المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش
مشاهدة المشاركة
تشخيص وجيه لعلل التربية والتعليم في عموم بلاد العرب والمسلمين. ومن دون شك، فإن الوقت، الذي يصرفه المتعلم في الحفظ، لابد أن يكون على حساب الفهم والاستعاب بقدر ما. وهذا، طبعا، مما خلفتْه لنا الكتاتيب العثمانية المتخلفة من تراث، ما زال يزيدنا تكلسا ذهنيا وانتكاسا معرفيا.
ومما يُؤسف له في هذا الصدد صراحة، مشاريع تحفيظ القرآن الكبرى، والمسابقات، التي تُـعد لها، دون اهتمام جدير بعلومه، وفهمه، واستعابه، وتطبيقه.
كم مسلما يحفظ القرآن، مثلما حفظه النبي الأكرم. لكن كم مسلما، يمشي بالقرآن، كم كان النبي، بوصف عائشة، "قرآنا، يمشي على الأرض"؟
الأستاذ القدير بلقاسم علواش
شكرا على هذه الإضاءات التربوية، ذات الفائدة البناءة الكبيرة.
ربما "بها" في السطر الأخير تجيب عن بعض ما استفسرتَ عنه!
كم سرني أنك هنا
تحية خالصة
تعليق