أنا آخر انثى بللوريّـــــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    كانت الأنثى هنا . .
    أكثر أنوثة من بلّورة حزينة
    والدمع الذي تشبهت به النجوم كي تقنع الأرض بجمالها . . . كان بلوريّ الهوية
    لم يكبر الحزن عامدا متعمدا
    ولم يتم اغتيال الفجر مع سبق الإصرار والترصد
    كل ما هنالك . .
    أن الليل خان الأمانة
    وسلم جسده للشمس


    سيدتي
    كان الجمال هنا . . قاسيا

    لك مودتي واحترامي

    سيّدي الشاعر الكبير محمد مثقال الخضور
    جئتَ بكثير من الضوء والجمال، أضاف مطرا وبياضا
    رغم مسافات الحزن المتخفية خلف صواري النص.
    كانت الأنثى كثيرة الصمت غير أن بوحها في الآخر
    غيّر وجهة ذلك الليل.
    فأشرق الفجر .

    تقديري وامتناني لمرورك الرااااااااائع.



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • رجب عيسى
      مشرف
      • 02-10-2011
      • 1904

      #32
      خفت لقلمي أن يجرح البلور .......فقرأتها بصمت ثلاث مرات فقط
      دامت حقول الابداع تنثر طيبها هنا ....الاخت سليمى السرايري

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
        كلّما أحببته أضيء أكثر..
        وكيف من أوراقي، أصنع سفنا تحملني اليه
        إلى الآن، مازلتُ أتساقطُ على كفّه المعطّرة بالعشق والياسمين



        الله يا سليمى كم كنت شفافة هنا
        وأنت تضعين الدمع أنجما تضيئ لتحبينه أكثر
        رائعة
        وتلك السفن التي تصنعينها لتحملك إليه
        فأي سحر هنا تجلى
        أنثى بلورية
        امرأة من نجوم فضية مضيئة تنير الدروب
        رائعة وأكثر
        أين خفى عني هذا الجمال والرقة
        أحببتك اليوم أكثر
        ودي ومحبتي وباقة غاردينيا لك

        الممسوس
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة أمجد مجدوب رشيد مشاهدة المشاركة
          رقة ذابت وتُذِيب،وترقرق أخيلة ساحرة مسحورة ،وإيقاع مضفور ولهاً
          لك التقدير يا سليمى
          يا شاعرة البلور
          أستاذنا العزيز أمجد مجدوب رشيد

          جميلة وساحرة هذه الاطلالة القريبة من الذات الشاعرة
          وكأنّك تنسّق ورودا في مزهريّة.

          شكرا بحجم الجمال.

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
            القديرة سليمى السرايري

            نصك جاء اليوم بديعا غنيا فنيا وشعوريا

            أدري أنني تأخرت عن المرور بالنص كثيرا

            جمعتنا الآمال في ساحات من ورد وماء

            علنا نحلق في عصور تخلو من الجفاء والهجران

            فنهيم في عالم الحب والسلام

            هي حقول الود تزينها أوراق بلون السماء ,, وعطر الوفاء

            خالص احترامي

            ومودتي

            شكرا لأنك جميلة دائما

            مع تحياتي

            و تأخرتُ أكثر في الرد على ما سكبت من كلمات تسيل مرايا
            جميل أن نلتقي يا صديقي على طريق الكلمة مرورا بكل الزوايا المنسيّة هناك وهنا....
            ولأنك تعرف كيف ترسم الجمال، أقول لك يسعدني جدا حضورك المبهج.

            محبتي وتقديري.

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • عبد الرحيم عيا
              أديب وكاتب
              • 20-01-2011
              • 470

              #36
              كم انتظرتُ وجهه صحوا

              منذ اُُُسّست مدن العشق

              ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة

              تؤلّف أغان أبديّة

              تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر

              كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
              ----------------------------------------
              شاعرتنا الرقيقة سليمى السرايري

              حلقت بي عاليا هذه الترنيمة العشقية الجميلة
              العنوان لوحده قصيدة
              أنت لست فقط أنثى بلورية
              أنت أنثى عجنت بماء الشعر
              حق لك ان تضيئ وتتلألئي نجمة في سماء الشعر
              أحببت هذا النص كثيرا
              مودتي
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم عيا; الساعة 15-08-2013, 12:26.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
                الكاتبة القديرة سليمى السريري
                رسمت اجمل صورة بحرفك



                في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك
                وفيه ترانيمُ عشق لعينيك.





                ايتها المرأة القادمة الباقية فينا
                سطري بين ثنايا القلب لك مجسما
                احفريه بالسهام أو بالرماح
                أتحمل

                انت من أزور أروقة الشوق بين نبضاتها وغنجاتها
                انت من علم الاجيال كيف تعشق


                تحياتي




                يسعدني حضورك الجميل هنا أستاذ محمود قباجة
                لطيف جدّا هذا التعليق أضاف لمعانا في المتصفّح.

                لك شكري وامتناني.

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #38
                  عند باب الرضا تلعثمتْ
                  فخرج من صدرها سربُ يمام
                  ثم خطفها النومُ
                  امرأة كأنها هي
                  تفتح مدائنها لكف مراوغة
                  لحبيب هي أم لقريب
                  لا يستوي الظل والظل
                  الالتباس جنة
                  وبعضُ كابوس ..
                  بتحرر الضلال .. في اتجاه العشب الصاخب
                  بقلق دفعه تردّدٌ مرَّ فجأة ثم ظلَّ ممسكا
                  فدلّت صرختها في خفرها
                  لتحلق دمعة شاردة
                  وحبات نور تزغرد في وردتها
                  في الثلث الأخير من سورة الهدأة

                  امرأة لم تكن هي
                  في الثلث الثاني المتم للجفوة
                  فهبطت في حجرها
                  خضراء سابحة في بحر من مقل
                  على وجنتها فجوة تحتضن برعما
                  حلزوني السيرة
                  : أما كنتِ ملحا ؟
                  الهمس الذي لفها كإزار
                  ثم ضمها كهدهدة غابرة
                  فزجرته نافرة
                  بحمحمة ارتجافها
                  : لستِ أنا .. فمن تكونين .. و هذي أمي ؟

                  وجوه الوقت مدلاة
                  و البئر عميقة
                  الصدر مختلج يقذف طيوره
                  على تجاعيد الوجع
                  آهات .. تتمدد في أروقة الأرق
                  ثم تلتف على أمشاجها
                  خناقة .. لبرزخ يستريح
                  بين الماء و النار
                  عشبة قلق مستدير
                  حول رقبة الصحو
                  خوف الإغفاءة .. أو المس

                  أكانت بالفعل آخر امرأة بللورية
                  أم كانت البللور في شهقات أنثى
                  توسدت أحلامها
                  و هي ترقب القرص الدوار في ليالي القمر

                  جميل ما قرأت أستاذة سليمى


                  تحيتي و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • خديجة راشدي
                    أديبة وفنانة تشكيلية
                    • 06-01-2009
                    • 693

                    #39

                    لوحة بلورية ساحرة
                    ترتحل بنا نحوعالم الخيال
                    نحو دهشة الأسطورة
                    زاخرة
                    بزخم إحساسك المرهف
                    وسحر الرومانسية

                    قصيدة غاية في البهاء

                    دام وهج الإبداع
                    عزيزتي سليمى

                    محبتي

                    تعليق

                    • الشاعر
                      الشاعر
                      • 20-11-2020
                      • 6

                      #40
                      كلّما جفّت سُحبي

                      كلّما توارى ليلي خلف الغيوم

                      هناك، في عتمة متعبة، ألمحهُ

                      يعزف لحنا شبقيّا

                      يفتح أزرار ضياعي
                      [align=justify]
                      [/align]نص جميل غاية في السرد والبناء والأبهة جميل جدا

                      تعليق

                      • الهويمل أبو فهد
                        مستشار أدبي
                        • 22-07-2011
                        • 1475

                        #41
                        وخذني إليك

                        فأنا آخر أنثى بلوريّة

                        في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك

                        وفيه ترانيمُ عشق لعينيك.

                        تربت يداه إن لم إليها يضرب أكباد الإبل

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الزياني مشاهدة المشاركة
                          استمتعت بقراءة هذا النص الشاعري الرائع
                          تقديري أيتها الراقية سليمى
                          أعرف ان الوقت طال للرد على لطفك سيّدتي الغائبة والتي اتمنى رجوعها
                          شكرا من القلب مع اسمى التحايا
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                            بالرغم من اعتماد ألوان مضيئة و لوحات مشرقة
                            في تشكيل اللوحة الشعرية
                            إلا أن إحساس الفقد الطاغي أسبغ على النص حزنا عميقا
                            إنساب أزرقا بلون الحسرة
                            أبيضا بلون طيف هارب لا يبعث الدفء في شتاء القلب
                            ما يميز النص رقته الحادة
                            التي شرحت بنصل الجمال ذات القارئ
                            و تبقى العفوية و التلقائية هما ما ميزتا هذا النص الرائع
                            و ذلك ما يتطلبه نجاح أي عملية ابداعية و تفردها
                            الزميلة الأديبة و الفنانة الرائعة
                            آخر أنثى بلورية
                            سليمى السرايري
                            نص رائع و يستحق

                            التثبيت

                            رغم مرور وقت ليس بقليل على نشره
                            و شكرا لمن قام باستخراجه من مناجم الذاكرة
                            شكرا لك و دمت بألف خير

                            واعود إلى ردك البعيد وبعدي الحزين عن الأشياء الجميلة كردّك هذا صديقي العزيز جدّا مهيار
                            أيّها الشاعر الذي أضاء جانبا من حياتنا في تلك الغرفة الصوتية وعلى اعمدة الملتقى، كم نشتاق لحضورك وكتاباتك ونقدك
                            امتناني الكبير أيّها الكبير.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                              خفت لقلمي أن يجرح البلور .......
                              فقرأتها بصمت ثلاث مرات فقط
                              دامت حقول الابداع تنثر طيبها هنا ....
                              الاخت سليمى السرايري



                              الشاعر القدير، شاعر الطبيعة أ.رجب عيسى،

                              دوما تغمرني بجمال حضورك
                              أشكرك بعد طول غيابنا
                              تحياتي
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                                كم انتظرتُ وجهه صحوا

                                منذ اُُُسّست مدن العشق

                                ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة

                                تؤلّف أغان أبديّة

                                تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر

                                كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
                                ----------------------------------------
                                شاعرتنا الرقيقة سليمى السرايري

                                حلقت بي عاليا هذه الترنيمة العشقية الجميلة
                                العنوان لوحده قصيدة
                                أنت لست فقط أنثى بلورية
                                أنت أنثى عجنت بماء الشعر
                                حق لك ان تضيئ وتتلألئي نجمة في سماء الشعر
                                أحببت هذا النص كثيرا
                                مودتي
                                الشاعر والناقد القدير أستاذ عبد الرحيم عيا
                                ممتنة جدّا لتعليقك الراقي اللذيذ مع العذر على التأخير سيّدي الفاضل

                                تحياتي والياسمين من تونس الخضراء
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X