نهاية القذافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #31
    الأستاذ عبد الرحمن السليمان

    الأستاذ حسين ليشوري

    الأستاذ بلقاسم علواش

    أشكركم جميعا فقد قلتم كلاما فصلا لا شبهة فيه

    وأضيف- تثنية على مشاركة أخي بلقاسم- أن صور وفيديوهات الاغتصاب التي كانت تقع بأيدي الثوار أو الشعب كان يتم إتلافها فورا خوف الفضيحة ولعدم تحمل المشاهد! المروعة! والتي يماري فيها بعض المفتونين بالأنظمة والحكام، المسوقين للظلم والطاغوت

    النفس البشرية السوية التي لم تتلوث فطرتها التي فطرها الله عليها لا تتحمل هذه المشاهد، ومن هنا كان رد الفعل عنيفا مخجلا لكنه مبرر..

    كل أملي أن يرى هذا المشهد ويعتبر منه البلاطجة والشبيحة وأسيادهم وما تشاوسيسكو قبل القذافي وحسني وبن علي منهم ببيعد..



    قال الحجاج: اذبحوه

    قال سعيد: اللهم لا تسلط هذا المجرم على أحد بعدى

    و قتل سعيد بن جبير

    و استجاب الله دعاءه؛

    فثارت ثائرة بثرة ( هى الخراج الصغير) فى جسم الحجاج

    فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج..

    شهرا كاملا لا يذوق طعاما و لا شرابا و لا يهنأ بنوم..

    و كان يقول والله ما نمت ليلة إلا ورأيتنى أسبح فى أنهار الدم..

    و أخذ يقول: مالى و سعيد، مالى و سعيد

    و يقول هذا الظالم عن نفسه قبل أن يموت: رأيت فى المنام كأن القيامة قامت، و كأن الله برز على عرشه للحساب فقتلنى بكل مسلم قتلته مرة، إلا سعيد بن جبير قتلنى به على الصراط سبعين مرة



    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 03-11-2011, 10:39.
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ{42} مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء{43} وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ{44} وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ{45}/سورة إبراهيم.
      إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته !
      لم يكن أحد يبغض القذافي كما كنت أبغضه ليس من قريب، منذ فشو الفضائيات، و لكن منذ سبعينيات القرن الماضي لما كان يصلنا من أخباره و جرائمه و طغيانه و قد كان لأشرطة الشيخ عبد الحميد كشك، رحمه الله تعالى، دور كبير في هذا البغض، ثم لما ازددت وعيا بالسياسة ازددت بغضا له، و لما قامت "الثورة" (؟!!!) في ليبيا و رأيت بعض ما فعله جنوده و مرتزقته بالناس بلغ بغضي له نهايته، و من جهة أخرى رأيت كذلك ما فعله "الثوار" (؟!!!) بأعدائهم من الجنود و من الشعب الليبي نفسه كذلك قلت في نفسي: "سبحان الله إن الشعب الليبي يستبدل بظُلاَّمه من القذافي و أسرته و عشيرته ظُلاَّما أشرس و أوحش و أخبث، مسكين الشعب الليبي، كغيره من الشعوب العربية المنكوبة بحكامها الظلمة و أنظمتها الجائرة، سيعاني من جور جديد لم يعهده من قبل و لكن هذه المرة باسم "الحرية" و "الديموقراطية" و غيرهما من الشعارات الكاذبة الخادعة، لأن من سيحكمونه سيحكمونه بروح الانتقام و الثأر، إلا أن يمن الله على المظلومين بناس شرفاء أتقياء أنقياء يزيلون عنهم الغبن القديم و المتوقع !".
      إن القذَّافي الهالك و من ظلم و جار من أبنائه يستحقون ما حصل لهم و أكثر، نقول هذا بميزان عقولنا و قلوبنا البشرية الضعيفة لكن العدل و الانصاف و القصاص يفرض علينا محاكمته محاكمة عادلة و إعطاءه فرصة الدفاع عن نفسه ثم إدانته إن تمت ثم الاقتصاص منه بما يستحق على جرائمه و ما أكثرها !
      أما ما جرى له و شاهده الناس فليس عدلا و لا هو من قيم الإسلام التي يرفع شعاره "الثوار" (؟!!!) بل هو "قصاص" حيواني بحت كما يجري في الغاب بين الوحوش و هذا لا يشرف لا "الثوار" و لا "الثورة" و لا ... الشعب اللِّيبي نفسه !
      إن القذافي و نظامه الفاسد قد زال إلى الأبد إن شاء الله تعالى و العاقبة للبقية من الأنظمة "العربية" الظالمة الجائرة المستبدة {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} الشعراء227، على ألا تستبدل الشعوب ظلما بظلم أعظم و لا فسادا بفساد أكبر ؛ ثم إن هناك حديثا آخر
      ، ليس هنا موضعه، عن الأسباب الموضوعية التي جعلت بعض دول الحلف الأطلسي، فرنسا و انجلترا و الولايات الأمريكية و إيطاليا، تحقد على القذافي و نظامه فتدمره و تقتله في النهاية بعدما عفوا عنه و استضافوه و ضافوه و صفحوا عنه وصافحوه و آووه و أخذوا "ماله" (؟!!!) ثم ... انقلبوا عليه !
      و في التاريخ فكر و عِبارات و عبر و عبَرات لمن ألق السمع و هو ... شهيد !
      {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{41} قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ{42} فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ{43} مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ{44} لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ{45}/سورة الروم.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
        [indent][indent][indent][indent]
        الناس تتعاطف اليوم مع مشاهد الصور الأخيرة لموت الطاغية، وهذا ليس عيبا،فقد كان فيها قسوة وانفلات، لكن الصورة المغيبة ويعرفها الليبيون جيدا ويخفونها عمدا هي صور المشاهد المروعة للاغتصاب، رغم أنهم صوروها أو ضبطوها في موبيلات المرتزقة وقتلى الكتائب وأسراهم، لأن الشعب الليبي شعب مسلم يعني له الشرف والعرض الشيىء الكثير، فلا يجرأ على كشف صور أجساد الحرائر الشهيدات العاريات المقتولات المرميات على جنبات الطرق وفي أوكار الكتائب والمرتزقة ومعسكراتهم في كل مكان.



        أخي الغالي الأستاذ بلقاسم علواش،

        قلت فأوجعت. ولا حياة لتلك الأنماط من البشر الذين أفرزتهم الإيديولوجيات الفاشية التي ابتلي العالم العربي بها بعد الحرب العالمية الثانية كالبعثية والناصرية والاشتراكية العربية والشيوعية العربية والماركسية العربية .. لا حياة لمن لا يرى أدنى قيمة للانسان الذي يُقتل ويُسحق ويُغتصب في دنيا العرب لأسباب إيديولوجية ضيقة .. لا حياة لهؤلاء حتى يتوقفوا عند ما ذكرت، فضلا عن أن يتدبروا معانيه .. فلقد انسلخ أكثرهم من طبع الآدميين وصار إلى طبع الوحوش .. وصار كل ما يصدر عنهم من قول وفعل يدل على توغل الوحش فيهم.

        دمت في رعاية الله وحفظه.
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبد الحميد عبد البصير أحمد
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 768

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          ومن قتل الحسين والزبير ونكل بهم ...ألم يكن يعلم إنهم مبشرون بالجنة
          لقد كان القتل أيضا ,,,,,وأحدهم يصرخ ...الله أكبر
          إنها عبرة وتذكرة كما قال أخونا حسين حتى لا يضحك على عقولنا كل من جاء وإدعى بإنه مسلم وفعله فعل يهود

          لم أوفق في فهم كل قاعدة تسن عليها قياسك أستاذ الناطور
          بربك أي تشبيه ذلك؟..مقتل الحسين،الزبير...وبين مقتل صدام والقذافي..

          هل يستوي الذين قتلوا الصحابة والتابعين...وبين الذين قتلوا الطغاة والجبابرةوالفراعنة..."كل نفس بما كسبت رهينة"
          الحمد لله كما ينبغي








          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

            النفس البشرية السوية التي لم تتلوث فطرتها التي فطرها الله عليها لا تتحمل هذه المشاهد، ومن هنا كان رد الفعل عنيفا مخجلا لكنه مبرر..

            أخي الفاضل الأستاذ
            مصطفى الصالح،

            السلام عليكم.

            للأسف الشديد أفرزت الإيديولوجيات القومية الفاشية عند العرب فطرا ميسخة أدت إلى تشكل ظاهرة "صهاينة بني إسماعيل" إن صح التعبير، فهؤلاء ـ أي صهاينة بني إسماعيل ـ لا يرون في قتل الآلاف المؤلفة من المواطنين العرب والمسلمين أية مشكلة، ولا يخجلون من اللغة والأرض والسماء والهواء وهم يعبرون عن دفاعهم عن القتلة وشماتتهم بالضحايا.


            وتحية عطرة.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #36
              مقابلة مهمة مع قائد ثوار مصراتة الذين ألقوا القبض على القذافي في سرت:



              وليستمع الذين يدافعون عن الطاغية قصص اغتصاب الحرائر في مصراته وغيرها.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                هذه الصورة التي تناولتها الشبكات المغاربية والليبية، وهي صوره توضح أن ثوار الناتو قد أخرجوا رفات والدة القذافي من قبرها وأحرقوا عظامها، في عمل لم يسبقهم إليه أحد من البشر!!.

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  هذه الصورة التي تناولتها الشبكات المغاربية والليبية، وهي صوره توضح أن ثوار الناتو قد أخرجوا رفات والدة القذافي من قبرها وأحرقوا عظامها، في عمل لم يسبقهم إليه أحد من البشر!!.
                  الأستاذ الناطور،

                  يخونك ذكاؤك كثيرا عندما تنشر مثل هذه الردود .. ويخونك "فكرك" أكثر عندما تعتقد أن مثل هذه الردود ذو قيمة مهما كانت قليلة. ولو كنت منصفا في طرحك لعلمت أن الفوضى أحد مظاهر الثورة، أية ثورة، ولعلمت أيضا أن إدخال العصا أو الحديدة في است القذافي عمل خاطئ جدا رفضناه، مثله في ذلك مثل نبش القبور والاعتداء على الجثث؛ فهذا كله حرام لا نوافق عليه ولا ندعو إليه وندين مرتكبيه بأشد العبارات. ومع ذلك فإن وقوع ذلك لا يعني أن الثورة وأن تحرير ليبيا من الطاغوت كانا خطيئة.

                  والغرض من نشر هذا الموضوع هو العبرة، العبرة أن الظلم يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها على جميع المستويات. والمستمع إلى مقابلة أحمد منصور مع سالم جحا قائد قوات مصراتة التي ألقت القبض على القذافي سيلاحظ مدى الحرج على وجه الرجل وفي صوته وهو يتحدث عن اغتصاب حرائر مصراته، وأن الذي يفعل ذلك مع الناس عليه أن يتوقع ردة فعلهم عليه في أهله أيضا .. وقد قالت العرب قديما: (دعوا قذف المحصنات تسلم لكم الأمهات). فلوكان القذافي ذا شرف، ولو كان غيورا على شرف أمه وأخته وبنته لما أمر باغتصاب الحرائر، لأنه لا يخطيء في تقدير ردة فعل مجتمع قبلي على واقعة الاغتصاب إلا الحمير والتيوس ـ بعيد عنكم. فمن الطبيعي في المجتمع القبلي أن ينتقم الناس منه في أهله. لكننا لا نوافق على ذلك شرعا لأن فيه أخذا للكل بجريرة البعض.

                  يخونك ذكاؤك كثيرا يا أستاذ بنشر مثل هذه المشاركات التي يراد منها النيل من أحرار ليبيا الذين أسقطوا الطاغية بنسبتهم إلى الناتو تارة، وبنسبة جرائم إليهم قد يكون ارتكبها انتقاما أحد ضحايا نظام القذافي إبان طغيانه تارة أخرى؛ فما أكثر ضحايا القذافي. وربما فعلها من يريد أن يثير فتنة بين الليبيين وقبيلة القذاذفة وإثارة حرب أهلية في ليبيا والله أعلم.

                  نسأل الله لنا ولكم العافية.

                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • خالد سلطان
                    عضو الملتقى
                    • 31-10-2011
                    • 58

                    #39



                    التعديل الأخير تم بواسطة خالد سلطان; الساعة 04-11-2011, 10:33.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #40
                      [FONT="Arial Black"][COLOR="Black"][SIZE="5"]
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      [FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]

                      [RIGHT]الأستاذ الناطور،

                      يخونك ذكاؤك كثيرا عندما تنشر مثل هذه الردود .. ويخونك "فكرك" أكثر عندما تعتقد أن مثل هذه الردود ذو قيمة مهما كانت قليلة. ولو كنت منصفا في طرحك لعلمت أن الفوضى أحد مظاهر الثورة، أية ثورة، ولعلمت أيضا أن إدخال العصا أو الحديدة في است القذافي عمل خاطئ جدا رفضناه، مثله في ذلك مثل نبش القبور والاعتداء على الجثث؛ فهذا كله حرام لا نوافق عليه ولا ندعو إليه وندين مرتكبيه بأشد العبارات. ومع ذلك فإن وقوع ذلك لا يعني أن الثورة وأن تحرير ليبيا من الطاغوت كانا خطيئة.

                      ]

                      عندما يعلن الثوار رسميا براءتهم من هذه الأحداث
                      وعندما يقدم للمحاكمة حسب الشريعة كل متهم من مناصري القذافي ومن من قاموا عليه
                      وعندما لا يقفز البعض على أحكام الدين والقانون تحت شهوة الذات
                      وعندما لا يصافح الثوار أي كافر من كفار الناتو وهو يدعي الاسلام
                      لحظتها سوف أعلن إني كنت خائن للفكر والذكاء
                      ليس شهوة الانتقام من عقيدة المسلم
                      إذا أرادوا ذلك ...فليتركوا الاسلام ويطلقوا على أنفسهم ما شاءوا من القاب الثورة
                      فالثوار ليس حكرا على المسلمين
                      هناك ثوار بلا دين تمردوا على الطغيان في بلادهم وكنا معهم
                      هناك غاندي
                      هناك جيفارا
                      هناك هوشي من
                      هناك ديجول
                      هؤلاء ثوار ولكن لم يلصقوا الاسلام ولا الأديان في تعاملهم
                      لذلك نقدر كل من يحارب الطغيان
                      وأعتقد إنك لو قرأت جيدا ما كتبته عن القذافي لعلمت إنني لا أدافع عنه بل هو يستحق التمرد عليه وهدم نظامه
                      ولكن الاسلام شيئ والدفاع عنه شيئ آخر
                      والعمل تحت عباءة الاسلام يفرض علينا الخضوع التام لأحكامه

                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-11-2011, 10:52.

                      تعليق

                      • أحمد عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 1359

                        #41
                        كم شعرت بالنشوة وأنا أرى العصا الغليظة في است القذافي
                        كم شعرت بالحبور ، وأنا أراه مضرجاً في دمائه وبصاق شعبه
                        كم شعرت أنني محظوظ ، ان أرى هذا المشهد قبل أن أموت
                        القذافي ومبارك وعلي صالح وزين العابدين ،، وربما بشار قريباً
                        هؤلاء الطغاة اغتصبوا بلادنا سنوات طوال ، هتكوا أعراضنا ووضعوا معارضيهم فوق الخوابير ، كان السجناء السياسيين في مصر عراة الا من ايمانهم
                        وكانت الكلاب تتناوب على اغتصابهم وعضهم ، وعندما يريد طاغية مصر أن يفتك بمعارضيه كان يرسلهم الى طاغية ليبيا ليقيم لهم مذابح جماعية في صحاري ليبيا
                        في المنطقة ذاتها التي يدفن فيها القذافي اليوم
                        أنا أقول سلمت أيادي من قتله ومن اذاقه ويلات العذاب قبل موته
                        وليعلم الطغاة القادمون على الدور أن مصيرهم لن يختلف
                        وليعلم الطزات الذين يدافعون عن الأنظمة العفنة في كل مكان أن مصيرهم لن يختلف
                        هم الطابور الخامس الذي يحمل هم الدفاع عن الحكام وتبييض صورتهم ، وهم سيسبقوهم الى ذات المصير
                        القتل أو المحاكمة

                        اعتبروا يا أولي الألباب

                        نسأل الله أن نرى ذات النهاية أو أقسى في الطاغية القادم على الدور وهو يعلم نفسه جيداً وتعلمونه أنتم
                        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                          ولما قامت "الثورة" (؟!!!) في ليبيا
                          رأيت كذلك ما فعله "الثوار" (؟!!!)

                          أخي الفاضل الأستاذ حسين ليشوري،

                          السلام عليكم ورحمة الله،

                          لا أختلف معك فيما تفضلت بقوله سوى أن تشكيك بالثورة الليبيبة أثار تأملي. فهل تستكثر أخي على شعب عربي مسلم أذاقه طاغوته المقبور سوء العذاب اثنتين وأربعين سنة أن يثور عليه من تلقاء نفسه؟

                          المؤامرة، أخي موجودة، والجاهل ـ أكرمك الله ـ هو الذي لا يدرك ذلك. لكن: هل أصبح العربي ديوثا حتى أصبح ينتظر الأمر من الناتو كي يثور على مغتصب أخته أو زوجه أو أمه أو بنته؟ هل تعتقد ذلك أخي الأستاذ حسين؟ هل نستكثر الثورة على العربي والمسلم الذي يُقتل أهله ويُغتصب أهله ويُشرد أهله، فنشكك فيها ونبحث عن الأبالسة خلفها، وإذا لم نجدهم قلنا عنهم: حمير وكلاب يسوقهم ذئب يهودي؟

                          هل العرب والمسلمون كما نعرفهم من مصادرنا التاريخية الموثوقة انقرضوا حتى نعتبر من بقي منهم حميرا وكلابا وديوثين وسفلة وأبناء إماء لا يتحركون إلا بأمر الناتو؟

                          اعذرني أخي، فأنا لا أزال أستغرب الإمعان في نسبة كل شيء إلى المؤامرة؛ ففي ذلك مخالفة لعوائد الأحوال. وثمة فرق كبير بين أن تكون للدول الأخرى خطط استراتيجية للحفاظ على أمنها القومي الذي غالبا ما يكون على حساب الآخرين، وبين نفي صفة الانسانية والآدمية والأخلاق والفعل والناموس عن العربي والمسلم، واعتباره أداة بيد الناتو، لا يتحرك، ولو ضد مغتصب أمه، إلا بأمر الناتو!

                          تحياتي العطرة.
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • خالد سلطان
                            عضو الملتقى
                            • 31-10-2011
                            • 58

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                            كم شعرت بالنشوة وأنا أرى العصا الغليظة في است القذافي
                            كم شعرت بالحبور ، وأنا أراه مضرجاً في دمائه وبصاق شعبه
                            كم شعرت أنني محظوظ ، ان أرى هذا المشهد قبل أن أموت
                            القذافي ومبارك وعلي صالح وزين العابدين ،، وربما بشار قريباً
                            هؤلاء الطغاة اغتصبوا بلادنا سنوات طوال ، هتكوا أعراضنا ووضعوا معارضيهم فوق الخوابير ، كان السجناء السياسيين في مصر عراة الا من ايمانهم
                            وكانت الكلاب تتناوب على اغتصابهم وعضهم ، وعندما يريد طاغية مصر أن يفتك بمعارضيه كان يرسلهم الى طاغية ليبيا ليقيم لهم مذابح جماعية في صحاري ليبيا
                            في المنطقة ذاتها التي يدفن فيها القذافي اليوم
                            أنا أقول سلمت أيادي من قتله ومن اذاقه ويلات العذاب قبل موته
                            وليعلم الطغاة القادمون على الدور أن مصيرهم لن يختلف
                            وليعلم الطزات الذين يدافعون عن الأنظمة العفنة في كل مكان أن مصيرهم لن يختلف
                            هم الطابور الخامس الذي يحمل هم الدفاع عن الحكام وتبييض صورتهم ، وهم سيسبقوهم الى ذات المصير
                            القتل أو المحاكمة

                            اعتبروا يا أولي الألباب

                            نسأل الله أن نرى ذات النهاية أو أقسى في الطاغية القادم على الدور وهو يعلم نفسه جيداً وتعلمونه أنتم
                            شكرا للقلم الحر الشجاع
                            نتمنى أن يتعلم منك الناطور الذي
                            لم يعد ينفع ناطورا إلا
                            لقبر القذافي
                            $$$$$$

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              #44
                              [align=justify]
                              هتكوا أعراض الشعوب، بدم بارد ،وها قد حان الوقت لهتك أعراضهم وفضح مخازيهم ونشر فضائحهم والقصاص منهم .

                              المجد للثوار"فى مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا " حتى وإن ارتكبوا أخطاءاً.

                              وعما قريب سترتفع رايات الحرية فى كل بلد عربى خضع ويخضع للقهر والقمع والسحق والذل ..

                              سترتفع رايات الحرية خفاقة تزلزل أركان الطغيان وتمحو الطغاة من حياتها.
                              [/align]

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45

                                وضعنا هذه المشاركة بتاريخ 14-2-2011م عن القذافي
                                ضمن موضوع نخبة الغباء





                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                رئيس يقتله المرض النفسي
                                نخبة الغباء والمرض والنفسي والتشوهات الأخلاقية قد يمثلها رجل بمواصفات معمر القذافي
                                نموذج واضح لرجل غبي قفز قفزة في الهواء فإذا به هو رئيس دولة عربية
                                ساعده المد الناصري وأحلام الوحدة العربية التي كانت ولا زالت مشعل وبوابة القبول لأي عربي
                                قام الرجل وبعنفوان الشباب وقتها وقاد ثورة الفاتح من سبتمبر
                                تلك الثورة كانت هدية لروح العرب في وقتها وقت النكسة وهزيمة حزيران
                                الحالة النفسية ومواصفات شخصية الرجل تهيأه الإستعداد لأن يخضع لقائد بحجم عبد الناصر
                                ...وناصر مات ..وباتت القيادة العربية في فراغ
                                فلا السادات إستطاع أن يقنع أحدا ولا أحدا غيره كان على إستعداد
                                وقع معمر القذافي في المرض النفسي عندما تبنى جملة تشجيع من عبد الناصر
                                أنت أمين الوحدة العربية
                                هذا الجملة صدقها معمر القذافي كواقع
                                وخلو مقعد القياده أوهمه إنه الخليفة
                                ولم يخطر على باله أن قيمةعبد الناصر وقيمة مصر صنعا معا زعامة عبد الناصر
                                وغباءه المتمكن من شخصيته لم يلحظ الفروق في الشخصية بينه وبين عبد الناصر
                                وغباءه لم يلحظ الفروق في القيمة بين ليبيا ومصر جغرافيا وعدد
                                وكان ما كان ......
                                وتصادمت رغبات الرجل وقدراته فأصبح عدوا للكل
                                ضرب الفلسطيني في مقتل عندما طرده من ليبيا
                                ضرب القيادة الفلسطينية في مقتل عندما تبنى أبا نضال
                                ضرب مصر في مقتل عندما طرد المصريين وقسى على العمال إنتقاما من السادات
                                ضرب التوانسة والسودانين بنفس الفعل كلما إختلف من قاداتهم
                                ضرب علاقاته بكل الزعماء العرب عندما إعتقد أن سلاطة اللسان هي الحل
                                عاش الرجل في مسيرة المرض بحثا عن القيادة والزعامة
                                فكان الكتاب الأخضر فكان مثالا على غباء النخبة
                                وأصبحت ليبيا الجماهيرية العربية الاشتراكية الديمقراطية العظمى
                                إستطاع أن يطحن الشعب ويجعل الفوضى الحاكم والمحكوم
                                والآن إختارت الفوضى زعيما آخر
                                فكانت أحداث ليبيا الآن
                                لقد جرح الشعب التونسي عندما أهان ثورته
                                وجرح الشعب المصري عندما أهان ثورته
                                غباء أهان من خلاله شعب ليبيا ....فأطلق لحظة إنفجار
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-11-2011, 18:11.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X