اخي المكرم غسان حفظكم الله
تحية وتقدير
اصبح الاعلام العربي با ت رخيصا بدرجة انه يعتمد على اموال الصهيونية..
وبهذا الاعلام الغربي يشحن كل افكاره واجنداته حتى يقوم الاعلام العربي..
الفاشل العمل عليه وهي وسيلة تدمير للعالم العربي..
ولهذا اصاب البعض من مثقفي داء القحط الفكري.
ونرى المواطن العربي يتلقى الضربات من اعلامه المحسوب عليه..
ولا يعي اصلاما يدور من مخططات ومؤمرات لغرض سحقه واهانة كرامته..
بحكم انه عربي مسلم تعرض لضربات الماكنه الاعلامية الصهيونية الغربية..
بدليل الان ان الصوت العربي الحرمهمش كليا ولا يستطيع قول الحق..
حتى في فضائيات ومواقع عربية كونها مستعبدة من قبل بني صهيون والعم سام..
ما تروج اليه الفضائيبات الان والمواقع هو ليس الواقع والحال الذي يعيش عليه المواطن العربي.
بدليل القنوات الاخبارية مسيسة مقابل دراهم بخسة..
ولان هناك نفوس ضعيفة وقعت في فخ ومواخير الغرب.
سوف يكون الاعلام العربي تحت طائلة كل الاجندات.
.المثقف المقاوم بات قولا ولا فعلا..
ادعاء فارغ هذا لانه تقهقر امام البوق الاعلامي الصهيوني الرخيص


دمتم برعاية الله وحفظه.

وكذلك أختي الكريمة سرني أن أجبت على المشاركة بمشاركة ثانية ، مما يعني أهتمامك أيضا بالمناقشة المثرية للموضوع ، ولذا سأمر على النقاط كما أوردتها

المشاركة الأصلية بواسطة بدره عبد المالك مشاهدة المشاركة

الأستاذ الكريم الأخ ..........مازن أبو فاشا

لك أن ترى عالمنا العربي بلون الثلج رغم سحب الجهل وغيوم الاستبداد.فحرية الرأي في الإعلام العربي لا تحتاج إلى شواهد.
لم أقل أن عالمنا العربي أبيض مثل الثلج ، لقد قلت أنه أكثر بياضا بكثير من اللون الأسود الذي يفترضه المقال ، عالمنا العربي مثله مثل معظم عوالم البشرية ، ولكن مميزته الأساسية هي عمقه التاريخي ، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى عمق تجربته التاريخية ، وبسبب هذا العمق فقد وجد وببساطة "الحكمة" الأكثر بين الشعوب والعوالم ، إن ثوابت هذا العالم العربي تعتمد على التوسط في كافة القضايا الإجتماعية ، وهذه الثوابت لا تجعله أبيض أو أسود ، بل تجعل المجتمع متوازنا وموزعا على كامل الطيف اللوني ، ولك في قضية الصراع بين الإشتراكية والرأسمالية وكيف تعاطى معها المجتمع العربي أوضح مثال على ذلك التوسط ، ومنذ صراع كونفوشيس ولاؤتسو منذ 2500 عام بهذا الخصوص وإلى يومنا هذا لا يوجد نموذج إقتصادي إجتماعي متوازن كما يحققه العرب والمسلمون عامة

- لم نذهب فيما أعتقد إلى ربط الوسائل التواصلية والإعلامية كوسائل بالمعيارية أو ما تفضلت به"القيمة" لأنني وظفت كلمة "استثمار"الدالة على الجهد الاضافي للإنسان وتحديد طبيعته ودرجته وفق الجهد والمسار المرسوم للمشروع، باعتبار الوسيلة ذات نجاعة، فان النتيجة تكون مرتبطة بالإنسان (الإعلامي).فليس ما يشير إلى الاختلاف بيننا في فكرة القيمة ، والتي اعتمدتها بعد رفضنا لها حين قلت...والاكيد ان ربط الناتج السياسي،بترسانة الإعلام هو"القيمة "رغم أن الوسيلة كما اتفقنا لا تعدوا من كونها أداة، وأنت القائل...

أختي الكريمة ، يرتبط الإستثمار مباشرة بالقيمة ، المستثمر يسعى مباشرة إلى القيمة في استخدام الوسيلة ، لا يعقل وجود استثمار في التنقيب عن الرمل أو في إعلام موجه نحو المريخ ، بينما يوجد إستثمار في التنقيب عن النفط والماس و الإعلام الموجه نحو كافة شعوب العالم ، وهذه النقطة هي بالضبط ما يجعل تجربة العالم العربي إعلاميا تجربة ذات فائدة واضحة لكل الشعوب الأخرى ، ولا أظنك تبخسين سوق عكاظ حقه كمجلس إعلام عربي مشترك ، أو خطب أو عظات الجمعة والأحد والأعياد والحج كأدوات إعلامية جبارة عبر آلاف السنوات
لقد علم المجتمع العربي أن سلاح الإعلام خطير ولذلك هو لا يستعمله نتيجة خطورته وليس نتيجة أنه بلا قيمة ، وعندما تؤدي معلقة لابن كلثوم إلى سلسلة من المجازر وتؤدي معلقة لابن أبي سلمى إلى إنهاء حرب طويلة ، فهذا علم بمدى تأثير الإعلام القوي ، ولكن ليس كل سلاح قوي هو سلاح قابل للاستخدام لمجرد إغراء قوته ، ولو تعلم الغرب هذا الدرس لما قام "غوبلز" و"تشرتشل" وعبر إعلام موجه في فترة قصيرة جدا ( نسبيا )، بقتل أكثر من خمسين مليون إنسان زإعاقة وجرح أضعاف هذا العدد وترك مجتمعاتهما تستجدي المهاجرين كي تبقى على قيد الحياة مع ما في ذلك من تهديد حقيقي للمجتمع ذاته ، حيث تحول هؤلاء المهاجرون إلى قوة عمل لا يستهان بها وأصبح التخلص منهم مستحيلا وتغريبهم مستحيلا وترحيلهم مستحيلا أيضا ، وبينما تنتشر لدى المجتمع العربي دعوات تحديد النسل ، نجد المجتمع الغربي يبحث عن الموليد الجدد كي ينقذ نفسه ، ، طبعا لا يعني ذلك أن الإعلام هو المسؤول عن كل شيء ، ولكن هذا جانب واحد فقط من العديد من الجوانب الإجتماعية الأخرى ، والتي إذا أتيح لباحث يستطيع مقارنة مقومات بقاء المجتمعات على قيد الحياة وبالتالي مقونات موت المجتمعات أيضا ، لما أمكنه إلا أن يعجب من بقاء الأمة العربية خصوصا والأمة الإسلامية عموما ( بسبب تبني أديان المنطقة العربية للأخلاق العربية ) عبر كل هذا الزمن صامدة في ساحة البقاء والتفاعل والتأثير ، وراجعي رأي "ويل ديورانت" في ذلك

-وقولك" لاأظن أن التاريخ قد بدأ منذ عشرين أو ثلاثين سنة فقط ، والتاريخ ، الذي يشهد لمدى تطور مجتمعاتنا وقدرتها المتميزة عبره في وضع نظام اجتماعي متوازن كفل بقاء واستمرار هذا المجتمع عبر آلاف السنوات "لم أتحدث عن التاريخ الذي استصرخته واستنطقته لأني لا اعرف متى بدأ التاريخ.
صحيح أن التاريخ حرفيا غير موجود ، لكن تسويد صفحة العالم العربي بسبب عدم تفاعله مع الإعلام الحديث ( الذي نشأ منذ عدة عقود فقط ) عبر نقد تعامله الحالي مع وسائل الإعلام وفقط لأنها لا تسير مع التوظيف الغربي للوسائل الإعلامية ، هذا النقد هو الذي استدعى التاريخ ، ونجد مقارنة مع أي مجتمع آخر أن الفارق التوظيفي للإعلام ضئيل ولا يكاد يذكر في كل ما يمكن توظيف الإعلام فيه ، ولعل ما تقصدينه في سلوك المجتمع العربي هو فقط التوظيف السياسي للإعلام ، حيث نرى أن معظم التوظيفات الأخرى للإعلام موجودة بدرجة مقبولة في العالم العربي ، وأجد أن التوظيف الإجتماعي لوسائل الإعلام في التواصل الإجتماعي ليس خارجا كثيرا عن قيم المجتمع العربي ، صحيح أن هناك أماكن محدودة في عالمنا العربي يظهر واضحا فيها ما تشيرين إليه من "تخلف معرفي" وتحول الأنترنت إلى "أدوات دمار شامل" ، ولكن ذلك مؤقت في عمر هذه المجتمعات ولن يستمر لفترة طويلة ( أقل من عمر جيل واحد ) وسينتهي عندما تتصل هذه البقع المحدودة بالجسم الكبير للمجتمع العربي المتنوع والذي لديه من المرونة الإجتماعية القدر الكافي لتخفيف "الحرمان" وتقليل "الضغط" الذان يدفعان إلى ما ذكرتيه من "سوء توظيف" ، ولهذا قمت بذكر التاريخ على أنه أعمق من عشرين أو ثلاثين سنة (تاريخ بدء الأنترنت ) كي أبرهن على أن قواعد التعامل مع الإعلام لا علاقة لها بتطور الوسائل ، ومهما بلغ تطور الوسيلة ، فالتقييم مرتبط بما تؤديه الوسيلة من قيمة للعمل ، أو "الإستثمار" ، على كل حال يمكننا أن نقول أن التاريخ الحالي المعروف قد بدأ من الهلال الخصيب يوم أن تعلم الإنسان الكتابة وبالتالي "إعلام" الأجيال القادمة بما جرى في الأجيال السابقة

-في حديثك عن الجزيرة تؤكد انك لا تعيش داخل الوطن العربي لأنك تسم رأيك بالشك حين تقول" إلا إذا كان المشاهد العربي لا يملك سوى لاقط فضائي ليس به سوى تردد الجزيرة "وهو فعلا لا يمتلك غير تردد واحد هو الجزيرة، فالقنوات الحرة تساير الأنظمة على فتاة الإشهار للفنانات ،والإعلام الرسمي يعرض حفلات راقصة بالأبيض والأسود.فأين الإعلام العربي؟؟ وقنواتنا ليس لها مراسلين إلا لتغطية كأس العالم أو زيارات الأمراء والرؤساء.وسباقات الخيل..!!
أنا أعيش في دمشق ولدي في اللاقط الفضائي أكثر من ألف قناة ، ولا أظن أن أيا منها هو إعلام حيادي أو غير موجه بما فيها القنوات الخاصة بالأطفال أو الأزياء أو حتى الطبخ ، وكل منها هو إعلام يهدف قضية محددة ، لا يستطيع الخروج عنها ، بما فيها قضية الربح المادي المجرد ، وأما في مجال الإعلام السياسي فلا يمكن وضع وحدانية متابعة الجزيرة إلا في آخر قائمة قيمة المتابعة ، وذلك لسبب بسيط جدا ، وهو أن المتابع ذو القناة الإعلامية الوحيدة يشبه الذي يسير على حبل بيد واحدة ، سيقع سريعا عن الحبل بعد عدة خطوات ولن يتمكن من التوازن إلى نهاية الحبل ، وبالتالي لا عبرة بكثرة المتابعين ( إن كان هذا صحيحا ) وإنما بتأثير المتابع على محيطه ، ومن جهة الإعلام غير السياسي فلا أظن وجود قناة تنقل سباق الهجن سيؤدي إلى إلغاء السيارات

-ترى أخي إن المشكلة ليست في أنظمة الحكم المحتكرة للكلمة والمكممة للحريات الفردية والجماعية،بل المشكلة في حفظ حقوق الإنسان" لا أظن أن المشكلة في المجتمع العربي هي وسيلة الحكم ، المشكلة هي حفظ حقوق الإنسان " فمتى كان الاستبداد يركع لغير الإعلام ومتى كان حق الإنسان متوفرا من دون حرية؟؟؟
كلام اعجز عن ربطه.
الرابط هو أن وسيلة الحكم غير ذات صلة بقيمة الحكم ، لا يهم إن كان إنتقال السلطة من جيل إلى جيل هو ملكي أو ديني أو شعبي أو حتى أجنبي ، المعيار هو مدى تحقيق العدل بين الناس ، ولك أن تراجعي كتاب "الإستبداد" لعبد الرحمن الكواكبي ، وخاصة بعد مراجعة كتاب "أم القرى" له أيضا

أما عن كون الجزيرة قد حادت عن المسار وانقلبت على أعقابها، فأمر فيه نظر، أما انجازاتها الإعلامية كنموذج فلا غبار عليه.وانا في طرحي لم اكن الا واقفا على نفس المسافة.
الإنجاز الإعلامي للجزيرة مشابه للمثل الإنجليزي "الذي يأتي بسهولة يذهب بسهولة أيضا" ولو أنني شخصيا أميل إلى مثل كتاب الله حول الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة ، لكن كي لا يظن أحد أنني أتهم الجزيرة بأكثر مما أقصد ، ولكن تابعي معي نتيجة الزرع الذي يهيج ثم نراه مصفرا ، أو نتيجة أي محاولة إعلامية لوضع حقائق القوة على الأرض بأكثر مما هو محقق عليها عدة وعتادا ، ولي أن أزعم أن إنجاز القنوات التي تروج للرشاقة وتبيع أجهزة النحافة والمقويات الغذائية سيكون أكثر نجاحا من قناة الجزيرة على المدى المنظور ، هذا طبعا إن لم يؤد مسار الجزيرة إلى ما هو أخطر من مجرد حلقة أخرى في مسلسل "نهاية قناة شجاعة"

- وفي الختام اسمح لي أخي أن أشكرك على ما تفضلت به من توضيحات أضافت الكثير إلى الموضوع الذي يحتاج منا أكثر.دمت أخي ولك خالص مودتي وكل تقديري
وأيضا اسمحي لي أختي الكريمة أن أشكرك على تجاوبك مع ما طرحت ، وأن أرحب بك أيضا في ملتقى المقاومة والثورة ، وأعود أختي بدرة إلى دعوتك إلى إعادة النظر قليلا في تقييم سلوك المجتمع العربي تحديدا وفهم تطوره ( حتى لو كان بطيئا في نظرك ) على أنه خبرة آلاف السنين من التجربة والخطأ

شكرا للكلمة الحرة

اخي مازن.....سررت بقراءتك للنص ومحاولتك الجادة - وفق ماتراه- لاضفاء مزيد من الاضواء على النص.
ان كل ماذهبت اليه رغم استدعائك الملح للشواهد والادلة ومجاججتك يبقى في اطار خارج حدود الافكار المطروحة ربما لان القراءة كانت من زاوية اخرى.........وكأني بك قد أضفت مقالا آخر وطرحا آخر. على الاقل لا علاقة له بما جاء في مقالي ، وهي اضافة رائعة .فأنا شخصت الاعلام والكلمة الحرة الآن...وأنت ناقشت الامر كيف سيكون غدا......وهو بعد نظر أحترمه.فلك مودتي وتقديري.
تحياتي ومودتي واحترامي وتقديري.......والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

أخي الكريم أعيان المحترم
مساء الخير
وكأني أرى سوريا تهمس دائما :
( قلبي على ابني وقلب ابني على الحجر ) لقد نسوا كل تضحياتها ، ويا للأسف!!!!!!!!!!!!!!! .
أليس مما يدعو للأسى أن تشحذ السكاكين العربية سواطيرها لذبح كل المشاعر العربية في أحشاء سوريا !!!!!!!! .
كل الكتّاب والقنوات الغربية والصحفيين الأجانب من كل حدب وصوب يكذبون في وصف مدى حجم المؤامرة على سوريا , وتصدق الصحافة المرئية والمسموعة المأجورة العربيةفي كلماتها الحرة ، ويقولون إنه إعلام غير مضلّل .
أتمنى منك - أختي بدرة - التفريق بين الإعلام المضلل وغيره في الهجوم على سوريا ..... لو سمحت ، ولا بأس بمشاركة جميع الأخوات والإخوة الأعزاء .
وسوف أنتظر ذلك منكم ليستمرّ النقاش .
تحياتي وودي لكم .

المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة

أخي الكريم أعيان المحترم
مساء الخير
وكأني أرى سوريا تهمس دائما :
( قلبي على ابني وقلب ابني على الحجر ) لقد نسوا كل تضحياتها ، ويا للأسف!!!!!!!!!!!!!!! .
أليس مما يدعو للأسى أن تشحذ السكاكين العربية سواطيرها لذبح كل المشاعر العربية في أحشاء سوريا !!!!!!!! .
كل الكتّاب والقنوات الغربية والصحفيين الأجانب من كل حدب وصوب يكذبون في وصف مدى حجم المؤامرة على سوريا , وتصدق الصحافة المرئية والمسموعة المأجورة العربيةفي كلماتها الحرة ، ويقولون إنه إعلام غير مضلّل .
أتمنى منك - أختي بدرة - التفريق بين الإعلام المضلل وغيره في الهجوم على سوريا ..... لو سمحت ، ولا بأس بمشاركة جميع الأخوات والإخوة الأعزاء .
وسوف أنتظر ذلك منكم ليستمرّ النقاش .
تحياتي وودي لكم .

الاخ المكرم استاذ غسان المحترم..

لا باس فلتقل الاعلام المضلل..دليل صارخ وواضح لكل شريف وصاحب كرامه وليرى ما تفعله قناة الجزيرة..كذب نفاق خداع تضليل تخريب فتنة وحدث ولا حرج..باتت قناة تعمل على ذبح الشعب العربي بل تدعوا صراحة للتدخل الاجنبي في سوريا كما فعلتها في العراق وليبيا..لاحظ اليوم ما يصرح به قزم قطر..يقول... صغير قطرائيل: احتجاجات سوريا لن تتوقف!ضد النظام السوري...يقول أن الأحتجاجات لن تتوقف .لماذا يتمنى ذلك . هل حقا يأمل بالسيطرة على الأمة العربية والأسلاميه وهل هذا الحلم راوده منذ قتل أبيه . كيف وقد بدوت وأنت تتوسط ستون دوله تقتسمون بلدا عربيا عضوا في هيئة الأمم المتحده أقدمت عل قيادتهم لتدميرها أقول بديت صغيرا صغيرا تكاد لا ترى .عجبا من هو هذا القزم حتى يتحدث بمصير دولة عجبا والله..وهو يقوم بدور تحريضي عندما يقول بان الشعب السوري لن يسكت قبحك الله مثيرالفتنة.يا حمد.. قاعدتين أمريكيتين عندك والحرب على العراق وليبيا ابتدت من عندك وزعزعة استقرار العرب من جزيرتك المشكوك بأمرها الشعب القطري طيب بغالبيته وأنت مسيطر عليه بالديون البنكية وغيرها وغيراته.هذا الإمعة سخرية من سخريات القدر التي ابتلينا بها .ان هذا القزم العفن اعتمد على الاعلام/الجزيرة/ ثم جاء امر العمليات الصهيوني ليكلفه بتنفيد اجندة امريكابالمنطقة ليصبح في حال نجاج المؤامرة امير قطر الصهيوني والعثماني اردوغان حراس امريكا الجدد في المنطقة وبالتالي الحفاظ على امن اسرائيل..عذرا للاطالة وفقكم الله.

المشاركة الأصلية بواسطة بدره عبد المالك مشاهدة المشاركة

اخي مازن.....سررت بقراءتك للنص ومحاولتك الجادة - وفق ماتراه- لاضفاء مزيد من الاضواء على النص.
ان كل ماذهبت اليه رغم استدعائك الملح للشواهد والادلة ومجاججتك يبقى في اطار خارج حدود الافكار المطروحة ربما لان القراءة كانت من زاوية اخرى.........وكأني بك قد أضفت مقالا آخر وطرحا آخر. على الاقل لا علاقة له بما جاء في مقالي ، وهي اضافة رائعة .فأنا شخصت الاعلام والكلمة الحرة الآن...وأنت ناقشت الامر كيف سيكون غدا......وهو بعد نظر أحترمه.فلك مودتي وتقديري.
تحياتي ومودتي واحترامي وتقديري.......والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

أختي الكريمة ، أعتذر إذا كنت غير واضح في مشاركتي ، لقد فهمت من موضوعك أن العرب لا يفهمون أهمية وسائل الإعلام الحديثة ويوظفونها في غير محلها ، وتركزت مشاراكاتي حول أن العرب على العكس يعرفون أهمية العمل الإعلامي بغض النظر عن الوسيلة ، وأن فهمهم العميق لخطورة توظيف الإعلام في الحياة السياسية بأكثر من قدر معين هو فهم قد جنب العرب الكثير من المآسي حديثا على العكس من المجتمعات التي جربت العبث الإعلامي خلال القرن الماضي

أعود وأكرر اعتذاري إن كنت قد قرأت الموضوع خطأ أو أخطأت في شرح وجهة نظري ، وكذلك مع مودتي وتقديري واحترامي أختي الكريمة بدرة

اخي مازن كنت قد اعددت لك ردا يليق بجهدك الكبير وانت تعلق عاى المقال،محاولا وصع بعص نقاط على حروف...ولكن الرد ربما اختفى...؟ ولن أناقش الأسباب،هكذا تعلمت في وطني العربي، أن لا أسأل ولا أحتج، مادمت لا أملك الية التغير، ولن يكون ردي تعقيبا على ما قلت.
فقط أشكر لك الاهتمام وأشكر لك الاضافة الرائعة .

دعوة للجميع


الملاك الاعلامي الطاهر تحول في عين البعض الى شيطان رجيم



لانه لم ينسجم مع ما يذهب اليه في الطرح ...هكذا نحن لان.
ويتطاول اقزام على اعلام...وهم لا يدركون ان التحرر السياسي لا يتحقق الا بالحرية الاعلامية...................هكذا نحن الان.
والسؤال الذي يطرح نفسه...هل يمتلك عالمنا العربي ثقافة مدركة لاهمية الاعلام ودوره..؟؟......................لا يملك ابدا.ان الدول المتقدمة تضع الوسائل الاعلامية في مقدمة الا سلحة التى تضرب بها العدو وتقرب منها الصديق وذلك بالتروج لسياساتها والدعاية لها وما حرب افغانستان والعراق وليبيا ..ببعيد ...حيث خاض الاعلام الامريكي الرسمى وغيره حربه....استطاع رغم التصدي العربي الخجول.. تحقيق الاهم وهو الوصول الى بغداد....وكذلك اليوم في ليبيا التي بدأت الدعاية السياسية مبكرة في نقد النظام واحصاء المظالم وتصوير المرتزقة بالثوار...وادعاء النصر في المعارك وتصوير النهاية قبل بدايتها......واحتلت ليبيا.الاعلام العربي با ت رخيصا بدرجة انه يعتمد على اموال الصهيونية..
وبهذا الاعلام الغربي يشحن كل افكاره واجنداته حتى يقوم الاعلام العربي..
الفاشل العمل عليه وهي وسيلة تدمير للعالم العربي..
ولهذا اصاب البعض من مثقفي داء القحط الفكري.
ونرى المواطن العربي يتلقى الضربات من اعلامه المحسوب عليه..
ولا يعي اصلاما يدور من مخططات ومؤمرات لغرض سحقه واهانة كرامته..
بحكم انه عربي مسلم تعرض لضربات الماكنه الاعلامية الصهيونية الغربية..
بدليل الان ان الصوت العربي الحرمهمش كليا ولا يستطيع قول الحق..
حتى في فضائيات ومواقع عربية كونها مستعبدة من قبل بني صهيون والعم سام..
ما تروج اليه الفضائيات الان والمواقع هو ليس الواقع والحال الذي يعيش عليه المواطن العربي.
بدليل القنوات الاخبارية مسيسة مقابل دراهم بخسة..
ولان هناك نفوس ضعيفة وقعت في فخ ومواخير الغرب.
سوف يكون الاعلام العربي تحت طائلة كل الاجندات.لا باس فلتقل الاعلام المضلل..دليل صارخ وواضح لكل شريف وصاحب كرامه وليرى ما تفعله قناة الجزيرة..كذب نفاق خداع تضليل تخريب فتنة وحدث ولا حرج..باتت قناة تعمل على ذبح الشعب العربي بل تدعوا صراحة للتدخل الاجنبي في سوريا كما فعلتها في العراق وليبيا..لاحظ اليوم ما يصرح به قزم قطر..يقول... صغير قطرائيل: احتجاجات سوريا لن تتوقف!ضد النظام السوري...يقول أن الأحتجاجات لن تتوقف .لماذا يتمنى ذلك . هل حقا يأمل بالسيطرة على الأمة العربية والأسلاميه وهل هذا الحلم راوده منذ قتل أبيه . كيف وقد بدوت وأنت تتوسط ستون دوله تقتسمون بلدا عربيا عضوا في هيئة الأمم المتحده أقدمت عل قيادتهم لتدميرها أقول بديت صغيرا صغيرا تكاد لا ترى .عجبا من هو هذا القزم حتى يتحدث بمصير دولة عجبا والله..وهو يقوم بدور تحريضي عندما يقول بان الشعب السوري لن يسكت قبحك الله مثيرالفتنة.يا حمد.. قاعدتين أمريكيتين عندك والحرب على العراق وليبيا ابتدت من عندك وزعزعة استقرار العرب من جزيرتك المشكوك بأمرها الشعب القطري طيب بغالبيته وأنت مسيطر عليه بالديون البنكية وغيرها وغيراته.هذا الإمعة سخرية من سخريات القدر التي ابتلينا بها .ان هذا القزم العفن اعتمد على الاعلام/الجزيرة/ ثم جاء امر العمليات الصهيوني ليكلفه بتنفيد اجندة امريكابالمنطقة ليصبح في حال نجاج المؤامرة امير قطر الصهيوني والعثماني اردوغان حراس امريكا الجدد في المنطقة وبالتالي الحفاظ على امن اسرائيل.

أختي الكريمة بدرة أخي مازن أخي أعيان المحترمين
مساء الخير
الموضوع لم ينتهِ ، وهاهو الإعلام المضلّل يبدو جليا في قناة الجزيرة والعربية من جديد .
يأتي ضابط منشق ( خالد الحبوس )يلبس لباسه العسكري ويصرّح ب :
قتل أرفع القيادات السورية بواسطة مايسمى ( كتائب الصحابة ) ورغم أن المذيعة نبّهته إلى خطورة مايصرح به ،لكنه أصرّ وأكّد معلوماته .
إذا أين الإعلام الحر ...... وأين : الرأي والرأي اللآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضاع كل شيء ياجماعة !!!!!
الله يحمينا من الأسوأ .
ننتظرك أختي بدرة ........ بعد زمان .
تحياتي وودي لك .

ما رأيك أستاذ غسان إخلاصي في قنوات الإعلام التالية:
الدنيا
السورية
السورية الإخبارية
المنار (الإيرانية) بتمويل فارسي مجوسي
العالم ( الإيرانية) مثل سابقتها ؟

لأنها بصراحة تمجد جرائم القتل و الاغتصاب و تدمير البنية التحتية و هدم البيوت على ساكنيها
التي يقوم بها ذاك الفاتك ، وهو من تنحاز له.

مع يقيني أنه لا يوجد ذاك الإعلام المحايد 100%
و لكن أرجو من المناقشين أن يعتبروا تلك الدماء و الأعراض
المهدورة .......!
بصراحة حتى لو كنتَ يا إخلاصي !
منحازاً لبشار و حزب الله و دولة فارس و أضعت الإنصاف
فلا تضع ظرف الشاميين في الحديث ، ولا أخاله إلاَّ فاتك .

أخي الكريم الزبيدي المحترم
مساء الخير
يقول المثل العربي :( من فمك أدينك ) أنت تقول أنه لايوجد إعلام حقيقي صحيح في العالم كله ،هذا بدهي .
كما أنني لم أتحدث عن قنوات تنقل الحقيقة ، وحدّدتها .
ليكن في علمك جيدا أنت وغيرك :
أنا لم أنحز لأحد طوال عمري ، والجميع يعرفون موقفي .
وسأعطيك زبدة الكلام من الآخر :
( أنا موجود في الغربة من أربع وعشرين سنة أو أكثر ) ( كما أنني لم أنتسب لحزب ، أو جماعة ، أو منظمة في سوريا وغيرها ، والله على ما أقول شهيد ) إذا أردت صدق ،وإلا فالخيارلك.
لِمَ لمْ تسألني لماذا ؟ .
أجيبك بصراحة ، نحن العرب لاتليق بنا الديمقراطية أبدا !!!!!!!! .وحتى العلم كله .
والانتساب لجماعة معينة يعني الالتزام بكل ما تقول ، حتى وإن كان مخالفا لوجهة نظر الإنسان الحر الأبي .
وهذا يخالف ماتربيت عليه في الدين والحياة ، وفي أسرتي التي اتبعت طريقة دينية تنتسب بها بالنسب الموثق إلى ( أبي بكر الصديق ) رضي الله عنه ( لدينا شجرة عائلة موثقة من مديرية الأوقاف منذ سبعمئة سنة).
اعلم جيدا :
لايدوم شيء لإنسان مهما فعل ، الخلود لله ، ولكن كل شيء يحدث بقدر ، ومهما فعل الإ نسان بقوى خارقة لايمكنه تغيير القدر ، لذا يجب على الإنسان أن يدعو بالخير ، وحسن الختام .
هل تريد -حضرتك - أن يحدث في سوريا مثلما حدث في العراق حتى الآن ، وليبيا ، واليمن ، والصومال منذ عقود ، ولبنان قديما ، وتونس ، السودان ........... الخ .
ماذا فعل العرب طوال عقود لفلسطين التي قاربت على الضياع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،
قل لاتخف !!!!!!! أين العرب منذ 64 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
هل توقف القتل والاستيطان والحصار( ألم ترماذا حدث مع المتضامنة الأجنبية مع الشعب الفلسسطيني والتي ضربها ضابط صهيوني ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
هل توافق على استباحة بلد لمجرد الاختلاف في وجهات النظر ، وتستدعي عدوك لينصرك على شقيقك ، أو نترك عدونا يأمرنا بأن نخرب وندمر بلد شقيقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الحكام العرب كلهم يطبقون الديمقراطية والمساواة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيا قل وفصّل .!!!!!!!! .
هل الدماء التي تسقط في سوريا هي فقط من المعارضين ؟؟؟؟؟؟ .
لماذا نعتبر القتل للمعارضين جريمة ، وقتل قوات النظام حلال ؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لي جميع الدماء السورية حرام !!!!!!! .
ويجب أن نضع حدا لها بالحوار .
عندما لاينفع الحوار فلكل حادث حديث عند ذلك ، ومني أولا .
هل توافق على قتل الأبرياء من المثقفين لأنهم ينتمون لجماعة معينة ، وهل الدماء الفلانية زكية ، والأخرى فاسدة يجب سحقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
هل توافق على خطف الأبرياءالغرباء من بلدنا لأهداف ليست صحيحة ؟ .
لا ، أنت لم تصب كبد الحقيقة ،ولم أُضِعْ الإنصاف كما تفضّلت .
ولازلت ولم أزل حريصا على بلدي وكل البلاد العربية .
ماذا فعلت سوريا لكل البلاد العربية جميعها على مدى التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل نظلم سوريا كلها من أجل جماعة أو طائفة معينة ، وكنا نعيش مع الجميع بأمن وهناءة ؟؟؟؟؟؟ .
هل تقبل أن أقتل أخاك لمجرد أنه لاينتمي لطائفتي في يوم ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
لنكن موضوعين ، ولنقل الحق ولو على أنفسنا ،فلا يهمني فلان أو علتان ، ولاتنظر لبعض السذج الذن يصنفون الإنسان لموقف ما ،
قد يكون من وجهة نظره ليس صحيحا ( وهذا ماحاول بعض الزملاء والزميلات لصقه بي ويا للأسف ).
عندنا مثل عامي ( عاتبته قدّرته لو يستحي ما فعل ) .
وقديما كانت العرب تقول : ( ياريت عندي رقبة مثل رقبة الجمل حتى أفكر مليّا قبل أن أنطق ) .
تحياتي وودي لك .

أستاذ غسان إخلاصي
قولي (لا يوجد إعلام محايد 100%) هو الصواب ومن يتنصل من الحق بل أزيدك يقيناً أن السياسة و المال و السلطة هذا الثالوث هو من يقيم الإعلام بكافة أنماطه و يوجهه بريموت كنترول، و ليس البسطاء الذين يشكلون الشعب إلا النزر الذي لا يعد.

و الثورة السورية _ أيها الفاضل _أوقفتِ الناس أجمع على سماطين لا ثالث لهما
فريق على سماط الشعب و هم غالبية المسلمين و العرب
و آخر على سماط الطائفية و لا أقول النظام لأن بيارق الطائفية المذهبية تنسج في إيران و تصل إلي لبنان مرورا بسوريا و كلامك يدل على أنك مع الحزب الثاني و لو رجعتَ أنت خطوة لتنظر فيما قلت قبل مداخلتي لعرفت موقعك.

أما الشام و أهله فلهم الله وحده (ما لنا غيرك يا الله) هذا هو شعارهم ، و اللهُ قد سمعه و لكنه لا يعجل _ سبحانه و تعالى _ عجلتنا ، و أسألُ الله أن يجملنا أمامه اليوم وغداً بوقوفنا نصرةً للدماء الزكية و الأعراض النقية ولو بالقول ........... وحتى لا يطول الكلام فيما لا فائدة فيه
سؤالي : هل بشار مجرم أم لا ؟ و ما هي القنوات النزيهة التي تشاهدها _ أنت _ حتى أشاهدها و يشاهدها معنا العالم الحر؟
خاصة ً أن كلامك و من معك حول التمويل الصهيوني للقنوات التي تنعتونها بالمضللة يشاكلُ كلام القنوات التي ذكرتُ لك مع تمجيدهم لروسيا التي هي عاصمة الإلحاد و القمع ؟
مودتي

أخي الزبيدي المحترم
تحية وبعد :
يبدو أنك لاتصدق القسم بالله ، ولاتقتنع بالأدلة والحجج المنطقية والواقعية .
قيّم كما شئت . شكرا لك .
لن أردعليك في مداخلة أخرى .

أيها الفاضل
لا أقول سوى الحمدلله على هذه الثورة المباركة الممحصة
، و أسأل الله أن ينصر أهل الشام على أعدائهم !
وشكرا لك على طيب الحوار، مودتي.