كتب مصطفى بونيف

سيحتفل اليوم الخونة أمثال المالكي والجلبي وعبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر بالذكرى الخامسة لسقوط بغداد ، وتوليهم العرش ، بعدما اقتحموا عاصمة الرشيد بالدبابات الأمريكية ، وبعدما أحرقوا الجيش العراقي بأسلحة الدمار الشامل ، وبعد حصار دام 13 سنة .....وسيحتفل معهم الموساد الذي حقق من خلالهم حلمه القديم بدولة يهودية من الفرات إلى النيل !!!!.
في مثل هذا اليوم صدم الشعب العربي صدمة شنيعة وهو يرى الدبابات الأمريكية وهي تجوب بغداد بالطول وبالعرض ، ويرى الجندي الأمريكي يلف رأس تمثال الشهيد صدام حسين في العلم الأمريكي ..ليسقط التمثال تحت تهليلات الطابور الخامس ...ليتوجه الرئيس الأمريكوصهيوني جورج بوش بتهانيه إلى الحاقدين على أمتنا العربية المجيدة ....وتداعت الأمم على بغداد كما تتداعى الأكلة على قصعتها ....
دخل الروم والمغول والفرس وقطعوا أوصال العراق ....وفتحوا المقابر الجماعية التي صنعوها بأيديهم في حرب العراق ضد المد الفارسي ، وحربه في تحرير الكويت ، والحصار الغاشم الذي قتل ملايين آلاف العراقيين جوعا ...
من كان يتصور أن يغتصب الرجل العراقي مثلما تغتصب الفتاة في سجن أبي غريب ؟؟؟؟
من كان يصدق أن وثائق السفر والتنقل في الحدود العراقية الكويتية ، في ميناء أم قصر ستحرر باللغة الفارسية ؟؟؟؟
من كان يصدق بأن المجرمين الهاربين سيتحولون إلى آيات لله ...؟؟؟
العراق الذي كان وعلى خلاف الأمة العربية لا يوجد به أمي واحد ...لا توجد به مدارس وجامعات اليوم ..بعد أن قتل الأساتذة والعلماء ...
العراق الذي كان يضرب المثل بمنظومته الصحية في العالم ، أصبحت مستشفياته اليوم بلا حقن ولا دواء ولا أطباء ....!!!!!!
العراق الذي كان بلدا للعلماء والفقهاء والصالحين ، أصبح عبارة عن مأتم كبير ...وأصبح ساحة مفتوحة للبكاء واللطم ، في حين خرقت رؤوس الفقهاء بالدريل على يد الباقر صولاغ .
من كان سيصدق أن وزير الخارجية العراقي سيكون اسمه هوشيار زيباري ؟؟
العراق الذي كانت تهابه أعتى الدول في العالم ...أصبح يقصف بالمدفعية التركية ..هل كانت تركيا ستتجرأ على ذلك في زمن مضى ؟؟؟.
في مثل هذا اليوم خرج بوش إلى العالم وقال انتصرنا ،
وأبدى المتعفن شارون فرحته ليهنأ الشعب العراقي على حريته !!!!!
في مثل هذا اليوم ارتفع العلم الأميركي عاليا في سماء بغداد بعد أن كان يداس بالاقدام في مداخل القصور والإدارات العراقية ...
عاشت المقاومة ...النصر للمقاومة المجيدة ....
وليخسأ الخاسئون
بركاتك يا سيستاني ....بركاتك يا جعفري ...بركاتك يا مقتدى ....
مصطفى بونيف

سيحتفل اليوم الخونة أمثال المالكي والجلبي وعبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر بالذكرى الخامسة لسقوط بغداد ، وتوليهم العرش ، بعدما اقتحموا عاصمة الرشيد بالدبابات الأمريكية ، وبعدما أحرقوا الجيش العراقي بأسلحة الدمار الشامل ، وبعد حصار دام 13 سنة .....وسيحتفل معهم الموساد الذي حقق من خلالهم حلمه القديم بدولة يهودية من الفرات إلى النيل !!!!.
في مثل هذا اليوم صدم الشعب العربي صدمة شنيعة وهو يرى الدبابات الأمريكية وهي تجوب بغداد بالطول وبالعرض ، ويرى الجندي الأمريكي يلف رأس تمثال الشهيد صدام حسين في العلم الأمريكي ..ليسقط التمثال تحت تهليلات الطابور الخامس ...ليتوجه الرئيس الأمريكوصهيوني جورج بوش بتهانيه إلى الحاقدين على أمتنا العربية المجيدة ....وتداعت الأمم على بغداد كما تتداعى الأكلة على قصعتها ....
دخل الروم والمغول والفرس وقطعوا أوصال العراق ....وفتحوا المقابر الجماعية التي صنعوها بأيديهم في حرب العراق ضد المد الفارسي ، وحربه في تحرير الكويت ، والحصار الغاشم الذي قتل ملايين آلاف العراقيين جوعا ...
من كان يتصور أن يغتصب الرجل العراقي مثلما تغتصب الفتاة في سجن أبي غريب ؟؟؟؟
من كان يصدق أن وثائق السفر والتنقل في الحدود العراقية الكويتية ، في ميناء أم قصر ستحرر باللغة الفارسية ؟؟؟؟
من كان يصدق بأن المجرمين الهاربين سيتحولون إلى آيات لله ...؟؟؟
العراق الذي كان وعلى خلاف الأمة العربية لا يوجد به أمي واحد ...لا توجد به مدارس وجامعات اليوم ..بعد أن قتل الأساتذة والعلماء ...
العراق الذي كان يضرب المثل بمنظومته الصحية في العالم ، أصبحت مستشفياته اليوم بلا حقن ولا دواء ولا أطباء ....!!!!!!
العراق الذي كان بلدا للعلماء والفقهاء والصالحين ، أصبح عبارة عن مأتم كبير ...وأصبح ساحة مفتوحة للبكاء واللطم ، في حين خرقت رؤوس الفقهاء بالدريل على يد الباقر صولاغ .
من كان سيصدق أن وزير الخارجية العراقي سيكون اسمه هوشيار زيباري ؟؟
العراق الذي كانت تهابه أعتى الدول في العالم ...أصبح يقصف بالمدفعية التركية ..هل كانت تركيا ستتجرأ على ذلك في زمن مضى ؟؟؟.
في مثل هذا اليوم خرج بوش إلى العالم وقال انتصرنا ،
وأبدى المتعفن شارون فرحته ليهنأ الشعب العراقي على حريته !!!!!
في مثل هذا اليوم ارتفع العلم الأميركي عاليا في سماء بغداد بعد أن كان يداس بالاقدام في مداخل القصور والإدارات العراقية ...
عاشت المقاومة ...النصر للمقاومة المجيدة ....
وليخسأ الخاسئون
بركاتك يا سيستاني ....بركاتك يا جعفري ...بركاتك يا مقتدى ....
مصطفى بونيف
تعليق