القارورة قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد صوف
    • 17-11-2011
    • 6

    القارورة قصة قصيرة

    ما هذا ؟
    اقتربت من الدولاب أكثر و أمعنت النظر في ما كان يخفيه الباب المفتوح.
    قارورة .
    قارورة عطر ؟
    هذا الذي منحته أجمل سنوات عمرها يتلقى الهدايا في غيبتها .
    إياك أن تمنحي الشك فرصة التسلل إلى خلاياك .
    تمتد اليد إلى القارورة و تقرأ.. ليس ما بها عطر . الرجل يصبغ شعره . ويأتي السؤال صفعة . لمن إذن ؟؟
    يأتي الجواب صفعتين عندما يرد الرجل :
    هذه القارورة ليست لي ..
    ياك ؟؟
    كم آمنت أن سعادتها اكتملت . و إذا تم شيء دنا تقصه . فهل تعاتبه ؟ وآخر الود العتاب .
    تحدثت لصديقتها عن إدمان كان يمارسه زمنا حيث كان لا يتوقف عن النظر إليها . وتحدثت لها عن الاضطراب الذي كان يعتريه كلما رآها . لو كان جاهلا لتأدب . لو كان بخيلا لجاد.لو كان جبانا لتشجع . رحمك الله يا ابن حزم .
    إنها مجرد قارورة لإخفاء ما ابيض من الشعر قالت الصديقة . وترد هي .. أليس أصل أعظم الأمور أهونها ؟؟
    و في المساء عادت إلى الدولاب تفتحه في غيبته .
    لم تكن هناك قارورة .
    قالت لصديقتها في اليوم الموالي .
    منذ طفولتنا و نحن نعب حتى النخاع كيف نكون عند حسن ظن الرجل . علمونا كيف نفتنه وكيف نسخر قدراتنا لغوايته .
    ومنذ تلك اللحظة و هي تفكر . هل معنى قول الصديقة إن غيرها حفظت الدرس جيدا وجعلته يخفي شعيراته البيضاء .
    فتحت حقيبتها . أخرجت مرآتها . كشفت لها عن فعل السنين على سحنتها .
    ووجدت نفسها تسائلها . هل أستحقه ؟؟
    هل تعلقي بفارس فاتن جاء للدنيا بعدي يجعله جزءا مني . ما إن يخفي قارورة حتى أصاب بالسهر والحمى ؟؟
    قالت صديقتها . أجمل ما في الحب أن نقائصك تصبح تكملة وبدونها لست أنت التي أحب .
    لا و ألف لا .
    أنا مسنة .
    قالت صديقتها , لست أنت التي تقولين هذا الكلام.
    أقوله .. أشم رائحة امرأة غيري ألقت شباكها عليه .
    قالت صديقتها .. لست أنت هذا الشك .
    هو لا يزال شابا . رغم شعيرات مفرقيه الرمادية .
    قالت صديقتها . لست أنت من يختل يقينها .
    وهاتف من داخلها يقول :
    عودي إليك . لا تعكسيك على الآخر . لا تنتجي الأوهام .
    و قالت صديقتها : اطردي الآخر من الصورة .لا تري سواك . منبع الشك أنت ,ابحثي فيك عنك.
    وقال هي لنفسها : أنا أكبر سنا منه و سني يكشف بي عن وقاحة في سلوكه في نظراته العاشقة سابقا .
    وقالت صديقتها .كلميه ,قولي إنك فقيرة إلى الاطمئنان والاطمئنان وصدره هو .
    قالت هي إنها تنتظر عبثا أن يردد تلك الأحبك التي كان لا يتوانى في الإلقاء بها على سمعها من قبل . و ترفض أن تطلب ذلك منه.
    إعراضه عن الأحبك لا يخلو من دلالة . وهاتف يهتف بها ليس عيبا أن تطرحي السؤال .لا تدعي الخجل يملي عليك أن الحب يجب أن يستجدى .
    قل لي بالله عليك , هل تحبني ؟ نعم أحبك. رد هو
    - آه كم أنا في حاجة إلى برهان .. قالت .
    وقالت صديقتها. هل أنت قادرة على استقبال الحب ؟ زني طاقتك . قيسي قدراتك على حب نفسك أنت ترفضينك. ولعل ثمة مصدر معاناتك . تتقوقعين داخل سلبيتك .لا تتوقفين عن ترديد قول من يفنى ببقائه ويسقم بسلامته و يؤتى من مأمنه .اخرجي من اعتقادك أنه ينكر. لا تبغضي نفسك فثمة الحاجز . لا تظني أن الآخر يراك كما ترين نفسك .
    قال هو
    إن من يحبك لا يتوقف عن حبك . ولو كنت أنت لا تحبين نفسك .
    ها قد تكلم .
    لماذا ترفضينك ؟
    وهاتف يهتف بها .. أنت وحدك تضعين حدا للحب الذي تتلقينه .فهل أنت قادرة على احتضان الحب الذي يطرق بابك ؟؟
    في المساء قال لها . أحبك .
    تراجعت . توجست خيفة . قالت صديقتها .
    إنه أهداك قطعة من الله . اقرئي عينيه و تعلمي أن تصدقي بوجود الحب . تراجعك فرامل توقف زحفه نحوك ..
    انسي قصة القارورة .
    تنفست الصعداء . همست لصديقتها . أشعر بتحول في داخلي بعد هذا الحديث ..
    وتنهدت ..
    بارتياح ؟؟؟
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوف مشاهدة المشاركة
    ما هذا ؟
    اقتربت من الدولاب أكثر و أمعنت النظر في ما كان يخفيه الباب المفتوح!
    قارورة!?
    قارورة عطر ؟
    هذا الذي منحته أجمل سنوات عمرها يتلقى الهدايا في غيبتها .
    إياك أن تمنحي الشك فرصة التسلل إلى خلاياك .
    تمتد اليد إلى القارورة و تقرأ.. ليس ما بها عطر . الرجل يصبغ شعره . ويأتي السؤال صفعة . لمن إذن ؟؟
    يأتي الجواب صفعتين عندما يرد الرجل :
    هذه القارورة ليست لي ..
    ياك ؟؟
    كم آمنت أن سعادتها اكتملت . و إذا تم شيء دنا تقصه . فهل تعاتبه ؟ وآخر الود العتاب .
    تحدثت لصديقتها عن إدمان كان يمارسه زمنا حيث كان لا يتوقف عن النظر إليها . وتحدثت لها عن الاضطراب الذي كان يعتريه كلما رآها . لو كان جاهلا لتأدب . لو كان بخيلا لجاد.لو كان جبانا لتشجع . رحمك الله يا ابن حزم .
    إنها مجرد قارورة لإخفاء ما ابيض من الشعر قالت الصديقة . وترد هي .. أليس أصل أعظم الأمور أهونها ؟؟
    و في المساء عادت إلى الدولاب تفتحه في غيبته .
    لم تكن هناك قارورة .
    قالت لصديقتها في اليوم الموالي .
    منذ طفولتنا و نحن نعب حتى النخاع كيف نكون عند حسن ظن الرجل . علمونا كيف نفتنه وكيف نسخر قدراتنا لغوايته .
    ومنذ تلك اللحظة و هي تفكر . هل معنى قول الصديقة إن غيرها حفظت الدرس جيدا وجعلته يخفي شعيراته البيضاء .
    فتحت حقيبتها . أخرجت مرآتها . كشفت لها عن فعل السنين على سحنتها .
    ووجدت نفسها تسائلها . هل أستحقه ؟؟
    هل تعلقي بفارس فاتن جاء للدنيا بعدي يجعله جزءا مني . ما إن يخفي قارورة حتى أصاب بالسهر والحمى ؟؟
    قالت صديقتها . أجمل ما في الحب أن نقائصك تصبح تكملة وبدونها لست أنت التي أحب .
    لا و ألف لا .
    أنا مسنة .
    قالت صديقتها , لست أنت التي تقولين هذا الكلام.
    أقوله .. أشم رائحة امرأة غيري ألقت شباكها عليه .
    قالت صديقتها .. لست أنت هذا الشك .
    هو لا يزال شابا . رغم شعيرات مفرقيه الرمادية .
    قالت صديقتها . لست أنت من يختل يقينها .
    وهاتف من داخلها يقول :
    عودي إليك . لا تعكسيك على الآخر . لا تنتجي الأوهام .
    و قالت صديقتها : اطردي الآخر من الصورة .لا تري سواك . منبع الشك أنت ,ابحثي فيك عنك.
    وقال هي لنفسها : أنا أكبر سنا منه و سني يكشف بي عن وقاحة في سلوكه في نظراته العاشقة سابقا .
    وقالت صديقتها .كلميه ,قولي إنك فقيرة إلى الاطمئنان والاطمئنان وصدره هو .
    قالت هي إنها تنتظر عبثا أن يردد تلك الأحبك التي كان لا يتوانى في الإلقاء بها على سمعها من قبل . و ترفض أن تطلب ذلك منه.
    إعراضه عن الأحبك لا يخلو من دلالة . وهاتف يهتف بها ليس عيبا أن تطرحي السؤال .لا تدعي الخجل يملي عليك أن الحب يجب أن يستجدى .
    قل لي بالله عليك , هل تحبني ؟ نعم أحبك. رد هو
    - آه كم أنا في حاجة إلى برهان .. قالت .
    وقالت صديقتها. هل أنت قادرة على استقبال الحب ؟ زني طاقتك . قيسي قدراتك على حب نفسك أنت ترفضينك. ولعل ثمة مصدر معاناتك . تتقوقعين داخل سلبيتك .لا تتوقفين عن ترديد قول من يفنى ببقائه ويسقم بسلامته و يؤتى من مأمنه .اخرجي من اعتقادك أنه ينكر. لا تبغضي نفسك فثمة الحاجز . لا تظني أن الآخر يراك كما ترين نفسك .
    قال هو
    إن من يحبك لا يتوقف عن حبك . ولو كنت أنت لا تحبين نفسك .
    ها قد تكلم .
    لماذا ترفضينك ؟
    وهاتف يهتف بها .. أنت وحدك تضعين حدا للحب الذي تتلقينه .فهل أنت قادرة على احتضان الحب الذي يطرق بابك ؟؟
    في المساء قال لها . أحبك .
    تراجعت . توجست خيفة . قالت صديقتها .
    إنه أهداك قطعة من الله . اقرئي عينيه و تعلمي أن تصدقي بوجود الحب . تراجعك فرامل توقف زحفه نحوك ..
    انسي قصة القارورة .
    تنفست الصعداء . همست لصديقتها . أشعر بتحول في داخلي بعد هذا الحديث ..
    وتنهدت ..
    بارتياح.
    الزميل القدير
    محمد صوف
    أولا هلا وغلا بك بيننا
    نص بمنولوج داخلي وخارجي
    وبين اثنين أيضا
    تخللته بض الأخطاء البسيطة التي يمكنك تصحيحها كي يبدو النص أجمل
    ربما ( الجملة الملونة ) قصدت بها ( فوديه )
    أنا لم أقرأ عن ( مفرقيه ) وهل القصد ( فرق الشعر )
    هل الفرق بين المرأة والرجل ( عمريا ) يجعل المرأة بهذا القدر من الخوف!؟
    كتبت ( أكره ربيع ) وكان الفرق ( ست سنوات ربما ) بين البطلة والحبيب.
    لكني لم أتطرق لهذا الموضوع
    أجده موضوعا دسما يستحق التوقف عنده والمرور عليه
    حقيقة أنا لا أحب أن يصبغ الرجل شعره كي ( تراه أخرى أصغر سنا ) ليصبغ شعره مثلا من أجلي
    لكني بصورة عامة أحب الشعر الفضي, ربما لأني أحب أبي كثيرا لا أدري حقيقة
    نص بالرغم من أنه يحتاج منك لمراجعة لكني وجدت الفكرة رائعة وتستحق التوقف عليها
    ودي ومحبتي لك

    أكره ربيع
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد صوف
      • 17-11-2011
      • 6

      #3
      شكرا جزيلا على ملاحظاتك . إنها قيمة و أفادتني . مع محبتي

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم الفكرة حلوة
        لكنه بحاجة الى مراجعة لغوية,
        وبالآخر كان مآبه لها حبيبته.

        شكرا لك وأهلا بك عندنا.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • وسام دبليز
          همس الياسمين
          • 03-07-2010
          • 687

          #5
          القارورة هو الشك يوغل في قلب المرأة فلا تجد راحة بال بعد أن تترك له المجال في التوغل داخلها كانت قارورة فحسب فكيف لو كانت شعرة مثلا استقرت على ثيابه أو ... قصة جميلة وبسيطة تقبل مروري المتواضع
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوف مشاهدة المشاركة
          ما هذا ؟
          اقتربت من الدولاب أكثر و أمعنت النظر في ما كان يخفيه الباب المفتوح.
          قارورة .
          قارورة عطر ؟
          هذا الذي منحته أجمل سنوات عمرها يتلقى الهدايا في غيبتها .
          إياك أن تمنحي الشك فرصة التسلل إلى خلاياك .
          تمتد اليد إلى القارورة و تقرأ.. ليس ما بها عطر . الرجل يصبغ شعره . ويأتي السؤال صفعة . لمن إذن ؟؟
          يأتي الجواب صفعتين عندما يرد الرجل :
          هذه القارورة ليست لي ..
          ياك ؟؟
          كم آمنت أن سعادتها اكتملت . و إذا تم شيء دنا تقصه . فهل تعاتبه ؟ وآخر الود العتاب .
          تحدثت لصديقتها عن إدمان كان يمارسه زمنا حيث كان لا يتوقف عن النظر إليها . وتحدثت لها عن الاضطراب الذي كان يعتريه كلما رآها . لو كان جاهلا لتأدب . لو كان بخيلا لجاد.لو كان جبانا لتشجع . رحمك الله يا ابن حزم .
          إنها مجرد قارورة لإخفاء ما ابيض من الشعر قالت الصديقة . وترد هي .. أليس أصل أعظم الأمور أهونها ؟؟
          و في المساء عادت إلى الدولاب تفتحه في غيبته .
          لم تكن هناك قارورة .
          قالت لصديقتها في اليوم الموالي .
          منذ طفولتنا و نحن نعب حتى النخاع كيف نكون عند حسن ظن الرجل . علمونا كيف نفتنه وكيف نسخر قدراتنا لغوايته .
          ومنذ تلك اللحظة و هي تفكر . هل معنى قول الصديقة إن غيرها حفظت الدرس جيدا وجعلته يخفي شعيراته البيضاء .
          فتحت حقيبتها . أخرجت مرآتها . كشفت لها عن فعل السنين على سحنتها .
          ووجدت نفسها تسائلها . هل أستحقه ؟؟
          هل تعلقي بفارس فاتن جاء للدنيا بعدي يجعله جزءا مني . ما إن يخفي قارورة حتى أصاب بالسهر والحمى ؟؟
          قالت صديقتها . أجمل ما في الحب أن نقائصك تصبح تكملة وبدونها لست أنت التي أحب .
          لا و ألف لا .
          أنا مسنة .
          قالت صديقتها , لست أنت التي تقولين هذا الكلام.
          أقوله .. أشم رائحة امرأة غيري ألقت شباكها عليه .
          قالت صديقتها .. لست أنت هذا الشك .
          هو لا يزال شابا . رغم شعيرات مفرقيه الرمادية .
          قالت صديقتها . لست أنت من يختل يقينها .
          وهاتف من داخلها يقول :
          عودي إليك . لا تعكسيك على الآخر . لا تنتجي الأوهام .
          و قالت صديقتها : اطردي الآخر من الصورة .لا تري سواك . منبع الشك أنت ,ابحثي فيك عنك.
          وقال هي لنفسها : أنا أكبر سنا منه و سني يكشف بي عن وقاحة في سلوكه في نظراته العاشقة سابقا .
          وقالت صديقتها .كلميه ,قولي إنك فقيرة إلى الاطمئنان والاطمئنان وصدره هو .
          قالت هي إنها تنتظر عبثا أن يردد تلك الأحبك التي كان لا يتوانى في الإلقاء بها على سمعها من قبل . و ترفض أن تطلب ذلك منه.
          إعراضه عن الأحبك لا يخلو من دلالة . وهاتف يهتف بها ليس عيبا أن تطرحي السؤال .لا تدعي الخجل يملي عليك أن الحب يجب أن يستجدى .
          قل لي بالله عليك , هل تحبني ؟ نعم أحبك. رد هو
          - آه كم أنا في حاجة إلى برهان .. قالت .
          وقالت صديقتها. هل أنت قادرة على استقبال الحب ؟ زني طاقتك . قيسي قدراتك على حب نفسك أنت ترفضينك. ولعل ثمة مصدر معاناتك . تتقوقعين داخل سلبيتك .لا تتوقفين عن ترديد قول من يفنى ببقائه ويسقم بسلامته و يؤتى من مأمنه .اخرجي من اعتقادك أنه ينكر. لا تبغضي نفسك فثمة الحاجز . لا تظني أن الآخر يراك كما ترين نفسك .
          قال هو
          إن من يحبك لا يتوقف عن حبك . ولو كنت أنت لا تحبين نفسك .
          ها قد تكلم .
          لماذا ترفضينك ؟
          وهاتف يهتف بها .. أنت وحدك تضعين حدا للحب الذي تتلقينه .فهل أنت قادرة على احتضان الحب الذي يطرق بابك ؟؟
          في المساء قال لها . أحبك .
          تراجعت . توجست خيفة . قالت صديقتها .
          إنه أهداك قطعة من الله . اقرئي عينيه و تعلمي أن تصدقي بوجود الحب . تراجعك فرامل توقف زحفه نحوك ..
          انسي قصة القارورة .
          تنفست الصعداء . همست لصديقتها . أشعر بتحول في داخلي بعد هذا الحديث ..
          وتنهدت ..
          بارتياح ؟؟؟

          تعليق

          • هادي زاهر
            أديب وكاتب
            • 30-08-2008
            • 824

            #6
            أخي الكاتب محمد صوف
            يمكنها أن تكون أجمل
            لي قصة تحمل نفس العنوان
            محبتي
            هادي زاهر
            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

            تعليق

            يعمل...
            X