نصوص مترجمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهور بن السيد
    رئيس ملتقى النقد الأدبي
    • 15-09-2010
    • 578

    #16
    الشاعر القدير أحمد العبيدي
    لقد أبدعت في هذا النص/ النصوص على مستوى الموضوع والرؤيا العميقة, وعلى المستوى الفني والجمالي. فتحققت المتعة الجمالية والدلالية, إذ نجح النص في خلق الدهشة وأسر المتلقي ببلاغة التصوير والخيال واللغة الشعرية التي تنأى بنفسها عن لغة التواصل إلى لغة إيحائية رمزية تكشف رؤيا الشاعر وعمق فكره.
    على مستوى الشكل يطالعنا الشاعر بصياغة شكلية جديدة ومختلفة عما اعتدناه في هذا النوع الشعري الحديث, تقوم على نظام جديد, يتشكل من مقاطع سماها الشاعر نصوصا (نص 1 ـ نص 2 ...) تفصلها فقرات نثرية هي ما اصطلح عليه بـ : "الترجمة"
    وانطلاقا من هذه الصياغة الشكلية الجديدة, وانطلاقا كذلك من أن كل جديد يثير العديد من الأسئلة, يمكننا أن نتساءل مع الأستاذ أحمد العبيدي عن حدود التجريب في قصيدة النثر؟؟ وعن حدود حرية الشاعر في التشكيل والتجديد؟
    لا يمكن لأحد أن ينكر دور التجريب في تحرير الفن والإبداع من التبعية والنمطية. وصحيح أن قصيدة النثر تنزع نحو التجريب والبحث عن صيغ شكلية مغايرة وقادرة على تمثل واستيعاب القضايا الذاتية والإنسانية والوجودية العميقة, والتعبير عن القضايا والمتخيل بأشكال مختلفة.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح:
    ــ أما آن لهذا النوع الشعري (قصيدة النثر) أن يستقر على مستوى الخصائص الفنية والشكلية؟؟ أم أنه سيبقى مفتوحا على التجريب وسيظل بذلك عصيا على التجنيس؟
    وأعود إلى الصياغة الجديدة في النص, لأتساءل عن وظيفة مقاطع الترجمة هنا؟ هل هو حرص من الشاعر لتوجيه التحليل نحو الدلالات والمعاني المقصودة؟ أم أن هذه الفقرات تأتي لخلق شكل جديد مختلف عن المألوف؟ أم هناك غاية أخرى؟
    كل التقدير والاحترام

    تعليق

    • أحمد العبيدي
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 149

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أمال الساعي مشاهدة المشاركة


      نص مفتوح على التجريب
      يترجم اللامعقول بحزمة المعقول
      ويستعلي على المألوف بجرأة
      تتحدى المنطق

      والنتيجة ... نص جميل ... عميق المعنى...وممتع القراءة
      أشكرك آمال .. أفتقد حرفك العميق منذ زمن

      تحية كبيرة

      تعليق

      • أحمد العبيدي
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 149

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

        هُنا الدَفقة الحاذقة والمُوغلة في آن ..
        :
        بوركتْ ترجمة الهواجس إلى ركائز مِنْ رخام
        :
        مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

        جوانا احسان

        يسعدني كثيرا تواجدك الدائم

        تحية عطرة

        تعليق

        • أحمد العبيدي
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 149

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة
          الشاعر القدير أحمد العبيدي
          لقد أبدعت في هذا النص/ النصوص على مستوى الموضوع والرؤيا العميقة, وعلى المستوى الفني والجمالي. فتحققت المتعة الجمالية والدلالية, إذ نجح النص في خلق الدهشة وأسر المتلقي ببلاغة التصوير والخيال واللغة الشعرية التي تنأى بنفسها عن لغة التواصل إلى لغة إيحائية رمزية تكشف رؤيا الشاعر وعمق فكره.
          على مستوى الشكل يطالعنا الشاعر بصياغة شكلية جديدة ومختلفة عما اعتدناه في هذا النوع الشعري الحديث, تقوم على نظام جديد, يتشكل من مقاطع سماها الشاعر نصوصا (نص 1 ـ نص 2 ...) تفصلها فقرات نثرية هي ما اصطلح عليه بـ : "الترجمة"
          وانطلاقا من هذه الصياغة الشكلية الجديدة, وانطلاقا كذلك من أن كل جديد يثير العديد من الأسئلة, يمكننا أن نتساءل مع الأستاذ أحمد العبيدي عن حدود التجريب في قصيدة النثر؟؟ وعن حدود حرية الشاعر في التشكيل والتجديد؟
          لا يمكن لأحد أن ينكر دور التجريب في تحرير الفن والإبداع من التبعية والنمطية. وصحيح أن قصيدة النثر تنزع نحو التجريب والبحث عن صيغ شكلية مغايرة وقادرة على تمثل واستيعاب القضايا الذاتية والإنسانية والوجودية العميقة, والتعبير عن القضايا والمتخيل بأشكال مختلفة.. لكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح:
          ــ أما آن لهذا النوع الشعري (قصيدة النثر) أن يستقر على مستوى الخصائص الفنية والشكلية؟؟ أم أنه سيبقى مفتوحا على التجريب وسيظل بذلك عصيا على التجنيس؟
          وأعود إلى الصياغة الجديدة في النص, لأتساءل عن وظيفة مقاطع الترجمة هنا؟ هل هو حرص من الشاعر لتوجيه التحليل نحو الدلالات والمعاني المقصودة؟ أم أن هذه الفقرات تأتي لخلق شكل جديد مختلف عن المألوف؟ أم هناك غاية أخرى؟
          كل التقدير والاحترام
          القديرة زهور بن السيد

          أشكرك كثيراً على هذه المداخلة القيمة والتي أسعدتني كثيراً
          لا يمكن لقصيدة النثر أن تستقر .. وكيف تستقر وهي قد تخلصت من الشكل أولاً لتكسب روح شعرية خالصة .. ؟ فاروع ما قرأت من قصائد النثر هي ما كتب بطريقة أفقية نثرية ..
          أما عن تقنية هذا النص بالذات ... فأنا ضد التفسير والشرح والتأويل لذلك فوجود الترجمة هو نص مستقل يحاول الدخول عرضياً في صلب النص المتن
          واستعارة كلمة الترجمة هي مجرد تقنية تجريبة لجلب الأنتباه والتخلص من الرتابة ..
          وكل ما أريد قوله عن قصيدة النثر كتبته في مقالة بيان لقصيدة أسميتها قصيدة العمق على هذا الرابط
          قصيدة العمق والصوفية الجديدة بعيداً عن الجدل المستمر حول مشروعية قصيدة النثر في جسد الثقافة العربية ، وبعيداً عن الصراع بين أشكال الكتابة الشعرية ، من حقنا أن نتساءل عن ماهية قصيدة النثر ، وهل من الممكن الوقوف على شكل معين لها ؟ بالتأكيد أن محاولة البحث عن شكل لقصيدة النثر هي محاولة عبثية ، لأنها نوع من الكتابة لا يمكن

          شكر عميق جداً للاهتمام

          أحمد

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #20
            أحمد العبيدي

            البناء التشكيلي للقصيد جاء بشكل حديث متمكن
            حيث كان قادر على تجزيء الوحدة العضوية لثلاث وحدات
            تعود لرؤيا شمولية واضحة وهذه الأخيرة تبلورت بعد
            توغلها في عدة رسالات.. كما هو متعارف إن الترجمة
            هو توضيح المعنى وحصره ,غير إن المراد هنا تأويل المعنى
            لمعنى آخر مما منح القصيد أبعاد آخرى مكثفة مع السيطرة
            لسلك سلم المنبسط المألوف.
            سلمت أيها الشاعر الفاضل وسلم قلمك المتألق.
            تحياتي:
            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            يعمل...
            X