الشاعر الكبير " أ.د/ مصطفى الشليح "
حيَّاك الله و أهلاً بروائعك مجدّداً
قهقهة الرّصيف أهدت إلينا سفراً شعريّاً بديعاً
انبعثت رؤاك فغابت وراء الأفق و نحن في الدّهشة
تثبّت
تحيّاتي العطرة و خالص التّقدير

تحياتى البيضاء

يمكن القول إننا أمام فكرة الكلمة الفعل ، الكلمة التى يود لها المثقف أن تقبض على الريح وأن تقطف المعنى من الشمس ، ولأنه دوما هناك المسافة الفاصلة بين الكلمة والفعل ، تكون الكتابة ارتحالا نحو مدينتها الفاضلة مدينة المتنبى وغيره من الحالمين الكبار

- يمكن القول أن التخييل يقوم على الصورة الكلاسيكية وأيضا الصورة الإيحائية التى لا تقوم على مجرد علاقة المسابهة بل على طاقة الإيحاء وإثارة الدهشة والتحفيز لإنتاج علاقة الصورة من قبل المتلقى والحقيقة أن ملمحى التخييل ربما تضافرا فى الصورة الواحدة ولنتأمل هذا السياق

تركتُ يديَّ على مِقبضِ الرِّيح كيْ تعبثا بيديَّ. أنا كنتُ هذا الصَّباح أفتقُ رغوتَه

حيث نلاحظ أننا فى المقطع الأول أمام صورة على دهشتها ومهارة الاشتغال الفنى عناصرها الفنية ككناية واستعارة قائمة جلية ، بينما لو تأملنا المقطع الثانى " أفتق رغوته " لوجدنا أن علاقة المفعول به " رغوته " لا تضعنا أمام صورة كلاسيكية للمقبض ناتجة عن مشابهة بل إن رغوة المقبض هى صورة قائمة على طاقة الإيحاء وتحفيز المتلقى لإنتاج هذى الصورة عبر علائق جمالية جديدة ينتجها هو كمتلق لصورة رغوة المقبض

- ربما لى ملاحظة على بنية السطر الشعرى الذى قام عليه النص حيث كمتلق أجد أن بنية النص التى استعارها من النثر لا تضيف إضافة حقيقية للنص ، بل تحرمه من فنية السطر الشعرى بطاقاته وأدواته الفنية الفاعلة فى تشكيل السياق

- ربما لى ملاحظة على البنية الموسيقية على هذا السياق

- لعلي اقترحتُ على القافياتِ، التي نماها أبو الطيِّبِ المُتنبِّي إليه،

حيث أجد ما بعد القافيات ربما بحاجة إلى " قد "

-وكذلك هذا السياق من حيث البنية الموسيقية من بداية لفظة " شاعر " لماذا اندهشتُ قليلا كأنيَ منْ شاعر غوى

-ربما لى ملاحظة نحوية يسيرة على هذا السياق

فصرنا كما نخلتان – حيث أرى أنه " فصرنا كما نخلتين "