الكاتبة المميزة إيمان الدرع ما قرات لك قصة إلاّ بيني وبيني اعتبرتها الفائزة واعتبرتها أجمل القصص وتوقعت ان تتوجي أميرة للقصة ما خابت توقعاتي ألف مبروك ...ومبروك تستحقين وبجدارة
لن يغيب القمر يا بنت عمي ..
هنا عزف منفرد, كله شجن, بل طفح منه الحزن, حتى وإن كانت به بعض الشجون ذات طلاوة ما, وجماليات أجمل.
لغة المشاعر سيطرت بقوة على القالب القصصي المتين, المكثف إلى درجة مقنعة جدا مقارنة بالزمن .
كانت لغة رهيفة جدا واكثر من عذبة .. والحديث عن الجدة وذكريات النهر ..
مجمل القصة كانت ذات نكهة لها خصوصيتها التي عرفتها عنك يا بنت عمي ..
جميلة ورقيقة وتستحق الفوز بجدارة.. ألف ألف مبروك إيمان الغالية
ولك ولأهلنا في سوريا كل المحبة والتقدير
يا الله أستاذة إيمان أيعقل أن تفعلي بي هذا ..؟! كم أنا سعيدة بعودتي ... !! قلمك استقبلني بحضنه الدافئ بقصة أجمل من الورد وخلف هذه القصة قصة أخرى جوهرة أخرى وارتها الكاتبة خلف السطور لا أثمن منا ... أهو قلمك الذي يكتب ..أم قلبك الأبيض؟! شكرا لك يا بنت عمي أيمكن أن نكون بنات عمّ؟ .. لا بل هو رابط أقوى .. الأخوة والأمومة ..و أقرب ....!
الف مبروك غاليتي وصديقتي يمكن لازم نعطيك وسام دائم مبروك
وجودك في متصفّحي هو الوسام الأكبر..... ياوساااااام
لا حرمني الله من طلّتك الغالية ..
من ذوقك ولطفك ..
ومن بهاء طيفك الذهبيّ ..
أشكرك يا رائعة القلب ، والحضور .
وحيّااااااااااااكِ .
إيمان الدرع ما قرات لك قصة إلاّ بيني وبيني اعتبرتها الفائزة واعتبرتها أجمل القصص وتوقعت ان تتوجي أميرة للقصة ما خابت توقعاتي ألف مبروك ...ومبروك تستحقين
وبجدارة
كثير عليّ هذا الوصف ..
يا أخي وزميلي أمين خير الدين ..
ولكنه في كلّ الأحوال ...
هو حافزٌ قويّ للإمساك بالقلم
بحرصٍ ،وإصرارٍ، على تقديم الأروع ..
ما قلته من ذوقك الرفيع، يا أديب الإنسانيّة ..
أشكرك كثيراً ...وبارك الله فيك.. وبفلسطيننا الغالية ....
حيّاااااااااااااكَ .
وسط الرجال رأيتك ، بقامتك الفارعة ، لم يتغيّر فيك شيءٌ ، الشّفق الأحمر على خدّيك يتضاحك ، وعيناك السوداوتان ، هما ذاتهما ، أعرف بريقهما ، رغم احتجابهما خلف نظّارةٍ سميكةٍ ، وصوتك يا إلهي..؟؟!! هو ذاته ، مازالت رائحة الطفولة تسكنه ، رغم بحّة الرجولة التي تعطّره.
كنت مرتبكةً ، عكسك تماماً ، رحتَ تحدجني بعينيك بثباتٍ.
تعمّدتَ أن تطيل النظر إليّ ، لم تعبأ بنظرات من حولك ، وتأويلاتها ..
كاشفتْنا موكب الأضواء يا بن عمّي ، تلاصقتْ خطواتك قربي ، عقدتْ الدهشة ألسنتنا ، لففت عباءتي أتوارى بها ، ورحت أشدّ طرحتي ، أخبئ بها شعري المصبوغ بلون خيوط الشمس ،المسافر مع الفرح الغامر .
حمدتُ الله أنّ إتقان الألوان على وجهي ، قد خبّأ وجعي خلفها.
الموكب يستعدّ للانطلاق ، وقلبي توقّف عند محطّتي الأولى معك .
تهاطلتْ أمطار عمري ، وأثلجتْ ، ولم أنسَ قطرات المطر التي اختبأت منها خلفك ، تدثّرني بسترتك الدافئة التي حملتْ رائحة يفاعتك ، تطعمني ما حشرته على عجلٍ، من قطع حلوى في أجيابها .
والقمر يرمقنا ضاحكاً ، ويختبئ خلف الغيوم ، ليُغفِل عينه الأخرى عنّا .
أتذكر ذلك اليوم يا بن عمّي ؟؟!!عندما وصلنا الدار ، فرأينا ستائر الفرح قد تمزّقتْ ، فنشجتْ ألوانها؟؟!!
وعلى الأعتاب كانتْ جدّتنا تذرف الدمع ، لألمٍ يصدّع ثدييها اللذين أرضعتْ بهما أولادها المتفرّقين، المتنازعين على تركة أبيهم.
لم نفهم حينها ما الذي يجري ؟ لم نفقه سبباً لطلقات رصاص الحدود ، بين الأرض الواحدة للأشقّاء، كنّا خارج صحراء الداحس والغبراء.
وقتلونا يا بن عمّي، ونثروا على شواهدنا عتمات قلوبهم ، وزرعوا الأسلاك الشّائكة في الشريان الواحد فنزف الموت من جدرانه، وتقطّع الجذر ، وتهتّكتْ الأغصان ، وفروعها.
لم تستطع رياحيننا الغضّة، أن تقف في وجه رماحهم المصوّبة نحو نحورهم ، تناوشها ، وكنا بعضهم.
لم أعرف ما فعلت بنا الأيام ، إلا عندما استفقتُ على يد أمّي ، تجرّني من شعري ، تسحبني عن النافذة التي وقف تحتها حصانك الأبيض ، وأنت تُزفّ إلى غيري .
طوفان من الدمع بيني وبينك ، لم أزلْ أحسّ بملوحته، حتى هذه اللحظة.
كأنّك تقول لي : لا تكترثي لما ترينه من صخبٍ ، سأعانقها برائحتك أنت .
ومن يومها ....غاب القمر عن حياتي ، يا بن عمّي ، لم يزرني ،وأنا أقطع المراحل التعليميّة ، الواحدة تلو الأخرى ، بنجاحٍ أبلهَ.
حتى وأنا أغيّر فساتين عرسي المبهرة ،الباذخة، وسط ذهول وثرثرة النساء ، كان صليل الأساور المحتشدة في زنديّ ، هو ظاهر لوحتي ، وأنت في عاشر أبعادها .
لم يزرني ، وأنا أنسج الدهشة الكاذبة في عمري ، كما أتقن نسج الصوف الذي أحيك معه ،نبضي الخامد ، وحكايا قلبي.
أتمدّد كبياض الثلج ، وصقيعه ، أمام مخلوقٍ غريبٍ ، غمس أصابعه في جسدي الرابض باستكانةٍ ، يواري نزفه.
أنثر فرحي المفقود مروجاً من الأزهار، على وريقاتي التي نبتت في رحم خلاياي ، مخالطةً دمي.
وأعلّم عصافير الرياض ، كيف يبسم النشيد ، ويحوّل الدمعة إلى إدمان حلمٍ لا يموت !!!
أعلّمهم كيف نحبّ أوطاننا ، ونمسح عنها نزفاً صنعناه بأيدينا.
فهكذا العشق في مشرقنا ، إنه الندم الخانق على عشقٍ بعناه ،اغتلناه ، ثم بكيناه على حائطٍ ، نبحث عنه فلا نجده.
وعلى جدران داري ، أعلّق كلّ يومٍ مرثاة أنثرها بين الزوايا ، حتى صارتْ غابات أحزانٍ، أنبتت فوقها طيور البكاء ، وأعشاشها.
سافرتَ بعيداً يا بن عمّي ..أبعد ممّا تصوّرت يوماً ، ولكنك غرست عطر دمك في قلبي ، زرعت السواقي ، والمطر ، ورائحة سترتك مازالتْ تسكن أنفي ، وطعم حلواك ، هو الأشهى في فمي.
وأقمتُ أنا على الضفّة الأخرى من النهر الذي كان يسقينا معاً .
وماتت الجدّة، وهي تحتبس في قبرها عبرات أقوى من البوح، وتساقطتْ أوراق الشجرة الكبيرة تباعاً ، وتناثرتْ أرزاق الإرث ، تبعثرتْ : مشاريعَ بناء ، وحدائق ماسٍ، وقصوراً ، وأرصدة ،
وسجوناً حبستْ فيها طفولتنا في أقفاصها ...
وبقيتُ ...أنا ...وأنت ..لحناً اكتمل وضاع صداه، عشقاً..لا يباعُ ، ولايُشرى ، وغير قابلٍ للمساومة، أو المقايضة ، وبقيتُ من بعدك أنثى بربريّة العشق ، مبتورة العمر .
أعرف أنك لم تنسني ، أقرأ هذه العبارة الآن في عينيك ، سمعتُ همسك : ــــ لقد خبّأتكِ في طيّات الرّوح ، كأميرة الحكايا ، أحوم حول قصرك ، أحرسك بقلقي عليك ،أعاقر حبي الطاهر لك ، أشرب نخب الفراق بكأسٍ تزدحم فيه أطيافك ، أعطافك ، جدائلك، ألامس فيه مرمريّة أصابعك ، التي تهرب مني دائماً في وجلٍ.
أردتُ أن تودّعني ، دون أن ترى ذبولي ، أن تستبقيني طفلةً في صدرك، لامستُ غرّة شعري بأطراف أصابعي ، أمسّدها ، كما كنتُ أفعل أمامك في صغري ،عندما يربكني وداعك خلف الباب،
احتبستُ عضلات جسمي المكتنز عند البطن، ومشيتُ بخفّةٍ كغزالةٍ رشيقةٍ ، أخبّئ وهني ، وأبسم في وجهك بخفرٍ ، أخبّئ شفتيّ الذابلتين ، الباهتتين ، خلف الطلاء.
الموكب يحمحم ... أحد الشّبّان يناديني : العريس يا خالة يبحث عن أمه ، يستعجلك ،يسأل عنك .
وأخذت موقعي قربه ، أشبكتُ أصابعي بأصابعه، ألتمس قمراً جديداً في عمري ، أحاول بوجع مزمنٍ ، مستفيضٍ ،يشوبه الفرح المنشود ، أن أستعيض به، عن قمري الذي غاب معك............. يا بن عمّي ...
الغاليه والقديره ايمان الدرع مساؤك ورد ما قرأته هنا لغة للحب والعشق الروحي ولغة صاغها فنان راقي وكلماتٍ لا ينقصها إلا الموسيقى عشت معها والله انها الآجمل وتاج قصصك يا ايمان وتستاعلين أكثر مبروك الفوز لآانك مبدعة بحق وردة جوريه لروحك تحياتي
ربّما لا تعرفين أنه لي علاقة حميمة مع قصصك وأسلوبك المميّز الذي يميل إلى الشجن
وربّما لا تعرفين أني سجّلت " يا أسمر اللون" بصوتي كما سجّلت "غاب القمر يابن عمّي"
وهذا التسجيل استمع له من حين لآخر ، يعني أحفظ قصصك عن ظهر قلب.
فأرجو أن تسامحيني لأني دخلت عمق الحكاية وجلست مع بطلات ابداعاتك وشعرتُ اني قاسمتهما التفاصيل الصغيرة.
رائعة بكل المقاييس استاذتي إيمان-
ألف مبروك مع العلم اني كنت أعرف أنك ستفوزين لكن بالأولى.
بالتوفيق داااااائما
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-12-2011, 18:52.
لن يغيب القمر يا بنت عمي .. هنا عزف منفرد, كله شجن, بل طفح منه الحزن, حتى وإن كانت به بعض الشجون ذات طلاوة ما, وجماليات أجمل. لغة المشاعر سيطرت بقوة على القالب القصصي المتين, المكثف إلى درجة مقنعة جدا مقارنة بالزمن . كانت لغة رهيفة جدا واكثر من عذبة .. والحديث عن الجدة وذكريات النهر .. مجمل القصة كانت ذات نكهة لها خصوصيتها التي عرفتها عنك يا بنت عمي .. جميلة ورقيقة وتستحق الفوز بجدارة.. ألف ألف مبروك إيمان الغالية ولك ولأهلنا في سوريا كل المحبة والتقدير
الغالي محمد :
لو تعلم كم أسعدتني مداخلتك ؟؟
وكم أشعرتني بفخر انتمائي لعروبتي ؟؟!!
أقسم يا سلطان ..
أشعر بأنّ لعمومتي فروعاً ممتدّة الجذور في أرض وطننا العربيّ الكبير
وأنني أشعر بهذه الحميّة ، والصّدق ، والغيرية ، وطيب الأصل ، والمعدن ..تنبثق دائماً من تراب وطن أجدادنا ..
مهما كانت الظروف ، أو تداولت الأيام ..
تبقى الدماء الواحدة رابطاً لا ينفصم عراه ..
أشكرك أديبنا الرائع ...لقد كنت هنا تكتب بروحك فأتت على هذا الصدق والوفاء ..
حيّااااااااااااكَ.
يا الله أستاذة إيمان أيعقل أن تفعلي بي هذا ..؟! كم أنا سعيدة بعودتي ... !! قلمك استقبلني بحضنه الدافئ بقصة أجمل من الورد وخلف هذه القصة قصة أخرى جوهرة أخرى وارتها الكاتبة خلف السطور لا أثمن منا ... أهو قلمك الذي يكتب ..أم قلبك الأبيض؟! شكرا لك يا بنت عمي أيمكن أن نكون بنات عمّ؟ .. لا بل هو رابط أقوى .. الأخوة والأمومة ..و أقرب ....!
شكرا شكرا وشكرا ... محبتي التي لا تنتهي .........
بسمتي الحبيبة ..
لمرورك رونق متفرّد ..
يحمل عبق روحك الجميلة
وطيبتك اللامتناهية
وحروفك الثريّة التي تحمل ألوان أحلى الثمار..
كم أنت قريبة من روحي بسمة ؟؟
تشاركينني ملامحي ، وتواكبين نبض قلمي ..فأشعر بأنك ابنة قلبي ..
فرحت بعودتك بسمة ..
كنت أترقّب حضورك البهيّ ..وعودتك لأسرتك التي أحبّتك وافتقدتك ..
شكراً لك حبيبتي ..للطفك ، وصدقك ، وروعتك.
حيّااااااااااكِ
الغاليه والقديره ايمان الدرع مساؤك ورد ما قرأته هنا لغة للحب والعشق الروحي ولغة صاغها فنان راقي وكلماتٍ لا ينقصها إلا الموسيقى عشت معها والله انها الآجمل وتاج قصصك يا ايمان وتستاهلين أكثر مبروك الفوز لآانك مبدعة بحق وردة جوريه لروحك تحياتي
أمل يا بنة العمّ الحبيبة ..
يامن اقتسمت معها الخبز والزاد ، والبسمة والدمعة ..
كم أغبط نفسي على زيارتك لي ..
بكلّ هذا الودّ ، والنقاء، والأصالة ؟؟!!!
أشكر ثقتك بقلمي..
منحني الله الاستمراريّة نحو الأفضل دائما ..لأحرص على حسن ظنّك بي ..
لا حُرمتك أديبتنا الودودة ..أمل ...تحيّاتي ..
وحيّاااااااااكِ ..
وبقيتُ ...أنا ...وأنت ..لحناً اكتمل وضاع صداه، عشقاً..لا يباعُ ، ولايُشرى ، وغير قابلٍ للمساومة، أو المقايضة ، وبقيتُ من بعدك أنثى بربريّة العشق ، مبتورة العمر .
أعرف أنك لم تنسني ، أقرأ هذه العبارة الآن في عينيك ، سمعتُ همسك : ــــ لقد خبّأتكِ في طيّات الرّوح ، كأميرة الحكايا ، أحوم حول قصرك ، أحرسك بقلقي عليك ،أعاقر حبي الطاهر لك ، أشرب نخب الفراق بكأسٍ تزدحم فيه أطيافك ، أعطافك ، جدائلك، ألامس فيه مرمريّة أصابعك ، التي تهرب مني دائماً في وجلٍ.
أختي الغالية إيمان الدرع يا بنة عمي ..........
يمضي العمر ...... يتوغل فينا يسرق أحلامنا ويبيعها في مزاد علني يمضي العمر ولا يأبه أننا نستغيث ونطلب النجدة لا يتوقف أبداً ولا يقول حتى كلمة رثاء يغوص في أعماقنا يعشعش في رموشنا وخصلات شعرنا يمضي العمريحمل أسرارنا ويحكي حكايانا يعطينا الأمان لحظة ويبقينا دوماً في قلق واضطراب اقتبست بعض السطور لأشير إلى بعض الكلمات الرائعة أنثى بربرية العشق ..... جملة شعرية في قص شاعري مبتورة العمر ..... ما أجملها من عبارة لوصف عمرك أنا أرى في المقطع الثاني أصابع مرمرية ترسم لوحة فسيفسائية المشاعر سيدتي ..... الجائزة مباركة بك وعليك وكل قصة لك تحفة بحد ذاتها يكفي هذه الروح الطيبة التي تتمتعين بها فهي بالتأكيد تحلق بك عالياً كملائكة السماء تابعي أساطيرك... الوطن بأمثلك يكبر ويعمر حماك الله
هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق