البيت شقراء جميلة في كامل هندامها تلبس أحدث الثياب وأجملها، تشع بهاء وقد اكتفت بوضع بعض اللمسات الخفيفة من مساحيق التجميل.
    هبطت تقفز درجات منزلها العريضة برشاقة، وشعرها الذهبي المسترسل
    يهفهف على نسمات الصباح الطريّة، وتنورتها ترتفع قليلا..

    التفت إلى أصحابه متسائلا:
    - هل هذه الفتاة هي نفسها التي فتحت الباب من عشر دقائق؟
    فردوا عليه بالإيجاب،
    - هل هي مرتبطة؟!
    - لا ليست كذلك..
    وعلى الفور جاء رده:


    - إذن شباب ها هي زوجتي قادمة..


    3) السكن الجامعي


    الطالبة الجامعية "ميمي" تسكن ضمن أسوار الجامعة في المنزل الداخلي . ومن ضوابط هذا السكن وجوب عودة الطالبات إلى السكن قبل التاسعة ليلا، مع ميمي بالغرفة تسكن أختها التي تسبقها بسنتين دراستين.
    ذات مساء خرجتا مع ثلة من أصدقائهما إلى أحد المقاهي المنتشرة في العاصمة، لشرب القهوة ولعب الورق، وهناك يتجمّع الشباب.
    وعند رجوعهما في سبارة أحد أصدقائهما ولما وصلوا الجامعة، أبدت أسفها من أنها نسيت شراء زجاجة مياه معدنية، وأضافت بأنها ستضطر للبقاء دون ماء شرب حتى اليوم التالي، فهي غير واثقة من صلاحية المياه داخل المنزل... ولم يكن الوقت كافيا للعودة قبل أن يغلق السكن أبوابه.

    ولجت المسكن قلقة تفكر كيف ستتحمل العطش حتّى اليوم التالي؟
    بعد ساعة كاملة اتّصل بها صديقها المقرّب "فادي" طالبا منها فتح النافذة الموجودة في الطابق الأرضي كي يناولها شيئا، فنزلت بسرعة تفتح له النافذة، هنالك كان واقفا يرتجف، مشعث الشعر أحمر الوجه، يلهث ولا يكاد يلتقط أنفاسه، سألته مستغربة:
    - كيف تمكّنت من النفاذ من الحراس؟
    أجاب وابتسامة خجلة ترتسم على محياه:
    - لقد جئت من الجهة الخلفيّة حيث لا يحرسها إلا الوادي السحيق،
    ومشيت على حافة الجدار الإسمنيه الرقيقة، حتى استطعت الوصول

    وأضاف ضاحكا:
    - كنت أرتجف خوفا، هل أخبرتك سابقا عن خوفي من المرتفعات..؟
    ومع ذلك لم أتحمّل فكرة أن تبقي عطشى لا تستطيعين الشرب!

    مد يده يناولها زجاجة المياه من بين القضبان، وكانت مثلجة من شدة التيّارات الهوائيّة الباردة الّتي صفعته في الوادي، لمّا لامست يدها الدافئة، أحسّا صدمة كهربية والتقت أعينهما، وكانتالشرارة.





    تمّت
    ريما ريماوي
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 31-10-2011, 22:22.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    نعم عزيزتي ريما ...
    كثيرة و مثيرة هي حكايات الجامعة ..
    سررت بالقراءة لك هذا الصباح .
    مودّتي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      غاليتي ريما :
      أحبّ نصوصك الرائقة التي تحمل نكهة رقيقة ، رشيقة ، قريبة من القلب
      تتميّزين بها .
      حمى الله ذلك القلب الجميل ..
      وجعل قلمك دائماً يدفق بهذه الحلاوة ، والنقاء..
      المرحلة الجامعيّة تطوي سجّلات من الحكايا ، ما أروع من يصوغها بهذه التلقائيّة المحبّبة ..!!!
      أتمنى لك التوفيق أديبتنا المبدعة ، ريما ...
      أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • جودت الانصاري
        أديب وكاتب
        • 05-03-2011
        • 1439

        #4


        لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

        تعليق

        • مرام اياتي
          أديب وكاتب
          • 19-06-2011
          • 61

          #5
          رائع ما خطه قلمك المبدع استاذتي الغاليه ريما
          جعل الله قلمك منور دائما يا رب
          حبي ومودتي
          استفدت من قصصك هاته خاصه وانا في هذه المرحله ههههه بوركت
          تقديري
          مرام ^^

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميلة القديرة
            ريما ريماوي
            هل أستطيع أن أطلق عليها نصوص خفيفية
            تذكرت ( الطقطوقة ) وهي تتهادى بنغماتها وأنا أقرأ
            ربما لأن النصوص كلها تتحدث عن الشباب وروحه
            أحببت النص الأخير لأن الشاب فيه كان حنونا جدا
            ولاأدري بعد الزواج ما سيحدث هاهاهاها
            ودي ومحبتي لك غاليتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • سالم وريوش الحميد
              مستشار أدبي
              • 01-07-2011
              • 1173

              #7
              أستاذة ريما ..
              كنت أمني النفس أن أرى لك نتاجا كي أعلق عليه وأعطيك رأي
              لا تتصوري كم هي فرحتي غامرة ..وأنا اقرأ لك هذا الكوكتيل الرائق ، الصافي من فيض إبداعك ( شرارة الحب الأولى )
              الذي يعبر عن بساطة وتلقائية ، نحن بأمس الحاجة أليهما ، للخروج من هذه القوالب
              الملبدة بغيوم الأسى والحزن ، و التراجيديا .. أن الطرح التلقائي فن صعب ، لا يجيده الكثير من كبار الكتاب
              فالكتابة القصصية هي مجموعة من الانفعالات والشحنات الداخلية التي لا يمكن أن تتكرر ، لأن لحظات الإبداع تأتي فجأة وهي فرصة إن لم نمسك بها تضيع ...
              لقد كتبت ردا لك على آخر تعليق كتبتيه حول قصتي ما عاد للورد عطر
              ((
              الأستاذة ريما الغالية .
              كتبت نجحت أن تبكيني( لولا هذا الأستدراك ) لاتفرح فإن دمعتي على عيني .. لحملتيني ذنبا لاأسامح نفسي عليه
              فلا أريد أن أكدر صفو ك ..أريدك مثلما كنت دؤوبة . لاتكلين ولاتملين ، ممتلئة بالحيوية ،
              والأمل والفرح ينطق به يراعك الجميل .. لاأريد أن تكوني وردة بلا عطر ..
              بخصوص الكتابة بلسان أمرأة .. فالكاتب ينقل مشاعر الجميع، الطفل ،المرأة الفقير ، الغني ، العالم ، الجاهل .. قد يكون لسان حال مجرم شاذ في حين أنه مثلك دمعته على طرف عينه ، صدقيني إني صلب في الكثير من الأمور ..
              لكني حين أسمع طفل يبكي ، تجتاحني مشاعر من الحزن و الأسى تلازمني يوما أو أكثر .وقد يبكيني منظر كهذا
              أذن فالمؤلف يتقمص شخصيات أبطاله ، كي يعبر عنهم بصدق ...
              أستاذتي الغالية
              أنا عاتب عليك ، لأن نشاطك قل بشكل ملحوظ ، تجاوزي كل شيء أكتبي ما تمور به نفسك ، أكتبي عن هواجسك ، عما تعانين منه من إحباط عن أحلامك ، وطموحاتك ..
              .. حاولي أن تجسديه على ورق .. ستجدين نفسك تنطلقين من جديد، إلى هذا العالم الرائع ، لا تدعي أي عقبة تقف بوجه إبداعك ،
              كم أسديت لي النصح بأن لا أستسلم ،كم أعطيتني من جرعات الأمل كي أستمر ..
              إن ما أقوله لك لم يكن كلامي بل كلامك أنت . فأرجعي كما كنت .
              . دمت منورة يا نحلتنا الدءوبة ........ تحياتي لك))
              دمت أيتها العزيزة الغالية ...ريما
              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
              جون كنيدي

              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

              تعليق

              • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 768

                #8
                جميل أستاذة ريما سهل سلس راقي فريد تصدقي حضرتك أعشق الأدب الغربي
                لأنه سهل ممتنع ما قرأته هنا في غاية الروعة والجمال
                تحياتي لحضرتك.
                الحمد لله كما ينبغي








                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  نعم عزيزتي ريما ...
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  كثيرة و مثيرة هي حكايات الجامعة ..
                  سررت بالقراءة لك هذا الصباح .
                  مودّتي.
                  نعم أستاذتي الرائعة آسيا,
                  لو تناولنا قصص الجامعة لكانت مثل كما
                  لو نغترف من بحر فهي كثيرة وبعضها شائك,
                  ولكنني اخترت أحلى القصص التي أدت إلى زواج ناجح.
                  لكم أسعدني حضورك الجميل وردك,
                  وفرحت لأعجابك بشرارة الحب الأولى, شكرا جزيلا لك.
                  مودتي, تقديري, واحترامي.
                  تحياااتي.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 29-10-2011, 19:02.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    غاليتي ريما

                    كنت هنا مع رومانسيات عذبة

                    تناجي القلوب

                    أيتها الرائعة

                    محبتي وورودي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      غاليتي ريما :
                      أحبّ نصوصك الرائقة التي تحمل نكهة رقيقة ، رشيقة ، قريبة من القلب
                      تتميّزين بها .
                      حمى الله ذلك القلب الجميل ..
                      وجعل قلمك دائماً يدفق بهذه الحلاوة ، والنقاء..
                      المرحلة الجامعيّة تطوي سجّلات من الحكايا ، ما أروع من يصوغها بهذه التلقائيّة المحبّبة ..!!!
                      أتمنى لك التوفيق أديبتنا المبدعة ، ريما ...
                      أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

                      نعم أستاذتي العزيزة كتبت هنا بتلقائية ومباشرة
                      ولهذا ترين بعض الأخطاء, مسرورة أنّ قصتي نالت إعجاب
                      كاتبة مبدعة مثلك, وشكرا جزيلا لك على هذا الحضور الكريم,
                      والرد البهي الجميل, دومي بخير أستاذتي الفاضلة.
                      محبتي, تقديري, واحنرامي.
                      تحياااتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • وسام دبليز
                        همس الياسمين
                        • 03-07-2010
                        • 687

                        #12
                        حقا هو السهل الممتع حين تفرش القصة نفسها بكل بساطة وبلا تعقيد تقرأها وكأنك تتذكر حدثا ما وكيف إذ كان هذا الحدث من أيام الجامعة مودتي لك

                        تعليق

                        • أمين خيرالدين
                          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                          • 04-04-2008
                          • 554

                          #13
                          الكاتبة ريما ريماوي

                          (1)
                          يا لمفاجآت الطريق.... ولصُدَفِه
                          وكم من صدفة خير من ألف ميعاد
                          ترك الجامعة والتسجيل وتنازل عن اللقب الثاني
                          وعاد "ليكمل طريقه معها، عارفا بقرارة نفسه أنها "
                          "زوجته المستفبلية"

                          هل اللون الأخضر لون تفاؤل
                          والجواب الإيجابي بالموافقة
                          (2)
                          صدفة أخرى خير من ألف مغامرة
                          (3)
                          في ثالثة الصدف
                          يتجسد التفاني
                          بالمشي على شفرة الحائط
                          والسيف إن لزم الأمر

                          تحياتي وودي
                          [frame="11 98"]
                          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                          [/frame]

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة



                            الأستاذ جودت الأنصاري
                            شكرا جزيلا لك على الزهور الجميلة,
                            لكن كنت اتمنى لو رايت تعليقك سلبا أو إيجابا
                            فرأيك يهمني,
                            الله يسعدك ويحفظك ويوفقك.
                            مودتي وتقديري.


                            تحياااتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرام اياتي مشاهدة المشاركة
                              رائع ما خطه قلمك المبدع استاذتي الغاليه ريما
                              المشاركة الأصلية بواسطة مرام اياتي مشاهدة المشاركة
                              جعل الله قلمك منور دائما يا رب
                              حبي ومودتي
                              استفدت من قصصك هاته خاصه وانا في هذه المرحله ههههه بوركت
                              تقديري
                              مرام ^^
                              أهلا فيك حبيبتي مرام

                              سعدت بإعجابك بقصصي...

                              ويا الله ياحلوة تعلمي منهم هاهاها عقبال

                              نشوفك عروسة.. الله يسعدك ويوفقك بدراستك.

                              لك خالص حبي وتقديري.

                              تحيااتي.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 30-10-2011, 19:28.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X