الشاعر القدير أحمد العبيدي
لقد أبدعت في هذا النص/ النصوص على مستوى الموضوع والرؤيا العميقة, وعلى المستوى الفني والجمالي. فتحققت المتعة الجمالية والدلالية, إذ نجح النص في خلق الدهشة وأسر المتلقي ببلاغة التصوير والخيال واللغة الشعرية التي تنأى بنفسها عن لغة التواصل إلى لغة إيحائية رمزية تكشف رؤيا الشاعر وعمق فكره.
على مستوى الشكل يطالعنا الشاعر بصياغة شكلية جديدة ومختلفة عما اعتدناه في هذا النوع الشعري الحديث, تقوم على نظام جديد, يتشكل من مقاطع سماها الشاعر نصوصا (نص 1 ـ نص 2 ...) تفصلها فقرات نثرية هي ما اصطلح عليه بـ : "الترجمة"
وانطلاقا من هذه الصياغة الشكلية الجديدة, وانطلاقا كذلك من أن كل جديد يثير العديد من الأسئلة, يمكننا أن نتساءل مع الأستاذ أحمد العبيدي عن حدود التجريب في قصيدة النثر؟؟ وعن حدود حرية الشاعر في التشكيل والتجديد؟
لا يمكن لأحد أن ينكر دور التجريب في تحرير الفن والإبداع من التبعية والنمطية. وصحيح أن قصيدة النثر تنزع نحو التجريب والبحث عن صيغ شكلية مغايرة وقادرة على تمثل واستيعاب القضايا الذاتية والإنسانية والوجودية العميقة, والتعبير عن القضايا والمتخيل بأشكال مختلفة.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح:
ــ أما آن لهذا النوع الشعري (قصيدة النثر) أن يستقر على مستوى الخصائص الفنية والشكلية؟؟ أم أنه سيبقى مفتوحا على التجريب وسيظل بذلك عصيا على التجنيس؟
وأعود إلى الصياغة الجديدة في النص, لأتساءل عن وظيفة مقاطع الترجمة هنا؟ هل هو حرص من الشاعر لتوجيه التحليل نحو الدلالات والمعاني المقصودة؟ أم أن هذه الفقرات تأتي لخلق شكل جديد مختلف عن المألوف؟ أم هناك غاية أخرى؟
كل التقدير والاحترام
لقد أبدعت في هذا النص/ النصوص على مستوى الموضوع والرؤيا العميقة, وعلى المستوى الفني والجمالي. فتحققت المتعة الجمالية والدلالية, إذ نجح النص في خلق الدهشة وأسر المتلقي ببلاغة التصوير والخيال واللغة الشعرية التي تنأى بنفسها عن لغة التواصل إلى لغة إيحائية رمزية تكشف رؤيا الشاعر وعمق فكره.
على مستوى الشكل يطالعنا الشاعر بصياغة شكلية جديدة ومختلفة عما اعتدناه في هذا النوع الشعري الحديث, تقوم على نظام جديد, يتشكل من مقاطع سماها الشاعر نصوصا (نص 1 ـ نص 2 ...) تفصلها فقرات نثرية هي ما اصطلح عليه بـ : "الترجمة"
وانطلاقا من هذه الصياغة الشكلية الجديدة, وانطلاقا كذلك من أن كل جديد يثير العديد من الأسئلة, يمكننا أن نتساءل مع الأستاذ أحمد العبيدي عن حدود التجريب في قصيدة النثر؟؟ وعن حدود حرية الشاعر في التشكيل والتجديد؟
لا يمكن لأحد أن ينكر دور التجريب في تحرير الفن والإبداع من التبعية والنمطية. وصحيح أن قصيدة النثر تنزع نحو التجريب والبحث عن صيغ شكلية مغايرة وقادرة على تمثل واستيعاب القضايا الذاتية والإنسانية والوجودية العميقة, والتعبير عن القضايا والمتخيل بأشكال مختلفة.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح:
ــ أما آن لهذا النوع الشعري (قصيدة النثر) أن يستقر على مستوى الخصائص الفنية والشكلية؟؟ أم أنه سيبقى مفتوحا على التجريب وسيظل بذلك عصيا على التجنيس؟
وأعود إلى الصياغة الجديدة في النص, لأتساءل عن وظيفة مقاطع الترجمة هنا؟ هل هو حرص من الشاعر لتوجيه التحليل نحو الدلالات والمعاني المقصودة؟ أم أن هذه الفقرات تأتي لخلق شكل جديد مختلف عن المألوف؟ أم هناك غاية أخرى؟
كل التقدير والاحترام
تعليق