خمس سنوات من الغزو !!!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    خمس سنوات من الغزو !!!!

    كتب مصطفى بونيف



    سيحتفل اليوم الخونة أمثال المالكي والجلبي وعبد العزيز الحكيم ومقتدى الصدر بالذكرى الخامسة لسقوط بغداد ، وتوليهم العرش ، بعدما اقتحموا عاصمة الرشيد بالدبابات الأمريكية ، وبعدما أحرقوا الجيش العراقي بأسلحة الدمار الشامل ، وبعد حصار دام 13 سنة .....وسيحتفل معهم الموساد الذي حقق من خلالهم حلمه القديم بدولة يهودية من الفرات إلى النيل !!!!.
    في مثل هذا اليوم صدم الشعب العربي صدمة شنيعة وهو يرى الدبابات الأمريكية وهي تجوب بغداد بالطول وبالعرض ، ويرى الجندي الأمريكي يلف رأس تمثال الشهيد صدام حسين في العلم الأمريكي ..ليسقط التمثال تحت تهليلات الطابور الخامس ...ليتوجه الرئيس الأمريكوصهيوني جورج بوش بتهانيه إلى الحاقدين على أمتنا العربية المجيدة ....وتداعت الأمم على بغداد كما تتداعى الأكلة على قصعتها ....
    دخل الروم والمغول والفرس وقطعوا أوصال العراق ....وفتحوا المقابر الجماعية التي صنعوها بأيديهم في حرب العراق ضد المد الفارسي ، وحربه في تحرير الكويت ، والحصار الغاشم الذي قتل ملايين آلاف العراقيين جوعا ...
    من كان يتصور أن يغتصب الرجل العراقي مثلما تغتصب الفتاة في سجن أبي غريب ؟؟؟؟
    من كان يصدق أن وثائق السفر والتنقل في الحدود العراقية الكويتية ، في ميناء أم قصر ستحرر باللغة الفارسية ؟؟؟؟
    من كان يصدق بأن المجرمين الهاربين سيتحولون إلى آيات لله ...؟؟؟
    العراق الذي كان وعلى خلاف الأمة العربية لا يوجد به أمي واحد ...لا توجد به مدارس وجامعات اليوم ..بعد أن قتل الأساتذة والعلماء ...
    العراق الذي كان يضرب المثل بمنظومته الصحية في العالم ، أصبحت مستشفياته اليوم بلا حقن ولا دواء ولا أطباء ....!!!!!!
    العراق الذي كان بلدا للعلماء والفقهاء والصالحين ، أصبح عبارة عن مأتم كبير ...وأصبح ساحة مفتوحة للبكاء واللطم ، في حين خرقت رؤوس الفقهاء بالدريل على يد الباقر صولاغ .
    من كان سيصدق أن وزير الخارجية العراقي سيكون اسمه هوشيار زيباري ؟؟
    العراق الذي كانت تهابه أعتى الدول في العالم ...أصبح يقصف بالمدفعية التركية ..هل كانت تركيا ستتجرأ على ذلك في زمن مضى ؟؟؟.
    في مثل هذا اليوم خرج بوش إلى العالم وقال انتصرنا ،
    وأبدى المتعفن شارون فرحته ليهنأ الشعب العراقي على حريته !!!!!
    في مثل هذا اليوم ارتفع العلم الأميركي عاليا في سماء بغداد بعد أن كان يداس بالاقدام في مداخل القصور والإدارات العراقية ...

    عاشت المقاومة ...النصر للمقاومة المجيدة ....
    وليخسأ الخاسئون

    بركاتك يا سيستاني ....بركاتك يا جعفري ...بركاتك يا مقتدى ....

    مصطفى بونيف
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى بونيف; الساعة 09-04-2008, 10:18.
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    #2
    [align=center]والله يا أخي مصطفى، يحز في نفسي ضياع العلم والعلماء، وذهاب حقوق النساء والأطفال والشيوخ هباء منثورا...
    وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا إن شاء الله[/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      أكثر شيئ آلمني هم علماء الذرة .....كيف سلمهم الأغبياء إلى الأمريكان ..
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • ريم الشام
        • 04-02-2008
        • 5

        #4
        الامر يعود من الاساس على الشعب لعراقي كله الذي سمح للنزعات الطائفية ان تبعد بينهم

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #5
          الغالية ريم الشام ...

          الطائفية المقيتة حركها بعض المتعفنين من أمثال الذين ذكرتهم ....فو الله قبل غزو العراق سنة 2003 لم نكن نسمع عن شيئ اسمه شيعة وسنة ..ولكن ممارسات الخونة والساقطين وتصريحاتهم البغيضة في الإعلام ، كونت لدينا قناعة محددة ....
          من جهتي أنا أحب الشيخ حسن نصر الله وأناصره بكل ما أستطيع لأنه نموذح يحتذى به في الشجاعة والمقاومة ...في حين ألعن سنسفيل مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم و عصابة الخونة الذين يتولون أمر العراق اليوم ..لأن كلابهم لم تنبح ولم تطلق على الزاني رصاصة بندقية !!!!!
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • حميد
            عضو الملتقى
            • 04-07-2007
            • 306

            #6

            أخي مصطفى بونيف
            أنا دوما أعتبرك قدوة في مواضيعك
            وبالنسبة لهذا الموضوع يا أخي

            تحز في نفسي أن أقول أن الشعب
            العراقي نفسه وليس الجلبي والمالكي
            والحكيم هم من قادوا دبابات أمريكا
            وأدخلوها بيوتهم ..

            أين مليون مقاتل عراقي أين أختفوا
            مقابل مائة ألف جندي أمريكي خائف
            العملية أن الشعب كان مخدرا
            وقد يكون شرب خمرا فسكر
            حتى الثمالة فضاعت بغداد

            لم تضيع من خيانة شخص بل
            ضاعت من خيانة شعب كامل
            بغباء أعتقد أن العدو هو من ينقذه
            من البطل صدام حسين مع أنه
            هذا الشخص أيضا أغبى منهم
            فهو من أعطاهم الفرصة للإنقضاض
            عليه ..

            أنا أكتب هذاالكلام وكلي حرقة على ما وصلت
            إليه أحوال بغداد الرشيد

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              حتى كلاب الحي لم تنبح
              ولم تطلق على الزاني رصاصى بندقيه....

              أخي أنس الكتاب :

              جميعنا تابعنا تطورات الحرب دقيقة دقيقة ، وكلنا نعرف أن معركة المطار كانت هي الحاسمة حينما تكبد الغزاة خسائر فادحة ، نتيجة خطة عسكرية قوية ، وبسالة الحرس الجمهوري ..ويؤكد الكثير من الضباط أن الشهيد صدام حسين شارك في المعركة بنفسه .
              وحسب شهود عيان فإن الموازين انقلبت تماما عندما استخدم الغزاة سلاحا يصهر الحديد ....واستشهد اللآلاف من الحرس الجمهوري....
              ليدخل المقبور باقر الحكيم "لارحمه الله" ...ومعه العميل الصهيوني أحمد الجلبي إلى النجف ....
              صدام حسين الله يرحمه حارب ....إلى أن قتل شهيدا في منصة الإعدام التي تراقص فيها العملاء والساقطين .
              استشهد صدام ومعه عدي وقصي ومصطفى ....
              وسيعلق هؤلاء الخونة ..على مداخل بغداد عندما يخرج الغزاة ....ولن يترحم عليه أحد ...
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • وفاء اسماعيل
                أديب وكاتب
                • 17-05-2007
                • 35

                #8
                اخى / مصطفى
                المقاومة العراقية تسطر ملاحم النصر والعزة والفخر .. والمحتل قريبا الى زوال .. لا اقول هذا الكلام جزافا بل عن يقين بان المقاومة التى كبدت العدو الالاف من جنوده وعتاده هى نفسها من ستحرر العراق من دنس الاحتلال
                واما من ذكرت اسمهم ماهم الى رواد حانات اوربا وامريكا ولصوص العصر ونهايتهم بيد العراقيين ستكون اسوأ من نهاية ابليس .. بس قول يارب

                تعليق

                • وفاء اسماعيل
                  أديب وكاتب
                  • 17-05-2007
                  • 35

                  #9
                  الاستاذ / انس
                  اقرأ هذا المقال وستعرف ان الشعب العراقى برىء مما ينسب اليه .. فقد حاصروه واضعفوه وقتلوا مليون واكثر من اطفاله فى حصار جائر وبعدها انقضوا عليه بكل اسلحتهم الفتاكة والمحرمة دوليا .. ثم عن طريق فرق الموت الذى ادارها الجلبى استطاعوا التفريق بين سكانه وفصلهم عن بعضهم فصلا جغرافيا .. الشرفاء من العراقيين كثر ولكن الاعلام العربى المزيف يخفى الحقائق ويحاول تزييفها لالهاء الشعوب العربية عن المجرمين الحقيقيين وهم حكام العرب الذين جاءوا بكل اساطيل المحتل وشرعوا له الابواب لتدمير العراق بلدا وشعبا .
                  [align=center]الحرب السرية الإسرائيلية الي جانب أمريكا في العراق
                  عمر نجيب[/align]



                  ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية يوم الإثنين 25 شباط (فبراير) 2008، ان جنديا إسرائيليا قتل بانفجار لغم في بغداد خلال الأسبوع السابق. وأوضحت أن الجندي عامي حاي بيتون قتل علي الفور في انفجار اللغم، مشيرة إلي أنه تطوع للخدمة في صفوف قوات الاحتلال الأمريكي في العراق.
                  الخبر المقتضب هو ذرة من قمة جبل الجليد العائم والمثقل بالأحجار لإخفاء وطمس حقيقة تورط إسرائيل بكل أجهزتها العسكرية والاستخباراتية والصناعية في الحرب الأمريكية ضد البوابة الشرقية للأمة العربية، تلك الحرب التي من بين أهدافها رسم خريطة جديدة لما يسميه المحافظون الجدد، الشرق الأوسط الكبير والذي يريدون أن يضم مستقبلا بدل 22 قطرا عربيا 56 دويلة مما سيشكل ضمانة لاستمرار إسرائيل ولفرض سيطرة وهيمنة القوي الاستعمارية علي مقدرات وثروات المنطقة.
                  نشر خبر مقتل جندي إسرائيلي واحد قد يكون خطأ وهفوة ارتكبتها معاريف أو ربما هناك سبب آخر ستكشف عنه الأيام. فالمعروف أن إسرائيل تتكتم بصورة مطلقة علي كل نشاطاتها الناتجة عن تدخلها في العراق خاصة منذ حرب 1991 التي أسفرت عن نجاح الولايات المتحدة في جعل أجزاء من شمال العراق خارج سيطرة الحكومة المركزية وتحت سيطرة الكرد برئاسة الطلباني والبرزاني.
                  إسرائيل تتمسك بالكتمان حول كل تحركاتها في العراق وخاصة الخسائر شأنها شأن شركات الأمن الخاصة او بالأحري المرتزقة التي تملك ما بين 120 و140 الف جندي في العراق ولا يتحدث احد عن خسائرها.
                  الحرب الشاملة
                  إسرائيل دخلت الحرب الشاملة بالفعل اسابيع قبل انطلاقتها الرسمية في اذار (مارس) 2003، حيث نشرت في الصحف الإسرائيلية ابتداء من كانون الأول (ديسمبر) 2002 أخبار عن قيام وحدات إسرائيلية خاصة بالنزول في غرب العراق، حيث المكان المفترض لإطلاق أي صواريخ سكاد منه علي إسرائيل بهدف دراسة المنطقة جغرافيا وعسكريا قبل توجيه ضربات إسرائيلية فيها ساعة انطلاق الحرب.
                  في حين ذكر وزير الدفاع الإسرئيلي موفاز في ختام زيارته في ذلك التاريخ للولايات المتحدة ان إسرائيل ستساهم في تخطيط الحملة العسكرية لتدمير قاذفات الصواريخ في غرب العراق. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2002 عن مصدر في حاشية موفاز: أن الهجوم علي العراق قد يبدأ في غضون أسابيع معدودة وهو ما حدث بالفعل، وخلصت اللقاءات إلي اتفاق تعاون مشترك بين الطرفين، الإسرائيلي والأمريكي، بخصوص التخطيط لشن هجوم علي أهداف في غرب العراق من طرف إسرائيل دون الإعلان عن ذلك وبموافقة ضمنية من سلطات عمان.
                  حجم وطبيعة المساهمة الإسرائيلية في حرب العراق التي انطلقت بالغارات الجوية الأمريكية الكثيفة يوم الخميس 19 اذار (مارس) 2003 محاط بسرية مطلقة حتي الآن ولكن مصادر إعلامية عديدة تحدثت في تلك الفترة عن سماع او مشاهدة حركة طيران غير عادية في سماء الأردن ذهابا وإيابا حتي خلال ساعات النهار. وفي وقت لاحق ذكر بدو من القبائل التي تسكن المثلث الصحراوي الذي يشمل غرب العراق وشرق الأردن وسورية عن تحطم طائرات عمودية عسكرية ومقتل الكثير من الجنود الذين لم تعلن عنهم واشنطن شيئا وأنه في كل مرة كانت تسقط فيها طائرة تأتي اخري لإجلاء الجثث وقد توجه غالبها غربا نحو الأردن او فلسطين المحتلة.
                  بعد الاحتلال وتنصيب بريمر حاكما أمريكيا للعراق دخل الكيان الصهيوني في جهاز التحكم في العراق عبر ما سمي بالمستشارين. أغلب هؤلاء الوزراء المستشارين كانوا من اليهود أو الأقرب إلي الصهيونية عموما، فوزارة الشباب والرياضة حكمها لفترة دون إيبرلي وهو رجل دين مسيحي أصولي وأمريكي طبعا، وفي وزارة التعليم والبحث العلمي برز دور اليهودي دور أيردمان المتخصص في مكافحة الإرهاب، وكان مستشار وزارة المالية هو اليهودي ديفيد نومي وفي وزارة الزراعة نصب عدد من المستشارين أبرزهم اليهوديان هولي شاتز و دون أمستونز وفي بقية الوزارات وضع مستشارون أمريكيون علي ذات الشاكلة. ففي النقل والاتصالات ديفيد لينش ، وفي وزارة العدل كلينت وليامسون ، وفي وزارة النفط فيليب كارول .
                  إسرائيل وراء الحرب
                  تل أبيب كانت أكبر المحرضين علي الحرب ضد العراق وأكبر المستفيدين منها.
                  في الثلث الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 كشف الكاتب الأمريكي ستيفن سينغوسكي في وثيقة تحليلية استند فيها إلي مواقف وأفكار ديبلوماسيين ومحللين سياسيين أمريكيين وإسرائيليين أن أحد الأهداف الرئيسية للحرب الأمريكية علي العراق هو حماية إسرائيل
                  وتحدث سنيغوسكي عن الدوافع التي تجعل دولة عظمي تخوض حربا من أجل حماية دولة لا يكاد يكون لها وزن علي الخارطة، وتحدث أيضا عن المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية وكيف انشقوا عن الديمقراطيين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وجعلوا من الدفاع عن إسرائيل مبدأ أساسياً وهدفاً محوريا في سياستهم.
                  وتحدث الكاتب الأمريكي في هذه الوثيقة عن أهم ما جاء فيها علي حلقات عن علاقة أحداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001 بغزو العراق.
                  وينقل سنيغوسكي عن المؤرخ والديبلوماسي الأمريكي بول شرودر قوله إن الدافع الخفي للسياسة الأمريكية التي قادت إلي غزو العراق هو أمن إسرائيل .
                  ويضيف شرودر: إذا كان أمن إسرائيل هو الهدف الحقيقي لهذه الحرب فإن ذلك يمثل أمرا فريدا في التاريخ فالمعروف أن القوي الكبري تعمل علي تحريض القوي الصغري وإثارة الخلافات بينها حتي تتأجج نار الحرب بشكل يحقق المصالح العليا لتلك القوي، ولكن يبدو أن هذا هو المثال الأول في التاريخ حيث تخوض قوة عظمي حربا بالوكالة عن دولة صغيرة !
                  وحسب سينغوسكي فإنه لاكتشاف دوافع الحرب الأمريكية علي العراق لا بد من السؤال التالي: كيف قادت هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 إلي التخطيط لهذه الحرب علي العراق رغم انعدام أي دليل علي تورط العراق فيها؟
                  ويمضي الكاتب الأمريكي قائلاً إنه منذ اليوم الأول لتلك الهجمات سعي المحافظون الجدد وخاصة أولئك الذين ينحدرون من أصل يهودي أو المحسوبين علي الفكر الصهيوني اليميني إلي الركوب علي الأحداث واتخاذ الهجمات ذريعة لإعلان حرب واسعة النطاق علي ما أسماه الإرهاب الإسلامي حيث تمثل الدول المستهدفة في هذه الحرب أعداء إسرائيل .
                  وأشار الكاتب إلي أنه حتي قبل أحداث 11ايلول (سبتمبر) 2001 دافع المحافظون الجدد علنا عن فكرة شن حرب علي العراق، وأنهم كانوا ينتظرون ذريعة لإعلانها.
                  وأشار كريستيان إلي أن عددا كبيرا من المحللين الإسرائيليين باتوا علي قناعة بهذه الفرضية حيث كتب المعلق الإسرائيلي عكيفا الدار في صحيفة هآرتس أن ريتشارد بيرل ودوغلاس فيث وأصدقاءهم الاستراتيجيين خلقوا توازنا في أدائهم بين التزاماتهم تجاه الحكومات الأمريكية والمصالح الإسرائيلية.
                  وتحدث الكاتب عن حرب الخليج عام 1991 مشيرا إلي أن الصقور المؤيدين للحرب من المحافظين الجدد مثل بيرلو فرنك غافني وويليام سافيرو روزنتال كانوا يؤيدون الفكرة التي تقول ان الهدف من الحملة العسكرية آنذاك ليس إجبار العراق علي الخروج من الكويت فحسب، وإنما أيضا تدمير القدرة العسكرية العراقية وتحديدا قدرته علي تطوير الأسلحة النووية والصاروخية، وهو ما أيدته إدارة بوش الأب.
                  مدرعات واسلحة إسرائيلية
                  بعد ذلك وبفاصل أربعة أشهر تقريبا ويوم الثلاثاء 24 نيسان (أبريل) 2007 ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان شركة اسلحة اسرائيلية ستزود وحدات مشاة البحرية الامريكية المارينز المنتشرة في العراق بحوالي ستين آلية مصفحة من نوع غولان . ضمن عقد أول بقيمة 37 مليون دولار. واضافت الاذاعة ان تسليم الاليات الي وحدات المارينز سيحصل في الاشهر الثلاثة التالية.
                  وذكرت شركة رافايل ان جولان آلية جديدة زنتها 15 طنا عرضت في ايلول (سبتمبر) 2006 وتسمح بنقل عشرة جنود وعتادهم. وفي يناير 2007 اختيرت هذه الآلية التي تسير علي اربع عجلات من قبل الجيش الامريكي في اطار استدراج عروض. وهذا العقد هو الاول لشراء آلية جولان التي لم يستخدمها الجيش الاسرائيلي بعد. وتقول الشركة المصنعة ان هذه الآلية مصممة خصوصا لتتكيف مع العمليات في المدن .
                  وأوضح لوفا دروريس مدير قسم التسويق في شركة رافايل العامة التي فازت بالعقد خبراؤنا في مجال الحماية طوروا جولان لمقاومة قذائف مضادة للدروع من نوع ار بي جي خصوصا او ألغام. وذكرت الاذاعة ان شركات الاسلحة الاسرائيلية تزود وحدات الجيش الامريكي المنتشرة في العراق بطائرات استطلاع من دون طيار وصواريخ وانظمة حماية للدبابات والآليات المصفحة فضلا عن انظمة تسيير متطورة.
                  وفي اذار (مارس) 2005 فازت شركة بالسن ساسا الاسرائيلية بعقد قيمته 200 مليون دولار لتصفيح آليات عسكرية امريكية مستخدمة في العراق.
                  الشركات الإسرائيلية
                  في شهر يونيو 2003 بدأت واشنطن التلويح بجزرة مشاركة إسرائيل في نهب ثروات العراق تحت غطاء إعادة الإعمار وإصلاح البني التحتية وتحسين النتاج الفلاحي والصناعي الي غير ذلك من الشعارات البراقة. وهكذا قال مساعد وزير المالية الأمريكي، البروفيسور جون تايلور في مقابلة خاصة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ان العراق مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية، وأنا أدعوها للمشاركة في إعادة إعماره !
                  علي إثر ذلك، وقع وزير المالية الإسرائيلية نتنياهو علي ترخيص يسمح بإقامة علاقات تجارية مع العراق، الذي كان مدرجاً ضمن لائحة الدول المعادية لإسرائيل حتي ذلك الحين. ومنذ ذلك الحين أصبح بمقدور الإسرائيليين إقامة علاقات تجارية مع العراق بصورة رسمية، وسمح هذا الأمر بالمتاجرة مع العراق، حيث أتاح إقامة أنواع العلاقات التجارية معه سواء المالية منها أو أية علاقات أخري، بما في ذلك تزويده بالبضائع الإسرائيلية، ونقل البضائع، ودفع أموال ونقلها أي تحويلها.
                  وفورا بدأ الصهاينة في جني الأموال من بلاد الرافدين، وبتاريخ 24 اب (أغسطس) 2003 ذكرت صحيفة الرياض السعودية، نقلا عن مصدر موثوق في وزارة التجارة العراقية قوله: إن إسرائيل صدرت في تموز (يوليو) للعراق بضائع بقيمة 50 مليون دولار أمريكي. وكانت الصادرات الإسرائيلية منتجات زراعية وأغذية معلبة ومشروبات غازية ومشروبات كحولية. وذكر المصدر نفسه أنه تم تصدير هذه البضائع عبر الأردن، وقام بتصديرها تجار أردنيون يعملون كوكلاء لدي الشركات الإسرائيلية.
                  في الثاني من ايلول (سبتمبر) 2007 ذكرت صحيفة هآرتس ان نحو 250 اسرائيليا يقومون كل سنة بزيارة العراق، غالبيتهم رجال اعمال يعملون خصوصا لحساب شركات اسلحة. واضافت الصحيفة استنادا الي ارقام سرية حصلت عليها الصحيفة من الخطوط الملكية الاردنية، ان معظم هؤلاء يمرون عبر عمان ويستخدمون الخطوط الاردنية.
                  ويحمل بعضهم جنسيتين ويدخلون العراق بجوازات غير اسرائيلية. وهؤلاء الزوار ليسوا سياحا كما لا توجد اي رحلة منظمة لمجموعات من الاسرائيليين من اصل عراقي ممن يرغبون في زيارة بلدهم الاصلي، حسب الصحيفة.وفي عداد الاسرائيليين الاخرين الذين يتوجهون الي العراق صحافيون وموظفون في وكالات الامم المتحدة ومنظمات دولية اخري.
                  ومن المفارقات الدالة علي تكريس نهب العراق من طرف المحتلين منذ سنة 2003 تعاون وزارة الزراعة الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية لتصدير الفواكه والخضراوات لأسواق العراق، البلد الزراعي الذي يمكن أن يطعم بأرضه الخصبة نصف الأمة العربية، ومن المعروف ان أمريكا تقوم بشراء أطعمة مختلفة لجنودها في العراق من الكيان الصهيوني بقيمة تتراوح بين 50 و 60 مليون دولار شهريا.
                  وهناك كذلك عمليــــــات بيـــــع وشراء للعقارات العراقية المهمة وفي أماكن محاذية لنهر دجلة يقوم بها وكلاء لشركات أو أشخاص في إسرائيل، كما أن الإسرائيليين قاموا بتكوين وتأطير أو تأجير عصابات للنهب مهمتها جلب كل ما هو ثمين من التراث والآثار العراقية وتسليمها للإسرائيليين مقابل ثمن معين. عملية النهب هذه تدخل في إطار الخرافات الدينية التي يتمسك بها المحافظون الجدد للانتقام من العراق وبابل علي الأخص. فالعداوة متأصلة بين اليهود والملك البابلي نبوخذ نصر الذي ذهب إلي فلسطين ليجلب اليهود أسري بعد أن هزمهم عسكريا والذي حكم بلاد ما بين النهرين في الفترة الواقعة بين سنة 630 و 562 قبل الميلاد.

                  تعليق

                  • مصطفى بونيف
                    قلم رصاص
                    • 27-11-2007
                    • 3982

                    #10


                    الأخت الغالية وفاء اسماعيل ..

                    إني أتوق إلى اليوم الذي تنتصر فيه المقاومة ، ومشاهدة صور الخونة وقد علقت جثامينهم النتنة على أسوار بغداد .
                    [

                    للتواصل :
                    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                    أكتب للذين سوف يولدون

                    تعليق

                    يعمل...
                    X