لماذا البطل لا يموت ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
    ذكرتيني أ منار بأيام الصبا المشردة في أواخر السبيعنيات عندما كنت أذهب مع أترابي في الحارة إلى سينما ( الشروق ) بالسيدة زينب بالقاهرة وسينما ( الأهلي ) بالحلمية الجديدة ، لنشاهد فريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن وعادل آدهم وغيرهم .... ، وكانت وقتها قيمة التذكرة بخمس عريفة للترسوة وتلاتة صاغ ونص للصالة وشلن للبلكون ، ثم يتعرض فريد شوقي للضرب المبرح في الفيلم حتى يكاد يشرف على الموت فنصفق معترضين ومهللين ثم ما يلبث أن نراه يقوم مرة أخرى فنصفر فارحين ، وكنا نتأكد من أنه لن يموت لأننا نعرف أن البطل لا يموت .
    تلك الثقافة السينمائية التي ورثناها وتلك التي ورثتها الأجيال من بعدنا .
    ومن العجيب أنها نفس الثقافة الموجودة في السينمائيات العالمية وفي الأفلام ( الأجنبية ) .
    ولكن ما أجمل إسقاطك أستاذة منارلهذه الثقافة على موت الطغاة بوصفهم أبطالا تصدروا المشهد وتسيدوه ، ولكن فاتهم أنهم ليسوا أبطالا حقيقين كأبطال السينما ولكنهم أبطالا مزيفين ورثوا البطولة طاغية عن طاغية حتى ظنوا أنهم الباقين .
    الأبطال الحقيقين هم الباقين أخيتي واسألي التاريخ .
    بينما المزيفون فإلى مزبلة التاريخ .
    تعرف أستاذ عبد العزيز
    أنا مدمنة أفلام امريكية و لا أشاهد سوى العربي القديم و قليل من الهندى
    و أرى البطل يصنع الأهوال و أشفق عليه و أحزن و أبكى احيانا
    لكن ما يعزيني اني على ثقة ( ان البطل لا يموت )
    أما أبطال الواقع فمنهم من صنعه التاريخ لبطولته الحقيقية
    و منهم من صنع نفسه بطلا وهميا
    و منهم من صنعه الآخرون محاوليين تزييف الواقع
    لكن التاريخ لا يرحم
    مهما حاولوا غسيل عقولنا
    و مهما حاولنا تأليه البطل
    فالتاريخ هو الذي يخلد الأبطال و يصنعهم و لسنا نحن

    راقت لي مشاركتك الرائعة استاذ عبد العزيز
    شكرا على مرورك الجميل
    و مداخلتك الظريفة
    تحياتي و تقديري لك

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
      منارالغالية
      كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام
      وكانوا يصنعون أصناما من العجوة وكانوا يأكلونها ومع ذلك يعبدونها
      ما نحن فيه اليوم هو امتداد للجاهلية الأولى غاليتي
      فالجاهلية مضمون فكري وليست فترة زمنية
      اعتاد العرب صناعة أصنام الحكام حتى إن سقطت لا يتخلصون من عبوديتها
      تحياتي لابداعك ولطرحك الراقي
      حقا غاليتي نجلاء
      ما يحدث هو امتداد لثقافة جاهلية
      فالعرب كانوا يعشقون فكرة البطل و كانوا يصنعون له تماثيل ثم يعبدونها
      و الفراعنة كانت تؤله الحكام
      فلا عجب أن نؤله نحن زعماء أو نصنع منهم أبطالا
      فنحن لا نعيش بلا فكرة البطل
      و كأنه محور حياتنا
      فلا حياة بلا بطل
      و إن لم يكن موجودا نصنعه

      شكرا عزيزتي نجلاء على مداخلتك القيمة
      باقات ياسمين لروحك الجميلة
      تحياتي و تقديري اك


      تعليق

      • ناجح الحويطات
        • 08-12-2011
        • 4

        #18
        أستاذة منار طرح جميل وعلنا نفهمه واقتبس من حديثك
        -هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه
        الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
        - صدقتي

        اقول بارك الله فيكي ودمتي بكل ماهو ود تحيتي

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ناجح الحويطات مشاهدة المشاركة
          أستاذة منار طرح جميل وعلنا نفهمه واقتبس من حديثك
          -هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه
          الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
          - صدقتي

          اقول بارك الله فيكي ودمتي بكل ماهو ود تحيتي
          الأستاذ الفاضل
          ناجح
          أولا مرحبا بك في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
          و سعدت أن أولى مشاركاتك في موضوعي
          ثانيا : نعم نحن نعشق فكرة البطل حتى النهاية ..
          فالبطل جزء منا أو هو نحن ,, لهذا لا نرغب أن يموت

          كل الشكر و التقدير لحضرتك
          و في انتظار المزيد من مشاركاتك

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            الزميلة القديرة
            منار يوسف
            لماذا لا يموت البطل
            لأنه بطل هاهاهاها
            يعني معقوله بطل ويموت
            ولأعد للجد
            ربما لكثرة الانكسارات نريد أبطالا لا تموت
            فسحة صغيرة من أمل تراود أرواحنا عن تلك الجزئية نحققها ونحن نتابع أفلاما عن أبطال خاقين
            هنا لابد أن أقول أن العقل الباطن له علاقة بالأمر حين يدفعنا لتك الرغبة بنجاة الأبطال
            وربما هي تراكمات الماضي وحكايات الفوارس الشجعان ظلت راسخة في دواخلنا فجعلتنا نستصعب موت الأبطال
            لكن النتيجة الحتمية هي الموت لأنه مقرر علينا سواء بالسيف أو برصاصة أو أي شيء آخر
            موضوع يحتاج للكثير من النقاش كي نصل أصله وجذره لأنه فعلا يستحق
            أعجبني رد الزميل بيترو لأنه ساخر فعلا وعميق أيضا
            ودي ومحبتي لك سيدتي



            الممسوس


            الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #21
              أنا أقول بالعكس أستاذة منار هنالك مثل:
              Heroes die soon
              هذا ينطبق طبعا على الأبطال الحقيقيين
              لأنّهم يغامرون بأرواحهم, فمن المنطقي
              أن يموتوا مبكرين...

              أمّا ما يخص الطبيعة البشرية ولأنّنا نتلبس
              دور البطل فنرغب أن يبقى على قيد الحياة
              لأن بقاءه يعني بقاءنا..

              أنا شخصيا كنت أقرأ القصة من الآخر إذا
              لم يمت بطلها أعود وأقرأها من البداية,
              حتّى في كتاباتي أميل إلى النهاية المشرقة
              السعيدة فيكفينا الألم والأحزان في واقعنا.

              شكرا لك أيّتها المبدعة الجميلة,
              تبهريني دائما بأفكارك النيّرة...

              محبتي وتقديري.

              تحيااااتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميلة القديرة
                منار يوسف
                لماذا لا يموت البطل
                لأنه بطل هاهاهاها
                يعني معقوله بطل ويموت
                ولأعد للجد
                ربما لكثرة الانكسارات نريد أبطالا لا تموت
                فسحة صغيرة من أمل تراود أرواحنا عن تلك الجزئية نحققها ونحن نتابع أفلاما عن أبطال خاقين
                هنا لابد أن أقول أن العقل الباطن له علاقة بالأمر حين يدفعنا لتك الرغبة بنجاة الأبطال
                وربما هي تراكمات الماضي وحكايات الفوارس الشجعان ظلت راسخة في دواخلنا فجعلتنا نستصعب موت الأبطال
                لكن النتيجة الحتمية هي الموت لأنه مقرر علينا سواء بالسيف أو برصاصة أو أي شيء آخر
                موضوع يحتاج للكثير من النقاش كي نصل أصله وجذره لأنه فعلا يستحق
                أعجبني رد الزميل بيترو لأنه ساخر فعلا وعميق أيضا
                ودي ومحبتي لك سيدتي



                الممسوس


                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...104#post764104
                الغالية الراقية عائدة
                نعم ربما هي الانكسارات أو رغبتنا الدفينة أن نعيش دور البطل
                فالبطل هو ما يضمن لنا الاستمراية حتى النهاية
                لكن لكل شىء نهاية
                و يجب أن نصدق هذا و نتعايش معه

                راقت لي مداخلتك الجميلة و الساخرة جدا
                شكرا لك عزيزتي على مرورك الراقي
                و حضورك العذب
                تحياتى و تقديري و محبتي لك

                تعليق

                • د .أشرف محمد كمال
                  قاص و شاعر
                  • 03-01-2010
                  • 1452

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                  اعتدنا في الأفلام السينمائية العربية و الأمريكية و الهندية على فكرة البطل الأسطوري الذي لا يهزمه أنس و لا جان و لا طبيعة و لا يموت كما البشر ,, فرأيناه و هو يقفز من فوق بناية علوها عشر أدوار .. و نحبس أنفاسنا في انتظار الفاجعة و أي فاجعة أكبر من موت البطل ,, لنفاجىء به و قد قام من رقدته يجري كما الليث وسط ذهولنا و خيبة أملنا ..

                  ثم نجد السيف يخترق أحشائه و تتساقط دموعنا شفقة عليه و لم لا و هو البطل معشوق الجماهير ,, ثم نراه ينزع السيف من بطنه أمام صدمتنا و شهقاتنا المتتالية ,, و نكاد نجزم و نقسم أننا رأينا الرصاصات تخترق صدره و أن الأبخرة تصاعدت من شقوق جسده و لكن يفاجأنا البطل المغوار أنه كان بالصدفة يضع قارورة نبيذ في جيب قميصه فمنعت الرصاص من اختراق جسده ,, و مرة أخرى نجده يخرج من جوف النيران و نجهز أنفسنا لحسرة ما بعدها حسرة و نحن نتوقع أن نراه مسلوخا مشويا كدجاج كنتاكي و نقرر اننا لن نأكل الدجاج مرة أخرى لأنه يذكرنا ببطلنا المسلوخ ,, فنفاجأ به يخرج علينا و قد احترق طرف قميصه الوردي !!
                  و نعلم أن ما يحدث غير منطقي و لا يقبله عقل
                  و مع ذلك نرتاح أن البطل لازال موجوداً و أن الفيلم لازال مستمراً
                  و الغريب أننا صرنا نطبق هذا اللامنطق على حياتنا ,, فلا نستسيغ و لا نتخيل و لا نقبل أن البطل قد يموت
                  شُنق صدام حسين أمام اعيننا و هو ينطق الشهادتين و لكن لم نصدق ,, و انطلقت مخيلتنا السينمائية تصور لنا أنه شبيه صدام و أن صدام يعيش في نفق تحت الأرض أو في كهف معزول أو أن العدو يحتجزه لشأن ما سيظهر في حينه
                  ثم يُقتل أسامة بن لادن و نرى الجثة و لا نصدق ,, و سرعان ما تعمل مخيلتنا بسرعة ,, أسامة لم يمت لم يمت ,, هذه فبركة امريكية و ملعوب غربي لن نصدقه و لن تخيل علينا هذه الألاعيب الغربية و ارتاحت نفسيتنا لفكرة أن البطل موجود و لازال الفيلم مستمراً
                  و عندما أغتيل القذافي لم نستطع في البداية استيعاب الحدث و أن الرجل الأخضر قد مات ,, لكننا رأينا وقائع القتل صوت و صورة و العين لا تكذب ,, فأجبرنا عقولنا على التصديق و بعد أن صدقنا حاولنا أن نصنع له بطولة مزيفة ,, ليظل الفيلم الشيق مستمراً

                  ( فالبطل لا يموت )

                  هل هذه جناية غسيل عقول صنعتها بنا الأفلام ؟


                  أم أننا شعوب تعشق فكرة البطل حتى لو كان شرير ؟
                  لأن المخرج عاوز كده..!!
                  وأحيانا المنتج..!!
                  وفي بعض الأحيان البطل نفسه..يرفض أن يموت..!!
                  وربما بناءاً على رغبة الجماهير..!!
                  أما المؤلف فهو الوحيد المتأكد من حتمية موت البطل..!!
                  إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                  فتفضل(ي) هنا


                  ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #24
                    ( فالبطل لا يموت )


                    هل هذه جناية غسيل عقول صنعتها بنا الأفلام ؟


                    أم أننا شعوب تعشق فكرة البطل حتى لو كان شريرا ؟


                    /

                    قد شدتني هذه الجملة كثيراً غاليتي

                    منار


                    من كثرة مآسينا صرنا

                    ندمج الخيال مع الواقع
                    ونغتبط حينَ نرى البطل
                    "غير قابل للموت" مهما
                    حدث له ولو تم نسفه..
                    ابطال ولكن..!!
                    من منحهم هذه الصلاحية ؟؟
                    من حفرَ قبورهم ثم اخرجهم أحياء منها؟؟
                    لا أعلم لمَ عمر الظلم طويل؟؟
                    لا زلت أتساءل !!


                    محبتي للغالية



                    sigpic

                    تعليق

                    • منار يوسف
                      مستشار الساخر
                      همس الأمواج
                      • 03-12-2010
                      • 4240

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      أنا أقول بالعكس أستاذة منار هنالك مثل:
                      Heroes die soon
                      هذا ينطبق طبعا على الأبطال الحقيقيين
                      لأنّهم يغامرون بأرواحهم, فمن المنطقي
                      أن يموتوا مبكرين...

                      أمّا ما يخص الطبيعة البشرية ولأنّنا نتلبس
                      دور البطل فنرغب أن يبقى على قيد الحياة
                      لأن بقاءه يعني بقاءنا..

                      أنا شخصيا كنت أقرأ القصة من الآخر إذا
                      لم يمت بطلها أعود وأقرأها من البداية,
                      حتّى في كتاباتي أميل إلى النهاية المشرقة
                      السعيدة فيكفينا الألم والأحزان في واقعنا.

                      شكرا لك أيّتها المبدعة الجميلة,
                      تبهريني دائما بأفكارك النيّرة...

                      محبتي وتقديري.

                      تحيااااتي.

                      الغالية الجميلة ريما
                      أنت محقة
                      من المفترض أن يموت البطل مبكرا
                      لأنه صاحب الحدث الذي يضحي و يتحمل من أجل الآخرين
                      و الذي يتحمل التبعات و يذوق الويلات
                      لكن ما يحدث هو العكس
                      نحن لا نريد للبطل أن يموت
                      حتى لو عشنا في اللامنطق .. لا يهم
                      المهم أن يظل البطل موجودا ,, لأننا لا نتخيل حياتنا بدونه

                      و طبيعي أن تكون نهاية قصصك مشرقة
                      روحك الجميلة النقية ,, لا تسمح سوى بالنهايات السعيدة

                      شكرا لك ريما
                      أسعد دائما بحضورك و تواجدك اللطيف
                      محبتي دائما لك غاليتي

                      تعليق

                      • منار يوسف
                        مستشار الساخر
                        همس الأمواج
                        • 03-12-2010
                        • 4240

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                        لأن المخرج عاوز كده..!!
                        وأحيانا المنتج..!!
                        وفي بعض الأحيان البطل نفسه..يرفض أن يموت..!!
                        وربما بناءاً على رغبة الجماهير..!!
                        أما المؤلف فهو الوحيد المتأكد من حتمية موت البطل..!!
                        حقا دكتور أشرف
                        هذه هي طبيعة الفيلم
                        أن يظل البطل للنهاية
                        حتى يستمر الفيلم المشوق
                        و لو طبقنا هذا في حياتنا العادية
                        فما الدنيا إلا مسرح كبير
                        و المؤلف هو فقط من يعرف الحقيقة و النهاية

                        شكرا دكتور أشرف
                        ردك كان به عمق و فلسفة واقعية
                        شكرا لمرورك الجميل
                        تقديري الكبير لك

                        تعليق

                        • منار يوسف
                          مستشار الساخر
                          همس الأمواج
                          • 03-12-2010
                          • 4240

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                          ( فالبطل لا يموت )


                          هل هذه جناية غسيل عقول صنعتها بنا الأفلام ؟


                          أم أننا شعوب تعشق فكرة البطل حتى لو كان شريرا ؟


                          /

                          قد شدتني هذه الجملة كثيراً غاليتي

                          منار


                          من كثرة مآسينا صرنا

                          ندمج الخيال مع الواقع
                          ونغتبط حينَ نرى البطل
                          "غير قابل للموت" مهما
                          حدث له ولو تم نسفه..
                          ابطال ولكن..!!
                          من منحهم هذه الصلاحية ؟؟
                          من حفرَ قبورهم ثم اخرجهم أحياء منها؟؟
                          لا أعلم لمَ عمر الظلم طويل؟؟
                          لا زلت أتساءل !!


                          محبتي للغالية




                          الغالية أميرة
                          نعم
                          لم ندمج الخيال بالواقع
                          و نرغب أن يظل البطل على قيد الحياة
                          مهما كلفنا الأمر
                          المهم أن يظل موجودا
                          فنحن الذين صنعناه
                          و نريد أن نخلده
                          و كأننا نربط وجودنا بوجوده
                          و كأن وجوده يعطي معنى لحياتنا
                          المهم أن يستمر الفيلم للنهاية

                          أميرة الجميلة
                          شكرا لحضورك الرقيق
                          و لذوقك
                          و ردك الراقي
                          محبتي و تقديري لك

                          تعليق

                          يعمل...
                          X