لايعلمون كم اهواك ....
لا يعلمون طعم السم في طبق البعد عنك ...
كم من اّهة خرجت من فيّ ولم تسمعها الا جدران ظنت ان هذه لغتي الام التي اتحدث..
*****
تغربت مرتين
احداهما غسراً
والاخرى مختاراً
الاولى حين هجرتني وتركتني اتلحف قلوبا ليست لي
واحضاناً يتشارك فيها كل من لا مأوى له ..
ليس ذنبي فكل الرجال في موسم الاحزان يبحثون عن ذلك المأوى..
فبدونه تقهرنا عواصف الالم ومرارةالايام ..
فاصبحت لقيطاً لكل من تهوى جمع العملات القديمة
قطعة تسد حوجة ما..
فقد تكتفي بمشاهدتي مع عشرات من القطع
او استبدل بقطعة اغلى
او امتع...
وانا اعلم .....
ولكن هيهات فقد مات الشاه ......
*******
والمرة الاخرى حين هجرتك وهجرت ذكرياتك بل كل ما من شأنه ان يوحي بك
رحلت بعيداً ولملمت كل الامي واحزاني
رحلت لبلد اللا انت ....
واسميته بداية جديدة ...
اصبح موطني
وطناً هويته اللا اخلاص
ولحنه اللا مسئولية...
ثم رحت بعيدا ببنات افكاري باحثاً عن المخرج
وخطرت ببالي تلك الفكرة
لا اعلم اكانت وحيا ام استنتاجاً لواقع جرب كل السبل الشريفة
واصبح الشرف هو خظيئتي الكبرى التي ارتكبت..
عشعشت في قياهب نفسي تلك الفكرة
اذ رأيت فيها المخرج من كل احزاني والامي
وهي ان اتوج ملكنا في بلاد اللا انت
فوضعت دستوري وقانوني لوحدي
ثم اخترت الملكة .......
*****
ربما شغلني الحكم قليلاً
او شيئاً هنا او هناك
فقط كل الذي اعرفه انني توجت ملكاً في بلاد اللا انت
كل ما أسأل اُجاب..
ثم حدث ما لم اكن اتوقع
فجأةً .....
وفي احد صباحات مملكتي
فقدت الشهوة...
لم اشتهيك ولم اشتهيها
ولم اشتهي اي شئ
ولأول مرة علمت ماهية حقيقة الملوك...
علمت كم خدعونا بتلك المجالس الواسعة
وتلك الابنية المحصنة
والجيوش القاهرة
علمت لما كل هذا الكم من الجاريات
عرفت لما في قصص التاريخ والافلام
دوماً للملكة عشيق غير الملك ..
وكم من علاقة غير شرعية
تنشأ تحت ظل تلك القباب العاليات
ورغم هيبة الملك وكل ما يميزه
عن عموم الناس وامتلاكه لقناطير من الكنوز
بل حتى يملكها هي
الا انها دوما تبحث عن بديل له
لانه لم يكن يوماً لها
لم يكن يوماً ملكها
بل هي دوماً صفقة
صفقة اراد ان يشتري بها حباً لا يباع
ورغبة لا تغرس في غير موضعها
فكان ما كان
وامتلاء قصره بجوارٍ كثر
انما دليلاً على ان تلك الملكة
ليست الملكة المنشودة
فهو لم يجد فيها مليكته ولم تشبعه يوما
فهذا انا .....
وكلنا نفس الملك
ملوكاً قهروا الدنيا بما فيها
وقهروا انفسهم
ثما عاشوا وحدة بين الجميع ....
لا يعلمون طعم السم في طبق البعد عنك ...
كم من اّهة خرجت من فيّ ولم تسمعها الا جدران ظنت ان هذه لغتي الام التي اتحدث..
*****
تغربت مرتين
احداهما غسراً
والاخرى مختاراً
الاولى حين هجرتني وتركتني اتلحف قلوبا ليست لي
واحضاناً يتشارك فيها كل من لا مأوى له ..
ليس ذنبي فكل الرجال في موسم الاحزان يبحثون عن ذلك المأوى..
فبدونه تقهرنا عواصف الالم ومرارةالايام ..
فاصبحت لقيطاً لكل من تهوى جمع العملات القديمة
قطعة تسد حوجة ما..
فقد تكتفي بمشاهدتي مع عشرات من القطع
او استبدل بقطعة اغلى
او امتع...
وانا اعلم .....
ولكن هيهات فقد مات الشاه ......
*******
والمرة الاخرى حين هجرتك وهجرت ذكرياتك بل كل ما من شأنه ان يوحي بك
رحلت بعيداً ولملمت كل الامي واحزاني
رحلت لبلد اللا انت ....
واسميته بداية جديدة ...
اصبح موطني
وطناً هويته اللا اخلاص
ولحنه اللا مسئولية...
ثم رحت بعيدا ببنات افكاري باحثاً عن المخرج
وخطرت ببالي تلك الفكرة
لا اعلم اكانت وحيا ام استنتاجاً لواقع جرب كل السبل الشريفة
واصبح الشرف هو خظيئتي الكبرى التي ارتكبت..
عشعشت في قياهب نفسي تلك الفكرة
اذ رأيت فيها المخرج من كل احزاني والامي
وهي ان اتوج ملكنا في بلاد اللا انت
فوضعت دستوري وقانوني لوحدي
ثم اخترت الملكة .......
*****
ربما شغلني الحكم قليلاً
او شيئاً هنا او هناك
فقط كل الذي اعرفه انني توجت ملكاً في بلاد اللا انت
كل ما أسأل اُجاب..
ثم حدث ما لم اكن اتوقع
فجأةً .....
وفي احد صباحات مملكتي
فقدت الشهوة...
لم اشتهيك ولم اشتهيها
ولم اشتهي اي شئ
ولأول مرة علمت ماهية حقيقة الملوك...
علمت كم خدعونا بتلك المجالس الواسعة
وتلك الابنية المحصنة
والجيوش القاهرة
علمت لما كل هذا الكم من الجاريات
عرفت لما في قصص التاريخ والافلام
دوماً للملكة عشيق غير الملك ..
وكم من علاقة غير شرعية
تنشأ تحت ظل تلك القباب العاليات
ورغم هيبة الملك وكل ما يميزه
عن عموم الناس وامتلاكه لقناطير من الكنوز
بل حتى يملكها هي
الا انها دوما تبحث عن بديل له
لانه لم يكن يوماً لها
لم يكن يوماً ملكها
بل هي دوماً صفقة
صفقة اراد ان يشتري بها حباً لا يباع
ورغبة لا تغرس في غير موضعها
فكان ما كان
وامتلاء قصره بجوارٍ كثر
انما دليلاً على ان تلك الملكة
ليست الملكة المنشودة
فهو لم يجد فيها مليكته ولم تشبعه يوما
فهذا انا .....
وكلنا نفس الملك
ملوكاً قهروا الدنيا بما فيها
وقهروا انفسهم
ثما عاشوا وحدة بين الجميع ....
تعليق