المظلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    المظلة

    المظلة

    فتحت السماء بواباتها، وتناثرت حبات البَرَدِ على الأرض كتناثر حبات عقود اللؤلؤ، تلمع كالنجوم المتلألئة في سماء الليالي المُظْلمة، وحين تعانق الأرض، تذوب رقّةً وخيرا وعطاء.
    أخذ الطلاب في الحرم الجامعي يتراكضون في كل الاتجاهات، كمن يهرب أمام عشٍّ من الدبابير المهاجمة، منهم من يفتّش عن شُرفة يقف تحتها، أو شجرة يحتمي بأغصانها، أو ظل حائط خير من ظل رجل تحت المطر، ليحتموا من الحبات المتجمدة الذائبةِ حُبا وخيرا.
    وقفتْ بجانب حائط لا يظللها بشيء، وبيدها كتاب من الحجم المتوسط، رفعته فوق رأسها، كأنها تحتمي بما فيه من أفكار، أو تستشير صاحبه كي يسعفها أمام هذا السيل المتفجِّر من البَرَد
    المخلوط بقطرات كبيرة من المطر، أو أنها تحتمي بمظلة الكلمة الجميلة التي تمسح الغم وتزيل الهمّ وتفتح الشهيّة على الحياة.
    نادت عليه، وهو الحائر يلتفت هنا وهناكـ بحثا عن موطئ قدم، لا يريد أن يزاحم أحدا، أو يحتل مكان أحد، إنه يكره كل شيء يذكّره بالاحتلال:
    "تعال قف بجانبي قبل أن يبلل ثيابَك المطر"
    التفت إليها، إنه لا يعرفها، ولا يعرف اسمها، ولا من أين أتت، وكذلك هي، ابتسم لها فردّت الابتسامة بأحسن منها، كأنّ عِشقَ الأرض للمطر، أيقظ فيها حُبّها لعمل الخير، وكان هو الأرض العطشى، متعطشا لبسمة أو لكلمة تُذيب ما تراكم في صدره من سراب الحب وجفاف الزمان.
    وقف بجانبها تحت الكتاب،والتصق بها فالتصقت به هربا من المطر المتدفق كالسيل، وصار لها ظلاّ، تحتمي به صيفا وشتاء، يقيها من الشمس إذا هاجت، ومن البرودة إذا جُنّتْ، تتعانق ظلالهما إذا تعانقت الأزهار، يُفْرِغ بين يديها همومه، وترمي أثقال وحدتها على كتفيه ، تلازمه أثناء النهار وبعض الليل، كأنهما ولدا توأمين، إن رأيت احدهما تلتقي بالآخر، وإن غاب أحدهما تفتقد الآخر.
    وحين انتهت دراستهما انتهت علاقتهما، لأن الله الذي شاء ألاّ يكون الناس أمة واحدة شاء أن يذهب كل في طريقه.
    وافترقت الطرق، وبعُد الزمان، وبعد المكان، وكبرت المسافات ولم يلتقيا قبل مرور عقدين من الزمن، وحين التقيا كانت أبواب السماء مفتوحة، وكانت حبات البَرَد تتناثر على الأرض كحبات عقود اللؤلؤ ، وكانت تمسك بيدها مظلة بدلا من الكتاب وتقف بجانب حائط، وعرفته عن بُعد، ونادته:
    تعال قف بجانبي قبل أن يبلل ثيابَك المطر" لم يعرفها ، لأن يد الزمن أتقنت لعبتها معها، فغيّرت الأيام الطويلة كثيرا من ملامح جسدها، بينما ابتسمت الأيام له، فبقي كما كان، كتمثال مصنوع من المرمر لم تحفر به أزاميل الزمن، لا شيء فيه تغيّر، وحين وقف بجانبها تحت المظلة عرفها والتصق بها فالتصقت به، وسألها، وسألته، وعاتبها وعاتبته، وتسلل من العتاب عبير الماضي، ليشعل نبض الحب، ويطغي على لغة العتاب، ويوقظ ما طوته لعبة الأيام من بُعدٍ ومن ذكريات.
    قالت له : نسيتَني!
    قال: وأنت نسيتِني أيضا!
    قالت: كنت أحسك بروحي ...
    : وأين كان قلبكِ ؟
    : خلعتك منه خوفا عليك.
    : كيف ؟؟
    : خفتُ إن متُّ ومات قلبي أن يموت حبكَ،.
    : وحبي؟
    عانق روحي، ولأن الروح خالدة، أردت أن يبقى حبك خالدا خلود الروح، نظيفا، محلقا معها، بعيدا عن صدئ الأرض، وغبار الناس.
    صمت....وطال صمته!
    وصمت معه البرق والرعد والمطر..حتى الهواء لم يعد له صوت
    سألته: ما بك ماذا هذا الصمت المخيف؟؟
    قال:
    دعيني أحلق بصمت مع الطبيعة في محراب روحك النظيفة!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 21-11-2011, 17:11.
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 768

    #2
    حب عفيف رأيته في مرة في قصة الأرانب البرية..
    جميل أستاذنا أمين أسلوب سهل سلس معبر كانك تصوغ لوحة فنية

    تقبل مروري.
    الحمد لله كما ينبغي








    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      أخي وزميلي الغالي أمين خير الدين :
      الروح النظيفة تعطي صاحبها سمة نقاء لا تخفى.
      وقصص الحب التي تبنى على الوفاء ، والصدق ، والإخلاص ..
      تبقى ولا تمّحي ..
      نصّك جاء بلون المطر وطهره ..
      وتوصيفك للحظة الانهمار كان رائعاً ..
      سلمتْ يداك أيها الأمين الخيّر ..
      وحيّاااااااااااااك .

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
        حب عفيف رأيته في مرة في قصة الأرانب البرية..
        جميل أستاذنا أمين أسلوب سهل سلس معبر كانك تصوغ لوحة فنية

        تقبل مروري.
        أخي أحمد
        اعتذر عن التأخير
        شكرا لمرورك الكريم
        أرجو أن تكون الأرانب البرية وفيّة بحبها
        كبعض الناس الأوفياء
        تحياتي لك وشكري
        وودي
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          أخي وزميلي الغالي أمين خير الدين :
          الروح النظيفة تعطي صاحبها سمة نقاء لا تخفى.
          وقصص الحب التي تبنى على الوفاء ، والصدق ، والإخلاص ..
          تبقى ولا تمّحي ..
          نصّك جاء بلون المطر وطهره ..
          وتوصيفك للحظة الانهمار كان رائعاً ..
          سلمتْ يداك أيها الأمين الخيّر ..
          وحيّاااااااااااااك .


          الكاتبة الكريمة
          والأخت الوفيّة
          إيمان الدرع
          عذرا عن التأخير بسبب قطف الزيتون المتعب

          الروح النظيفة تعكس نقاء صاحبها ووفائه
          وكلماتك الصادقة تنبع من روح نظيفة ونفس صافية ووفاء نقي
          عشت اختاه
          وفية مخلصة كريمة
          مشكورة
          لك مني السلام والوفاء والأخوّة
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • سارة أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 18-11-2011
            • 33

            #6
            قصة حلم شفافة جميلة (تسميتي الخاصة للقصص التي تخلو من أحداث وعقد كثيرة) قصة رائعة..ولغة رقيقة وادعة..شكرا لك..سارة
            " أليست غريزة الخوف ما تدفعنا إلى المعرفة؟ أليست
            البهجة التي يشعر بها من يحصل على المعرفة بهجة الشعور بالأمن؟ "

            نيتشه
            مدونتي:
            http://fengantaamol.blogspot.com/

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
              المظلة


              فتحت السماء بواباتها، وتناثرت حبات البَرَدِ على الأرض كتناثر حبات عقود اللؤلؤ، تلمع كالنجوم المتلألئة في سماء الليالي المُظْلمة، وحين تعانق الأرض، تذوب رقّةً وخيرا وعطاء.
              أخذ الطلاب في الحرم الجامعي يتراكضون في كل الاتجاهات، كمن يهرب أمام عشٍّ من الدبابير المهاجمة، منهم من يفتّش عن شُرفة يقف تحتها، أو شجرة يحتمي بأغصانها، أو ظل حائط خير من ظل رجل تحت المطر، ليحتموا من الحبات المتجمدة الذائبةِ حُبا وخيرا.
              وقفتْ بجانب حائط لا يظللها بشيء، وبيدها كتاب من الحجم المتوسط، رفعته فوق رأسها، كأنها تحتمي بما فيه من أفكار، أو تستشير صاحبه كي يسعفها أمام هذا السيل المتفجِّر من البَرَد
              المخلوط بقطرات كبيرة من المطر، أو أنها تحتمي بمظلة الكلمة الجميلة التي تمسح الغم وتزيل الهمّ وتفتح الشهيّة على الحياة.
              نادت عليه، وهو الحائر يلتفت هنا وهناكـ بحثا عن موطئ قدم، لا يريد أن يزاحم أحدا، أو يحتل مكان أحد، إنه يكره كل شيء يذكّره بالاحتلال:
              "تعال قف بجانبي قبل أن يبلل ثيابَك المطر"
              التفت إليها، إنه لا يعرفها، ولا يعرف اسمها، ولا من أين أتت، وكذلك هي، ابتسم لها فردّت الابتسامة بأحسن منها، كأنّ عِشقَ الأرض للمطر، أيقظ فيها حُبّها لعمل الخير، وكان هو الأرض العطشى، متعطشا لبسمة أو لكلمة تُذيب ما تراكم في صدره من سراب الحب وجفاف الزمان.
              وقف بجانبها تحت الكتاب،والتصق بها فالتصقت به هربا من المطر المتدفق كالسيل، وصار لها ظلاّ، تحتمي به صيفا وشتاء، يقيها من الشمس إذا هاجت، ومن البرودة إذا جُنّتْ، تتعانق ظلالهما إذا تعانقت الأزهار، يُفْرِغ بين يديها همومه، وترمي أثقال وحدتها على كتفيه ، تلازمه أثناء النهار وبعض الليل، كأنهما ولدا توأمين، إن رأيت احدهما تلتقي بالآخر، وإن غاب أحدهما تفتقد الآخر.
              وحين انتهت دراستهما انتهت علاقتهما، لأن الله الذي شاء ألاّ يكون الناس أمة واحدة شاء أن يذهب كل في طريقه.
              وافترقت الطرق، وبعُد الزمان، وبعد المكان، وكبرت المسافات ولم يلتقيا قبل مرور عقدين من الزمن، وحين التقيا كانت أبواب السماء مفتوحة، وكانت حبات البَرَد تتناثر على الأرض كحبات عقود اللؤلؤ ، وكانت تمسك بيدها مظلة بدلا من الكتاب وتقف بجانب حائط، وعرفته عن بُعد، ونادته:
              تعال قف بجانبي قبل أن يبلل ثيابَك المطر" لم يعرفها ، لأن يد الزمن أتقنت لعبتها معها، فغيّرت الأيام الطويلة كثيرا من ملامح جسدها، بينما ابتسمت الأيام له، فبقي كما كان، كتمثال مصنوع من المرمر لم تحفر به أزاميل الزمن، لا شيء فيه تغيّر، وحين وقف بجانبها تحت المظلة عرفها والتصق بها فالتصقت به، وسألها، وسألته، وعاتبها وعاتبته، وتسلل من العتاب عبير الماضي، ليشعل نبض الحب، ويطغي على لغة العتاب، ويوقظ ما طوته لعبة الأيام من بُعدٍ ومن ذكريات.
              قالت له : نسيتَني!
              قال: وأنت نسيتِيني أيضا!
              قالت: كنت أحسك بروحي ...
              : وأين كان قلبكِ ؟
              : خلعتك منه خوفا عليك.
              : كيف ؟؟
              : خفتُ إن متُّ ومات قلبي أن يموت حبكَ،.
              : وحبي؟
              عانق روحي، ولأن الروح خالدة، أردت أن يبقى حبك خالدا خلود الروح، نظيفا، محلقا معها، بعيدا عن صدأ الأرض، وغبار الناس.
              صمت....وطال صمته!
              وصمت معه البرق والرعد والمطر..حتى الهواء لم يعد له صوت
              سألته: ما بك ماذا هذا الصمت المخيف؟؟
              قال:

              دعيني أحلق بصمت مع الطبيعة في محراب روحك النظيفة!!!!
              حب نظيف طاهر .. لكن هل وصل بهما إلى شيء
              وقد انتعش بعد زمن طويل؟!

              شكرا لك, يسلموا الأيادي, تحياااتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • سمية البوغافرية
                أديب وكاتب
                • 26-12-2007
                • 652

                #8
                أول مرة أقرأ لك استاذ أمين خير الدين
                أسجل إعجابي بلغتك الجميلة
                وتصويرك البديع الذي أضفى جمالا على القصة
                مزيدا من الإبداع والإبهار بالصورة والكلمة
                تحياتي

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  قصة رائعة ..رومانسية

                  كتبتها بأسلوب شفاف مميز

                  لا يتقنه إلا أنت

                  بصراحة تامة استمتعت جداً بقراءتها

                  لك مني أرق تحياتي

                  بانتظار جديدك
                  sigpic

                  تعليق

                  • أمين خيرالدين
                    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                    • 04-04-2008
                    • 554

                    #10
                    الكاتبة الكريمة
                    ريما الريماوي
                    واقعنا ذو الإيجابيات والسلبيات
                    قد لا يصل بالحب النظيف والعفيف إلى شيء
                    شكرا لمرورك
                    ودمت اختا كريمة
                    وزميلةمكرمة
                    تحياتي وودي
                    [frame="11 98"]
                    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                    [/frame]

                    تعليق

                    • أمين خيرالدين
                      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                      • 04-04-2008
                      • 554

                      #11
                      الكاتبة الكريمة
                      سميه البوغافرية
                      يشرفني انكِ قرات لي
                      وقراءتك تشرف النصَّ

                      شكرا لك على القراءة
                      وعلى مرورك الكريم
                      ووجودك الجميل
                      تحياتي وشكري
                      [frame="11 98"]
                      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                      [/frame]

                      تعليق

                      • أمين خيرالدين
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 04-04-2008
                        • 554

                        #12
                        ألأخت أميرة عبدالله
                        ألأميرة النبيلة
                        كلماتك شهادة أعتز بها
                        تزيد النصّ بهاء
                        لك مني
                        أجمل التحيات والمودة
                        [frame="11 98"]
                        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                        [/frame]

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          الزميل القدير
                          امين خير الدين
                          أحب قصص الحب
                          أحب الحب نفسه
                          لم تركتهما ينفلتان كل هذا
                          لم تركت الزمن يتلاعب بها وتركته هو كما كان
                          أحب المطر لأني أشعره نقيا
                          نص نقي بروح نقية
                          هل كنت أنت البطل زميلي هيا اعترف لنا هااهاها
                          أمزح معك مؤكد
                          ودي ومحبتي لك
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • أمين خيرالدين
                            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                            • 04-04-2008
                            • 554

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير
                            امين خير الدين
                            أحب قصص الحب
                            أحب الحب نفسه
                            لم تركتهما ينفلتان كل هذا
                            لم تركت الزمن يتلاعب بها وتركته هو كما كان
                            أحب المطر لأني أشعره نقيا
                            نص نقي بروح نقية
                            هل كنت أنت البطل زميلي هيا اعترف لنا هااهاها
                            أمزح معك مؤكد
                            ودي ومحبتي لك

                            الزميلة والأخت الكريمة
                            عائده محمد نادر
                            كلنا نحب الحب
                            من هدايا الله لعباده أنه جعلهم يحبون
                            تركتهم ينفلتان لأن مشيئة الله لا تجعل الناس أمة واحة
                            والأديان مع عظمتها أحيانا تحطم القلوب
                            والمجتمع التقليدي يحطم القلوب تحت مظلة مشيئة الله
                            نقاء النص تكتشفه الأرواح النقيّة
                            لم اكن بطلها فهي
                            وإن كانت بذرة من الواقع
                            إلاّ أنني لست بطلها
                            واللللللللللللله لست بطلها!
                            [frame="11 98"]
                            لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                            لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                            [/frame]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X