القصة الذهبية الثانية "الممسوس" للمبدعة عائدة محمد نادر لشهر ديسمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    كنت صغيراً ( في المرحلة الابتدائية ) عندما قام أستاذ العربي ( يحمل إجازة في الفلسفة )
    بمهاجمة آنسة زميلة له ، كانت فائقة الجمال
    كالممسوس حاول تقبيلها خلال فترة الاستراحة
    عرفت فيما بعد ( بعد حرمانه من التدريس ) أنه كان يعشق شابة تشبهها
    زوّجها أهلها لشاب ميسور الحال ، لكنه غير متعلم وشبه أمي
    حتى زمن طويل كنت أعتقد أن كثرة العلم والدراسة تصيب الانسان بلوثة الجنون
    لكني عندما عاصرت بعض قصص الحب البريء ولا سيما في الحي الذي نسكنه
    أدركت أن المس قد يصيب أي كان وليس الفلاسفة وحسب ، وهذا ربما ما جعلني لا أدخل فرعاً أدبياً
    أختي عائدة
    نبض الحياة الذي تشاركيننا فيه محل اعجاب وتقدير
    قصصك يا سيدتي تضعنا بين مطرقة الوجع وسندان الألم
    لكنك تتركين الباب موارباً يطل على فسحة أمل
    تابعي تألقك فأنت قادرة على فعل الكثير
    ونحن في شوق مستمر لقصك الجميل
    مع فائق التقدير
    الزميل القدير
    فايز شناني
    يصيبا العشق بسهامه
    يردينا قتلى دون دم
    وهنا تكمن مصيبة العاشق
    ينزف الشوق
    الغرام
    الوجد
    الهيام
    يغترب وهو بين أهله وأصحابه
    ويتشظى بلوعته التي تجبره أن يبوح الأمر
    يعلنه
    يجاهر لأنه لا يطيق أن يبقى أمر عشقه سرا
    يرسمها يمامة
    شجرة لوز
    سنديانة
    أو
    سدرة عظيمة
    ويطلب الحبيبة زوجة تشاركه
    وهنا تكمن الطامة الكبرى حين توصد الأبواب بوجهه وحين يجد أن الجميع ناصبوه العداء علانية دون وجه حق.
    ولا أريد أن أفسد على القراء متعة القراءة والتأويل زميل فايز لكنك أثرت في نفسي وفتحت قريحتي للبوح
    والمصيبة الأكبر حين يذبح الحب على محراب الأعراف والتقاليد
    فيدبغ العاشق جلده
    يدمغه
    ربما كي لا ينسى
    وربما كي يتذكر الجميع جريمتهم!!
    سأترك الباب فعلا مواربا لأن الباب يستحق المواربة
    ولأن القراء يستحقون تلك الفسحة
    ودي ومحبتي لك
    وألف سلام على سورية المحبة والأهل
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #47
      وقرأت الزميلة القديرة الرائعة
      مالكة حبرشيد نص الممسوس
      أحسست بأن النص بدا لي أجمل
      أكثر عمقا
      هادئا
      مدويا
      رائعا
      تمنيت لو أني كنت من أقرأ
      تمنيت النص بكل تفاصيله لأنها اعطته بعدا آخر
      للقراءة النصية قراءة أخرى للنصوص ( هكذا يقولون )
      مقولة لم أشعر بها إلا اليوم حين غردت مالكة حبرشيد بأسطر نصي الذي أتعبني ( الممسوس )
      كنت تحت الشجرة تلك الصبية المؤودة
      وكنت العاشق الذي دمغ رسغه
      وكنت الجناة
      وصرت أنوء بوجعي ومن أكون
      انقطع التيار الكهربائي وجننت
      وحين عاد كانت ماتزال الشحرورة تغرد
      لم ننتهي بعد
      هكذا قلت لنفسي
      سأسمع المزيد بغير فمي وصوتي
      سمعت
      وأشدت بما تناهى لسمعي لأنها كانت تغرد أثناء القراءة ولم تكن تقرأ
      شكرا زميلة مالكة حبرشيد لأنك كنت معي
      شكرا لله لأني عرفتك وتعرفت بك
      شكرا لأنك بكل هذا الألق
      ودي ومحبتي لك
      وصدقا لست أجاملك لأنك حقيقة تستحقين الشكر
      ودي ومحبتي لك
      وحتى لقاء آخر في ممسوس أو غير ممسوس
      شكرا ملائكية الصوت مالكة حبرشيد

      الممسوس
      الممسوس! أي ريح صرصر عصفت اليوم الشمس مبتورة الخيوط، وشبح القادم ينسل خفية يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه لولا وشم أنزله على كفه في ليلة دهماء غاب عنها القمر، أريق فيها الكثير من دمه وحبر صبه فوق الجرح، يدمغ يده فيه ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور الذي ملأ حيطان الشارع برسومه، وأنا صبي ألاحقه مثل ظله/
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عمرو محمد
        أديب وكاتب
        • 27-11-2011
        • 197

        #48
        لغة النص قوية جدا..محبكة
        لا انكر انى قرأتها مرتين لأستوعبها استوعاب كامل
        لكن دة فى نفس الوقت يعنى الاتقان
        دمت ببلاغة دائما..
        حكاوى بشر ببلاش!
        https://www.facebook.com/7KAWYB4R
        وما البشر إلا حكاوى تصلح للسرد..

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #49
          ..هيّا بنا نفكك النصّ..
          محمد سليم :
          السيدات والسادة,,..أرجوكم الهدوء التام..والسكون,,ومن ثمّ,,قراءة الفاتحة والمعوذتين على رأس النص الممسوس.."بسم الله الرحمن.....آآآآآمين",,النصّ موضوع التفكيك قص قصير يا سادة,,بلا شك,,لأديبة قديرة كلنا نجلها ونحترمها,,,,ولكن ما باليد حيلة كل شيء..قدر ومكتوب..ومُخي ركبني إلا وأحلْ النصّ,, هيّا دون إضاعة الوقت نُفكك ونحلل..ونُشغل عقولنا ونستمتع بنص الممسوس..دون أن يمسنا والعياذ بالله شيء من جنون فنخرج عن النص المكتوب ونُتهم بالشطط وبالجنون..فنحن لسنا نقادا ولا يحزنون وجل المسألة يا سادة يا كِرام أني سأضع خطوطا ــــــــــ( كــ كوريك رفع)
          وسأبسط لكم المعضلة بكلام بسيط دونما مواربة ودون ما كلاكيع نقدية وتعبيرات سيواستراتيجية..أو بيو بوليتيكية.. نعم عين العقل,,نعم,,
          فكما أحلى الشعر أكذبه ..أيضا أحلى النقد أبسطه,,وعملا بمقولة جدتي؛هات من الآخر يا سليم وبلاش لف ودوران كتير..,فهيّا أتوني بمفكات البراغي وابسطوا أياديكم لتأخذوا عنى مسامير القلاووظ....
          ( هاهاهاها مقدمتي حلوة؟..و سُكر نبات ؟..واللهِ
          بكسر الهاء دمي شربات ؟)..
          على فكرة لي مقالة بعنوان ( كيف تكون ناقدا محترفا في نُص ساعة بسْ ) منشورة بملتقى ضع نصك للنقد وللآن لم يصلني عليها أي نقد !!!!!.بالرغم من أنها وصلت للقبر والأرشفة ....
          المهم......

          أولاً/ .. مس يمس مساً ممسوس,,والمس ليس فقط مس من جِن علوي بل أيضا قد يكون من حورية أرضية مليحة..و عندنا بريف مصر -ولا مؤاخذة -حيث العادات والتقاليد نـ مِس بمعنى نضع قطرة الشفاء بالعين نقطة تلو نقطة وبملامسة أهداب ورموش العين وعن قُرب ,,والقاصة أيضاً خطفتنا بعنوان قصتها.. ثم أخذت خيالنا وبدات تنسج خيوطها و تمس عقولنا فقرة تلو فقرة ومفردة تلو مفردة وهى تغنى لنا بسرد لذيذ وبكلام رخيم معسول وصور بلاغية من أفضل ما يكون................
          ثانياً/ ..هيّا خطوة خطوة مع النصّ لنرى ونتتبع طريقة السرد؛
          كتبت الأديبة ( باللون البني ):
          أي ريح صرصر عصفت اليوم
          الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب.
          لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه.
          لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور, الذي ملأ حيطان الشارع برسومه, وأنا صبي ألاحقه مثل ظله, مفتونا بما تخط أنامله العجائبية على الجدران, لتلك الصبية التي عشقها, فصارت داءه الذي ضرب أوتار فؤاده, فأعطبها, ليوصم بالممسوس, ويهجر البلدة, بعد أن عصفت بجسمه ركلات الرجال وهراواتهم, وهرس أحدهم بحنق يده اليمنى, بقدمه....................
          1-(((..في يوم عاصف.. فيه كذا ,,لا لا.. عفواً القاصة كتبت اليوم..أذن كان بزمن القص أمس وقبل أمس .. والقاصة اختارت بألف ولام يوما ليكون بداية القص ونهايته وما بينهما من زمن هو ما توارد لذهن السارد البطل أو ما جرى من أحداث....فما الذي حدث اليوم بالذات ليكون بداية القص؟,,القاصة( السارد البطل الراوي) لم يكد يعرف ( الممسوس)لولا وشم أنزله على كفه...ملامحه تختلف عن شاب آخر كان يتتبع رسوماته الجدارية..لصبيّة يعشقها( أذن هو جنون الحب والعشق) وبسببها طُرد من البلدة بعد ركل وهراوات وهرس يده ( من أهل البنت طبعا) ولماذا الضرب والركل والهرس ليديه تحديداً؟هل حدث من المحب مالا يجب منه وما خرج به عن العُرف والعادة والتقاليد؟..و...هنا
          نجد مفردة
          ( أعطبها)ولا بد أن نقف على تلك المفردة ونتأملها مرة أخرى
          ( أعطبها)ونسأل أنفسنا كيف أعطبها ؟ ولم أعطبها ؟ ومن هى التى أعطبها ؟
          الهاء تعود على من!؟( على سيرة المحبوبة كأنثى..أم جسد المرحومة كشرف؟..)
          وما معانى الشرف بمنطقة تكثر فيها الحدائق والأشجار الريفية ..
          ثم نتأمل حرف الام.. النتيجة والسببية للعطب..
          لــ يوصم بالممسوس..
          أذن هنا المعادل الموضوعي أو مرتكز القص(
          أعطبها , ليوصم بالممسوس)..ّأذن وصم بالممسوس المجنون لأنه تجرأ وأعطبها!؟...وعند المرتكز هذا أو نقطة الدائرة لا بد أن نقف ونتخيل معا معاني المفردة جيداً...عطب يعطب معطوبا = تخيلها ثمرة تفاح أُعطبت!!..والعاطب متهم بالممسوس ألذى مس ..أو لا مس الثمرة الجميلة فأعطبها !!..كيف يعني أعطبها؟ وده سؤال !!عيب ولن أحك كيف يا ظريف!........))).


          شقوق باب حجرته, تتيح لي فسحة ضيقة كي أرقبه وهو يناجيها دامعا, تنفلت منه الآهة حرى, وهو يبثها لوعته, وحرقة قلبه على غيابها! وفرشاته, كفراشة تنتقل بين الألوان ودمعه بسرعة عجيبة, ترسم عينين كحيلتين, وفما مكتنزا, يكاد ينطق, لتصيبني لوثته بفضول غريب لم أفهمه حد اللحظة.!
          وتطاردني تينك العينان كأني أعرفهما.!
          رنا إلي كأنه مغيب, حين اقتربت منه أحييه, وعيناه المحمرتان كالجمر, أرعدتني وأنا أستشعر خيفة منهما, ثم أشاح وجهه عني متمتما, بلهجة معاتبة:
          - أهذا أنت!؟ أ بعد كل تلك ...!
          لم تٌعنّي بسمتي البلهاء الحذرة, وخانني صوتي يتعثر بحنجرتي, فأطرقت رأسي خجلا.
          دس يده الموشومة بين كومة أوراقه, ورمى بإحداها أمامي, لأجدني أمام صورة الفتاة ذي العينين الكحيلتين, والفم المكتنز!
          زاحمتني الملامح, تصارعت أمامي, وتكومت كل الصور في لحظة بهذا الوجه, والريح تتلاعب بالورقة وأنا أركض خلفها لاهثا, يدفعني شغفي القديم, أن أعرف صاحبة الصورة.!
          2- (((لباب الممسوس شقوق كان يرقبه منها بالزمن الفائت الماضي؟ أم الحاضر الآن ؟..طبعا بالماضي كسياق عام؟..وهو يناجيها ويبث لوعته.. لغيابها عنه... ليرسم عينان كحيلتين وفم مكتنز..,,,,حاول الاقتراب منه فوجد كذا وكذا من محياه..فقال له معاتبا أهذا أنت بعد كل تلك...؟( عرف بعضهما وتذكرا ما كان بعد سنين فهم الآن أكبر وانضح سنا )
          أطرقت رأسي خجلا...دس يده الموشاة ( أذن هو نفس الشاب وإن اختلفت الملامح!) فظهرت صورة الفتاة..التى تشغلنى صورتها لمن هي ؟.....أذن المحبوبة غائبة ..والبطل يريد أن يكتشف الأسرار لمن العينان الكحيلتان والفم المكتنز ؟..وعتاب بين البطل والممسوس على ما حدث بالماضي قبل اليوم... عتاب جميل ذو شجون .....))).

          ذات صباح شقشقي العصافير, كان يقف قرب شجرة التفاح المزهرة, يحادثها, يبثها عشقه الموسوم بالمس, يغرف من جمرات الشوق, ويعاتبها أنها تتأخر كل مرة عليه, فيغلي دمه ليتفجر ينابيع من أوردته, ويكشف لها عن رسغه الذي ينزف بدفق وشدة, لتمتد يدها البيضاء الناصعة نحوه, تجمع الدماء المنتفضة في كفها, تذروها إلى السماء, وتمسح كفه بكمها, وتقبل الجرح, فهربت مذعورا, أصرخ:
          - الممسوس قطع رسغه, الممسوس شربها من دمه.
          تلقفتني أمي من أول الشارع, وأقسمت أغلظ الإيمان أن الممسوس لن يبقى بيننا بعد اليوم, فقد بات خطرا على الأبناء.
          توسلتها أن لا تفعل, لأنه مسكين, لم يؤذ أحدا غير رسغه, لكن إصرار أمي كان أقوى, وحيرة عينيها وهي تبحث في أرجاء المنزل تفتح بابا, وتغلق آخر, لتعود وتلطمني صفعة على وجهي, أخرستني.
          رسمها ذاك اليوم على جدران المدرسة, فمًا وعينين, وشجرة تفاح مزهرة, تغفو مبتسمة قرب الساقية, وقمرا ثلجيا, يتراقص دوائر مهتزة, قربها.
          نسجت الحكايات عنه, وعن مس الشيطان الذي تلبسه, فأغلقت أبواب الدور على بناتها, والممسوس يرسمها بغلالة شفافة, تظهر جسدها الضبابي متوهجا بالنور المتسرب من مسامات القماش, وألبسها النجوم تيجان فضية, كأنها شعاع يبهر العيون, وعلق اللوحة على غصن شجرة التفاح الموردة!
          3-(((و... ذات صباح شقشقي كذا وكذا .... كان الممسوس يقف قرب شجرة...يبث الحبيبة عشقه..وووو,,هرب البطل مذعورا من هول المشهد وهو يصرخ لأمه :الممسوس قطع رسخه وشربها ( شرّبها)من دمه..تلقفته أمه مقسمةً أن لا وجود للممسوس بيننا( أ لأنها فهمت مغزي شرب الدم بين فتى وفتاة بعمر الزهوروالمراهقة؟..أم لأنه عند هذا الحد يجب فضح الأمر وطرد المحب؟) .... قال لها بطفولة : هومسكين وووووو وتركته لتبحث عن بناتها ولما لم تجدها أخرسته بقلم على وجه.... وبذات اليوم تمادى الممسوس وباح بحبه و رسمها جهارا نهارا على جدران المدرسة فما وعينين وشجرة تفاح مزهرة..........
          والأم أغلقت الدور على بناتها ....)))


          تبعت أبي ليلتها والرجال معه, محملين بوقود الغضب الجحيمي, تقدح العيون شررا يتطاير , ومشاعل النار تضيء وجهه القانع وهم يواجهونه, أنه لطخ سمعة الفتيات!
          تمتم بيتم, راكعا:
          - ليس بيدي, عشقي لها يدفعني, زوجوني إياها.
          انهالت الأيدي, تصب جام الجحيم عليه, تمزق الجسد والرسوم, وهو يحتضن إحداها فوق صدره, يحميها منهم, غير عابيء بسواها, حتى أغمى عليه فغادروه, وورقة مكتوبة بدمه ألصقوها على الجدار مواجهته, غادر وإلا...!
          لم أتزحزح من مخبأي, أتابعه بشغف محموم, وهو يزحف واللوحة بيده, يصب فوق كفه المهروس حبرا, يدمغها.
          4-(((تبعت أبي والرجال معه....ويواجهونه أنه.. لطخ( لطخ...مفردة موحية) سمعة الفتيات..ضربوه وهو وهو كذا وكذا..... فقال لهم : ليس بيدي عشقي لها زوجوني أياها ...أسعوه ضربا مبرحا...حتى غاب عن الوعي...والبطل يتابع ويرقب...
          ولم يراه أحد حتى اليوم إذ غادر البلدة بجنانه وبوشمه المجنون ...
          ثم الخاتمة !...................................))

          بعدها, لم يره أحد, حتى اليوم,
          ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.
          دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
          غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
          قبل أن تثمر!
          5-(((..عدنا لبداية القص ..اليوم؛...و
          ما زالت البلدة تجهل سر الممسوس ..ولم يُكشف غموض ذي العينان الكحيلان والفم المكتنز..وأكتشف اليوم أنه نفس الولد الممسوس الذى غادر القرية من زمن مضي وولى...لأكتشف أنا السارد الصبي : حقيقة الطعنات العمياء ..وصورة أختى التى أغمضت عيناها منذ سنين مرت..قبل أن تثمر.......

          ---------------------------------
          أسئلة مشروعة ( حلوة مشروعة ؟..قلت لكم دمي سُكر نبات) هاهاهاها....
          هل ماتت صاحبة العينان والفم ميتة طبيعية ؟أم وأدت بيد أهلها والرجال ووٌُرات تحت الثرىوانهال عليها التراب؟...ولكن القاصة كتبت بالنهاية ( طعنات) أطعنات سكين ؟أو طعنات الغباء والتفريق بين حبيبين ؟....
          وهل قبرها تحت التفاحة؟..أم أن التفاحة رمز للأنوثة التى يجب أن تزهر يوما ..والمحبوبة الشابة ماتت قبل أن تزهر ثمرتها ؟....الممسوس قال للقوم ليس بيدي عشقها وزوجينيها !..لكنهم قتلوها وتحت التفاحة دفنونها ( هل لأنهم وجدوها معه تحت التفاحة فكان قبرها في الحال والتو؟).....
          ولم أبوا تزويجه إياها ؟...واكتفوا بطرده ولم يقتلوه معها؟
          ولم أتى الممسوس وعاد لقريته بعد مضي هذا الزمن ؟...ألا يدلل بعودته أنه لم يخطأ مع محبوته بأيام الصبا والشباب وان أهل القرية هم الأغبياء بتقاليدهم الغبيّة ؟..وأنهم قتلوا أبنتهم العروس البكرغيلة وكفرا بالحب وتفريقا بينهما ؟ لمجرد أن المحبوبة تعاهدت بالدماء التى شربتها على حفظ العهد أنها لن تكون إلا للحبيب؟....
          أم أن عودته ( نسج خيال قصصي !!)...( ولماذا لم تكن عودة الممسوس تحت التفاحة!!!..................
          الخ من أسئلة تحليلية
          ------------------------------
          * الكتابة بجنوسة مخالفة ( السارد سيدة وتكتب بلسان صبي يحكى ما حدث)..في هذا اللون من الكتابات تحدي أمام القاص وأمام أي كاتب !..لأن القارئ لا ينفك لحظة إلا ويتذكر جنوسة القاص ...وللحقيقة أبدعت القاصة في هذا..كما أبدعت في تصوير المحبوبة فقط بــ( عينان كحِلتان وفم مكتنز ) حيث اختصرت الحب العذري فيهما !.. حيث للعين معاني منها مثلا أن المحب يستمتع برؤية نفسه في عين حبيبة ( أنا كنت أفعل ذلك..كنت أنظر فيهما وأسبح هاهاهاهاها..وأنا صُغنن طبعا.. وما زلت والله بكسر الهاء هاهاهاها)..والفم رمز الذوبان والعشق ...والجسد فان ويتغير بمرور الزمن ليبق للمحب عينان وفم وشجرة تفاح يرويها !!!....
          *تجسيد راااائع وتوحّد برمزية جميلة بين شجرة التفاح وبين المحبوبة أجادت القاصة في توصيله لنا باقتدار وحرفية لذيذتين...وجعلت من شجرة التفاح الوسيلة لتوصّل لنا ما تريد من معانى ( دون ما إسفاف أو جرأة مخلّة جارحة)تحسب للقاصة
          *جذبتني طريقة السرد لدرجة أنى كنت أقول لنفسي في سري طبعا( أرجوك أتركي قُبّة قميصي وهى تجرجرني من مفردة لمفردة ومن صورة شعرية لأخرى ) ..يلا الله يسامحها .. ما أنا كنت مبسوط وهى تجرجرني و ......
          *الخ من أسئلة مشروعة ..كل منا سيحاول أن يتفق / يختلف في الإجابة عنها ...وبالتالي
          كنت أظن أنه بهكذا أسئلة سيكون محورا لنقاشكم بالغرفة الصوتية
          ( وأعترف أنها ثان مرة أحضر لنقاش قصة بعد قصة دي شافوا..سواءا بالعنكبية أو حتى بالأرضية ) ولم أكن لأتدخّل وانتم أهل القص وأولى به !!......
          الخ والخ..
          -----------------
          وأخيرا ...ما العيوب الموجودة بالسرد؟؟...
          كمان ح تقول عيوب يا سليم!!....
          ---------------------
          الزميلات والزملاء..أ
          حاااااااولت قدر فهمى أن أفيد بما كتبت ..

          ( كميكانيكي سيارات يفك أجدع سيارة هاهاهاهاهاها ببراغي ومفكات وكُريك) ..
          ولها أن تنقل / أو تدير حولها نقاشا مستقلا ..أو ......

          ......وشكرا لكم .....
          على فكرة ؛ قد يقول قائل متعجبا: ماهذا!!؟؟ ..لم نقرأ نقدا بهذه الطريقة من قبل ؟!...أقول له يا أخي أفهمني وأعذرني أنا أعمل ميكانيكى بعد الظهر هاهاهاهاها أحلل وأفكك أي نُص نقل ( نُص نقل= سيارة نصف نقل) هاهاهاهاهاها..وهات سيارتك لأُريك الفك والحل .....
          ومعذرة .....
          حااااااااااان وقت الغذاء
          وشجرة التفاح تناديني هاهاهاهاها..الحكومة التفاحية بذات نفسها .....

          بس خلاص .
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-01-2012, 12:11.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #50
            حتى اليوم,
            ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.

            دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
            غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
            قبل أن تثمر!


            وحتى اليوم والغيث
            والفجر وأجنحة الفراش, والسنابل لا ترفع رأسها تغمض كي لا تسقط النجوم
            من عيون الغيم.... من قمر عسلي، عاطل بعصر الحب
            لا يغمض.... عن مـساء ممسوس
            في عيون الـلوحة
            تقديري لك

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              عائدة الحبيبة:
              بين العشق، والجنون، موطئ قدم.
              وبين الجنون ، والمسّ، موضع شهقة.
              وبين شهقة العشق، والموت انصهار يلمّ ما أضاعه الزمن .
              استطعت ببراعة أديبتنا الكبيرة..
              أن تشدّينا إلى رحلةٍ في عالم الرّوح
              أمسك فيها قلمك بقوّةٍ ، أهنّئك عليها ..
              لم يترك لنا المجال أن نتوقّف فيها ..حتى آخر محطّة ..
              إنّه شهر الروائع ..بامتياز
              نصّ يستحقّ التأمّل ، والإنصات لهسيس قلب عائدة عندما تصوغ لحن العشق بأنامل من ذهب..
              زيدينا عيّود من فيض إبداعك ...فوالله أرواحنا تاقت للانعتاق ..وتحتاج أن تلمّ شعث الراحل منها ..
              نصّ سكن الذاكرة ، ولن يبارح ..
              يسعد صباحك ...وحيّاااااااااااكِ

              إيمان الدرع الغالية على قلبي
              نصوصي الغارقة بالدم والموت
              ثالوث
              الترقب والخوف والموت
              تتعبني دائما
              فورة دمي ما بردت إيمان
              مازال دمي يفور ويمور ويحترق كل لحظة
              وربما هذا سبب آخر لأكتب أكثر
              كنت ولأيام طويلة ما بارحتني فيها حمى لم أجربها سابقا استشرت برأسي وأطرافي فأحسستني كفوهة بركان سينفجر بأي لحظة والممسوس يطاردني ويدوي برأسي المحموم
              وشجرة التفاح المزهرة أثقلت أغصانها هموم الممسوس وشوقه ونم المعشوقة تحتها قبل أن تثمر!
              أتدرين إيمان صحيح أن جل نصوصي أتعبتني وأخذت مني الكثير لكن هذا كان صعبا ومختلفا كثيرا ولا أدري السبب!؟
              ومازلت لاأعرف لم كل هذا؟
              ربما هذا العشق الكبير والوفاء للذكرى
              ربما للموت الذي أتى غيلة
              الوشم وهرس الأيدي وأنا أتخيلهما لأني رأيت مثل ذلك
              فرحت كثيرا حين لمستك فرحة بهذا النص فأنا أحسك وأنت تعرفين ذلك
              شكرا غاليتي وسلاما لعينيك
              سلاما للأهل وأمانا آمين
              ودي ومحبتي لك ويسعدلي مساك إيمان
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عيسى بن محمود
                أديب وكاتب
                • 06-12-2011
                • 39

                #52
                قلت أنه قد جفا الوسن عيونك فمااحمرت و لكنها راحت تغوص للقبض على الوهج والنص يتجلى ثم يوشك أن يوغل في المدى ، و قد أمكنك القبض عليه لحظة التشكل فرغم كون الموضوع مطروقا ، إلا أن أدواتك لغة و تأثيثا أثلج المتصفح بقصة متمكنة .

                تعليق

                • سعاد ميلي
                  أديبة وشاعرة
                  • 20-11-2008
                  • 1391

                  #53


                  مبارك عليك و وردة بحجم صدقك وأحاسيسك الرقيقة تحييك من الوجدان إلى الوجدان..



                  في هذا النص نجد انسجاما مهما ما بين الإيحائي التصويري و السردي المستفيض.. مما أعطانا لغة انسيابية وعميقة في نفس الوقت.. كأني بالنص /المجنون العاقل.. يتحكم فيه هذيان اللون لنكتشف عبره لغة الفنان الذاتية.. كما نجد المزج بين الزمان والمكان و اللغة التشكيلية واللغة الواصفة .. إضافة إلى تحديد الذات المبدعة لخطوط الشخصية بشكل إيحائي أقرب إلى المس الإبداعي.. إضافة إلى خاتمة موفقة حقا.. أقول تحيتي وتقديري لك أختي الغالية المبدعة..

                  معايدة بحجم السماء والأرض



                  سنة خير على بلاد العراق الحبيبة على قلوبنا وأهديك هذه المقطوعة الخالدة لعيون الشجن في بوحك :


                  مدونة الريح ..
                  أوكساليديا

                  تعليق

                  • ابراهيم الحمداني
                    عضو الملتقى
                    • 25-12-2011
                    • 10

                    #54
                    الله الله الله ليس غريب عليك عندما يكون القلم بين انامل يدك وهي تخط ما في داخلك من قصص تهزنا وتشوقنا ان نقراء ونتمى ان لم نصل الى اخر القصه لكي تذوق ونتعلم ما تكتب قدوتنا من كلمات وتكون هذه الكلمات نبراس تعلمنا للمستقبل كل ماريد ان اعبر عنك اتوقف واقول ربما اظلم معلمتي في تعبري وانت تعرفيني لم اكن كاتب وانما انا رياضي فعذرا ماكتبته قليلا في حقك والله سلامي للجميع وانا انتظرك وحبذا ان تظيفيني على اميلك الخاص
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الحمداني; الساعة 26-12-2011, 19:41. سبب آخر: الاملاء

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة رزيقة حزير مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      انه جنون الحب...
                      نعم هو العشق... هو تجاهل الذات أمام أمام اشتعال القلب..
                      هو ظلم العقل وخلع ميزاته...
                      ليصبح الجسد كرة تنط دون توقف ..
                      ولا احد يفهم هذا النط الا من اصابه نفس الجنون.... نفس البرد...
                      نفس الجرح البليغ ..
                      استمتعت
                      كل التقدير والمحبة
                      وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
                      الزميلة القديرة
                      رزيقة حزير
                      إنه جنون الحب حين يتلبسنا نعم
                      أحب الحب رزيقة وأحب المجانين فيه
                      أحب الذين مسهم الحب فهامت أرواحهم عشقا بالمحبوب
                      أليس نبيلا هذا الإنسان الذي يحب بكل هذا الكم الهائل وبذاك الوفاء المطلق
                      أحب الوفاء والأوفياء
                      وهل أصابنا مثل هذا المس يوما!!؟
                      ربما
                      من يدري
                      ودي ومحبتي لك سيدتي
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                        النص يفصح عن نفسه منذ البداية


                        دخلت وأنا أعلم أنني أمام شخص قد تلبسته الجن

                        الفكرة مشهورة ولكن طريقة التناول المدهشة جعلتني أركض خلف الحروف حتى النهاية.. والصعقة

                        رائع أستاذتي عائدة

                        تزين النص بالكثير من الصور الشعرية المعبرة وهذا ما أكسبه زخما تفاعليا

                        لكن الهمزة هي همزة وصل لذلك لا تكتب


                        تحيتي وتقديري
                        الزميل الطيب
                        مصطفى الصالح
                        فرحت بمداخلتك الودودة وتخيلتك وأنت ترى الممسوس منذ أول لحظة
                        الجن حين يدخل الناس يفقدهم الرشد والرشاد ويجعلهم مغيبين طوال الوقت أو هائمين
                        ولا أدري لم يفعل العشق ببعض الناس مثل هذا أيضا
                        وهل كان الجن والعشق متحالفين على هذا المسكين هنا أم أحدهما
                        كل القصص تقريبا نحتناها ألف ألف مرة لكننا نختلف بطريقة التقديم والنحت لهذا تصبح مقبولة وجميلة ورائعة ربما وأحيانا تكون النصوص مملة أو جافة
                        أشكرك زميل مصطفى الطيب وقد صححت ما أشرت لي عليه فشكرا ألف مرة لك لأنك بهذا الحرص
                        حقيقة نحن بحاجة لك
                        ودي ومحبتي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عبدالرحيم الحمصي
                          شاعر و قاص
                          • 24-05-2007
                          • 585

                          #57
                          أديبتنا المبدعة

                          عائدة ،،،

                          نص اختزل التدويب بحرفية ذكية النبض
                          على مستوى تركيب الانتظار الفجائي

                          الذي أعتبره أساس القفلة الفاعلة
                          دلاليا
                          كقيمة تنفرع من صيرورة
                          النص عموديا
                          دون إغفال الشرط
                          الإبداعي المشفر لغويا ،،،

                          الأديب،ة المبدع،ة،،، هو الذي يستمزج رأي القارئ

                          بأسلوبية مستفزة قصدا في تشغيل
                          كل إفرازات مخيخه ،،،

                          شكرا لهذا الاستفزاز المحبب
                          على شاكلة لوحة فنانة
                          تعرف من أين يرسم الجمال ،،،

                          محبتي
                          ،،،


                          الحمصـــــــي
                          [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


                          elhamssia.maktoobblog.com[/align]

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                            صباح الورد أستاذتي الغالية عائدة محمد
                            رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
                            ربما قصص العشق تعج بها الكتب والحكايات القديمة والحديثة؛ولكن
                            ليس كل قصة تحمل ذات النمط والأسلوب ! وليس كل قصة تشد القارئ كرائعتك هذه ،
                            أسلوبك وبلا مجاملة ولا تملق أسلوبا فذا رائعا
                            حيث قرأت بكل شوق ولهفة وأنا أستمتع بلغتك الساحرة المميزة
                            انتقاؤك للكلمات التي تجلعنا وسط الحكاية وكأننا في النص بأبعاده
                            حيث استرق السمع مع من يسمع وأتابع مع راوي القصة بتعاطفه ولهاثه وراء الحقيقة واستماتته لمعرفة من تلك الحبيبة التي أصابت ذلك الشاب بالمس ؟
                            كما إن للقصة بعدا آخر وهو كل مايهم في هدف النص وأبعاده
                            هو إظهار الاستبداد الممثل بالرجال الأشداء الغلظاء وقتلهم الحب والجمال أينما يكون
                            وقد أثرت نقطة مهمة نعيشها لهذه اللحظة ألا وهي تلاشي العفو والسماح
                            تلك اللغة التي اندثرت وباتت مجهولة واستبدلت بالغطرسة والقوة والهمجية في كل مكان ..

                            كنت أقرأ حتى بدت لي ملامح القصة لأقول مع نفسي هل القفلة ستدهشني ؟
                            لتأتي الخاتمة وتضعني في عين الدهشة من إعجاب

                            ولأكون منصفة ؛ قصتك هذه تجتمع فيها كل الأذواق وكل شرائح المجتمع
                            وهذ لعمري هو قمة النجاح للقصة
                            كقصص نجيب محفوظ ويوسف أدريس تدخل كل القلوب دون استئذان ..
                            سلمت يارائعتنا العزيزة وسلم مدادك وحقا تستحق قصتك بالذهبية وعن جدارة
                            وإلى مزيدا من إبداعاتك
                            مودتي التي تعلمين وشتائل الورد لقلبك

                            الغالية شيماء عبد الله
                            مساء الورد والنور
                            أنت الرائعة سيدتي
                            لأنك تتحفيني بمداخلاتك التي تصلح أن تكون قطعة أدبية
                            وأعرف تماما أنك لا تجاملينني لأني لمست منك الصدق بكل مداخلاتك
                            أتدرين شيماء
                            هناك نقطة صغيرة داخل القلب تخبرنا أن هذا الكلام نابع من القلب حقيقة أو مزوق ومزور
                            تتحرك النقطة بين شغاف القلب فنحس بها تصلنا حين الصدق
                            وتبقى هامدة حين يكون الكلام مزوقا
                            وليتني أصل مثل كل تلك القامات الشاهقة فأعبر حدود البلدان.. ليتني!!
                            شكرا غاليتي لأنك ترفدينني ولأنك تفتحين أبواب الأمل دائما أمامي
                            محبتي لك سيدتي
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              #59

                              صديقتي الرائعة عائدة
                              يالروعة المس إذا كان يجعل عطر القلب يفوح حد الجنون
                              النص غاية في جمال اللغة والوصف والطرح والرهافة
                              كنت ترسمين الأحاسيس رسماً برهافة شاعرية أعجبتني جدا ً
                              أشفقت على ذاك العاشق وتسألت عن لغز تلك الحبيبة الذي جعلت منه مجنونا ًبها
                              لهذا الحد
                              كما كانت رائعة تلك الحبيبة لتركه مجنونا ً بها
                              طريقة معاملته مؤلمة بدلا من العناية به كان يدمر
                              أجدت في رسم الشخصيات بشكل دقيق للغاية مازجت الصور مخيلتنا

                              الغالية عائدة
                              مقدمة رائعة رهيفة النسج
                              وسرد جميل بمفرداته وخاتمة أجمل
                              لهذا الفيض الرائع
                              دعاء بوهج عطاء لا ينطفىء
                              ياسمين الجنوب لهذا الإلق .
                              التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-12-2011, 20:53.
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • رويده العاني
                                أديب وكاتب
                                • 08-05-2010
                                • 225

                                #60
                                السيده عائده محمد نادر
                                نص مؤلم وعميق
                                فوجئت حين عرفت صاحبة الصوره
                                حقا عالمنا يحتاج لهذا الحب الحقيقي
                                لأن الحب صار سلعه تجاريه والوفاء نادرا ماتجده
                                لكن النص يجذب كثيرا لأن فيه غموض
                                سلامي لك أستاذة عائده وللأستاذ ربيع والأستاذه إيمان
                                التعديل الأخير تم بواسطة رويده العاني; الساعة 30-12-2011, 13:25.
                                حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X