المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني
مشاهدة المشاركة
فايز شناني
يصيبا العشق بسهامه
يردينا قتلى دون دم
وهنا تكمن مصيبة العاشق
ينزف الشوق
الغرام
الوجد
الهيام
يغترب وهو بين أهله وأصحابه
ويتشظى بلوعته التي تجبره أن يبوح الأمر
يعلنه
يجاهر لأنه لا يطيق أن يبقى أمر عشقه سرا
يرسمها يمامة
شجرة لوز
سنديانة
أو
سدرة عظيمة
ويطلب الحبيبة زوجة تشاركه
وهنا تكمن الطامة الكبرى حين توصد الأبواب بوجهه وحين يجد أن الجميع ناصبوه العداء علانية دون وجه حق.
ولا أريد أن أفسد على القراء متعة القراءة والتأويل زميل فايز لكنك أثرت في نفسي وفتحت قريحتي للبوح
والمصيبة الأكبر حين يذبح الحب على محراب الأعراف والتقاليد
فيدبغ العاشق جلده
يدمغه
ربما كي لا ينسى
وربما كي يتذكر الجميع جريمتهم!!
سأترك الباب فعلا مواربا لأن الباب يستحق المواربة
ولأن القراء يستحقون تلك الفسحة
ودي ومحبتي لك
وألف سلام على سورية المحبة والأهل
تعليق