وجـــــــــــــــــــــــــــــــــعٌ..وجع.Léon Deubel...ترجمة منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    وجـــــــــــــــــــــــــــــــــعٌ..وجع.Léon Deubel...ترجمة منيرة الفهري


    Détresse

    Léon DEUBEL
    1879 - 1913



    Seigneur ! Je suis sans pain, sans rêve et sans demeure
    Les hommes m'ont chassé parce que je suis nu
    Et ces frères en vous ne m'ont pas reconnu
    Parce que je suis pâle et parce que je pleure


    Je les aime pourtant comme c'était écrit
    Et j'ai connu par eux que la vie est amère
    Puisqu'il n'est pas de femme qui veuille être ma mère
    Et qu'il n'est pas de cœur qui entende mes cris


    Je sens, autour de moi, que les bruits sont calmés
    Que les hommes sont las de leur fête éternelle
    Il est bien vrai qu'ils sont sourds à ceux qui appellent
    Seigneur ! Pardonnez-moi s'ils ne m'ont pas aimé


    Seigneur ! J’étais sans rêve et voici que la lune
    Ascende le ciel clair comme une route haute
    Je sens que son baiser m'est une pentecôte
    Et j'ai mené ma peine aux confins de sa dune


    Mais j'ai bien faim de pain, Seigneur ! et de baisers
    Un grand besoin d'amour me tourmente et m'obsède
    Et sur mon banc de pierre rude se succèdent
    Les fantômes de Celles qui l'auraient apaisé


    Le vol de l'heure émigre en des infinis sombres
    Le ciel plane, un pas se lève dans le silence
    L'aube indique les fûts dans la forêt de l'ombre
    Et c'est la Vie énorme encor qui recommence



    الترجمة إلى العربية: منيرة الفهري


    وجــــــــــــــــع

    إلهي, أنا دون خبز, دون حلم و دون سكن
    طردني الناس لأني كنت أعزل
    وهذه الإخوة فيك لم تعرفني
    لأنني شاحب , لأني أبكي

    أحبهم كما لو كان مكتوبا
    و بهم عرفت أن الحياة مريرة
    لا امرأة تريد أن تكون أمي
    ليس هناك قلوب تسمع صرخاتي

    أحس أن الضجيج هدأ من حولي
    تعب الناس من حفلاتهم الأبدية
    هم لا يسمعون من يناديهم
    سامحني إلهي إن هم لم يحبوني

    إلهي كنت دون حلم و لكن هاهو القمر
    يصعد السماء الصافية كأنه الطريق السريع
    أحس أن قبلته هي عيد الخمسين
    وقد حملتُ وجعي في حقائب الكثبان

    أحتاج الخبز .إلهي ...وقبلاته
    حنينٌ لِحبه يعذبني..يسكنني
    و على مقعده الحجري تتوالي
    أشباح اللواتي استرضوا غروره

    رحلة الزمن هاجرت إلى ظلام لانهائي
    حلقت السماء, و ارتفع خطو في صمت
    دق الفجرُ طبولَ الغابات في الظل
    و هاهي الحياة العظيمة تبدأ من جديد

  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2




    ليون ديبال هو شاعر فرنسي

    ولد في بلفاست عام 1879 و توفي في ميزون ألفور في 12 يونيو 1913

    كان فقيرا ..لم يستطع التأقلم مع الحياة الاجتماعية

    انتحر بعد أن أحرق كل مؤلفاته

    أقيم له نصب تذكاري نحته الفنان فيليب بسنار في حديقة بلفو العمومية

    تعليق

    • عمرالبوزيدي
      أديب و شاعر
      • 24-07-2010
      • 70

      #3
      إلهي لا تكلني الى نفسي طرفة عين...
      ولا تحوجني إلى غيرك...
      كانت كلماتك سيدتي توغل بنا عبر ثنايا الإبداع حينا
      وعبر الوحشة والوحدة أحيانا
      كان للنصّ نواقيس وألحانا تقودنا إلى شتاء لا ربيع بعده
      ورغم ذلك كنّا في قمّة النشوة...
      هو تسليم بإبداع الرّائعة منيرة الفهري
      وبسلامة المعنى الذي يخترق القلوب دون استئذان
      دام ابداعك الجميل سيدتي
      التعديل الأخير تم بواسطة عمرالبوزيدي; الساعة 09-11-2011, 10:30.

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4

        الأخت العزيزة منيرة الفهري

        نص جميل و ترجمة أثقل كاهلها الوجع و ضعتي فيها من نفسك الكثير و أنت
        المبدعة بالكلمة و الحس نقلتي مشاعر القصيدة و مشاعر المترجمة القديرة
        و احساسك المرهف بالنص
        محبتي و ود لا ينقطع

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          يا إلهي كل الشعراء في عذاب وعلى عذاب

          شكرا لك يا منيرة الفهري على الترجمة الرائعة
          لهذا النص الموجع

          وأيضا للتعريف بالشاعر المنتحر

          سلمت يا منيرة

          ظميان غدير
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #6
            حرف عذب ورائع
            جزاك الله خيرا غاليتي منيرة
            تحياتي وشتلات الياسمين

            التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 12-11-2011, 06:11.
            sigpic

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عمرالبوزيدي مشاهدة المشاركة
              إلهي لا تكلني الى نفسي طرفة عين...
              ولا تحوجني إلى غيرك...
              كانت كلماتك سيدتي توغل بنا عبر ثنايا الإبداع حينا
              وعبر الوحشة والوحدة أحيانا
              كان للنصّ نواقيس وألحانا تقودنا إلى شتاء لا ربيع بعده
              ورغم ذلك كنّا في قمّة النشوة...
              هو تسليم بإبداع الرّائعة منيرة الفهري
              وبسلامة المعنى الذي يخترق القلوب دون استئذان
              دام ابداعك الجميل سيدتي
              صباح الخير أستاذنا الرائع عمر البوزيدي

              الإبداع لا يكون إلا بكم يا سيدي و بتفاعلكم الجميل
              شكرا لمرور أسعدني جدا
              امتناني و تقديري

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

                الأخت العزيزة منيرة الفهري

                نص جميل و ترجمة أثقل كاهلها الوجع و ضعتي فيها من نفسك الكثير و أنت
                المبدعة بالكلمة و الحس نقلتي مشاعر القصيدة و مشاعر المترجمة القديرة
                و احساسك المرهف بالنص
                محبتي و ود لا ينقطع

                الغالية منجية
                يكون دائما تفاعلك مع مواضيعي صادقا و مميزا
                شكرا لك أختي العزيزة
                و ألف باقة من الورد لروحك الجميلة

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                  يا إلهي كل الشعراء في عذاب وعلى عذاب

                  شكرا لك يا منيرة الفهري على الترجمة الرائعة
                  لهذا النص الموجع

                  وأيضا للتعريف بالشاعر المنتحر

                  سلمت يا منيرة

                  ظميان غدير
                  الله يسلمك أستاذنا الغالي ظميان غدير

                  نعم يا سيدي الشاعر هو انسان قبل كل شيء و يصيبه الاحباط لو لم يفهمه من حوله

                  و هذه حدثت للكثير من الشعراء

                  كان مرورك جميلا راقيا

                  امتناني و تقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 11-11-2011, 05:39.

                  تعليق

                  • حورالعربي
                    أديب وكاتب
                    • 22-08-2011
                    • 536

                    #10

                    عزيزتي منيرة القديرة

                    هي أوجاع وليس وجعا واحدا يعبر عنه هذا الشاعرالحزين المحروم من الدفء والحنان وفقد الخلان، وهذا الألم والحزن من مظاهر التيار الرومانسي الذي ظهر في القرن التاسع عشر وانتشر بأروبا ، معاناة وعذاب أديا إلى انتحار الكثير من الشعراء بعد إصابتهم بالاكتئاب والإحباط من اختلال المنظومة الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع الأروبي وانهيار القيم العليا .

                    شكرا يامنيرة على هذاالاختيار الموفق والترجمة الجميلة المفعمة بأحاسيسك الرقيقة وتفاعلك مع أوجاع الشاعر وأوجاع كل محزون .

                    دمت مرهفة الإحساس كهذه القلوب النابضة

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      صباح الخير أستاذتي الفاضلة نجلاء نصير
                      شكرا على مرورك الراقي
                      امتناني و تقديري سيدتي

                      تعليق

                      • بلقاسم علواش
                        العـلم بالأخـلاق
                        • 09-08-2010
                        • 865

                        #12
                        la lune
                        Ascende le ciel clair comme une route haute.
                        Je sens que son baiser m'est une pentecôte,
                        Et j'ai mené ma peine aux confins de sa dune.

                        يبدو أن الشاعر(ليون ديبال/ Léon DEUBEL) في هذه القصيدة قد وصل إلى لحظة اليأس النهائية، فهو يعلن في قصيدته نهايته، ويستبق الأحداث ويستعجل الأقدار، ويأبّن نفسه في حياته قبل أن يأبنه غيره بعد مماته، فلم تكن القصيدة سوى للمرارة والحسرة، واليأس من الحياة، كم هو صعب أن يختار الإنسان هذه النهاية المؤلمة الحزينة الكئيبة، وهي نهاية ترفضها الشرائع وتستثقلها النفس البشرية.
                        أبدعت أستاذة منيرة الفهري في رسم اختلاجات النفس البشرية في أسوأ لحظات تأزمها
                        كل التحيات
                        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                        {صفي الدين الحلّي}

                        تعليق

                        • منيره الفهري
                          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                          • 21-12-2010
                          • 9870

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمرالبوزيدي مشاهدة المشاركة
                          إلهي لا تكلني الى نفسي طرفة عين...
                          ولا تحوجني إلى غيرك...
                          كانت كلماتك سيدتي توغل بنا عبر ثنايا الإبداع حينا
                          وعبر الوحشة والوحدة أحيانا
                          كان للنصّ نواقيس وألحانا تقودنا إلى شتاء لا ربيع بعده
                          ورغم ذلك كنّا في قمّة النشوة...
                          هو تسليم بإبداع الرّائعة منيرة الفهري
                          وبسلامة المعنى الذي يخترق القلوب دون استئذان
                          دام ابداعك الجميل سيدتي
                          أستاذنا الكبير عمر البوزيدي
                          أسعدني جدا حضورك المميز هنا
                          هذا أنت دائما
                          امتناني و احترامي سيدي الرائع

                          تعليق

                          • منيره الفهري
                            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                            • 21-12-2010
                            • 9870

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

                            يبدو أن الشاعر(ليون ديبال/ Léon DEUBEL) في هذه القصيدة قد وصل إلى لحظة اليأس النهائية، فهو يعلن في قصيدته نهايته، ويستبق الأحداث ويستعجل الأقدار، ويأبّن نفسه في حياته قبل أن يأبنه غيره بعد مماته، فلم تكن القصيدة سوى للمرارة والحسرة، واليأس من الحياة، كم هو صعب أن يختار الإنسان هذه النهاية المؤلمة الحزينة الكئيبة، وهي نهاية ترفضها الشرائع وتستثقلها النفس البشرية.
                            أبدعت أستاذة منيرة الفهري في رسم اختلاجات النفس البشرية في أسوأ لحظات تأزمها
                            كل التحيات
                            [/SIZE]
                            أخي و استاذنا الفاضل بلقاسم علواش
                            اسعد بمرورك البهي دائما
                            كل التقدير و الاحترام لشخصك الكريم سيدي

                            تعليق

                            • علي المجادي
                              عضو الملتقى
                              • 07-07-2011
                              • 172

                              #15
                              في لحظة الحزن والألم

                              تتحطم كلّ كؤوس الأمل

                              ويدوس كابوس أحلامنا

                              المزعج ...على فكرة البقاء

                              فينتهي البعض منّا

                              رغم أنّه مشبع بالهواء

                              وأيّ معنى لحشرجة

                              الهواء في صدورنا

                              بعد أن مزقتها الة الألم

                              ربّما هو قدرنا ...بل هو قدرنا

                              الذي اختارنا في أوّل الطريق

                              وصاحبنا رغما عنّا

                              الى أن انتهينا

                              وبقي هو كما هو

                              يحملنا على الفلك المشحون

                              تعليق

                              يعمل...
                              X