[GASIDA="type=justify color=#003300 width="100%" border="4px double #FF9900" font="bold x-large 'Mudir MT'" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/245.gif""]انكساراتي قد تنتهي بانتهاء المزابل المكدسة فوق صدري ، حزيران الجديد أخبرني أنني قد أفتت صخور وثن الوقت و أمحو من أجندتي عادات التسكع و التلصص على سفوح الرموش ،
هي من شرفتها المرصعة بالحشائش و شجرة اللبلاب
كانت تخيطني كمعطف صوفي دافئ لليلة شتاء باردة،
تحاكيني مواجع بيتها و حيها و همس النسوة خلف مواقد الحطب المبلل باللعاب...الحطب قد يحرقنا كلما تناسينا أن الماء قد يغور مع فتات الحجر،سقط الحجر و هو يتنفس يدي .
كانت تكابرني في حيرة من أنوثتها و تسأل قدها ،
أين اختفى طيف رجل بالأمس صلى على حجري و أهداني حلما و صومعة ؟...أين أنا من لحظات تسول الناي ؟
كانت سندسه على اتساع صبرها و حنينها ،
و كنت أنا المتهم باحتضانها أوقات الشروق و حين الغروب ،
مرآتي المهشمة أنبتني لأنني فضلت المراقبة كغراب أسود،
و كنت المدان بصنع أهازيج عرس قريب و أضواء الشوارع ثكلى ، المباني امتشقت صهوة الجواد الذي حل و اختفى، دخان و أبخرة و غليون جدي كان يحتضر.
فتحتُ نافذة قديمة في الذاكرة صلت ، تذكرتُ لحظات أغاني الربيع و أغاني الخريف عندما أهدتني وردة حمراء من حديقتها المزهرة ، كنا نتسابق و الطير في أوكاره ، نتشاجر حول من يقطف أول زهرة قبلتها قطرات الندى قبل أدرع الشمس، كنا نرتشف فنجان قهوة ساخن و نسأله في السر عن موعد اللقاء القريب..كنا و كانت ترتب قميصي و تمنحني بياضا بمثل قلبها الدافئ .
سألتني ذات حنين قريب و السماعة ترتعد بين ثنايا كفها
" هل ستكلمني عندما تلمحني أعض على أنفاس رجل آخر؟
أيمكن أن تمنحني ابتسامة بلون الياقوت و الزبرجد؟
أتصافح بياض يدي و جسدي مسجون بين أسوار بيت آخر،
و مدينة أخرى تتوضأ صبري و البعاد ؟
كانت تتسلل بين الأسئلة كفراشة عابسة ،
ترتقب من عيوني إجابة لصبح قد يحين.
هناك كانت زغاريد بلحن أنثى عششت فوق صومعة السمع ... الحلويات وضعت في علبها.. الألبسة غسلت من أوجاعي أنا... و كنت أنا أسابق الزمن على امتداد المسافات والحافلة المتجهة إلى مدينتها.
توقفتُ أتأمل الزجاج و كلماتها توخز النبض ،
" كم من مرة قلت لك أنني و الوشم شكل آخر للعربدة.. كم من مرة قلت بأن جسمك جدة لرجل يسكن عود ثقاب قد يحترق..كم من مرة حملت في ريقي موطن السم و الثعبان خيط و إبرة في جفوني قد ينتحر.. كم و كم و أرماده من الكم تتراقص فوق خصري" .
بريد العاجل
حبيبي .. أترك كل ما أنت فيه من اجلي و حطم المسافات و أحضر لكي تنتشلني قبل أن أغيب .
[/GASIDA]
هي من شرفتها المرصعة بالحشائش و شجرة اللبلاب
كانت تخيطني كمعطف صوفي دافئ لليلة شتاء باردة،
تحاكيني مواجع بيتها و حيها و همس النسوة خلف مواقد الحطب المبلل باللعاب...الحطب قد يحرقنا كلما تناسينا أن الماء قد يغور مع فتات الحجر،سقط الحجر و هو يتنفس يدي .
كانت تكابرني في حيرة من أنوثتها و تسأل قدها ،
أين اختفى طيف رجل بالأمس صلى على حجري و أهداني حلما و صومعة ؟...أين أنا من لحظات تسول الناي ؟
كانت سندسه على اتساع صبرها و حنينها ،
و كنت أنا المتهم باحتضانها أوقات الشروق و حين الغروب ،
مرآتي المهشمة أنبتني لأنني فضلت المراقبة كغراب أسود،
و كنت المدان بصنع أهازيج عرس قريب و أضواء الشوارع ثكلى ، المباني امتشقت صهوة الجواد الذي حل و اختفى، دخان و أبخرة و غليون جدي كان يحتضر.
فتحتُ نافذة قديمة في الذاكرة صلت ، تذكرتُ لحظات أغاني الربيع و أغاني الخريف عندما أهدتني وردة حمراء من حديقتها المزهرة ، كنا نتسابق و الطير في أوكاره ، نتشاجر حول من يقطف أول زهرة قبلتها قطرات الندى قبل أدرع الشمس، كنا نرتشف فنجان قهوة ساخن و نسأله في السر عن موعد اللقاء القريب..كنا و كانت ترتب قميصي و تمنحني بياضا بمثل قلبها الدافئ .
سألتني ذات حنين قريب و السماعة ترتعد بين ثنايا كفها
" هل ستكلمني عندما تلمحني أعض على أنفاس رجل آخر؟
أيمكن أن تمنحني ابتسامة بلون الياقوت و الزبرجد؟
أتصافح بياض يدي و جسدي مسجون بين أسوار بيت آخر،
و مدينة أخرى تتوضأ صبري و البعاد ؟
كانت تتسلل بين الأسئلة كفراشة عابسة ،
ترتقب من عيوني إجابة لصبح قد يحين.
هناك كانت زغاريد بلحن أنثى عششت فوق صومعة السمع ... الحلويات وضعت في علبها.. الألبسة غسلت من أوجاعي أنا... و كنت أنا أسابق الزمن على امتداد المسافات والحافلة المتجهة إلى مدينتها.
توقفتُ أتأمل الزجاج و كلماتها توخز النبض ،
" كم من مرة قلت لك أنني و الوشم شكل آخر للعربدة.. كم من مرة قلت بأن جسمك جدة لرجل يسكن عود ثقاب قد يحترق..كم من مرة حملت في ريقي موطن السم و الثعبان خيط و إبرة في جفوني قد ينتحر.. كم و كم و أرماده من الكم تتراقص فوق خصري" .
بريد العاجل
حبيبي .. أترك كل ما أنت فيه من اجلي و حطم المسافات و أحضر لكي تنتشلني قبل أن أغيب .
[/GASIDA]
تعليق