القصة الذهبية الثانية "الممسوس" للمبدعة عائدة محمد نادر لشهر ديسمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بيان محمد خير الدرع
    أديب وكاتب
    • 01-03-2010
    • 851

    #91
    أستاذتي القديرة و الغالية عائدة محمد نادر ..
    كنت هنا مذهلة ! كالعادة ..
    نصوصك الرائعة التي تتسم بالعمق و الرسم بالكلمات ..
    تقديري .. و إعجابي الشديد لقلمك البديع و شخصك الكريم ..
    مودتي ..

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الممسوس!

      أي ريح صرصر عصفت اليوم
      الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب.
      لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه.
      لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور, الذي ملأ حيطان الشارع برسومه, وأنا صبي ألاحقه مثل ظله, مفتونا بما تخط أنامله العجائبية على الجدران, لتلك الصبية التي عشقها, فصارت داءه الذي ضرب أوتار فؤاده, فأعطبها, ليوصم بالممسوس, ويهجر البلدة, بعد أن عصفت بجسمه ركلات الرجال وهراواتهم, وهرس أحدهم بحنق يده اليمنى, بقدمه.
      شقوق باب حجرته, تتيح لي فسحة ضيقة كي أرقبه وهو يناجيها دامعا, تنفلت منه الآهة حرى, وهو يبثها لوعته, وحرقة قلبه على غيابها! وفرشاته, كفراشة تنتقل بين الألوان ودمعه بسرعة عجيبة, ترسم عينين كحيلتين, وفما مكتنزا, يكاد ينطق, لتصيبني لوثته بفضول غريب لم أفهمه حد اللحظة.!
      وتطاردني تينك العينان كأني أعرفهما.!
      رنا إلي كأنه مغيب, حين اقتربت منه أحييه, وعيناه المحمرتان كالجمر, أرعدتني وأنا أستشعر خيفة منهما, ثم أشاح وجهه عني متمتما, بلهجة معاتبة:
      - أهذا أنت!؟ أ بعد كل تلك ...!
      لم تٌعنّي بسمتي البلهاء الحذرة, وخانني صوتي يتعثر بحنجرتي, فأطرقت رأسي خجلا.
      دس يده الموشومة بين كومة أوراقه, ورمى بإحداها أمامي, لأجدني أمام صورة الفتاة ذي العينين الكحيلتين, والفم المكتنز!
      زاحمتني الملامح, تصارعت أمامي, وتكومت كل الصور في لحظة بهذا الوجه, والريح تتلاعب بالورقة وأنا أركض خلفها لاهثا, يدفعني شغفي القديم, أن أعرف صاحبة الصورة.!
      ذات صباح شقشقي العصافير, كان يقف قرب شجرة التفاح المزهرة, يحادثها, يبثها عشقه الموسوم بالمس, يغرف من جمرات الشوق, ويعاتبها أنها تتأخر كل مرة عليه, فيغلي دمه ليتفجر ينابيع من أوردته, ويكشف لها عن رسغه الذي ينزف بدفق وشدة, لتمتد يدها البيضاء الناصعة نحوه, تجمع الدماء المنتفضة في كفها, تذروها إلى السماء, وتمسح كفه بكمها, وتقبل الجرح, فهربت مذعورا, أصرخ:
      - الممسوس قطع رسغه, الممسوس شربها من دمه.
      تلقفتني أمي من أول الشارع, وأقسمت أغلظ الإيمان أن الممسوس لن يبقى بيننا بعد اليوم, فقد بات خطرا على الأبناء.
      توسلتها أن لا تفعل, لأنه مسكين, لم يؤذ أحدا غير رسغه, لكن إصرار أمي كان أقوى, وحيرة عينيها وهي تبحث في أرجاء المنزل تفتح بابا, وتغلق آخر, لتعود وتلطمني صفعة على وجهي, أخرستني.
      رسمها ذاك اليوم على جدران المدرسة, فمًا وعينين, وشجرة تفاح مزهرة, تغفو مبتسمة قرب الساقية, وقمرا ثلجيا, يتراقص دوائر مهتزة, قربها.
      نسجت الحكايات عنه, وعن مس الشيطان الذي تلبسه, فأغلقت أبواب الدور على بناتها, والممسوس يرسمها بغلالة شفافة, تظهر جسدها الضبابي متوهجا بالنور المتسرب من مسامات القماش, وألبسها النجوم تيجان فضية, كأنها شعاع يبهر العيون, وعلق اللوحة على غصن شجرة التفاح الموردة!
      تبعت أبي ليلتها والرجال معه, محملين بوقود الغضب الجحيمي, تقدح العيون شررا يتطاير , ومشاعل النار تضيء وجهه القانع وهم يواجهونه, أنه لطخ سمعة الفتيات!
      تمتم بيتم, راكعا:
      - ليس بيدي, عشقي لها يدفعني, زوجوني إياها.
      انهالت الأيدي, تصب جام الجحيم عليه, تمزق الجسد والرسوم, وهو يحتضن إحداها فوق صدره, يحميها منهم, غير عابيء بسواها, حتى أغمى عليه فغادروه, وورقة مكتوبة بدمه ألصقوها على الجدار مواجهته, غادر وإلا...!
      لم أتزحزح من مخبأي, أتابعه بشغف محموم, وهو يزحف واللوحة بيده, يصب فوق كفه المهروس حبرا, يدمغها.
      بعدها, لم يره أحد, حتى اليوم,
      ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.
      دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
      غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
      قبل أن تثمر!

      صباح الخير عزيزتي عائدة
      أعتذر كثيرا عن التاخير في الرد على قصتك الرائعة
      تعلمين كم اعشق حروفك واسلوبك السردي
      ولغتك الجميلة التي تشد العابر بقوة
      هي فقط ظروف الشغل تمنعني من التفاعل مع الاخوة
      احيانا أقرا بسرعة وامضي
      ليس لان العمل لم يعجبني بل لاني غالبا ما اكون مستعجلة
      فانا اشتغل صبح وبعد الظهر
      كنت رائعة في الممسوس عزيزتي حد الدهشة
      وقد قلت هذا في الغرفة الصوتية
      يوم قرات القصة ...تعرفين كيف تشدين القاريء
      وكيف تتركين له حرية اختيار النهاية
      بالقفلات المميزة لديك دائما
      دمت مبدعة عزيزتي
      باقات زهر لقلبك الجميل

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        وبلا عجالة سأقول آه
        آه ثم آه الهويمل
        ومن غيرك يفعل ما فعلته
        تغوص في الأعماق
        تستخرج اللؤلؤ
        تستخرج البواطن
        تقرا بين السطور
        تفرد للكلمة مكانا ومعان
        وتفرد للسطر مساحة أكبر وأشمل
        لك الموهبة
        لك القدرة
        لك الوعي والقدرة لك الملكة التي تستخدمها وتسخرها كي تكون طوع بنانك
        أسعدتني وأنت تحس بالفتاة وفمها المكتنز
        والشجرة حبن كانت مزهرة وقبل أن.. تثمر.
        أكان الثمر مصيبة عليها
        أم عليه
        نهاية للحكاية
        لكل ذاك الحب
        ويحنا
        لم يحظى الممسوس بتلك القراءة التي أردتها أنت
        اقراها إذن زميل الهويمل وفندها وأنت الأدرى لأنك الرائع الذي يستشعر الحرف الخفي
        كم أسعد حين أجدك
        ولأني أكتب ما أكتبه أسعد بوجودك لأنك تعري نصوصي وتعطها كل الحق أن تكون
        لن أشكرك لأني ما زلت أنتظرك هنا
        هنا الهويمل سيكون لنا لقاء آخر
        ودي ومحبتي لك سيدي الكريم

        العزيزة عائدة هنا قراءة أقل عجالة

        ولك التقدير والتحية
        التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 16-01-2012, 10:58.

        تعليق

        • ليندة كامل
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 31-12-2011
          • 1638

          #94
          السلام عليكم
          قصة محبكة بطرقة أدت بي شخصيا الى إعادة القراة مرات
          وكل ما أعيد قراتها يزيد إعجابي وهذا هو الابداع بحق
          تحية لقلمك السامق
          http://lindakamel.maktoobblog.com
          من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #95
            أين أنت عائدة ؟
            لم اختفيت ؟
            أكان كانون أوله و ثانيه قاسيا عليك إل هذا الحد ؟
            أم أن هناك مانعا آخر بعيدا عنهما ؟

            عودي عائدة
            أو طيري لنا من يخبرنا عنك !

            أتمنى أن تكوني بخير و صحة و عافية
            sigpic

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #96
              راسلتها أديبنا القدير

              ربيع للاطمئنان عليها

              ولكنها لم ترد على رسالتي

              أتمنى أن يكون غيابها خيراً

              لكما مني كل التقدير
              sigpic

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                الغالية عائدة كاتبتنا المميزة
                قرأت لك هنا نص على غير العادة فدائما كانت نصوصك (من وجهة نظري) بسيطة تحمل أحلاما أو ربما تحملنا للحلم فتتسارع دقات قلوبنا ونحن نعيشك ولكنك هنا كتبت النص بزخم أكبر وحشوته بصور بلاغية قد أجدها زائدة عن الحد (اسمحي لي) وقد يكون تكرارك لبعض الصور أربك تفكيري للوصول إلى النهاية ..
                مثلي سيدتي لا يصلح أن يكون ناقدا لإني بالغالب أسرع الخط بناظري لأقف على الحبكة لأرتشفها لحنا سائغا للشاربين أما في حالة التعقيد أو الصور البلاغية التي تحتاج لتعمق وبيان فلا أجدني إلا وأنا أعيد القرءاة كالبلهاء لأقف على الفحوى بجهد
                طبعا ذلك ليس عيبا في نصك مطلقا فلا بد أنك دربت قلمك بشكل مكثف ليجول ويصول في المعاني ويرصفها نظما ولا يسعني إلا أن أهنئك وأقدم لك التهاني على كل حرف كان مصدره قلبك
                ودي ووردي

                الزميلة القديرة
                ريما منير عبد الله
                ماذا أقول لك سيدتي
                كل القراء ناقدين بصورة وبأخرى بل أنا شخصيا أعتبرهم أشد النقاد لأنهم هم غايتنا ونحن الفرضة والشعيرة بالنسبة لهم هاهاهاها
                أمزح معك طبعا وخاصة بعد غيبتي الطويلة والتي كانت قسريا وبسبب انقطاع النت (؟؟؟ )
                أحببت صراحتك ريما وهذا حقك مؤكد في التعبير عما قرأت
                ربما النص معقد قليلا ويحتاج قراءة ممعنة بعض الشيء
                سأعرض عليك أن تعودي له عسى أن تجدي ما تحبينه فيه لأني حقيقة ريما أحب هذا النص بالرغم من معاناتي الكبيرة معه.
                شكرا ألف مرة زميلتي على وجودك الدائم معي وإسنادي بالرأي والنصح
                ودي ومحبتي لك ولسورية الحبيبة
                معذرة منكم جميعا على غيابي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #98
                  الأستاذة الغالية
                  الأستاذةعائدة
                  كل مرة تتركينا ونحن قلقين ، وبفراغ كبير ، لايسد فجوته إلا عائدة كنت أتابع المشاركات لعلني أرى أسمك
                  في التايتل ، والله انتابني قلق شديد عليك ، وحتى خفت السؤال عنك، خوفا من معاودة الأزمة عليك ، وأي فرحة تملكتني وأنا أقتنص مشا ركة لك من المتصفح
                  . فرحة كبيرة غمرتني تفوق كل تصور ، احسست أن الموقع فقد بعض من مذاقه بغياب عائدة
                  فأهلا بك ، بيننا ، وأهلا بكل حرف تكتبيه ، وبكل كلمة تصوغين فيضوع عطرها لأن أنامل أبداعك هي التي سطرتها
                  دوام الصحة ومزيد من الإبداع ..منوره ياست عائده .
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #99
                    حياكم الله جميعا وبياكم
                    آسفة على التأخير لطمأنتكم على أستاذتي الغالية عائدة
                    فقد بلغتكم السلام وتعتذر بشدة لظرف خارج عن إرادتها وقد حدث عطل في النت مما تعذر عليها التواصل معنا هنا ..
                    نسأل الله أن ييسر أمورها وتعود إلينا كما كانت وأكثر
                    ومني ومنها سلام كبير للجميع
                    تحيتي وتقديري

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      زميلاتي وزملائي
                      أعتذر منكم على غيابي الذي طال لأسباب خارجة عن نطاق ارادتي ورغبتي
                      لا أدري كيف أفسر ذلك وربما السيدة شيماء عبد الله تعرف السبب الحقيقي المهم
                      اليوم زالت تقريبا الأسباب ومنذ الغد سأكون بينكم وطويلا وربما سأستمر ومنذ اللحظة وهذا أمر منوط بالنت اللعين الذي أعاقني
                      شكرا ربيع لأنك قلق وتسأل شكرا سالم أخي وزميلي شكرا أميره عبد الله وشكرا جدا للرائعة الحبيبة شيماء عبد الله التي اتصلت بي شخصيا كي تطمئن علي
                      شكرا لكم جميعا وأعرف أنكم تفتقدون وجودي لأني أيضا افتقدتكم جميعا
                      تقبلو محبتي وشوقي
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        فرحة أنا جداً لعودتك

                        أديبتنا الجميلة

                        عائدة

                        لقد كنت قلقة للغاية عليك

                        ويعلم الله


                        محبتي وورودي

                        ويا مليون مرحبا بعودتك

                        كنا نفتقدك وها قد عدت الينا ..
                        sigpic

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          وها أنذا بينكم مرة أخرى
                          متعبة حد الإعياء
                          موجوعة حد الصمت وكتمان البوح بأنة
                          ويحي كم أنا معذبة
                          تركت داري مرات
                          مرة حين تركت العراق مجبرة
                          وذهبت لسورية
                          ومرة حين تركت الحبيبة سورية وأيضا مجبرة لأني كنت قد حددت ذاك التاريخ منذ سنين.. واليوم سأترك روحي بين أيديكم لأنها ترفض إلا أن تكون هناك فوق راحاتكم
                          ربيع.. إيمان.. سميه.. ريما.. بسمه.. مشتاقة لكم حد النزف
                          محبتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            وها أنذا بينكم مرة أخرى
                            متعبة حد الإعياء
                            موجوعة حد الصمت وكتمان البوح بأنة
                            ويحي كم أنا معذبة
                            تركت داري مرات
                            مرة حين تركت العراق مجبرة
                            وذهبت لسورية
                            ومرة حين تركت الحبيبة سورية وأيضا مجبرة لأني كنت قد حددت ذاك التاريخ منذ سنين.. واليوم سأترك روحي بين أيديكم لأنها ترفض إلا أن تكون هناك فوق راحاتكم
                            ربيع.. إيمان.. سميه.. ريما.. بسمه.. مشتاقة لكم حد النزف
                            محبتي
                            ما كل هذا الغياب عائدة ؟
                            هنا عليك أيتها الأم ؟
                            هنّا .. أمعقول هذا ؟
                            أم أنها الأيام و ما تحمل لنا من غيابات
                            رأيت اسم رويده منذ أيام بالملتقى فحمدت الله كثيرا و أبدا
                            و سالت عنك بائع الصبر
                            و شيماء عبد الله
                            و الطريق الذي يصل القمر بروحك
                            سالت عنك تراب بغداد
                            و عذب الفرات
                            ما دلوني عليك .. و أنت العراق !

                            العين تبكي عائدة و القلب موجوع أو فرح .. لا أدري
                            صدقيني لا ادري

                            نحبك كثيرا كثيرا عائدة
                            غيابك كان مؤلما !!
                            sigpic

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              وها أنذا بينكم مرة أخرى
                              متعبة حد الإعياء
                              موجوعة حد الصمت وكتمان البوح بأنة
                              ويحي كم أنا معذبة
                              تركت داري مرات
                              مرة حين تركت العراق مجبرة
                              وذهبت لسورية
                              ومرة حين تركت الحبيبة سورية وأيضا مجبرة لأني كنت قد حددت ذاك التاريخ منذ سنين.. واليوم سأترك روحي بين أيديكم لأنها ترفض إلا أن تكون هناك فوق راحاتكم
                              ربيع.. إيمان.. سميه.. ريما.. بسمه.. مشتاقة لكم حد النزف
                              محبتي
                              أهلا وسهلا بك أستاذتي العزيزة

                              عودا حميدا

                              الأرض أرض الله والله يقول: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا؟

                              وبعض الأرض عزيز على النفوس.. قال صلى الله عليه: ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك. أو كما قال صلى الله عليه وسلم

                              نحن الفلسطينيون منذ ما يربو على ستين عام ونحن مشتتون في أصقاع الأرض.. فكيف تتصورين حالنا؟

                              سعيد جدا بعودتك

                              دمت بخير
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • أحمد عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 30-05-2008
                                • 1359

                                أهلا أيتها الرائعة ، ومرحباً بك بعد غياب طال

                                اشتقنا لك فعلاً ، لروحك الجميلة وقلمك المبدع واحساسك الراقي
                                دائماً نكهة حروف عائدة وشخصيتها ووجودها له وقع مختلف

                                مرحبا بك بين من يحبوك
                                مرحباً بك في قلوبنا
                                ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                                [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X