كيف تصبح قردا ... ولماذا ؟

**فوزي سليم بيترو** · 07-11-2011, 19:25

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify] هذا الموضوع ينظر بعين اللحظ لموضوع عبد ربه "الزعبرة النقدية"! فهو يعالج الموضوع ذاته! [/align][align=justify]
أعجبتي فكرة الكتابة في أثناء النوم فهي نوع إطاري كان له دور كبير في الآداب القديمة مثل ألف ليلة وليلة وديكاميرونه ومثلهما كثير.
تحياتي دكتور فوزي على هذا الإبداع الظريف.
وتحية طيبة.[/align]

قصتي المتواضعة أستاذنا عبد الرحمن السليمان
تختلف عن قصص ديكاميرون التي كتبها جيوفاني بوكاتشيو
.فأتت القصص لإثارة السخرية من رجال الدين وسلطتهم الزائفة، عن طريق كشف مفاسدهم وما يمثلونه من قيم لا يؤمنون بها ، وفضح أرواحهم المريضة
أما وقد جسّد المخرج الإيطالي بازوليني إحدى هذه القصص " ألف ليلة وليلة " فقد تراكمت الأخطاء في الفلم لأن
السلطة الدينية الإسلامية تختلف عن سلطة الكنيسة، والسلطة السياسية في الشرق ـ

أنا هنا أخي عبد الرحمن لم أخرج عن إطار " الزعبرة النقدية " الموضوع الذي قمت بنشره في الملتقى بتاريخ 14\6\2009
قصتي مجرد حدوتة تحكي عن قهر النت ، وسلبه للفائض وغير الفائض من وقتنا . وإن جاء نقدي لأسلوب المجاملة
فهذا أمر أعتذر عنه ولا أقصده بشكله الكاريكاتوري الذي صورته في النص .
شكرا للمرور والتفاعل وكل سنة وأنت سالم
فوزي بيترو

**جمال سبع** · 07-11-2011, 19:31

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

كيف تصبح قردا ، ولماذا ؟

تقترب الساعة من الثالثة بعد منتصف الليل .
داعبَ النعاس جفوني . استأذنتُ وانصرفت .
ألقيتُ فوق السرير ، بجسدي المنهك والمتيَبِّس من طول وقت الجلوس أمام شاشة الحاسوب .
ثوان وبدأتُ بالشخير .
شعرتُ باختناق من شدة الحر . فقمت بنزع جاكيت البيجاما ، وأتبعتها بالسروال .
لا أدري كم من الوقت قد مرَّ حين استيقظتُ على دبيب فكرة تزحف كالنمل تداعب وعيي الباطن
فأيقَظَتْهُ من - أحلى نومة - . الظلام ما زال يكتنف المكان .
مددتُ يدي التقطُّ الورقة وقلم الرصاص اللذان لا يفارقاني ، وأضعهما دائما فوق - الترابيزة -
التي بجانب السرير . تحسّبا لأي طاريء تفاجئني به فكرة نص ما ، أدونها وأنا ما بين الصحوة والنوم
حتى لا تهرب مني وأندم حين أصحو .
كتبت ما جادت به قريحتي . ثم عدتُ للنوم وللشخير .
ثوان وكنت في - سابع نومة - .
ما زال شعور الحر يلازمني . فقمت بنزع ملابسي الداخلية .
لا أدري كم من الوقت قد مرَّ حين استيقظتُ مرة أخرى . وأكملت كتابة ما بدأته في الصحوة الأولى .
الظلام ما زال كما كان ، وربما أشد حلكة .
ثانية واحدة لا غير ، وغبت عن الوعي في نوم عميق لم ينجني منه سوى زقزقة العصافير
وتسلل شعاع ضوء الشمس ، مخترقا فتقا قديما لستارة النافذة .
ما أحلى أن تبقى مُتَمَدِّدَاً فوق السرير في الصباح وأنت تراجع في مخيلتك ما علق بها من أحلام . كَسَلٌ لذيذ !
تذكرتُ أنني كتبتُ شيئا . نهضت نصف نهضة مسندا ظهري على الوسادة . تناولت الورقة وقرأت .

كيف تصبح قردا ، ولماذا ؟
لأن القرود تعشق الحرية ، والفضاء الرحب .
ولأنك ظريف ودمك خفيف . سوف ينهال عليك المديح من كل حدب وصوب .
ذاك يهبك وسام وحيد عصرك وآخر يصفق لك ويهديك ضمة ورد .
وتمتليء صفحات الترحيب في غرف الدردشة ، بكلمات مثل بديع ، رائع ، أحسنت .
الحق يُقال أن نصفهم لم يكن منصتا لك . والنصف الآخر على الخاص ، يغتابون بعض .
سوف تكبر في أعينهم لو صارحتهم وقلت لهم أنك قرد .
تعشق السوداني والموز وقشر اللب . وأنك تملك مؤخرة حمراء بلون الدم
من طول الجلوس بالساعات أمام النت !
وأنه لا مانع لديك أن ترقص رقصة العازب ، أو أن تعجن عجين الفلاحة
إن طُلب منك . - كلّه بثوابه - !
سوف يصبغونك بألوان قوس قزح . أزرق ، أخضر ، أحمر . - إبسط يا عمّ - .
وربما يفبركون لك موقعا تكون له مديرا - تبرطع - فيه لوحدك . تقترح وتجتر حتى تنتفخ كبالون
ثم بوخزة دبوس ، ينتهي كل شيء .

لم أنتبه للشعر الكثيف الذي غطّى ساعدي وبقية جسمي إلا بعد أن أنهيت قراءة الورقة .
قفزت عن السرير - بلبوص - كما ولدتني أمي .
وقفت أمام المرآة .
لم تكن مفاجئة لي أنني تحولت إلى قرد .
أخشى أن تكون المفاجئة عدم سماحهم لي بالإقتراب من ملعبهم مرَّة أخرى ومنعي اللعب فيه
بعد أن قمت بإفساح المجال لخيالي أن يطأ أرضهم !

أستاذ فوزي ..
أن تكون قردا خير من أن تكون خروف تنحر يوم العيد .. يا أستاذي كلنا في سيرك كبير و من يحركه من الخارج بالروموت كنترول و من بعيد .. أنا عن نفسي أعشق أن أكون مثل الزرافة أتمتع بهواء السماء .
لقد أبدعت أخي فوزي ..نص جميل و الفكرة أجمل .
تحياتي و تقديري .

**د .أشرف محمد كمال** · 08-11-2011, 20:37

أنا مش عارف أيه موضوع القرود اليومين دول أخونا فايز وبعدين أخونا فوزي يظهر إن السبب حرف الفاء
ومن قبل الحمير واستاذنا اسماعيل وقبل كده الكلاب عموما أن كنت سمعت مقوله مش عارف فين إن الرجل بيقضي أول عشرين سنه زى الغزال وبعدين عشر سنين زي الحمار و العشره اللي بعد كده زي الكلب وفي الأخر بيوصل لمرحلة القرد لابيهش ولا بينش
كتماثيل القردة الهندية الثلاث لا أسمع لا أرى لا أتكلم ويظهر أننا كلنا وصلنا لتلك المرحلة .
أما موضوع القلم والورقة فذكرتني بنفسي أيام العزوبية فقد كنت حريص على ذلك حتي تزوجت وانجبت فاستحال وجود قلم رصاص أو جاف في البيت , وماقاله الموجي العميد صحيح أيضاً فما أعظم الأفكار التي تولد في الحمام والتي ضاع منها الكثيرللأسف
أعجبني النص كما أعجبتني فكره عادل امام في مدرسة المشاغبين ..كل ما تزنق أقلع..ههههه

**ريما منير عبد الله** · 08-11-2011, 21:04

كل منا ينظر للنص من جهة محددة تناسب فكرة ما تتولد في خياله من خلال ما قرأ
وبكل صدق تعجبني صراحتك وخاصة في موضوع الثناء والتصفيق بالصوتي كما يقولون عمال على بطال بمناسبة وغير مناسبة وتجد كل واحد منهم ومنهن يلتقط للمتكلم حرفا أو كلمة ليرددها كناية أنه يسمع وربما لم يسمع إلا تلك الكلمة ليعود لشغله الأهم
أما حكاية القرود فأراها في هذه الأيام تنطبق على المواطن العربي اللي بيتنطط من قناة لقناة وبيجمع كم كلمة من هون ومن هون ليتفزلك (بمعنى الفلسفة) على ظهر الصفحات ليظهر أنه عارف ببواطن الأمور وهو حي الله قرد ربما لو وجد موزة مع حذف الواو لنسي الحليب اللي رضعو من أمو
وتحياتي عمو الدكتور
بجد أول مرة بشوفك هيك أقصد كاتب ساخر من الطراز العالي

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 08:01

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله إبراهيم الشرع مشاهدة المشاركة

تحياتي لك دكتور فوزي
يبدو أنك كنت تقرأ في كتاب النشوء والإرتقاء لداروين وأنت مستلقي على سريرك...
وهو بالفعل كتاب ضخم وكبير ويحتاج لبذل جهد عالي كي ترفعه بين يديك
مما رفع درجة حرارتك وحملك على نزع ملابسك...
يمكن لأحدنا أن يتصور أنه قرد للحظات...
لكنه سيتذكر دائماً أبواه آدم وحواء
لكن داروين المسكين مات وهو يعتقد فعلاً أن أباه قرد...!
تداعيات جميلة رسمت لوحة كاريكاتورية مستوحاة من الحلم واليقضة والواقع والخيال
تحياتي وتقديري

فعلا معك حق أخي الفاضل عبدالله الشرع
استقر داروين ونظريته في مخيلتنا حتى بتنا نصدق
أن جدود جدودنا قرود
وإلى أن ننزع هذا المُتخيّل من وعينا ، علينا أن نثبت
أننا لسنا قرود فعلا . كل ما حولنا يسوقنا للقردنة
عفاك الله منها .
سررت جدا لمرورك وتعليقك ول سنة وأنت سالم
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 08:04

المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة

أستاذ فوزي ..

أن تكون قردا خير من أن تكون خروف تنحر يوم العيد .. يا أستاذي كلنا في سيرك كبير و من يحركه من الخارج بالروموت كنترول و من بعيد .. أنا عن نفسي أعشق أن أكون مثل الزرافة أتمتع بهواء السماء .
لقد أبدعت أخي فوزي ..نص جميل و الفكرة أجمل .
تحياتي و تقديري .

نيّالك يا أستاذ جمال سبع . زراااااااافة !
حَدّ يطووووول ؟!
سررت بك أخي فوق متصفحي
وكل سنة وأنت سالم
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 08:07

المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة

أنا مش عارف أيه موضوع القرود اليومين دول أخونا فايز وبعدين أخونا فوزي يظهر إن السبب حرف الفاء

ومن قبل الحمير واستاذنا اسماعيل وقبل كده الكلاب عموما أن كنت سمعت مقوله مش عارف فين إن الرجل بيقضي أول عشرين سنه زى الغزال وبعدين عشر سنين زي الحمار و العشره اللي بعد كده زي الكلب وفي الأخر بيوصل لمرحلة القرد لابيهش ولا بينش
كتماثيل القردة الهندية الثلاث لا أسمع لا أرى لا أتكلم ويظهر أننا كلنا وصلنا لتلك المرحلة .
أما موضوع القلم والورقة فذكرتني بنفسي أيام العزوبية فقد كنت حريص على ذلك حتي تزوجت وانجبت فاستحال وجود قلم رصاص أو جاف في البيت , وماقاله الموجي العميد صحيح أيضاً فما أعظم الأفكار التي تولد في الحمام والتي ضاع منها الكثيرللأسف

أعجبني النص كما أعجبتني فكره عادل امام في مدرسة المشاغبين ..كل ما تزنق أقلع..ههههه

هكذا نحن يا دكتور أشرف
نتخفّى وراء القرود والحمير والكلاب والذئاب والزرافات على رأي
زميلنا جمال سبع . وندفع بهذه الحيوانات إلى آتون المواجهة ، لأننا نخشى
المواجهة أصلا . بعيد عنك جبناء .
على فكرة إن كان احتفاظي لقلم الرصاص والورقة قرب سريري هو كي أنفس
عن هواية الكتابة التي تؤرقني . إلا أنني أختلف مع عميدنا الموجي بشأن الحمام .
فللحمام هواية أخرى ، أمارسها فيه - غير حلاقة الذقن - أمارس الغناء
ولا أنصحك بسماعي كي تبقى صورتي بمخيّلتك مقبولة .
محبتي وكل سنة وأنت سالم
فوزي بيترو

**اسماعيل الناطور** · 09-11-2011, 08:13

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

لأننا نخشى
المواجهة أصلا . بعيد عنك جبناء .

لا ....لا ....دكتور فوزي
أعتقد موضوع ثورة الحمير هو تصادم مباشر وليس تخفيا وراء الحمار الغلبان

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 08:29

المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

كل منا ينظر للنص من جهة محددة تناسب فكرة ما تتولد في خياله من خلال ما قرأ
وبكل صدق تعجبني صراحتك وخاصة في موضوع الثناء والتصفيق بالصوتي كما يقولون عمال على بطال بمناسبة وغير مناسبة وتجد كل واحد منهم ومنهن يلتقط للمتكلم حرفا أو كلمة ليرددها كناية أنه يسمع وربما لم يسمع إلا تلك الكلمة ليعود لشغله الأهم
أما حكاية القرود فأراها في هذه الأيام تنطبق على المواطن العربي اللي بيتنطط من قناة لقناة وبيجمع كم كلمة من هون ومن هون ليتفزلك (بمعنى الفلسفة) على ظهر الصفحات ليظهر أنه عارف ببواطن الأمور وهو حي الله قرد ربما لو وجد موزة مع حذف الواو لنسي الحليب اللي رضعو من أمو
وتحياتي عمو الدكتور
بجد أول مرة بشوفك هيك أقصد كاتب ساخر من الطراز العالي

كاتب ساخر من الطراز العالمي !
ألله يجبر بخاطرك يا أختنا ريما منير عبدالله .
أما بشأن الثناء والتصفيق بالصوتي ...
أكرر أنني لا ألوم ولا أعتب ولا أتمهزأ . حاشا الله
كل ما في الأمر أنني أنقل مشهد ربما كنت أنا في داخله
ومارست المجاملة . لكن ما هو البديل ؟
في الصوتي لا مجال لتحليل النص ونقدة إلا إذا كان البرنامج مخصصا لذلك .
كل الشكر لك للمرور والإهتمام
وكل سنة وأنت سالمة
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 08:31

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

لا ....لا ....دكتور فوزي
أعتقد موضوع ثورة الحمير هو تصادم مباشر وليس تخفيا وراء الحمار الغلبان

طلِعتِلّي من فين يا أستاذنا الجليل إسماعيل الناطور ؟!
نحن على وشك إقفال هذا الملف
خلّيك محضر خير . ألله يستر علينا وعليك .

تحيتي وتقديري لسعيك الدائم في إيصال الحقيقة
وكل سنة وأنت سالم
فوزي بيترو

**آسيا رحاحليه** · 09-11-2011, 09:28

الأخ العزيزخفيف الروح فوزي
كنت انتهيت من قراءة نص قلب قرد للأخ فايز شناني
و رأيت عنوان نصك يمر أمامي
فقلت في نفسي ما حكاية القرود هذه الأيام
وأردت أن أعرف.. لماذا؟ أكثر من كيف ؟
خاصة أنه , مع كل الأفكارالمجنونة التي تمر بي أحيانا
لم يحدث أبدا أن تمنيت أن أكون قردا أقصد قردة ههههه .
المشكلة أنه حتى و قد أصبحت قردا فأنت تخشى أنهم لن يقبلوا بك في مجالهم ..
ما الحل إذا ؟
أحب القراءة لك .
تحية و تقدير..

**نجلاء الرسول** · 09-11-2011, 09:48

أحببت في نصك الساخر أستاذي فوزي أبعاده النفسية وأبعاده الواقعية والنتية
وبرأي ليس المهم أن يكون الإنسان قردا ليلوح بوجوده ولو بتلك المؤخرة الفكرية - فالإعجاب بشيء جميل يمكن أن يكون بأبسط صورة دون تحول فكري أو ذاتي عن قناعتنا الضمنية نحو فحوى الشيء وبالتالي لا يفسر على أنه إدانة جاهلية بطبيعة أي فن .
وعلى بعد آخر تصورت أن التحول قد يجدي لو كانت الأشياء تقبل كينونتي المتغيرة لأتصور أن أكون سحابة أو غابة وقد أحبذ أن أكون طائرة ورقية , عنكبوت .... جميل هو الخيال .

شكرا أستاذي وتقديري

**أحمد أبوزيد** · 09-11-2011, 10:35

أخى الحبيب دكتور فوزى ...

قبل الزواج ....

أثناء رحلات العمل التى كانت سمة أساسية فى تأدية عملى و المبيت بالفنادق أغلب أيام الشهر ...

كنت أستمتع بالنوم عارياً ...

شعور أكثر من رائع صيفاً و شتاءاً ..

حتى أصبحت عادة و هدف ..

و لكن للأسف لا أستطيع أن أستمتع بحريتى إلا فى رحلات العمل .... خارج بيت الأسرة ...

بعد الزواج ....

أرغمت على النوم عارياً ..... داخل بيتى ...

و لكن توقفت عن النوم عارياً خلال رحلات العمل ....

الحرية ... أمر فطرى ... نولد أحرار ... لا يمنحنا أحد حريتنا و إن حصلنا على الحرية فى صورة منحة من الأخر فإنها تفقد فحوها و تتحول إلى أمر بالحرية ...

أتمنى النوم عارياً بإرادتى مرة أخرى ...

شوف بقى يا دكتور إحنا نعمل ثورة و نخرج بلابيص نطالب بالحرية .... و نسميها ...

ربيع البلابيص العربى ...

و ساعتها كل واحد هيبان على حقيقته إذا كانت حمرا ولا بيضا ....
و بعدين لازم تقول الحقيقة ...
تقولها لنفسك الأول قبل أن تطلب من الأخرين الإلتزام بها و البعد عن النفاق ...

هو فى راجل يقدر ينام عريان عندما يقترب من الثمانين ... هنضحك على بعض ...

و أهديك أغنية عبد الحليم ...

راح ... راح .... راح

و لم يبقى غير المؤخرة الحمراء

أحمد أبوزيد .

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 10:54

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

الأخ العزيزخفيف الروح فوزي
كنت انتهيت من قراءة نص قلب قرد للأخ فايز شناني
و رأيت عنوان نصك يمر أمامي
فقلت في نفسي ما حكاية القرود هذه الأيام
وأردت أن أعرف.. لماذا؟ أكثر من كيف ؟
خاصة أنه , مع كل الأفكارالمجنونة التي تمر بي أحيانا
لم يحدث أبدا أن تمنيت أن أكون قردا أقصد قردة ههههه .
المشكلة أنه حتى و قد أصبحت قردا فأنت تخشى أنهم لن يقبلوا بك في مجالهم ..
ما الحل إذا ؟
أحب القراءة لك .
تحية و تقدير..

بعيدا عن نصي " كيف تصبح قردا ... "
ما هو رأيك في النهاية التي وضعتها لنص أخي فايز شناني في " قلب قرد "

من يتمنى أن يكون قردا يا أختنا الفاضلة آسيا رحاحلية ؟
ليس من الحكمة أن أكون غزالا بين قرود . فإما أن يصبحوا هم غزلانا مثلي
أو - أتقردن - أنا . وهذا ما فعلته
وهذه إجابة عن تساؤلك عن الخشية في أن لا أُقبل في المجتمع .

لقد سررت كثيرا لمرورك ولتعليقك الظريف
وكل سنة وأنت سالمة
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 09-11-2011, 10:58

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

أحببت في نصك الساخر أستاذي فوزي أبعاده النفسية وأبعاده الواقعية والنتية
وبرأي ليس المهم أن يكون الإنسان قردا ليلوح بوجوده ولو بتلك المؤخرة الفكرية - فالإعجاب بشيء جميل يمكن أن يكون بأبسط صورة دون تحول فكري أو ذاتي عن قناعتنا الضمنية نحو فحوى الشيء وبالتالي لا يفسر على أنه إدانة جاهلية بطبيعة أي فن .
وعلى بعد آخر تصورت أن التحول قد يجدي لو كانت الأشياء تقبل كينونتي المتغيرة لأتصور أن أكون سحابة أو غابة وقد أحبذ أن أكون طائرة ورقية , عنكبوت .... جميل هو الخيال .

شكرا أستاذي وتقديري

جميل أن تمر أديبتنا الفاضلة نجلاء الرسول
على منتدى الأدب الساخر رغم انشغالها ونشاطها المميز
في قصيدة النثر . شعرت أن الإبداع الأدبي وحدة واحدة
وتعبر عن هموم الإنسان ، كلٌ في أسلوبه وجنسه .

لقد سطا النت على المتبقي من الواقع والوهمي في حياتنا
حتى بتنا نلوّح بالمتخيل ، نشهره كسيف في وجه الجامد
من الأفكار التي عفا عليها الزمن .
لهذا تجدين يا أختنا نجلاء أن الحرب على الجديد قد غدت سمة من لا يقبلون
كينونتي التي تتغير وتتجدد لأتصور كما قلتِ أن أكون سحابة ... أو قرد .

سررت بتعليقك ومرورك . وكل سنة وأنت سالمة
فوزي بيترو

كيف تصبح قردا ... ولماذا ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث