القصة الذهبية الأولى "حنان" للمبدعة أميرة عبدالله لشهر ديسمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    #46
    الأستاذة الأميرة ..

    مبارك لك أميرتنا هذا التتويج الرائع ..

    تستحقين كل خير .. ربنا يوفقك دوما

    تحياتي

    تعليق

    • صالح صلاح سلمي
      أديب وكاتب
      • 12-03-2011
      • 563

      #47
      مبروك ثقة قرائك
      أقف احتراما لتلك الأكف التي حملتك
      لتتوجك على هذا العرش
      كل عام وانت بخير
      شكرا لكِ

      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
        أشكر كل من صوت لقصتي

        حنان وكل من يشجع ويدعم قلمي..

        من قلبي أقول لكم مني كل الحب

        وعميق الشكر

        وإن شاء الله سترون الأفضل مني

        كما أشكر القائمين على المسابقة

        والمهتمين بتحفيزنا لنقدم

        ما تفخرون به..

        محبتي لكم جميعاً

        وأمنياتي لكم بعام جديد

        مليء بالبهجة..
        الأميرة النبيلة
        أميره عبدالله
        كلما مرّ يوم أثبتِّ امارتك على عرش القصة الفصيرة
        الف مبروك
        تستحقين الإمارة
        وتستحقك الإمارة
        تحياتي وتهاني
        وووووودي
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #49
          كل سنة و أنت بخير و صحة و إبداع أستاذة " أميرة "
          و ألف مبروووك الذهبية التي ترجمت محبة القراء و الكتاب لعملك الجميل
          و دائما من نجاح إلي نجاح بتوفيق الله و فضله !
          و سنة خضراء و مورقة لك و للجميع

          احترامي و تقديري
          sigpic

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #50
            الزميلة القديرة
            أميرة عبد الله
            مبارك لك الذهبية
            أرجو لك التقدم والإجتهاد أكثر كي تحققي أهدافك
            ودي ومحبتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
              كانت حنان تذرع حجرتها ذهاباً وإياباً بينما كانَ والدها يغطُ في نوم عميق أو هذا ما تراءى لها.
              فجأة شعرت أنَ قواها خارت، فارتمت على سريرها تستمطر سلوى تغرد في حمم أحزانها ..
              عيناها الجميلتان جحظتا وهما تتأملان شيئا ما كانَ يداعب سقفَ حجرتها..
              لم تعد تعلم هل هي في حلم أم يقظة؛ فقد رأت سلةً كبيرةً تهبط عليها من السقف المثقوب.. سألت نفسها بتعجب: متى؟ ومن ثقبهُ ؟؟
              وما الذي تحويه السلة التي تهبط رويداً ..رويداً، فوقَ رأسي مباشرة؟؟إن لم أتحرك فربما ستهشمهُ، وإن أوقفتها فلن أعلم ما بداخلها..
              قررت أن تبقى مكانها وتغامر.
              فجأة سمعت صوتَ ارتطام شيء ما بداخل عقلها.. أحست أفكارها بالرعشة تلوَ الرعشة.. اللعنة عليها!.. سأرد لها الصاع صاعين؛ صفعتني بعدَ أن اتهمتني بأني أود خطف خطيبها منها، لمجرد أنني كنتُ أناقشهُ بخصوص محاضرة في حجرة مكتبه بالجامعة، وبعد أن أخبرها أنني... اعتذرت لي..
              قد ظنت الغبية أنني سامحتها.. ستدفع الثمن غالياً.. ما ذنبي إن كانَ خطيبها ينظر إليَ كالأبله، ولا يشيح بصرهُ عني وهو يلقي محاضراته..
              نهضت من سريرها بعصبية وتوجهت نحوَ زهريتها الموجودة على منضدتها.. تأملتها مطولاً، ثم انتزعت منها الورود وطرحتها أرضاً، ثمَ عادت للإستلقاء على سريرها كالأميرة النائمة بعدَ أن انفرجت عن شفتيها ابتسامة قهر وغيظ لو وزع على الكون لأحرقهُ.
              "هدايا كثيرة تلمع داخل السلة.. لم يبقَ إلا القليل، وسأمسكها بيدي بكل قوتي.. هل هي هدنة من نوع ما! أم رفيف النور يعانق نرجسية فكري اللحظية ليطببها؟!
              بينَ كومة قصصه يجلس كطير جريح يغترفَ منها ما يشاء ، يمسح عرق أوهامه الحبلى بخطيئة ربما لبسها طيف الأنانية.. تخيلها كزهرة نيسان تصعد من فنجان قهوته وهيَ تمسح عن أطرافه آثار أحمر شفاهها .."سأثبت لها وللجميع أنني الأفضل فربما ستتنفسني عشقاً في مروجي الدافئة.."
              ترمقهُ من سريرها وتتأمل آثار الصفعات التي أهدرتها هباءً على وجنتيه بعدَ أن قبلها عنوة.. نظرت إليه بتعال ثمَ قالت: "أنتَ الأفضل وماذا بعد؟"
              - لا تصرخي..!! سيسمعك والدك.
              -" لن أسامحها أبداً.." قالتها وهي تمسح ياقوتة أبت إلا أن تقف لبرهة على شفتها العلوية تستنشق عبيرها.
              "- إذن اصفعيها كما صفعتك ثمَ بعدها.. انسي الموضوع.. أريد أن أصبح أفضل كاتب على الإطلاق!!.. لا أريدك أن تجلسي بقربي حتى لا تقطعي حبلَ أفكاري، اجلسي مقابلي.."
              كان يراقب شفاهها القرمزية ويحسد تلك الدمعة التي لا زالت تتأرجح بدلال على شفتها ..
              تمددتْ مرةً أخرى على السرير وفتحت ذراعيها لتستقبل الهدايا الجمة..
              أخذهُ خيالهُ للبعيد.. هناكَ في الحقل الأخضر راقصة هيفاء تتمايل كالزان.. بينما خصلات شعرها الناعمة كالحريرتبعثرها الرياح.. يحاول الراقص أن يقتربَ منها ليرفعها للأعلى، لكنها تبتعدُ عنهُ تدريجياً.. ينظر إليها فتنعكس صورتهُ بعينيها وكأنهما القطب المتجمد..
              يعاقر خمرَ إلهامهِ من خلالهما، ليرى راقصتهُ الفريدة قد عادت تذرع الحجرة وهيَ تتمتم بجمل غير مترابطة :"تباً ..السقف لم يعد مثقوباً.. !! هل أسامحها ؟؟..
              متى سيسدل الستار وينتهي العرض الأخير؟؟" الرقصة الأولى ستكون معي على ضوء القمر بعدَ أن أصدر مجموعتي القصصية الأولى..سأجعلها تتزلج داخل دمائي فربما تصب عواطفها المتدفقة كالحمم في صميم قلبي.. آآآآآآآه، كم أتمنى أن أغزل لها حروفاً مرجانية ."
              لا يزال يذكر أطواق الياسمين التي كانت تضعها على شعرها، ومشيتها الملوكية وكأنها عرفت أنها من أجمل الإناث على الاطلاق.. لمَ وافقَ والدها على زواجها به بالرغم من أنها كانت تحب رجلاً ثرياً يفوقهُ وسامةً.. إنهُ يراهُ الآن من نافذة ذاكرته، يطل على أبراج قلبها!! كم يود أن يثبت لها أنهُ الأفضل.. فربما تنسى الآخر وتراهُ لتنفتح لهُ أحد نوافذ الأمل.
              كسرَ القلم الذي كانَ يمسكهُ بيده وكأنهُ يود أن يدك عنقَ أحدهم.. تأملها وهيَ لا زالت تنفث دخان الغضب، وهمسَ لنفسه: الحب عجيب.. كالنسمة يهب على القلب ليداعبه بطراوة.. يا ترى ما الذي أعجبني فيها!!
              لا يعلم ما الذي دهاهُ ليغادرَ حجرتهما التي أُجبر على العيش معها فيها بناء على رغبة والدها الملحة!. تسلل بخفة على أطراف أصابعه لحجرة والدها، أخذَ مفتاح درجه الذي يرفض إعطاءهُ لأحد، مر من أمام حجرة نومه مرة أخرى، نظرَ إليها مطولاً.. كانت تجلس على حافة النافذة تتأمل اللاشيء، وكأنها ستجمع كل العواصف بقبضة يدها، لتلقيها بكل قواها على شبح ما يتربص لها في الزوايا.
              لم تلتفت إليه.. فتحَ درج مكتب والدها.. أمسك الرسالة بيد مرتجفة يود قراءتها..
              سمعَ خلفهُ صوت إغلاق باب، استدار ليعاتبها لأنها أجفلتهُ.. وإذا به وجهاً لوجه مع والدها..
              كانَ ينظر إليه، ولكن ليسَ بغضب كما توقع، ولكن بحزن وتوتر..
              - "توقعت أنك ستفتح الدرج بأي يوم.." قالها عمهُ وهوَ يقفُ مرتكزاً على الباب .." اعلم شيئاً واحداً.. هيَ تحبك، وأصرت على الزواج بك رغمَ معارضتي الشديدة، راهنتها أنكَ ستطلقها خلالَ عام فقالت:" لن يتركني.. مهما فعلت..".
              قلت لها يومها:"لكنهُ يعتقد أنك تحبين سامر..!! " فردت: أجل، لأنكَ أوهمتهُ بذلك."
              -"إن طلقك بعدَ عام فستفعلين كل ما آمرك به، وإن لم يفعل فخذي المفتاح من حجرتي، تنتظرك رسالة هامة في مكتبي."
              -"رسالة؟؟ "
              -"أجل..رسالة .."
              نظرَ لعمه بامتعاض، ثمَ ضربَ المكتب بعنف بقبضة يده وكأنهُ يود أن يزلزل كل أنحاء البيت بمن فيه..
              سألهُ عمهُ وهوَ يفتح لهُ باب القفص :"ألن تقرأ الرسالة؟.. فهيَ تهمك كما تهمها حيث قاربَ العام على الإنتهاء.."
              ناولهُ الرسالة مرة أخرى بعد أن سقطت منهُ..
              غادرَ البيت مسرعاً لا يلوي على شيء وهوَ يضغط على الرسالة بأصابعه وكانهُ يود أن يعتصر أنفاسها..
              لم ينتبه أن زوجتهُ كانت تراقبهُ بكدر.."هل قررَ أخيراً أنني لا أستحقُ العناء وإنني قشرة جوفاء..؟! " تفرست بالمرآة وكأنها تكلم الماضي القريب الذي لا زال يثير سخطها وحنقها.. " هل أسامحها يا ترى؟ لو كنتُ مكانها لغلفت قلبي الغيرة، وربما لفعلت مثلها..
              اللعنة على هذا التحدي السخيف يا والدي..اللعنة عليه.. لقد خسرتُ زوجي؛ الرجل الوحيد الذي أحببت وفضلت على المال." انهمرت دموعها مدراراً.. حاولت مسحها بعصبية بمنديلها الذي طرزت عليه أول حرف من اسميهما.
              وقفَ طويلاً أمامَ البحيرة، ثم صرخَ بأعلى صوته:" ذلكَ الرجل دمر حياتنا؛ لقد أوهمني ملايين المرات أنها أجبرت على الزواج بي.. أكرهه لأنهُ وضعَ حاجزاً بيني وبينها.. أكرهه..
              طيلة هذا العام وأنا أظنها تود التخلص مني والعودة لوسام."
              سمعَ رنينَ جواله وصوتُ بكاء مرير:"أرجوك، عد لي.. سأذبل وأموت بدونك..أحبك..أحبك .."أغلقَ الجوال وهوَ يرتجف وفتحَ الرسالة ليقرأها كالمخدر..
              ابنتي الحبيبة! أعلم أنك تظنين أنني رجلٌ بلا قلب، لكنك ستتفاجئين حينَ أقول لك أنني تحدثت مع سامر الذي كان يلح على الزواج بك، وحينَ أخبرتهُ أنك مريضة، أخبرني أنهُ لم يعد يريدك. بينما حين كررت نفس الكلام لزوجك، قال لي إنه يعلم أنك مغرورة لدرجة لا تطاق، ولكنهُ سيجعلك تحبينه كما يحبك، وأنهُ سيفعل المستحيل لأجلك..
              أجبرتك على مضايقته؛ لأرى مدى حبهُ لك وهل سيحتملك، حتى أتأكد أنني حينَ أموت سأتركك بينَ أيد أمينة..
              أنا مريضٌ جداً وقد أخبرني الطبيب أنني سأموت عما قريب؛ فقد استفحل بجسدي الهزيل المرض..
              زوجك رجلٌ رائعٌ.. قد أحسنت الإختيار..

              طارت أوراق روايته من النافذة المفتوحة ليبتلعها الفضاء.. بينما كانت أطواق الياسمين تتهادى على سطح البحيرة والقوارب الشراعية تستعد بألق لبدء السباق المصيري.

              أميرة عبد الله
              اميرتي الغاليه أميره عبد الله
              عام سعيد وعام جديد يهل عليك
              بالذهبيه والله تستاهلين كل خير والقصه
              رائعه وتستاهل الذهبيه والفضيه والبرونزيه
              ألف ألف مبرك
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #52
                الأستاذة العزيزة أميرة

                أبارك لك هذا التتويج الذي هو ثمرة جهد متواصل ومثابرة الموج وعزيمة لا تلين

                من إبداع إلى أفضل إن شاء الله

                مودتي وتقديري


                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • خالد يوسف أبو طماعه
                  أديب وكاتب
                  • 23-05-2010
                  • 718

                  #53
                  الأستاذة الرائعة / أميرة عبد الله
                  أبارك لك هذا الإنجاز الرائع ومزيد من التقدم والإبداع
                  تحياتي الخالصة
                  sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #54
                    السلة ...

                    ربما تكون الفرج الذي تمنتهُ حنان

                    ولكن حينَ أقترب منها توقف فجأة

                    لماذا يا ترى؟؟

                    السبب واضح لأنَ أفكارها ارتطمت بالواقع الأليم

                    الذي لم يتغير بالرغم من أمنيتها ..
                    كنت أتوقع أن تحسب هذه النقطة لي لكنها حسبت ضدي
                    مع انها مبتكرة..
                    هبوط السلة وفجأة تختفي حين تعود حنان للواقع ..
                    أنتقل الأن لهذه الصورة :
                    كانت حنان تذرع حجرتها ذهاباً وإياباً بينما كانَ والدها يغطُ في نوم عميق أو هذا ما تراءى لها.
                    فجأة شعرت أنَ قواها خارت، فارتمت على سريرها تستمطر سلوى تغرد في حمم أحزانها ..

                    لم أعلم ما الخطأ بهذه الصورة الشعرية ..الجملة جد واضحة

                    أنها كانت تتمنى السلوى وهي بعز أحزانها ومشاكلها

                    كقراء تركت لكم تخيل المصاعب التي واجهتها ..

                    بصراحة قرأت قصتي عدة مرات وكأنها ليست لي

                    حتى أنقدها وأعلم ما السيء فيها ؟؟

                    الأحداث متسلسلة

                    الصور الشعرية تناسب المواقف التي طرحت فيها

                    على كل هيَ ليست آخر قصة سأكتبها

                    بصراحة تعبت على قصتي حنان جداً

                    لتظهر بهذه الصورة ..لم أتعب عليها بهدف الفوز بل

                    لأنني أعشق الكتابة وأردتها أن تكون بأبهى صورة ..

                    لم أود تفسير قصة السلة لكم ولا غير أحداث

                    لأن من حقكم كقراء أن تتخيلوا وأن تقولوا الكاتبة

                    عنت هكذا طالما أن حنان قررت أخيراً أن السلة غير مؤذية

                    بل تحوي الهدايا أو الفرج الذي ربما لم يات أو لم يحن أوانه بعد..

                    قيل لنا ألا نفسر القصص حتى لا تضيع بهجتها ونترك للقراء الحرية

                    التامة ولكني أحببت أن أوضح بعض الأحداث للقراء ..

                    ومن لديه أي استفسار فأنا مستعدة..

                    بصراحة أنا أحب قصة "حنان" وفخورة جداً

                    لأنني كتبتها وأتمنى من الله أن أكتب غيرها

                    وأتمنى أن تروق لذائقتكم






                    sigpic

                    تعليق

                    • أحمد عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 30-05-2008
                      • 1359

                      #55
                      العزيزة أميرة
                      لماذا تدافعين عن قصتك وكأنها متهمة
                      هي لم تكن أبداً في موضع الاتهام
                      النقد شيء عادي وطبيعي ، ومجرد أن تحظى قصتك بهذا الكم من الترشيحات والردود والسجال والنقاش فهذا يعني أنها قصة جيدة وأنك كتبت شيء يحفظ في الذاكرة
                      لا يوجد أديب قادر على كتابة نص كامل بنسبة مائة في المائة
                      هناك أخطاء وهناك اختلافات في الرؤى وهناك أمور كانت واضحة جداً في نفس الكاتب لكنه لم يستطع ايصالها جيداً للمتلقي
                      يمكنك أن تقولين كنت أفكر في كذا وكذا وأردت أن افعل كذا وكذا ، لكن ما يهم في النهاية هل وصلت الصورة الى المتلقي ؟ هل استطعت اثارة تساؤلاته وتحفيز خلايا مخه الرمادية لكي يفكر ويندهش
                      أعتقد أنك نجحتِ في هذا ،
                      لذا دعك من تفسير السلة والسلوى وغيرها ، وفكري في القادم والأجمل ، لأني أثق أنه سيكون أجمل
                      يجب عليك وعلي وعلى كل كاتب أن يكتب الأفضل ولا يعود الى الوراء
                      بل أن نجاح نصي الأخير ديجافو أنا أثق أنه سيجعلني أفكر ألف مرة قبل نشر أي نص جديد لي ، لأني سأكون حريصا أن أكتب الأجمل في كل مرة ، وهو أمر ليس سهلاً اطلاقاً

                      اكتبي يا أميرة ، ولا تدافعين عن نصك واتركي لنا نحن هذه المهمة
                      مودتي كلها
                      ومبارك الذهبية التي تستحقينها
                      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #56
                        مبرووووووووووووووووووك الذهبية
                        لأميرة القصّ ..
                        الأميرة ..أميرة عبد الله
                        الأخت والأديبة .......
                        (( ممكن صنيّة منسف بالجميد الكركي ؟
                        ينوبك ثواب ..داأنا غالبان أوي وهفتان خالص... ))
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • سعاد ميلي
                          أديبة وشاعرة
                          • 20-11-2008
                          • 1391

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                          مبرووووووووووووووووووك الذهبية
                          لأميرة القصّ ..
                          الأميرة ..أميرة عبد الله
                          الأخت والأديبة .......
                          (( ممكن صنيّة منسف بالجميد الكركي ؟
                          ينوبك ثواب ..داأنا غالبان أوي وهفتان خالص... ))
                          (( يا لهوي دنا لسة شايفاك واكل طبق مهلبية مع طبق جمبري و طبق مخلل و طبق ملوخية بأرانب وطبق كفتة وهليلة.. كل دول.. ولسة هفتان يا مامي خفت انا عليك يا اميرة لحسن ياكلك هههههه)) كل سنة وانت طيب صديقي الغالي محمد هههههه ^_^
                          مدونة الريح ..
                          أوكساليديا

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
                            (( يا لهوي دنا لسة شايفاك واكل طبق مهلبية مع طبق جمبري و طبق مخلل و طبق ملوخية بأرانب وطبق كفتة وهليلة.. كل دول.. ولسة هفتان يا مامي خفت انا عليك يا اميرة لحسن ياكلك هههههه)) كل سنة وانت طيب صديقي الغالي محمد هههههه ^_^
                            يا خرابي يا سعاد العسل

                            هوَ ذئب ليلى الحمراءفي حضرتنا

                            وكمان عاوز يكوش على كل حاجة..

                            تئبليني لاجئة عندك إن بيتي ما عادش فيه حاجة

                            للأكل أو الشرب..؟؟
                            sigpic

                            تعليق

                            • سعاد ميلي
                              أديبة وشاعرة
                              • 20-11-2008
                              • 1391

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                              يا خرابي يا سعاد العسل

                              هوَ ذئب ليلى الحمراءفي حضرتنا

                              وكمان عاوز يكوش على كل حاجة..

                              تئبليني لاجئة عندك إن بيتي ما عادش فيه حاجة

                              للأكل أو الشرب..؟؟
                              يا قلبي يا أميرة سوف أجعل من عيوني سكنا لك ومن رموشي غطاء يدفئك ومن قلبي الوجدان مهادا يداعبك ومن روحي ملاكا يحرسك ومن يداي عصا سحرية تحضر لك ما لذ وطاب مما تشتهيه نفسك يا أميرتي الجميلة ..
                              أنتِ فقط أأمرين
                              .. (( وخلي المفجوع محمد يلعب بعيد عنا هو هفتان خالص ومابيبطلش أكل ههعههه )))


                              مدونة الريح ..
                              أوكساليديا

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                #60
                                الأستاذة العزيزة أميرة عبد الله
                                أولا مبروك الذهبية صديقتي
                                ثانيا عام سعيد.. يا رب تحمل لك السنة الجديدة الفرح والسعادة

                                ثالثا .. والأهم
                                هي هذه القصة الجميلة التي لابد وأن نعطيها الكثير من وقتنا
                                وأن نقف على مواطن الجمال فيها .. وعند بعض الملاحظات أيضا إن تسمحين لي ..

                                بداية أحببت موضوعها وحكمة الأب وحنكته وخوفه على ابنته
                                كثيرا ما نظلم من يحبنا ونفهم خوفهم علينا بطريقة خاطئة !
                                والخاتمة جميلة جدا حملت معها عنصر المفاجأة
                                كما حملت في آن واحد لوني السعادة والحزن
                                ونادرا ما يقدر الكاتب على جمعهما معا بهذا الشكل الجميل

                                كنت أتمنى أن يتم الاختزال من السطور الأولى
                                يعني كانت ستكون اجمل لو اقتصرت على مضمون المشهد الأخير
                                وعلى شخصيات القصة الثلاثة " هي وزوجها والأب .. " مع ذكر ذلك الغريم الخدعة ..!
                                بصراحة تهت في بداية القصة وانا احاول أن أفهم جيدا .. وأتت النهاية لتوضح كل شيء
                                الحديث عن الصديقة ..

                                سأرد لها الصاع صاعين؛ صفعتني بعدَ أن اتهمتني بأني أود خطف خطيبها منها، لمجرد أنني كنتُ أناقشهُ بخصوص محاضرة في حجرة مكتبه بالجامعة، وبعد أن أخبرها أنني... اعتذرت لي..
                                قد ظنت الغبية أنني سامحتها.. ستدفع الثمن غالياً.. ما ذنبي إن كانَ خطيبها ينظر إليَ كالأبله، ولا يشيح بصرهُ عني وهو يلقي محاضراته..
                                نهضت من سريرها بعصبية وتوجهت نحوَ زهريتها الموجودة على منضدتها.. تأملتها مطولاً، ثم انتزعت منها الورود وطرحتها أرضاً، ثمَ عادت للإستلقاء على سريرها كالأميرة النائمة بعدَ أن انفرجت عن شفتيها ابتسامة قهر وغيظ لو وزع على الكون لأحرقهُ.
                                "هدايا كثيرة تلمع داخل السلة.. لم يبقَ إلا القليل، وسأمسكها بيدي بكل قوتي.. هل هي هدنة من نوع ما! أم رفيف النور يعانق نرجسية فكري اللحظية ليطببها؟!...


                                كان هذا حدثا ثانويا .. هل أردت أن تبيني من خلاله مدى غيرة حنان وحبها لزوجها ؟
                                كان يمكن ذكر هذا دون أن تتشعب القصة ..
                                ثم كان الحديث عن مجموعة قصصية .. لتتعدد هموم الشخصية وأحلامها ..!
                                فأي منهم كان الحدث الذي ترتكز عليه القصة القصيرة ؟
                                أحسست بداية أنني أقرأ مسلسلا
                                وهو فعلا ينفع حلقة جميلة في مسلسل
                                لكن لما نحكي عن القصة القصيرة فنحتاج لتكثيف أكثر
                                ذكرتني بنفسي .. كنت أتلهف لكتابة عالم كامل لشخصية في سطور محدودة
                                ثم انتبهت أن هذا قد يكون ممكنا في رواية أو مسلسل أما في القصة القصيرة
                                فيجعل ذهن الكاتب مشتت ..ويشعر أنه يشق طريقه وسط الضباب ليضع نفسه على جوهرة العمل الأساسية!

                                في النهاية أقول لك
                                صنعت الدهشة في مواطن من القصة
                                اللغة كانت جذابة
                                وأضفت بصمتك الخاصة الجميلة
                                يعني طريقة كشفك للأمور وعنصر التشويق
                                والطريق الذي رسمتيه للنهاية (المكتب والسرية والرسالة والمواجهة وكشف الكذبة )
                                كان رائعا .. لذلك أردت للعمل أن ينحصر هنا لأن الجمال يحتاج مزيدا من الضوء ..

                                أرجو أن تتقبلي مروري
                                وأن لا تنزعجي من كلامي .. فأنا أريد للقصة القادمة أن تكون أكثر جمالا وتميزا
                                وأريد لك نجاحا أكبر عزيزتي

                                شكرا لك
                                دمت بود وهناء
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X