ذاكرة و عصا ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #16
    لا أدري لم شدني هذا النص إليه شدا ..أهي لغته أم صوره؟
    ـ عبرت من أمامه ـ لكنها في النص عبرته فكانت قوة الفعل مجازا ضاربة لتعكس علاقة مؤثرة بين العابر المعبور الذي فعل به الزمن فعلته..
    (فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز)
    نداء وكلام تراجع عنه قائله فتكلم لسان حال السارد عنه بأسلوب بليغ ويبعث على التفاعل الإنساني و يصنع القفلة المؤثرة
    أسجل إعجابي بالنص و أحيي الأديب ربيع عبد الرحمن
    مع تقديري

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #17
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب
      ذاكرة و عصا
      حين عَبَرَتـْهُ
      توقف بأسى ،
      متحاملا على عصاه ،
      وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
      حتى تطاير ؛
      فلم يعد على يقين من كونها هي ،
      فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
      --------------------------------------

      قص رائع ولا شك يحتاج ناقدا حصيفا
      ولكني..حقيقة أهوى تلك الألوان من الكتابة المثيرة..قليلة الكلمات
      مصاغة بعناية راااائعة

      تنم عن رؤية أوسع للكون وعن تجربة بالواقع ...
      ولكن ..هل لي أن أفكك مفرداتها ؟!...ومن أنا ؟لست غير قارئ أهوى التحف ....
      ع كل حال لن أطيل عليكم السيدات والسادة لكرام ....
      العنوان : ((ذاكرة و عصا))
      عنوان أختصر القص بحرفية ومهنية جميلة ...
      فهي ذاكرة تحتاج إلى العصا لنوقظها.. لتتذكر ما كان من أيام ولت وانقضت ....
      وأين العصا بالنصّ ؟ هل هي العكاز ؟ ربما العكاز كدلالة يذهب إليها بعض القراء..ويذهب بعض قراء أيضا أنها ( ظواهر تقدم السن والعمر ) من نمش, البثور, التجاعيد ...
      - ((حين عبرته)) :عبرته مفردة جميلة تحقق المعنى تماما ( وهذا الاختيار لا يجيده غير بعض كتاب الساخر ...وهنا أيضا القص محمل بروح ساخرة شيقة وشائقة )..حيث نجد اختلافات المعنى عند تشكيل تلك المفردة ...
      عبرته : أي مرت من أمامه وتعدته ..وعبرته أي أعطته وجها أي ألتفت له ....
      ولكن القاص أختار المعنى تشكيلا ولم يترك القارئ يذهب مع المعنيين ......

      (( توقف بأسي )):.ومع أنى أستطيع أن أقول أن أسى لم تعجبني وكنت أتمنى مفردة غيرها لأنها كشفت ما هو أت من النصّ حيث أتت بمعنى أسف ومرارة عما فات ومر من سنين العمر ...ولكني أيضا أستطيع أن أتأمل جمال المفردة أسى ( مجاملة لأستاذنا هاهاهاها)..وأكتب فيها الكثير
      ((وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،))...
      شلال ..عالق..يغمر .. هى مفردات تلائم الحالة تماما ...

      ولكني أظن أن السطر الثاني أقل في الصورة الجمالية من السطر السابق لأنه نتيجة منطقية أقل قوة لا يحمل إثارة للقارئ ولا تصاعديه في الصورة
      كنا نتوقعها من هآمة كهامة أستاذنا ..وكم كنت أتمنى أن أرى الشلال يجرفه مثلا أو غيره من توصيف

      ((حتى تطاير ؛)) رائعة هنا هذا التوصيف ..والرائع فوق الخيال أن كاتبنا جعلها بسطر مستقل ولم يزد فيها حرفا..حتى أنك تذهب إلى أيهما تطاير ؟بطل النص من فرحة رؤية الحبيب أم رغبة التمنى لرؤية الحبيب
      (( فلم يعد على يقين من كونها هي ،)) رااائعة ..
      ولكنى أسأل أستاذنا ربيع :
      هذا اليقين أتى لأنه( بطل النصّ) تطاير ؟..أم بطل النص طيّر نفسه وأبعد فكرة اللقاء عن باله؟

      ((فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".))
      خاتمة وقفلة كما تقولون أنتم أهل الأدب القصصي غاية في الإحكام والجودة و..النصيحة أيضا للقارئ...
      ولكن لم البطل تراجع؟..ومن هنا تأتي جمالية القفلة لو سألنا أنفسنا ...
      هل تراجع لأن يقول لها : أيتها البهيّة وهى ولا شك قد اختفى أو قل بهاؤها ,,وكان البهاء ماضيا وذكرى ..ولا يريد أن يكذب حتى على نفسهوأن يناديها بصيغة كانت ماضيا ؟......
      أم لأنه يعرف هيئته وشكله الأن بعكاز وبثور وجه و..وو ومن ثم تراجع كى تظل صورته هو جميله ؟!
      أم كل المعاني ممكنة ومعا
      وكما نقولها بمصر على مبدأ ( أكفي ع الخبر ماجور )
      لتظل الذكريات جميلة ..والقراءات متعددة ...وألخ من جمال
      بتلك القفلة الرااااااااااائعة بحق

      ____________
      أخي .. ربيع ..معذرة ..أعجبت بالنص كثيرا وأردت أن أتجاوب معكم بطريقتي ( إ شغل نفسي بما أقرأ وكأنى أحل مسألة كيمائية! ..وهكذا يجب أن تكون قراءة الأدب )
      ( والله أكتبها الآن بعفوية وتلقائية ).........
      ........وتحياتي لكم ولأستاذنا الربيع القبلات
      كما بالصورة الطريفة هاهاهاها .......

      وأتذكر أنك قلت لي يوما لم لا تكتب القصة ...وتوقعت لى مستقبلا باهرا ....
      ...و ..تحياتي لكم

      التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 09-12-2011, 17:18.
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        لست أدري ..لمَ أحسسْتُ بهما يخاتلان عواطفهما ..؟؟؟!!!
        ليبقيا على الصورة القديمة التي رسخت في ذاكرتيهما ..؟؟!!
        فهكذا عاطفة عميقة ..
        لا يمكن أن تمّحي من الذاكرة ..ولوخفَتَ فيها البريق ..
        ستبقى هذه الملامح محفورة في التلافيف العميقة من اللاوعي ..عصيّة على النسيان ..
        وكلّ ما ساقه في ندائه ..ذكاء دامع ...لجسم أنهكه عبور السنين ..وبقيت روحه في اتّقاد الوجد ..
        بورك إبداعك ..لقطة مدهشة ..لأنامل متفرّدة .
        حيّاااااااااااااك ربيعنا ..
        ربما أستاذة إيمان
        و ربما الخوف هو ما منحي تلك الرؤية
        كيف نكون .. و هل نكون بالفعل واعيين بما يكفي ؟
        هل تدرين أن كلاهما مُر ؟!

        شكرا لك على الحضور الحميم
        و حديثك الجميل

        احترامي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل والقدير ،ربيع،نص جد راق،إنه الزمن يفعل فينا أفاعيله باقتدار، ولا نملك سوى الإستسلام لسطوته وسلطانه وجبروته ،مودتي وتحيتي.
          نعم عزيزي تاقي
          هو و ليس آخر
          شكرا لمرورك الطيب ، و على عودتك
          كم افتقدتك أخي النبيل

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
            الله يا أستاذ الله
            حين قرئتها طالعتني صورة لوحة فنية نسيت الان اسمها. في التفاصيل انها لرجل على عكازه، واثار الزمن على وجهه، والظمور في سفتية لانهدام اسنانه تحتهما... شكرا لك على هذه الدروس.
            شكرا صالح الجميل على مرورك الطيب
            نعم صالح .. نري تلك الصورة
            و كم أكون سعيدا حين أري العكاز هو أو هي
            أحس بروحي ترفرف ، و أن الحياة مهما كانت قاسية ، تظل قلوبنا نقية و عصية على الموت !

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #21
              حلوة ان تقابل الذاكرة الواقع و تتغلب عليه..
              مودتي

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                ذاكرة و عصا


                حين عَبَرَتـْهُ
                توقف بأسى ،
                متحاملا على عصاه ،
                وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
                يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
                حتى تطاير ؛
                فلم يعد على يقين من كونها هي ،
                فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".

                كان يسير على درب الحياة المتعرج، فاعترضت طريقه من الداخل فاضطر للتوقف متكئا على عصاه بسبب الهرم، وربما متكئا على ذاكرة قد تلاشت دروبها وتشابكت وبسبب هذا فيما بعد: لم يعد على يقين من كونها هي
                فهاجمته بقايا الذكريات الجميلة لكن..
                لكنه متأكد من شيئين اثنين: أنه هو بنفس القلب والمشاعر، وأنها هي البهية لم تتغير صورتها مع السنين
                متحسرا على الماضي، آسفا لما صار إليه حاله (النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز )

                لم يفقد الهوية، وفقد الجرأة بحكم السن

                نص رائع عالمي

                دمت مبدعا

                تحياتي
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  وهل تقبل البهية إلاّ ببهي يفوقها بهاءا ؟!
                  سوف يتراجع مرغما إلى أن يعالج النمش والبثور والتجاعيد ، ويلقي بالعكاز
                  لكن الخوف من أن تخونه الذاكرة ، وينسى ...
                  لكن هل تعتقد يا أخي ربيع عقب الباب أن النسيان سيكون نتيجة هرم وخرف ؟
                  أم نتيجة لضربة عصا على نافوخه ؟َ!
                  محبتي
                  فوزي بيترو
                  ربما الاثنان معا
                  و ربما لا أستاذنا الغالي
                  اليوم وقفت أمام موظف بمديرية التعليم و سألني عن تاريخ ميلادي
                  فجأة كانت ذاكرتي بيضاء
                  ضحكت بشكل مذهل
                  وتجتوب معي الموظف الكبير الذي كان يحمل بالصدفة نفس تاريخ ميلادي
                  و فورا كان الجواب بعد تلك الوصلة
                  أليست هذه مؤشرات .. أم أنها لحظة عابرة لا تعني شيئا ؟!

                  سعدت بمرورك كثيرا

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                    لا أدري لم شدني هذا النص إليه شدا ..أهي لغته أم صوره؟
                    ـ عبرت من أمامه ـ لكنها في النص عبرته فكانت قوة الفعل مجازا ضاربة لتعكس علاقة مؤثرة بين العابر المعبور الذي فعل به الزمن فعلته..
                    (فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز)
                    نداء وكلام تراجع عنه قائله فتكلم لسان حال السارد عنه بأسلوب بليغ ويبعث على التفاعل الإنساني و يصنع القفلة المؤثرة
                    أسجل إعجابي بالنص و أحيي الأديب ربيع عبد الرحمن
                    مع تقديري
                    مرورك جميل مثلك أخي الجميل ( الغائب / الحاضر )
                    ربما كلمات القفلة في حاجة إلي صياغة أخري
                    و لكن بمرورك هنا ، و إحساسك العالي بالنص جعلني أتردد في هذا الأمر !

                    أشكرك كثيرا كثيرا
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب
                      ذاكرة و عصا
                      حين عَبَرَتـْهُ
                      توقف بأسى ،
                      متحاملا على عصاه ،
                      وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
                      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،
                      حتى تطاير ؛
                      فلم يعد على يقين من كونها هي ،
                      فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".
                      --------------------------------------

                      قص رائع ولا شك يحتاج ناقدا حصيفا
                      ولكني..حقيقة أهوى تلك الألوان من الكتابة المثيرة..قليلة الكلمات
                      مصاغة بعناية راااائعة

                      تنم عن رؤية أوسع للكون وعن تجربة بالواقع ...
                      ولكن ..هل لي أن أفكك مفرداتها ؟!...ومن أنا ؟لست غير قارئ أهوى التحف ....
                      ع كل حال لن أطيل عليكم السيدات والسادة لكرام ....
                      العنوان : ((ذاكرة و عصا))
                      عنوان أختصر القص بحرفية ومهنية جميلة ...
                      فهي ذاكرة تحتاج إلى العصا لنوقظها.. لتتذكر ما كان من أيام ولت وانقضت ....
                      وأين العصا بالنصّ ؟ هل هي العكاز ؟ ربما العكاز كدلالة يذهب إليها بعض القراء..ويذهب بعض قراء أيضا أنها ( ظواهر تقدم السن والعمر ) من نمش, البثور, التجاعيد ...
                      - ((حين عبرته)) :عبرته مفردة جميلة تحقق المعنى تماما ( وهذا الاختيار لا يجيده غير بعض كتاب الساخر ...وهنا أيضا القص محمل بروح ساخرة شيقة وشائقة )..حيث نجد اختلافات المعنى عند تشكيل تلك المفردة ...
                      عبرته : أي مرت من أمامه وتعدته ..وعبرته أي أعطته وجها أي ألتفت له ....
                      ولكن القاص أختار المعنى تشكيلا ولم يترك القارئ يذهب مع المعنيين ......

                      (( توقف بأسي )):.ومع أنى أستطيع أن أقول أن أسى لم تعجبني وكنت أتمنى مفردة غيرها لأنها كشفت ما هو أت من النصّ حيث أتت بمعنى أسف ومرارة عما فات ومر من سنين العمر ...ولكني أيضا أستطيع أن أتأمل جمال المفردة أسى ( مجاملة لأستاذنا هاهاهاها)..وأكتب فيها الكثير
                      ((وشلال مما لم يزل عالقا بالذاكرة ،
                      يغمر رأسه ، ووجهه بعرق غزير ،))...
                      شلال ..عالق..يغمر .. هى مفردات تلائم الحالة تماما ...

                      ولكني أظن أن السطر الثاني أقل في الصورة الجمالية من السطر السابق لأنه نتيجة منطقية أقل قوة لا يحمل إثارة للقارئ ولا تصاعديه في الصورة
                      كنا نتوقعها من هآمة كهامة أستاذنا ..وكم كنت أتمنى أن أرى الشلال يجرفه مثلا أو غيره من توصيف

                      ((حتى تطاير ؛)) رائعة هنا هذا التوصيف ..والرائع فوق الخيال أن كاتبنا جعلها بسطر مستقل ولم يزد فيها حرفا..حتى أنك تذهب إلى أيهما تطاير ؟بطل النص من فرحة رؤية الحبيب أم رغبة التمنى لرؤية الحبيب
                      (( فلم يعد على يقين من كونها هي ،)) رااائعة ..
                      ولكنى أسأل أستاذنا ربيع :
                      هذا اليقين أتى لأنه( بطل النصّ) تطاير ؟..أم بطل النص طيّر نفسه وأبعد فكرة اللقاء عن باله؟

                      ((فتراجع عن ندائه لها :" أيتها البهية .. أنا هو ؛ رغم النمش ، و البثور ، و التجاعيد ، و العكاز ".))
                      خاتمة وقفلة كما تقولون أنتم أهل الأدب القصصي غاية في الإحكام والجودة و..النصيحة أيضا للقارئ...
                      ولكن لم البطل تراجع؟..ومن هنا تأتي جمالية القفلة لو سألنا أنفسنا ...
                      هل تراجع لأن يقول لها : أيتها البهيّة وهى ولا شك قد اختفى أو قل بهاؤها ,,وكان البهاء ماضيا وذكرى ..ولا يريد أن يكذب حتى على نفسهوأن يناديها بصيغة كانت ماضيا ؟......
                      أم لأنه يعرف هيئته وشكله الأن بعكاز وبثور وجه و..وو ومن ثم تراجع كى تظل صورته هو جميله ؟!
                      أم كل المعاني ممكنة ومعا
                      وكما نقولها بمصر على مبدأ ( أكفي ع الخبر ماجور )
                      لتظل الذكريات جميلة ..والقراءات متعددة ...وألخ من جمال
                      بتلك القفلة الرااااااااااائعة بحق

                      ____________
                      أخي .. ربيع ..معذرة ..أعجبت بالنص كثيرا وأردت أن أتجاوب معكم بطريقتي ( إ شغل نفسي بما أقرأ وكأنى أحل مسألة كيمائية! ..وهكذا يجب أن تكون قراءة الأدب )
                      ( والله أكتبها الآن بعفوية وتلقائية ).........
                      ........وتحياتي لكم ولأستاذنا الربيع القبلات
                      كما بالصورة الطريفة هاهاهاها .......

                      وأتذكر أنك قلت لي يوما لم لا تكتب القصة ...وتوقعت لى مستقبلا باهرا ....
                      ...و ..تحياتي لكم

                      من أول لقاء في تعليق لك
                      قلت أنك موهوب
                      و أن موهبتك من الصنف الجيد ، لأنها تركتز أهم ما نحمل الذكاء و الثقافة
                      و أنت تمتلك الاثنتين بجدارة

                      محمد سليم لست في حاجة لشهادة من ربيع أو غيره
                      و أنت مدرك تماما لما تمتلك !!

                      راقني كل ما كتبت
                      شكرا شكرا محمد

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X