الغناء فى الحمام .. ظاهرة لماذا اختفت ههه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    لا والمشكلة انك حضرتك تغني بكل لغات العالم كله ..

    [align=justify]لا يا أخي يا حبيبي شيئان لا أستسيغهما في غير العربية: الغناء والهجاء!!!

    لا أشعر بنغمة الشعر غير العربي .. ولا أشعر بشحنة اللعنات الدلالية إذا أطلقتها باللغات الأعجمية!!!

    محسوبك عربي حتى النخاع، وكلما طالت غربته، تعمقت جذوره في أرض العرب أكثر من المقيمين في أرض العرب لأنه لا يشعر بقيمة الشيء أحد مثل ما يشعر به مَن فارقه!

    ومن المواويل التي أرفع عقيرتي بها (ولكن ليس في الحمام لأن الأمر جلل!) قول عبدالرحمن الداخل رحمة الله عليه:

    [align=center]أيها الراكب الميمم أرضي = أقر من بعضي السلام لبعضي
    ان جسمي كما علمت بأرض = وفؤادي .. ومالكية بأرض
    قد قضى الله بالفراق علينا = فعسى باجتماعنا سوف يقضي[/align]

    ملحنة تارة على أنغام مقام حجاز النوى .. وتارة أخرى على أنغام مقام عجم همّ غمّ [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #17
      اخي الدكتور عبد الرحمن

      هذه ليست أغنية .. هذه ملحمة ياأخى .. أما عندنا في مصر .. فاسأل محمد سليم معظم الناس عندنا بيغنوا ايه ... ظلمووووووه

      شكرا لجمال صوتك
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • محمد سليم
        سـ(كاتب)ـاخر
        • 19-05-2007
        • 2775

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        محمد بك سليم

        هو حضرتك كنت ساكن فين بالضبط ههههههههههههه وبالمناسبة هو صوتك مداه كم كيلو ؟؟؟؟؟

        فعلا صدقت .. فطوابير الطعام ونوعيته .. أثرت على القدرة الغنائية للمغنين المستحمين .. ويعني المسألة مش ناقصة كمان طوابير أمام الحمامات ههههههه

        شكرا لك
        -----------------------------------------

        [frame="7 80"]يا عم محمد الموجى ...ما تخدنى فى هوجة.. ولا موجة ورا موجة ...أنت عارف كل حاجة ....طيب ؛ تفتكر كيف كانت الرؤية فى الصباح الباكر ؟. وكيف كانت تتم عملية التعرف على الأثر للحكم على نوعية من مر هنا وهناك ؟.... منهم من غنى موال ومنهم من غنى ملحمة ومنهم من غنى ظلموووووة ...ومن كرر شعر ابن الملوح ؛ ،،،،،،،،،، قل أنت لى ؟ هل يستوى من يأكل ( دكر بط ) مع من يأكل ( كورواسون) ؟ ....من يأكل ( حلة محشى ) حاف مع من يأكل ( قطعة أسكلوب ) مع بطاطس بورية ؟.... شمك ( شِر )مع سمك بورى !!..وغيره من أمثلة أذن ؛ عملية الغناء وقت التحمم قدرات فردية تتلائم مع الزمنكان ،،،،،،،،، وبخصوص أصوات المغنيين ؛ طبعا لا بد من الاستعانة بتكنولوجيا تركيب وتلميع الأصوات ....ليه بقة ؟....عشان ما فيش تدريب كافى على عملية نبذ فضلات الحروف الشاذة .... تلاقى المغنى ( بيسلت ) باء ياء سين لام تاء ( ب ى س ل ت ) الأغنية فى أذن المستمع ههههههههههههههههههههههههههه ويروح مرتاح والمستمع آخر راحة ههههههههههههههههههههههه.[/frame]
        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #19
          [align=justify]اسمحوا لي أن أُشارككم في موضوعكم الظريف، فلقد وجدتُ نصّاً في (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة) لابن تغرى بردى؛ نستدل منه على أنّ الحمّام في سنة 196هـ كان مكاناً للتظرّف بالأشعار، فلعل التناشد الشعري مرحلةٌ سبقت الغناء، أقول: ربّما؛ ولا أجزم به، فالأمر يحتاج إلى تقصّي وبحث، لكنّ المهم في الأمر أنّهم ما أنشدوا الأشعار لولا أنّهم أَنِسوا بدخولهم الحمّام.
          النّص
          ـــــ:
          حُكيَ أن القاضي الوجيه أبا الحسن علي بن يحيى الذروي دخل الحمّام، وكان ابن رزين [الشاعر المعروف بأبي الشّيص] في الحمام، فأنشد ابن رزين بحضرة القاضي المذكور لنفسه:
          [/align]
          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          لله يوم بحمام نعمت به = والماء من حوضه ما بيننا جاري
          كأنه فوق شقات الرخام ضحى = ماء يسيل على أثواب قصار[/poem]
          [align=justify]فلما سمعه القاضي المذكور ضحك، ثم أنشد لنفسه في واقعة الحال:[/align]
          [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          وشاعر أوقد الطبع الذكاء له = فكاد يحرقه من فرط إذكاء
          أقام يعمل أياما رويته = وشبه الماء بعد الجهد بالماء[/poem][align=justify]ثم أنشد القاضي أيضا ينعت الحمّام بقوله:[/align][poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          إن عيش الحمام أطيب عيش = غير أن المقام فيه قليل
          جنة تكره الإقامة فيها = وجحيم يطيب فيه الدخول
          فكأن الغريق فيها كليم = وكأن الحريق فيه خليل[/poem]
          د. وسام البكري

          تعليق

          يعمل...
          X