تهانينا
وكل عام أنتم بخير
القطة ستأكل لحم في العيد
أما السمك فيعيش في القفص البحري
سعيدا بتأجيل موعد أكله لأجل غير مسمى.
تحياتي .

المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة

استاذ محمد

اتفق مع استاذ عبد العزيز
فربما ثورتنا كانت بلا رأس و لا حتى رجلين و قدمين
لكنها كانت ثورة عفوية عظيمة ,, و أعظم ما فيها أنها شعبية
و مهما كان القادم لن يكون أسوء مما مضى
نظام قًمع و قتل و عذّب و باع و اشترى في الشعب
و كنا سنرى الأبلة بن المخلوع قادما لا محالة ليحكم مصر
ليقضي على البلاد و العباد
ما الذي بقى ؟؟
بقى أن تعي الشعوب ثقافة الثورة ,, و أن لا تكون بداية لفوضى و إنفلات
و هذا سيحدث بتكتل و توحد المؤسسات الهامة و الحيوية في الدولة
مثل الجيش و الحكومة و القضاء لحماية الثورة
بالتعجيل بالمحاكمات عن طريق محاكمات استثنائية لقيادات النظام السابق
و كذا تحقيق الأمان المخول للسلطة التنفيذية تحقيقه
و الاسراع بالانتخابات لتحقيق استقرار سريع

شكرا استاذ محمد
علينا جميعا ان نتكاتف ضد من يحاولون سرقة الثورة أو هدمها
فالغد افضل بالتأكيد
و لن يكون اسوء من الامس

أ[gdwl]ختنا ..والأستاذة منار ...أشكرك .[/gdwl].و
بما أنك تتفقين معي زميلنا الأستاذ عبد العزيز عيد ..فأرجوك أعتبرى ردى عليه ردا ...لأني أريد أن أرحب بك وأنت باللون البنفسجى ...مبروك ( مع أن النحاة يقولون الأصح أن نكتب مبارك ههها ها ها ) على الإشرافية واختيار موفق من أستاذنا الموجى وأنت لها أنت لها ...ونسعد بك أستاذتنا المشرفة ( وخدي بالك من أخيك الغالبان ) ....ودمت بألف خير وسعادة أستاذة وأخت كريمة ....وكاتبة ساخرة ظريفة الحرف والموقف ..............و
........تحياتي .

أخي العزيز الأستاذ محمد سليم،

أجمل تحية.

لا يمكن تشييد بناء جديد على أنقاض بناء قديم: لا بد من الهدم حتى الأساس ثم البناء من جديد، وإلا فسيكون بناؤنا أعوج.

تحياتي العطرة.

أبو زعيزع راح صلى ورجع م الجوع يتقلى
لقى بوابيرو مطفية والحلة كمان مكفية
.
.
.
آدي القطة فين اللحمة وآدي اللحمة فين القطة

رحم الله سيد مكاوي ، وأظن أن الشعب المصري قد عرف طريقه وحتى لو استولى البعض على الثورة حاليا وتقاسموا "جلد الغزال قبل صيده" فسيعرف كيف يزيحه هو الآخر وبسرعة أكبر من "لم أكن أنتوي" ، هذا الشعب لن يقتنع بأنه قام بثورة من أجل كيلو كباب كما قال هيكل ، صحيح أن الثورة الآن بلا رأس ، أو في أحسن الأحوال مثل ملاكم له عضلات وزن الحيتان والديناصورات لكن رأسه رأس وزن الريشة ، لكن أتصور أن الذي سيقدم على تسلم القيادة عوضا عن الجيش سيكون مقامرا من الدرجة العاشرة ، أو في تصوره أن تكتيكات ملاكم وزن الريشة قد تناسب عضلات وزن الحيتان ، وساعتها الشعب لن يجد صعوبة في أكل القطة والسمكة والطباخة إذا لزم الأمر ، في التاريخ وبالمرور على الحركات الشعبية عديمة الرأس (الحرافيش في التراث الشعبي) تتميز الظاهرة بفترة حركة عنيفة تنتهي بتعليق "المنتوي" على "باب زويلة" وبمبايعة "المبروك" أبو عصاية وتخبط لفترة سنة أو نحوها ، ثم عودة أهل الرأي والمال والعمة والمكر والسيف ( السياسة والإقتصاد والدين والأمن والعسكر ) ، وبشكل يعكس أنهم تعلموا الدرس السابق ، لتعيين حاكم قوي وعادل يعيد التوازن بينهم وبين الحرافيش وترك "المبروك" يلف في الشوارع مرددا "حي ، منه له ، حي"

تحياتي

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

تهانينا
وكل عام أنتم بخير
القطة ستأكل لحم في العيد
أما السمك فيعيش في القفص البحري
سعيدا بتأجيل موعد أكله لأجل غير مسمى.
تحياتي .

[gdwl]أستاذنا الجليل / محمد فهمي ...كل عام وأنتم بخير وصحة ..[/gdwl]
يا ليت القطة لا تأكل لحومنا ...ولا تبقينا على العظم فنكون هياكل ثورية بلا لحم ......
يُقال أن المصري يهوى ويحب (الهُبر والملظلظ ) ويتمنى للثورة أن تربو وتنمو كما ينبغي

أهل مصر بثورتهم .............. تحياتي أستاذنا.

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

أخي العزيز الأستاذ محمد سليم،

أجمل تحية.

لا يمكن تشييد بناء جديد على أنقاض بناء قديم: لا بد من الهدم حتى الأساس ثم البناء من جديد، وإلا فسيكون بناؤنا أعوج.

تحياتي العطرة.

[gdwl]أخي العزيز دكتور عبد الرحمن ..كل عام وأنتم بخير ..[/gdwl]
أصبت سيدي بالمختصر المفيد ..
ونحن أهل مصر أردناها كذلك ( ثورة على كل قديم بال

من أخطاء وموبقات الماضي لنبني دولة حديثة منفتحة عادلة قوية ...ولكن
( القطط ) تريد منا أن نكتفي بنزع الرأس وليظل جسد السمكة بدون تنظيف ....وهذا شيء منفر لشهية المصري (مع أنى المصري معروف عنه أن له معدة تأكل الزلط )........................... تحياتي أستاذنا الغالي .

المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا مشاهدة المشاركة

أبو زعيزع راح صلى ورجع م الجوع يتقلى
لقى بوابيرو مطفية والحلة كمان مكفية
.
.
.
آدي القطة فين اللحمة وآدي اللحمة فين القطة

رحم الله سيد مكاوي ، وأظن أن الشعب المصري قد عرف طريقه وحتى لو استولى البعض على الثورة حاليا وتقاسموا "جلد الغزال قبل صيده" فسيعرف كيف يزيحه هو الآخر وبسرعة أكبر من "لم أكن أنتوي" ، هذا الشعب لن يقتنع بأنه قام بثورة من أجل كيلو كباب كما قال هيكل ، صحيح أن الثورة الآن بلا رأس ، أو في أحسن الأحوال مثل ملاكم له عضلات وزن الحيتان والديناصورات لكن رأسه رأس وزن الريشة ، لكن أتصور أن الذي سيقدم على تسلم القيادة عوضا عن الجيش سيكون مقامرا من الدرجة العاشرة ، أو في تصوره أن تكتيكات ملاكم وزن الريشة قد تناسب عضلات وزن الحيتان ، وساعتها الشعب لن يجد صعوبة في أكل القطة والسمكة والطباخة إذا لزم الأمر ، في التاريخ وبالمرور على الحركات الشعبية عديمة الرأس (الحرافيش في التراث الشعبي) تتميز الظاهرة بفترة حركة عنيفة تنتهي بتعليق "المنتوي" على "باب زويلة" وبمبايعة "المبروك" أبو عصاية وتخبط لفترة سنة أو نحوها ، ثم عودة أهل الرأي والمال والعمة والمكر والسيف ( السياسة والإقتصاد والدين والأمن والعسكر ) ، وبشكل يعكس أنهم تعلموا الدرس السابق ، لتعيين حاكم قوي وعادل يعيد التوازن بينهم وبين الحرافيش وترك "المبروك" يلف في الشوارع مرددا "حي ، منه له ، حي"

تحياتي

ا[gdwl]لأستاذ / مازن فاشا ...شكرا لمشاركتك [/gdwl]...بأدبيات من التراث و
بوجهة نظر تثري موضوع النقاش ...
وبخصوص قولك :(لكن أتصور أن الذي سيقدم على تسلم القيادة عوضا عن الجيش سيكون مقامرا من الدرجة العاشرة) أتفق معك ولكني أظن
لعدم وجود ذاك المغامر على الساحة أن الفترة بدون رئيس ستطول لعدم رغبة المجلس العسكري بتسليم السلطة لمغامر !؟...ولذا كنا نتمى أن يوضع الدستور أولا ..وتشرّع القوانين الفاصلة والحاكمة لدولة حديثة ديمقراطية ومن ثم يختار الشعب بعقد إجتماعى جديد بين الحاكم والمواطنين !....ولكن وما هو حادث بالمطبخ أن الزوجة تجهز السمكة لأقربائها دون نظرة لمن دفع مالا وينتظر سمكة جاهزة يأكلها ويستمتع بها ...............
وقطعا سيثور الشعب المصري مرة ومرات قادمة على كل من تسول له نفسه بسرقة " لقمة عيشه " لأنه خرج من خوفه ..وأنها لفترة عصيبة في حياتنا ومفصلية في عمر الثورة ولا حل إلا أن نكون أو لا نكون ؟!......................وكل عام وأنتم بخير

وأنت بألف خير أخي محمد وأعاده الله عليك وعلى من تحب بالخير والبركة

إذا احببت أن أساهم في شركة فأول خطوة هي تأسيس عقد الشركة كما قلت ، ولذلك أسمي من يريد الحكم دون دستور أو عقد إجتماعي جديد أسميه مقامر من الدرجة العاشرة ، إذا كان تأسيس أسرة من أب وأم يبدأ من العقد وبالرغم من بساطة محتويات هذا العقد ووضوح شروطه ، إلا أنه عقد وهكذا تحتاج أي مؤسسة أو شركة أوفريق كرة قدم إلى عقد ، وحيث أن الحال هو ثورة بلا خلاف وأن الثورة هي إلغاء أو رفض للعقد القديم "الدستور" فعندها لا مجال للدخول في أي شيء قبل إقامة مجلس منتخب يكون هدفه الأول والأخير هو كتابة عقد إجتماعي جديد مقبول شعبيا ، بعدها يمكن إجراء إنتخابات وغيره

أما وضع الإنتخابات قبل الدستور فهذا ما أسميه مقامرة وواضح أنها خاسرة منذ البداية ، الذي سيأتي للحكم سيحتج قانونا بالعقد القديم الذي تم إلغاؤه وليس له قبول شعبي مما يعني أن يستطيع أي كان أن يرفض قرارات هذا الحاكم الجديد وندخل في ثورة جديدة على الحاكم المقامر مرة ثانية وخاصة أنه كما قلت "السكة خلاص معروفة" و"الخوف إنتهى"

أما الشعور بالخوف على الثورة فهو مشروع وطبيعي لكني أجد أحيانا أن هذا الخوف مبالغ فيه وأعتقد سببه العجلة في الحصول على "أثر الثورة" ويعكس أحيانا عدم الثقة في الشعب ، الشعوب ذكية أكثر مما تفترضه نظرية "العقل الجمعي" والشعب الذي عرف كيف يقوم بالثورة سيجد طريقة كي يصنع قيادة لهذه الثورة ولو بعد سنة أو سنتين ، وحيث أن العقد هو أساسا طريقة لتنظيم تضارب المصالح ، وحيث أن العقد القديم فشل في تنظيم تضارب المصالح لذلك سيفشل كل من يستند إلى هذا العقد القديم ولذلك تجد الشعب لا يهتم كثيرا في وجود رئيس جديد بل يهتم أكثر بتغيير العقد القديم ، لهذا سوف تفشل أي محاولة لنقل المشكلة الإجتماعية الحاصلة والمتمثلة في عدم توازن العقد القديم في تضارب المصالح (عدم قدرته على تنظيم تضارب المصالح ) إلى أي شأن آخر ، لذلك سنحتاج سنة أو أكثر وليس ذلك مشكلة ، المشكلة ستكون عند "المبروك" الذي يستنطح للحكم قبل إعداد عقد الحكم

المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا مشاهدة المشاركة

وأنت بألف خير أخي محمد وأعاده الله عليك وعلى من تحب بالخير والبركة

إذا احببت أن أساهم في شركة فأول خطوة هي تأسيس عقد الشركة كما قلت ، ولذلك أسمي من يريد الحكم دون دستور أو عقد إجتماعي جديد أسميه مقامر من الدرجة العاشرة ، إذا كان تأسيس أسرة من أب وأم يبدأ من العقد وبالرغم من بساطة محتويات هذا العقد ووضوح شروطه ، إلا أنه عقد وهكذا تحتاج أي مؤسسة أو شركة أوفريق كرة قدم إلى عقد ، وحيث أن الحال هو ثورة بلا خلاف وأن الثورة هي إلغاء أو رفض للعقد القديم "الدستور" فعندها لا مجال للدخول في أي شيء قبل إقامة مجلس منتخب يكون هدفه الأول والأخير هو كتابة عقد إجتماعي جديد مقبول شعبيا ، بعدها يمكن إجراء إنتخابات وغيره

أما وضع الإنتخابات قبل الدستور فهذا ما أسميه مقامرة وواضح أنها خاسرة منذ البداية ، الذي سيأتي للحكم سيحتج قانونا بالعقد القديم الذي تم إلغاؤه وليس له قبول شعبي مما يعني أن يستطيع أي كان أن يرفض قرارات هذا الحاكم الجديد وندخل في ثورة جديدة على الحاكم المقامر مرة ثانية وخاصة أنه كما قلت "السكة خلاص معروفة" و"الخوف إنتهى"

أما الشعور بالخوف على الثورة فهو مشروع وطبيعي لكني أجد أحيانا أن هذا الخوف مبالغ فيه وأعتقد سببه العجلة في الحصول على "أثر الثورة" ويعكس أحيانا عدم الثقة في الشعب ، الشعوب ذكية أكثر مما تفترضه نظرية "العقل الجمعي" والشعب الذي عرف كيف يقوم بالثورة سيجد طريقة كي يصنع قيادة لهذه الثورة ولو بعد سنة أو سنتين ، وحيث أن العقد هو أساسا طريقة لتنظيم تضارب المصالح ، وحيث أن العقد القديم فشل في تنظيم تضارب المصالح لذلك سيفشل كل من يستند إلى هذا العقد القديم ولذلك تجد الشعب لا يهتم كثيرا في وجود رئيس جديد بل يهتم أكثر بتغيير العقد القديم ، لهذا سوف تفشل أي محاولة لنقل المشكلة الإجتماعية الحاصلة والمتمثلة في عدم توازن العقد القديم في تضارب المصالح (عدم قدرته على تنظيم تضارب المصالح ) إلى أي شأن آخر ، لذلك سنحتاج سنة أو أكثر وليس ذلك مشكلة ، المشكلة ستكون عند "المبروك" الذي يستنطح للحكم قبل إعداد عقد الحكم

نعم أخي الفاضل ...
جميل هذا النقاش والحوار على متصفحات ساخرة حيث تصل الفكرة بروح باسمة فتصيب الهدف والمبتغي كالسهل الممتنع ....نعم وألف نعم
وكما التقطتها أنت وبنيت عليها وزدتنا توضيحا ...فأين (العقد) ما بين ثوار مصر وأهلها و..ما بين ما يلبي طموحات وآمال الثوار في إسقاط النظام ( برمته )؟!....والعقد ينبغي أن يكون واضحا وبخطوات مدروسة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع بتغيير الدستور ووضع قوانين وتشريعات وأسس للبناء متفق عليها قبل تسليم السلطة لمجلسي الشعب والشوري القادمين ولرئيس قادم سيجد بين يديه سلطات دكتاتورية وتحت إمرته مجلسا للشعب نصفه من الجهلة والنصف الآخر من عواجيز النظام البائد .....وما أكثرها من نقاط كان يجب أن توضع ..............
..............وللأسف ما نرى الآن ما هو إلا ترميم لنظام قديم أكتفوا بنزع رأسه !!.......
...........وشكرا لك ولمشاركاتك

أسجلّ إعجابي, وأنا مع الثورات,
ومع وعي الشعوب وتعاضدها,
ومع الوعي الوطنيّ.

شكرا لك.. مودّتي وتقديري.

تحيّاتي.

جزءٌ من الشعب قام بالثورة ..لأنه عانى من نظام الحكم الفاسد وتبعاته..وجزءٌ آخر من الشعب ذاته لا يروق له إزالة النظام أوالثورة عليه لأنه مستفيد منه..وبين هذا وذاك ..نشأت حالة من الفراغ الدستوري .. استغلها أعداء الثورة لنشر الفوضى في البلاد والعباد..وهذا أدى لظهور الجريمة وظاهرة الإنفلات الأمني ....فهل سارعت جموع الثائرين إلى انتخاب الحكومة والرئاسة المطلوبة لملىء الفراغ وقيادة الدولة إلى بر الأمان....ليتهم يتعجلون............أخي محمد سليم.....تحيتي لك......موضوع على المحك..

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أسجلّ إعجابي, وأنا مع الثورات,
ومع وعي الشعوب وتعاضدها,
ومع الوعي الوطنيّ.

شكرا لك.. مودّتي وتقديري.

تحيّاتي.

وكلنا مع الثورات مع التغيير نحو الأفضل وما فيه مصالح الأوطان والمواطنين ..
وكيف تكون مصالح الأوطان؟ ..ومن يحدد تلك المصالح ؟...هنا لا بد من وعي مجتمعي وحوارات بناءة ليتفق الجميع على هدف عام ..ولصالح الأغلبية العددية الديمقراطية ..........وكل عام وانتِ بخير أ ريما ..تحياتي

المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة

جزءٌ من الشعب قام بالثورة ..لأنه عانى من نظام الحكم الفاسد وتبعاته..وجزءٌ آخر من الشعب ذاته لا يروق له إزالة النظام أوالثورة عليه لأنه مستفيد منه..وبين هذا وذاك ..نشأت حالة من الفراغ الدستوري .. استغلها أعداء الثورة لنشر الفوضى في البلاد والعباد..وهذا أدى لظهور الجريمة وظاهرة الإنفلات الأمني ....فهل سارعت جموع الثائرين إلى انتخاب الحكومة والرئاسة المطلوبة لملىء الفراغ وقيادة الدولة إلى بر الأمان....ليتهم يتعجلون............أخي محمد سليم.....تحيتي لك......موضوع على المحك..

أظنُ..بالحالة المصرية قام الشعب كله بالثورة ..والقلة القليلة " لصوص وسراق والمنتفعين مباشرة من النظام البائد " لم ولن ترحب بالثورة وتعمل ما بوسعها للالتفاف على الثورة والثوار ...وأتمنى معك أن يكتمل نجاح الثورة في ( كنس ) القديم ...ولكن .. وكما يقول الشاعر ؛ما نيل المطالب بالتمني ..........و
الله يلطف ...وكل عام وأنتم بخي أخي أ خضر سليم ...و
عيد مبارك علينا ( بدون مبارك هاهاهاهاها لأول مرة )...شكرا جزيلا

تحية طيبة أستاذ خضر ، لا يوجد مؤشر حقيقي على إنقسام شعبي حول الثورة وهدفها ، إذا كان هناك قسم لم أو لا يروق له إزالة النظام بسبب الإستفادة منه ، فهو قسم "صغير جدا" عدديا و"صغير" قوة ، ومعظم ما يحدث الآن هو طبيعي وسيزول سريعا ، الثورة تمتلك الهدف والرؤية ، حققت القسم الأكبر من الهدف ولكنها تبحث عن وسيلة تطبيق الرؤية والحل الأنجع هو البدء في تحويل الرؤية إلى نص مكتوب (الدستور) ثم بث روح هذا الدستور في التشريعات والقوانين وبعدها تطبيق هذه القوانين وبالتالي تحقيق الرؤية

أما في موضوع الزمن والعجلة فيه ، فهذه دولة وتحتاج من الوقت إلى أكثر ما تتطلبه شركة أو مؤسسة ، ولنا في تونس وسير العمل السياسي فيها قدوة ، نحن نحتاج الهدوء ، وكما قال أخي محمد صحيح أن القطة تحاول إلتهام السمكة لكن مهما حاول القط أن يأكل "حوتا" فهو لا يستطيع أكل أكثر مما تسمح له بطنه

لذلك دعنا نرسم صورة لهؤلاء القطط الذين يحلمون بإبتلاع حوت ويتخيلون بطنهم قد اتسعت له ، تماما كما في لقطة لبطل الرسوم المتحركة القط "توم" وهو قد ابتلع بطيخة تزيد عن حجمه عدة مرات

تحياتي