تويت
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
مشاهدة المشاركة
وهل وصول التنظيمات الإسلامية للحكم في أفغانستان أولا
والعراق ثانيا
وغزة ثالثا
و تونس وليبيا ومصر رابعا تسير في نفس النهج ؟
وهل إكمال حلقة دفع التنظيمات الاسلامية لحكم اليمن وسوريا خامسا
ضروري لإكمال المشروع النهائي أم أن المشروع قد يمضى دونهما ؟
يجب التدقيق
ويجب وضع ما يحدث في عالمنا العربي من فوضى ثورية في سياق تاريخي عاقل
وليس تحت بند الديكتاتورية فقط والتي ما هي إلا من باب الذرائع لذئب يأكل حملا لمجرد أن يحميه من البرد
نتركم قليلا مع هذا الرابط
الصدفة أو الرمية العشوائية في علم الرياضيات قد تحدث مرة أو مرتين ولكن أن تحدث لأكثر من ثلاث أو أربع مرات وبنفس الأسلوب والأطراف والنتائج
قطعا لا يمكن اعتباره صدفة أو عشوائية , بل يجب النظر إليه إنه ربما كان مخططا ومدروسا , ويجب أن يصل لنفس النتائج , هكذا يقول المنطق الرياضي
على سبيل المثال , وصول طالبان وبمساعدة المال والدعم الغربي , وهم مجموعة من الشباب في المدارس الدينية الباكستانية لحكم أفغانستان بمعتقد سلفي انتهى بوصم الإسلام بالإرهاب واحتلال الناتو لشعب مسلم تحت يافطة الرحمة والإنسانية...ليست عشوائية بل تخطيط
والكل منا ما زال يتذكر كيف كانت الجوامع العربية تصرخ وتنادي للجهاد كما تصرخ الآن نفس الجوامع للجهاد في ربيعنا الغربي ,
نفس الطريقة ونفس النهج تحت نفس اليافطة , يافطة الرحمة والإنسانية
ونتذكر رغم ذلك كيف انقلبت نفس الجوامع وبدلا من تعريف شباب طالبان بلقب مجاهد إستبدلوه بلقب إرهابي
وكان الغزو وكان الاحتلال
وللأسف أيضا كان الغزو والاغتصاب تحت نفس اليافطة يافطة الرحمة والإنسانية
سبحان الله هي مدخل الصراخ والدعوة في كلا الأمرين...
الأولى الرحمة والإنسانية لصالح طالبان المجاهد والمستفيد الناتو فلقد قضى على السوفيت بدمائهم
والثانية الرحمة والإنسانية ضد طالبان والمستفيد أيضا الناتو فقد وصم الإسلام بالإرهاب وأغتصب الدولة
نفس الأمر تكرر في العراق , جاء الناتو والغزو تحت يافطة الرحمة والإنسانية من بطش الديكتاتور صدام وكان المستفيد الناتو وليس شعب العراق الذي تركوه مرة أخرى للإرهاب باسم الإسلام
ونفس الأمر تكرر في ليبيا , جاء الناتو والغزو تحت يافطة الرحمة والإنسانية من بطش الديكتاتور معمر وكان المستفيد الناتو بما حصد من أموال , ولسوف يترك الشعب الليبي للإرهاب باسم الإسلام والشواهد حدثت والقادم أفظع
والآن يحدث في سوريا واليمن ما حدث في أفغانستان والعراق وليبيا, الناتو يحاول القدوم تحت يافطة الرحمة والإنسانية ودم الشهداء والقتلى ولعبة الفضائيات , وقد يفشل الناتو في سوريا لأكثر من سبب
وقد يفشل الناتو في اليمن لعدم اتفاق عربي على ما يحدث في اليمن....
هذا كله مدخل لموضوعنا
فالحقيقة أن هدف هذا الموضوع ينحصر في مصر وانتخابات مصر ومغزاها ودلالاتها ومحاولة البحث في مستقبل الأيام
فلا يمكن اعتبار صعود التيار السلفي في سياق الصدفة بل هو متوافق مع ما حدث من اغتصاب الدول تحت خلق السبب واستدعاء يافطة الرحمة والإنسانية, فمن يعرف مصر وبيئتها يعلم أن السلفية لا تناسب مصر
ومن أتى بها كان يريد أن يبدأ بمصر كما بدأ مع شباب طالبان
وغدا نكمل ...
تعليق