فراشات البحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشيخ احمد محمد
    أديب وكاتب
    • 16-10-2011
    • 228

    #16
    قصة جميلة جدا وقد استمتعت بقراءتها كثيرا ، كل التقدير والإعجاب.

    تعليق

    • وسام دبليز
      همس الياسمين
      • 03-07-2010
      • 687

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
      فراشات البحر

      كنت أقف على أطراف أصابع رجلي. أرفع ذراعي. أستعد للمرة الرابعة على التوالي لإطلاق دلفينتي.

      في اللحظة التي هممت فيها بالقفز، سمعت هسهسة شبيهة بحفيف أوراق أشجار الربيع.... فألجمت إلي دلفينتي وطويتها تماما في أدراجي أنصت إلى هذا الصوت العذب الذي ما يفتأ يرتفع ويصخب في أذني ويخدر جوارحي..

      شيء يشبه الطيران في الأحلام الليلية ما أشعر به.. عيناي المبتسمتان رحلتا عني وانغرستا في عين الشمس التي لا زالت تخضب أطراف البحر أمامي بلونها الصباحي الباسم.. أنتظر بكل شغفي وشوقي طلعة شموس لي كأني تلقيت وعدا من الشمس بأن تزف إلي شموسا صغيرة من رحمها..

      لم يطل انتظاري طويلا حتى تدفقت علي أسراب من الفراشات من وراء الشمس، ومن خط الأفق.. غطت وجه البحر وحجبت عني زرقته بألوانها الربيعية الزهية.. ومن شدة فرحي بها، استيقظت دلفينتي الصغيرة وطفرت من أعماقي.. قفزتْ عاليا وغاصت بي في عمق البحر.. كان عالم الفراشات يغطس معي ويطفو معي.. ويتدفق نحوي من عين الشمس، ومن خط الأفق، ومن أعماق البحر، ومن جسدي أيضا.. اختلط علي مصدر تدفقها.. لم أعد أعرف إن كانت تهطل من السماء، أو تتدفق من قاع البحر، أو تنبثق من عين الشمس، أو أنها تفيض مع دفقات نفَسي ونبضات روحي.. كل ما أدريه أن روحي غمرتها الفراشات.. وأني صرت فراشة كبيرة وسط جيوش فراشاتي.. وأن علي أن أسرع إلى حبسها في حديقتها لتظل ترقص لعيني أبدا..

      مسحت الشاطئ بطوله وعرضه أبحث عمن يعيرني المفتاح.. كان كل المصطافين شبه عراة وغارقين في صلوات التطهر من صدأ الأيام.. وقريبا مني، مصور يلتقط صورا لشاب أسمر يحضن إليه فتاة شقراء وهما في لحظة عشق تثير غيرة الشمس الساطعة من الأفق.. والشقراء الفاتنة تستغفله وترفع رأسها من فوق كتفه الأسمر المشعر وتبتسم لي بغواية.. لم أرد على ابتسامتها ولم أتوقف كثيرا عند حالة عشقهما.. كنت مستغرقا بعالم فراشاتي.. عالم فراشاتي فقط..

      وكم تمنيت لحظتها، لو أن عالم فراشاتي مما يقبض عليه بضغطة زر كما يقبض المصور على اللحظات الهاربة بكبسة واحدة على زر التصوير!!..

      لا جدوى لإطلاق الأماني.. حاصرت جيوش فراشاتي بكل جوارحي وانطلقت بها مسرعا أذرع الرمال الحارقة.. وطفل صغير في طريقي يسبقني بخطوات.. يجري مثلي ولا يبالي بشيء غير إنقاذ ما بين يديه من الموت أو ربما من السرقة.. لا أدري إن كان ما يخفي بين كفيه المضمومتين عصفور أو سمكة أو فراشة أو ماسة صغيرة.. كدت أسأله عن كنزه، لكنني عدلت حينما رأيت كثيرا من فراشاتي تفر مني وتتعلق على جسده.. فاستعدتها بهدوء ولين كما ينبغي مع الفراشات وانطلقت بها جاريا بكل قوتي..

      بلغت الرصيف بأمان، ودخلت سيارتي فدخلت معي فراشاتي وغمرتني كما الهواء. سحبت من الصندوق الصغير بجانبي قلمي وكراستي اللذين نسيت أن أضعهما بين أغراضي حينما نزلت إلى البحر.. بسطت كراستي على مقود سيارتي وعزلت حديقة لفراشاتي وعلقت على بابها يافطة نقشت عليها بخط بهيج:" فراشات البحر.." وأنا أتهيأ لأفتح الأبواب لفراشاتي، قفز الطفل أمامي على بعد خطوتين من سيارتي.. يفتح كفيه قليلا قليلا ليطلع أمه على كنزه.. فطارت من بين يديه فراشة صغيرة حمراء مرقطة بنقاط سوداء وطارت معها فتة من قلبي السعيد كما لو كانت إحدى فراشاتي من هجرتني.. وظللت أرقب الطفل المندفع وراء فراشته المشاغبة وهي تنزل إليه حد ملامسة أطراف أصابعه الصغيرة.. ثم ترتفع وتعلو وتغيب حتى تخيلتها قد ابتلعتها الأجواء.. فإذا بها تعود ترسم له حلقات الفرح في الفضاء ثانية.. وينطلق وراءها يطاردها بكل ما بقي له من طاقة..

      عطفا في اتجاه البحر حيث اصطادها فغابا عن ناظري.. فعدت إلى ملكوتي لأقبض على فراشاتي وأغلق عليها في حديقتها وفي قلبي شيء من آثار النكسة.. لا أدري إن كان سببها ما حل بفراشة الطفل، أم بسبب ابتسامة الشقراء التي لم أرد عليها، أم شيء آخر.. لكنه شعور ما فتئ أن تفاقم وضاق به صدري حد الاختناق، حينما رأيت فراشاتي الهادئة الرائعة تتخبط في فوضى عارمة وتتسقط سبيلا لتفر بعيدا عني وتعود إلى البحر..

      وهل أقوى على ملاحقتها إن فعلت؟!

      نفضت فضائي من كل شيء.. من البحر، والأمواج، والمصور، والطفل، وفراشته، ومن ابتسامة الشقراء أيضا.. صفيت لفراشاتي تماما كما يحلو لها حتى ترقص لي.. ومع ذلك ظلت في حالة من الفوضى والتخبط والعصيان الممقوت.. فحاصرتها بنوع من الصرامة حينما أصرت على هجران فضائي ورحت أسوقها إلى حديقتها بنوع من القسوة أيضا.. فذرت علي رمادا ملونا من أجنحتها الناعمة ثم غابت في لجة من دخان رمادي..
      ولما لا جدوى من ملاحقتها، كسرت قلمي، ومزقت كراستي، وفتحت النوافذ وأطرقت فوق المقود أجتر خيبتي..

      أيقظني من تشتتي ومن نار خداع الفراشات، صياح ندي عذب تلفه نبرات الفرح.. فرفعت رأسي كالمستيقظ من النوم لأفتح عيني على الفتاة الشقراء صاحبة البسمة الساحرة وهي تطلع إلي من البحر كشمس الفجر.. ترفع رأسها وتضحك لي، وشعرها الذهبي تطيره نسائم البحر المنعشة، وساقاها المنحوتتان ببراعة تدفعان نحوي جسدها الرشيق العاري إلا من صدرية تغطي نهديها الراكضين ومن قطعة قماش قصيرة ضربتها حول خصرها.. ابتسمت لها بكل جوارحي. وعيناي المبتهجتان تلحسان بلذة فائقة تعرجات جسدها البديع الذي يبث نسيم الروح في أركاني..

      همهمت في قرارة نفسي بشيء من اليقين: "إن هذا الفرح الفائض من وجهها سببه أنا الذي لم تتوقع أن تجده هنا...!!" وفتحت جوانحي لاحتضانها..

      وهي على بعد خطوات يسيرة من سيارتي، فتحت ذراعيها والضحكة تملأ فمها الخاتمي كما عداءة تقترب من خط النصر.. انفتحت أجنحة روحي على مصارعها، وقفزت من سيارتي لأطويها بين ذراعي وأسكنها أعماق روحي.. وأنا أهم باحتوائها بكل فرح طفولي، رفعت ذراعها قدر ما استطاعت وانهالت على خدي بصفعة حارة نزلت على روحي بطعم القبلة.. ثم ارتمت في أحضان الشاب الأسمر المشعر الراكض نحوها من الجهة الخلفية..


      سمية البوغافرية، 2011
      قصة مميزة حقا استاذة سميا
      أكانت الفكرة هي الفراشاة الهاربة التي لم تستطع إمساكها في لحظة ما لانها لم تحمل قلمها معها
      كان لتقمص شخصية الرجل بعدا جميلا لنص من خلال رؤيته للأشياء
      للأنثى تحديدا لكن قلما نرى رجلا يتفاعل مع الفرشاة طبعا هنا كانت رمزية
      في النهاية عزيزتي النص يسلبك مذ سطوره الأولى فترى القصة أمامك وتعيش تفاصيلها
      دام هذا الرقي

      تعليق

      • سمية البوغافرية
        أديب وكاتب
        • 26-12-2007
        • 652

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة بورزيق مشاهدة المشاركة
        ان صداقة الفراشات من اجمل الصداقات

        جميلة ..ناعمة..حنونة..رقراقة

        دمت متالقة اختي سمي
        أختي الجميلة سميرة
        حللت أهلا بفضاء فراشاتي
        أتمنى أنك بالفعل استمتعت بها.
        تقبلي تحياتي وامتناني عزيزتي

        تعليق

        • سمية البوغافرية
          أديب وكاتب
          • 26-12-2007
          • 652

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم وقرأنا الكثير عن الفراشات وتأثيرهن السحري
          هنا أعتقد المعنى رمزي عن الأحلام الصغيرة المتعددة التي يريد
          الشخص تحقيقها.. وعندما نغطس في بحر الحياة تبدأ تتحور وتتجمع
          لتصبح حلم واحد كبير والذروة في القصة هي النهاية وبصراحة
          كنت اتوقع أن تتحول إلى ملكة الفراشات ولم أتوقع الصفعة
          ولكن بعد التفكير إلاّ الحياة تصفعنا بمرحلة من المراحل,
          وتعاد الكرة مع أولادنا..

          شكرا لك على قص ممتع,,
          دام لك التألق.

          تحياااتي.
          عزيزتي ريما
          شكرا على تفاعلك الجميل
          وعلى قراءتك الأجمل
          حقيقة لم تخطر على بالي أن تتحول الفراشة الشقراء إلى فراشة كبيرة، وهي فكرة مذهلة..
          كنت منشغلة بمعاقبة بطلنا الذي ضيع كل هذا الجمال عليه
          فأنزلت على خده تلك الصفعة الملهبة
          وانتظرت منه أن يبكي ويصرخ فإذا به يضحك وسعيد بطعمها.. عجيب أمر هذا الرجل هههه
          محبتي وشكرا مرة أخرة

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #20
            غاليتي سمية

            وقلم متمكن يسرني دوماً

            القراءة له..

            محبتي لك أيتها الرائعة

            وباقات من ورودي
            sigpic

            تعليق

            • سمية البوغافرية
              أديب وكاتب
              • 26-12-2007
              • 652

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              غاليتي سميّة :
              أهي أحلامنا التي تراوغنا فتهرب منّا ، وتنسرب من بين أصابعنا ..
              نلهث وراءها ، ولا نحصّلها ..
              أهو خيال الأديب في استحضار عالمه المجنون الذي يستقدمه بقلمٍ وكرّاسة..
              بقلم وكرّاسة ..؟؟؟!!!!ما أبسطها من أدوات ..!!!
              وما أصعب ألوان حروفها حين نستولدها على السطور ..!!!
              أجل غاليتي سميّة ..
              نحتاج أن نشحن أرواحنا ..بكلّ فراشات الكون ..أن نلمّ زرقة البحر ، أن نقطف الجمال الكامن في كلّ الوجوه التي نراها
              وما أصعب أن تهرب منا ساعة نوشك على استحضارها ..
              استطاع الطفل أن يختطف منها واحدة طوّعها بأنامله ..لأنّ روحه مازالت طليقة ..
              ولكن .. هل نستطيع نحن ..؟؟؟
              سؤال كبير رسمته أديبتنا المبدعة سميّة ..بريشتها الساحرة ..
              نصّ رائع ..شاركتك رحلته ، وتصوّراته، وخياله المدهش ..
              حيّاااااااكِ ..
              أختي الغالية إيمان
              أعجبني إبحراك مع تيار فراشاتي
              وربطها مع الكراسة والقلم والإبداع
              اقتربت كثيرا من لب الفكرة
              تقبلي بالغ شكري وامتناني على تفاعلك الجميل وغوصك العميق وإضافتك النيرة
              كل التألق أتمناه لقلمك
              محبتي غاليتي

              تعليق

              • سمية البوغافرية
                أديب وكاتب
                • 26-12-2007
                • 652

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
                أستاذتي الحبيبة سمية ..


                ما أقول سيدتي وقد سبحت مع نصك في عالم الفراشات .. برقتها وألوانها وهفهفات أجنحتها !
                ما أروعه من تصوير دقيق لشيء تعدو وراءه ولا تحصله .. جميل حد السحر والإفتان ولكن .. ممتنع متمنع !

                قرأت هنا لوحة فنية تمازجت فيها الألوان والحركات والأصوات .. غاية في التضافر والعذوبة تصوّرها لغة غاية في الشاعرية والانسجام

                ولكن .. هي القصة القصيرة .. لابد من مفاجأة في النهاية !

                لن أخفي عليك سيدتي لقد تفاجأت كثيرا من النهاية والأكثر منها تقمص الدور الذكوري في رؤيته الأشياء وهذا كان حقا تميزا هنا

                .. لقد تفاعلت كثيرا مع النصّ .. ومن لا يتفاعل مع ( الفراشات ) و ( البحر ) !

                أبدعت أستاذتنا




                تقبلي مروري وتحياتي
                شكرا من القلب عزيزتي دينا نبيل على هذا الإطراء الجميل وعلى هذا التفاعل الطيب
                وتيقني أن لقلمك سحرا يدوم
                بمجرد أن يطالعني اسمك حتى تبدو الصور التي أبدعها قلمك في الانهمار علي كأني قرأتك للتو
                وهذه ميزة لك أن تفتخري بها وتشحذي قلمك أكثر وأكثر
                دمت لي أختا عزيزة ومبدعة تعرف كيف تنسج الجمال وتوطد أواصر المحبة
                محبتي

                تعليق

                • سمية البوغافرية
                  أديب وكاتب
                  • 26-12-2007
                  • 652

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  سمية البوغافرية
                  هل كنت تستحضرين عالما خاليا من كل العنف حولنا
                  وهذه الفراشات وخوفك عليها
                  أهي الأحلام الضائعة وهي تتبدد خاصة وومضة النهاية أكدت هذا
                  سراب كل ماحولنا وضباب قاتم يجعلنا نتشبت بأحلام اليقظة ربما
                  توقعت أن تكون الجميلة تبحث عن آخر ولا أدري لم توقعت ذلك
                  هل لأني أفكر بنفس طريقتك أم لأني عشت الحلم معك
                  لا أدري حقيقة أي هو الصحيح
                  نص جميل وفيه أحلام وردية جدا
                  ودي ومحبتي لك

                  عزيزتي الرائعة عائدة
                  مرحبا بك وبأسئلتك وتفاعلك وبكل ما أوحت به إليك فراشاتي وسأجيبك على أسئلتك لأمدد الحديث معك لأني أشعرك قريبة والحديث معك بطعم الشهد.. هل كنت تستحضرين عالما خاليا من كل العنف حولنا
                  في الحقيقة أني حينما أكون في حضرة البحر لا أرى إلا وجهه الصافي وتلاحمه مع السماء فأرى البحر في السماء والسماء في البحر وأنا وسطهما منسلخة من كل ما يعكر هذه اللوحة الطبيعية.. ولو كنت قرأت روايتي لأدركت مدى حبي للبحر ومدى الصفاء الذي يضفيه على روحي ولعل لهذا السبب جاء في الفقرات الأولى من هذه القصة:" كان كل المصطافين شبه عراة وغارقين في صلوات التطهر من صدأ الأيام.." وأضيف أن في رواياتي كلما اشتد الخناق على أبطالي سقتهم إلى البحر للتخفيف من حدة همهم وغمهم والاغتسال مما عكر صفوهم...
                  وهذه الفراشات وخوفك عليها
                  أهي الأحلام الضائعة وهي تتبدد خاصة وومضة النهاية أكدت هذا
                  سراب كل ماحولنا وضباب قاتم يجعلنا نتشبت بأحلام اليقظة ربما

                  قراءة مقبولة، ويبدو الأقرب أن البطل كان حريصا على ألا تضيع منه
                  ويسرع للقبض عليها وحبسها في كراسته.. أليست أفكارنا تنزل علينا كالأمطار وفجأة دون سابق إنذار كما صار مع بطلنا؟؟
                  توقعت أن تكون الجميلة تبحث عن آخر ولا أدري لم توقعت ذلك
                  هل لأني أفكر بنفس طريقتك أم لأني عشت الحلم معك
                  لا أدري حقيقة أي هو الصحيح

                  وهل من يبدع نصوصا بذات براعتك ودهشتك وتنوعك ستفوته هذه الخدعة؟؟!!
                  نص جميل وفيه أحلام وردية جدا
                  وما يمنع عزيزتي من أن نرسم بأقلامنا بألوان الفراشات.. أنا أحاول أن أجعل نصوصي بألوان الحياة وتقلباتها.. دموع، ضحك، حزن، فرح.. وأجمل نصوصي عندي هي التي أعود إليها وأقرأها فأبتسم أو أضحك
                  ودي ومحبتي لك
                  ولك أيضا فائق ودي ومحبتي وكل الأماني الطيبة بالصحة والعافية والقوة والإبداع الجميل...

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    قطعة شعرية
                    لها مذاق خاص
                    و جمال دفين
                    أشرقته الكلمات
                    وذلك الإحساس المرهف لهذا
                    الذي رأيته مع دلفيتنه ، معشوقته
                    كأنه يتعلم معها السباحة و الغوص في الأعماق
                    ثم مع فراشاته التي كانت قريبة منه
                    تحلق حوله
                    تشغل مساحات من تفكيره
                    و جسده !
                    ظهور الطفل كان عودة مرئية لذاته
                    و كيف تتلاعب بالفراشة
                    ثم فرار الفراشة منه إلي حيث البحر
                    و اختفاؤه أيضا .. و لنا أن نربط بين الطفل و بطل القصة
                    و إلا عد وجوده في العمل زائدا و غير مقبول !!
                    ثم ظهور الشقراء
                    و اختفاء الفراشات بعد ذلك
                    و انجذابه لها
                    التي على ما يبدو كانت تتابع ما يتم و هي على مبعدة منه
                    ثم تكون مفاجأة العمل
                    و تكذيب الشقراء لكل ما خامره
                    و أرتئاه
                    و لنا أن نتوقف قليلا مع الدلفينة و الفراشات و الشقراء
                    في كل حالاته كان حميما
                    فهل كانت نوعا من أنواع الكوابيس ؟
                    أم هي الفكرة
                    و الانتهاء بالشقراء ماذا يعني ؟
                    و ما سر هذا الفرح الذي استخفه و طيّره
                    ثم سرعان ما أغلقه المشهد بخيبة أمل و صفعة
                    وكأنه ما قبض غير الريح و العذاب !
                    كانت واحدة
                    فأصحبت أسرابا
                    ثم واحدة لم تكن لتعيره شيئا
                    و هنا أرى الغرور و الزهو .. و ربما أرى نرسيسا في اللوحة
                    و كيف انتهى إلي لا شىء حين نال منه نزقه !

                    حيرتي أمام هذا العمل الرائع
                    ربما تسكنها اللغة الجميلة ، و العبارات الشاعرية أو لنقل الأجواء الشعرية

                    نص جميل .. شكرا لك أستاذة سمية على فراشات البحر و صفعة الشقراء
                    أستاذ ربيع.. أيها الربيع
                    تحية طيبة وألف شكر على كل ثانية أنفقتها مع فراشاتي المشاغبة
                    قراءة جميلة متأنية عميقة أحييك عليها
                    أعجبتني الأسئلة التي طرحتها وأنت تحاول التوفيق بين فراشات البحر بأنواعها الثلاثة
                    وأعجبتني قراءتك بأن الطفل عودة البطل إلى مرحلة طفولته..
                    اقتربت كثيرا مما قصدته ولو حضرتك أضفت عنصرا واحدا وهو القلم والكراسة الذي
                    أشرت إليه في القصة
                    ومدى الحنق والضيق الذي أصابه بسبب ضياع فراشاته بانشغاله بهذا الطفل لقبضت على الفكرة تماما كما قصدتها..
                    أظن أمام كثرة النصوص التي نتصفحها يصير من الصعب بمكان الإحاطة بكل مكامن النص وأبعاده..
                    وهذا يحدث معي فأكتفي أحيانا بتسجيل إعجابي وأمضي ومعي نكهة ذلك النص الذي يحتاج إلى أكثر من وقفة
                    لكن هل الوقت يسمح لنفعل مع كل النصوص ونعطيها ما تستحق من الوقت لاستغوارها؟؟!!
                    اقول هذا
                    لأني خبرت مهارتك النقدية يوم قرأت لي شموع الدهاليز
                    أحلتني في سطور قليلة إلى اللحظات الاولى التي كانت فيها الفكرة في طور التشكل
                    وهذا لا يتأتى إلى غواص ماهر وكنت كذلك
                    أما أن يكون مشهد الولد زائدا فلا وثم لا.. بل هو ضروري.. ويكفي أنه السبب الواضح في ضياع الفراشات عن البطل
                    أما شكرك لي على فراشاتي فقد أسعدني وأرد عليك باجمل وأعمق منه
                    أما شكرك لي على الصفعة فقد أضحكتني
                    فتساءلت إن كانت هذه الصفعة بهذا الأثر العجيب.. أنت تشكرني عن الصفعة والبطل وجدها بطعم القبلة؟ يبدو أن الشقراء أحسنت الفعل إذن!!!!!
                    دمت قديرا وكبيرا أستاذ ربيع الذي نتعلم منه ونستفيد منه

                    تعليق

                    • سمية البوغافرية
                      أديب وكاتب
                      • 26-12-2007
                      • 652

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                      الكاتبة الراقية سمية البوغافرية؛ تحيتي العطرة :
                      أسلوبك في السرد شاعري بامتياز؛ يجعل القارئ يعيش المشاهد المتخيلة ؛ التي رسم معالمها التأليف الجميل بين المتقاطعات : بين الذوات المختلفة - الراوي / الفتاة الشقراء / الفتى الأسمر / الطفل ... بين الأكوان – الإنساني ..../ الطبيعي البحر/ الشمس / الفراشات ..لكن مضمون الأسئلة المحيرة يظل نابعا من صميم هذا التوليف الفني بين المختلفات ....هل الأفكار و المشاعر ؛ والأحلام التي تسكن أرواحنا براقة متلألئة ؛متدفقة بفيض تلقائي ؛ متوهجة كتوهج الفراشات؛تجد سبيلها في حياتنا ؟؟ لاتنفلت من بين يدينا كالفراشات المشاغبة الهائمة ؟؟.....هل نؤثر على صغارنا بأفكارنا وأحلامنا ؛ ونترك لهم فرصة مداعبة أحلامهم قبل أن تطالهم يد الزمان ؟؟ ( أرقب الطفل المندفع وراء فراشته المشاغبة ....)
                      بكل هذه الجهود؛ وهذه الآمال نتودد إلى الحقيقة ؛ نريدها عارية مكشوفة كما الفتاة الشقراء ، لكن نتمنى أن لا تصفعنا في نهاية المطاف..
                      النص بفيضه الدلالي يجعل المعنى لا ينقبض ؛ وهذا سر جماله و جوهر أدبيته .


                      دمت سعيدة بطاقتك الإبداعية ؛ وقدراتك الخيالية .
                      وأنا جد سعيدة بقراءتك لنصي وباجتهادك في فك شفراته
                      تحليل له وجاهته أحييك عليه
                      وأشكرك على إشادتك بمحاولتي هذه،
                      وعلى كل ثانية قضيتها في رحاب نصي
                      أتابع قراءاتك بإعجاب متزايد
                      فلا تحرمنا منها
                      دمت بهذا الحضور الألق أستاذ البكري المصطفى
                      وتقبل مني بالغ امتناني وعميق تقديري

                      تعليق

                      • حماد الحسن
                        سيد الأحلام
                        • 02-10-2009
                        • 186

                        #26
                        الأديبة الرقيقة سمية البوغافرية
                        مساء الخير
                        ..............
                        من جملة اسمية (الفراشات والبحر),الفراشات جمع مؤنث,البحر مفرد مذكر, من الإدهاش الكامن في جمال الفراشة,روعتها,بهاء ألوانها,ضعفها,عمرها الذي لايتجاوز الحلم,الى البحر ,المفرد,المذكر,القوي,الغامض,الممتلىء أسراراً,وبين الدهشة والدهشة,بين الإناث والذكر,جاءت الدلالات لتأخذ بيدي رغماً مني نحو النص,أتجول بين عباراته,-(رغم أن مايحدث حولي لايسمح بهذه الرفاهية؟!!!)-.
                        رغم الواقع الفج, تشدني عباراتك,وسط غنائية لم أعهدها بك سابقاً,منذ اللحظة الأولى تستعد لإطلاق الدلفينة الجميلة,الودودة,المحبة للطفولة,والألوان البهية,ولكن؟!!!
                        هسهسة,واستيقاظ لأحلام ليلية ,وتدفق مروع للفراشات,تدفق جميل ومدهش,وبسرعة بعد وقفة تأمل سارعت الكاتبة للغوص بأحلامها الى قاع البحر,ومن ثم طفت بها,حتى فقدت بوصلة الاتجاه,ولم تعد تعرف من أين تتدفق أحلامنا,الأحلام التي نرغب بحبسها ,والاحتفاظ بها,رغم أنها منبع قلقنا المستمر,ولكن هيهات,حتى في الكتابة نجد أنها تنسرب من بين أصابعنا ,وتطير الى غير رجعة.
                        كثيرة هي خيبات الأمل,انكسارات الروح,الأحلام المتفتتة على صخرة الواقع,لدرجة أن الكاتبة وفي بحثها عن الحرية كسرت قلمها, مزقت كراستها,وأعلنت خيبتها,ومع ذلك فتحت نافذة جديدة للأمل,ومابين المقدمة الحلم,والخاتمة الخيبة والانكسار,ومابين المقدمة الفرح والاكتشاف,والخاتمة الصفعة والخوف,أسرتني الأديبة المتميزة سمية البوغافرية,في التقاطها لهذه اللحظة الذاتية للكاتبة,أسلوب جديد ,حركته الأنا الذاتية الحاضرة وبقوة عند الكاتبة سمية.........
                        ليس من عادتي أن أمارس النقد,لكن رغم زحمة الخوف,القلق,العمل,ورغم الألم,كان النص متنفساً وواحة تجولت فيه بتوق ونسيت فيه ولو للحظة ذاتي..........................

                        تعليق

                        • سمية البوغافرية
                          أديب وكاتب
                          • 26-12-2007
                          • 652

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          الغالية سمية ...
                          وجدتك مختلفة هنا...
                          هل هو تجريب ؟
                          وددت لو أنك أشرت في كلمة أو عبارة أن البطل في حالة حلم
                          ذلك يجعل النص أقرب إلى أن يتقبّله القاريء في رأيي.
                          ثم كل ذلك الإسهاب و التكرار في وصف الفراشات
                          يجعلنا ننتظر حدثا ما له علاقة بها خاصة أنّ العنوان نفسه يركّز عليها
                          لكنّك أنهيت بالشقراء و صفعتها غير المبرّرة - إلا في حالة الحلم طبعا -
                          لماذا صفعته و قد سبق أن ابتسمت له ؟
                          ما دور الطفل هنا و الدلفينة ؟
                          و الشاب و الفتاة ؟
                          أتساءل ثم أعود و أقول أنّ كل شيء جائز في الحلم ..
                          البداية اعجبتني..و النص جميل من البداية حتى جملة ...
                          وأن علي أن أسرع إلى حبسها في حديقتها لتظل ترقص لعيني أبدا..
                          لكن بعدها لم يقنعني النص حقا ...
                          فجاء تكرار لم أستسغه ...شمس و شموس..
                          وو جدت جملا كثيرة فيها حشو أثقلها ..ربما عليك مراجعتها :

                          كنت أقف على أطراف أصابع رجلي.../ رجلي أم قدمي ؟ و هل نحن نقف على أطراف أصابع اليد ؟ /
                          سمعت هسهسة شبيهة بحفيف أوراق أشجار الربيع ...لا حظي الثقل ..حفيف / أوراق / أشجار / الربيع..
                          لم يطل انتظاري طويلا / يطل و طويلا ؟؟ /
                          وتتعلق على جسده ...أم ... تعلق بجسده ؟
                          فتة من قلبي ... ما معنى فتة هنا عزيزتي سمية ؟
                          صياح ندي عذب ... كيف يكون الصياح نديا و عذبا ؟
                          وأنا أهم باحتوائها بكل فرح طفولي ... أعتقد من الأفضل لو قلت...بكل فرح أو بفرح طفولي ..
                          وتتسقط سبيلا لتفر بعيدا ... ما معنى تتسقّط سبيلا سمية ؟ / أم أردت قول تتلمّس سبيلا ..؟

                          هذه بعض ملاحظاتي التي أنا على يقين انك سوف تقبلينها مني لأني أحبك و أحب قلمك .
                          مودّتي و تقديري .

                          وجدتك مختلفة هنا...
                          هل هو تجريب ؟
                          الإبداع عزيزتي هو كله تجريب ومجازفة وما ينبغي أن نخاف من المغامرة. وهذا النص شاء أن يأتي هكذا وأظنه نصا ناجحا وكل قراءة تعطيه حياة جديدة ولونا جديدا.
                          وددت لو أنك أشرت في كلمة أو عبارة أن البطل في حالة حلم
                          ذلك يجعل النص أقرب إلى أن يتقبّله القاريء في رأيي.
                          هو ليس حلم عزيزتي وفي النص من المفاتيح الكثيرة تكشف عن المقصود. وأحببت كثيرا قراءة إيمان الدرع وربيع عقب الباب وعائدة وقراءات أخرى اقتربت من المعنى. وأحيانا يكون الغموض محببا في الإبداع ومطلوب. أتذكر يوم كتبت قصة بعنوان:" غدا ستصفو.." وهي قصة ملتوية شيئا ما وفيها من الغموض ما قد يستعصي على البعض فكه قال فيها ناقد مصري يدعى سيد الوكيل:" هذه أول خطوة لك في كتابة القصة" وهنأني عليها كأن كل ما كتبته قبلها كانت محاولات للدخول إلى كتابة القصة. وأنا أتفق معه إلى حد ما.
                          ثم كل ذلك الإسهاب و التكرار في وصف الفراشات
                          يجعلنا ننتظر حدثا ما له علاقة بها خاصة أنّ العنوان نفسه يركّز عليها
                          ما تشيرين إليه بأنه من نواقص ومآخذ على القصة أراه من الإيجابيات. وفي ذات الوقت أحترم ذائقتك وأتمنى أن أرضيها في قصص أخرى.
                          لكنّك أنهيت بالشقراء و صفعتها غير المبرّرة - إلا في حالة الحلم طبعا –
                          لماذا صفعته و قد سبق أن ابتسمت له ؟
                          وهل في نظرك بسمة أحدنا للآخر تكفي ليبني عليها قصورا في الأحلام. ويتخيلها بطلنا أنها تحبه مثلا ويستعد لاحتضانها. كان عليها أن توقظه بهذه الصفعة وترده إلى صوابه.
                          ما دور الطفل هنا و الدلفينة ؟
                          و الشاب و الفتاة ؟
                          أتساءل ثم أعود و أقول أنّ كل شيء جائز في الحلم ..
                          لكل واحد في هذه القصة دوره. ودونه ستكون القصة دون طعم ولا مذاق في نظري. ثم الدلفينة كما أشرت في القصة "بأنها طفرت من أعماقي" هي تعبير عن رغبة أو شغف أو هوس بالسباحة.....وفي تعقيب الأستاذ حماد الحسن قراءة جميلة لمعنى الدلفينة.
                          البداية اعجبتني..و النص جميل من البداية حتى جملة ...
                          وأن علي أن أسرع إلى حبسها في حديقتها لتظل ترقص لعيني أبدا..
                          لكن بعدها لم يقنعني النص حقا ...
                          متأسفة جدا إن لم يقنعك، الأهم أني بذلت كل جهدي ليكون مقنعا ومختلفا شيئا عما كتبته سابقا.
                          عموما عزيزتي فلكل ذائقته. ومن الصعب أن نرضي الجميع.
                          أتمنى أن أرضيك في نصوص أخرى.
                          فجاء تكرار لم أستسغه ...شمس و شموس..
                          الشمس: قصدت بها معناه المعروف. أما شموس فأتذكر جيدا أني ذكرتها مقرونة بياء المتكلم وهي كناية عن شموس أخرى. كما ذكرت "ملكوتي".. أي أن هذه الشموس تسبح في ملكوت السارد البطل وحده.
                          وو جدت جملا كثيرة فيها حشو أثقلها ..ربما عليك مراجعتها :
                          كنت أقف على أطراف أصابع رجلي.../ رجلي أم قدمي ؟
                          سأصوبها وأكتب أصابع قدمي وكلمة شكر من القلب معها أرفعها إليك
                          و هل نحن نقف على أطراف أصابع اليد ؟ /
                          هذه ملاحظة زائدة وغير مقبولة منك
                          لأن الوقوف على أصابع القدمين له معاني خاصة وتختلف بحسب السياق الذي وردت فيه. وهنا في قصتي قصدت بها حالة التأهب للقفز وأنا متشبثة بها وراضية عليها
                          سمعت هسهسة شبيهة بحفيف أوراق أشجار الربيع ...لا حظي الثقل ..حفيف / أوراق / أشجار / الربيع..
                          سأمحو الربيع وأترك أوراق الأشجار فقط
                          لم يطل انتظاري طويلا / يطل و طويلا ؟؟ /
                          ملاحظة قيمة، سأصححها بـ لم يطل انتظاري كثيرا
                          وتتعلق على جسده ...أم ... تعلق بجسده ؟
                          المعنى يختلف. وأنا قصدت المعنى الأول
                          فتة من قلبي ... ما معنى فتة هنا عزيزتي سمية ؟
                          قصدت قطعة صغيرة من قلبي .. وماهي واحدة من الفتات؟؟؟
                          عموما، سأنظر فيها وأتمنى سأصل إلى الأصوب إن كانت "فتة" غير صائبة
                          صياح ندي عذب ... كيف يكون الصياح نديا و عذبا ؟
                          الصورة في القصة أوضحته. أرجو أن تقرئيها بعين البطل وفي سياق الكلام الذي وردت فيه.
                          وأنا أهم باحتوائها بكل فرح طفولي ... أعتقد من الأفضل لو قلت...بكل فرح أو بفرح طفولي ..
                          سأفعل عزيزتي.. وأكتفي بفرح طفولي
                          وتتسقط سبيلا لتفر بعيدا ... ما معنى تتسقّط سبيلا سمية ؟ / أم أردت قول تتلمّس سبيلا ..؟
                          سأنظر في هذه أيضا ربما الصواب معك..
                          هذه بعض ملاحظاتي التي أنا على يقين انك سوف تقبلينها مني لأني أحبك و أحب قلمك .
                          أقبلها وأثمنها وأشكرك عليها وأرجو ألا تحرمينني منها
                          أقول دائما أن القارئ هو العين الثالثة التي ينبغي أن تلتقط كل هفوات الكاتب وتلفت انتباهه إليها. وانت فعلت باقتدار. لذا الشكر لك مضاعف
                          مودّتي و تقديري .
                          وامتناني على كل ثانية أنفقتها من وقتك في رحاب نصي.
                          ومحبتي الأكيدة

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #28
                            مشكورة أيتها الأخت الغالية المبدعة ...
                            لم يكن ما وصلك مني قراءة بل هي مجرّد ملاحظات طافت بذهني و أنا أقرأ قصّتك ..
                            فأحببت ألا أحتفظ بها لنفسي لأني أهتم بما تكتبينه و يعجبني قلمك .
                            ربما لم أصل بعد إلى مستوى هضم و فهم مثل هذه النصوص القصصية
                            التي فيها مفاتيح و رموز .. مع أني لا أرفضها أبدا..
                            و إذا كان رأي الأستاذ الناقد سيد الوكيل صحيحا
                            فذاك معنا أني أنا شخصيا لم أكتب قصة واحدة في حياتي
                            أقدّم لك خالص اعتذاري عن تلك الملاحظة الزائدة و التي لم تعجبك
                            و التي فعلا ليست من أسلوبي ..
                            فعذرا أختاه .
                            أتمنى لك التوفيق و كتابة الجميل و الأجمل دائما .
                            محبّتي .
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • سمية البوغافرية
                              أديب وكاتب
                              • 26-12-2007
                              • 652

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ;762673
                              قصة جميلة جدا وقد استمتعت بقراءتها كثيرا ، كل التقدير والإعجاب.
                              الأخ الفاضل الشيخ احمد محمد
                              ممتنة جدا لك سيدي على هذه القراءة
                              وعلى هذا الإطراء الجميل
                              خالص تحياتي وتقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X