كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ في عالمكَ المعدومِ
فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ...
تلكَ الشفاهُ التي لازمتْ لونَ الدماءِ
ولونَ الجثثِ وقليلٌ من النبيذِ الذي شربهُ الكاذبونْ
وحدهُ يعودُ بكَ
حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ جنيناً
تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ لتصلَ إلى شرفةٍ
تطلُّ على الله ....
وخرافاتكُ التي تقطرُ في وريدكَ
تجري بعكسِ خرابها كي لا يجهضكَ الرمادْ ...
هذا الرمادُ الذي نشأ بين أسرَّةِ الخوفِ
كان يصطكُّ من برد ِالتعاويذ ْ..
يحاولُ أن يسيلَ بركانهُ الخامدُ
من خلالِ نشوتكَ التي ترتعشُ بكَ
وأنتَ وحدكَ في خليَّةِ الموتِ
والنحلُ يدوِّي فوقَ حلمكَ المجنونِ
الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....
لازلتَ تذكرُ
آخر الآمنياتِ
وتتركُ على قارعةِ الطريقِ مفاصلكَ
التي انكفأتْ فوقَ الحطيمِ
تعدُّ سنواتِ الرصاصِ في جسدِ الميتينْ
تتركُ قلبكَ الذي ينبضُ في يدِ طفلٍ مصطنعْ
نسي ملامحَ ألعابهِ ...
ويتركَ المتسلِّقونَ ألسنتهمْ خنجراً في ظهركْ
مشاهدُ الحربِ والحبِّ
مفارقاتٌ يضاجعها الحلمُ
وأنتَ لازلتَ في مسكنِ الغيمِ
فمسكنُكَ الذي تفتَّتَ منِ شهوةِ التدميرِ
مسكنك َ الذي خلعَ الموتُ سقيفةَ عينهِ
وهو ينزعٌ النجومَ من كتفِ السماءْ
يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ قميصهُ
الذي احترقَ من الملامحِ التي تعسَّرَ فهمها
لازلتَ تحلمُ
أنَّ القيامةَ لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ
هذا الحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ
وعين حبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ فيكْ
تحسبكَ أرضَ العابرينَ إلى معابدِ الشمسِ
وأنتَ تقولُ في الساعةِ الأخيرةِ
من جوفِ الحلمِ
لا عقاربَ لها كي أخافْ
لا صوتَ لها
كي أسدَّ أذنَ الجرائدِ التي سكنها
جسدكَ المهملُ في زوايةٍ محدبةٍ
تلبسُ عمودكَ الفقريِّ ليقرأَ الطريقُ ذلَّ المهمشينْ
زاويةُ نسيها الطلاءُ
واللوحاتُ
وتقاويمٌ
تقتلُ الأيامَ
وأنتَ لازلتَ في مسكن الغيم
تعدُّ الأعمارَ التي لا جسدَ لها
وتخطئ
نجلاء الرسول
[/align][/cell][/table1][/align
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-01-2012, 17:04.
أن كان هناك مجال للبحث والعتاب سينطلق الشوق المحترق صارخا .. ياقلبي طير في الهوا واهدي حبيبي سلام
اللي حرمنا وداعه وفاتنا للاوهام
وقل له هو اللي بينا حب ولا كلام
وحلفه بكل غالي يروح ويرجع قوام
ناديت عليه لا رد صوت ولاصدى
ناديت ناديت وغلبت من طول الندا
استناني استناني هي دقيقة كتيرة علشاني
استنيتك عمر بحاله مش قادر تستني ثواني
ده انت حبيبي استناني
كنت هاقول لك
ماتسيبنيش للشوق والحيرة وخوفي عليك
وابقي ابعت لي كلمة تهدي الشوق وتطمن قلبي عليك
كنت هاتسمع دمع عيني بيقولك ماتغيبشي علي
كان هايقول لك لمس ايدي فكر في فكر في
ناديت ماسمعت غير صوتي انا
ياريت ماجيت ولا قلبي كان جابني هنا
دنيا غريبة علي وانت بعيد عن عيني
وآه لو عرفت اللي بيا تبكي معاي علي
استناني استناني هي دقيقة كتيرة علشاني
استنيتك عمر بحاله مش قادر تستني ثواني
ده انت حبيبي استناني استناني استناني ..
نجاة الصغيرة
هنا تقف العواطف متحفزة والنبضات متسارعة نحو أمل قد لا يبدو قريبا ..
خدني معاك يا اللي انت مسافر... خدني معاك
خدني معاك عند الحبايب
و حياتك يا ماشي عدي و لا تنساشي
حبيبي راح ولاجاشي
من سنين و أنا صابرة على الحنين مش قادرة
و لأجل خاطره مسافرة
و حياتك يا جارنا يا مسافر لقمرنا
من يوم فراقه ديارنا
غابت في بعده القمرة بكيت عليه الشجرة
سألت عليه كم مرة
والله قلت أعدي سبع بحور لأعدي
حتى إن تعبت ما أهدي
عدي و خدني معاك خدني لحبيبي هناك
دنا واقفة بستناك
شادية
.......
مع كل ما قد يكون سبب غيابك فأنا في انتظارك ..
أنا في انتظارك خليت
ناري في ضلوعي وحطيت
إيدي على خدي وعديت
بالثانية غيابك ولا جيت
يا ريتني عمري ما حبيت
عايز أعرف لا تكون غضبان
أو شاغل قلبك انسان
خليتني من يأسي أقول
الغيبة دي غيبة على طول
واتفكر إيه اللي جنيت
من ذنب يسيئك ما لقيت
يا ريتني عمري ما حبيت
اتقلب على جمر النار
واتشرد ويا الأفكار
النسمة أحسبها خطاك
والهمسة أحسبها لغاك
على كده أصبحت وأمسيت
وشافوني وقالوا اتجنيت
يا ريتني عمري ما حبيت
تعليق