القصة الذهبية الثانية "الممسوس" للمبدعة عائدة محمد نادر لشهر ديسمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    الأستاذة عائدة محمد نادر

    صباح الخير الذي هب بنسمة ممسوسة بالحب

    نص لا يكفي أن نقول عنه جميل

    أحيانا نحتاج أن نقرأ النص أكثر من مرة لنعطي النص حقه

    أزهر صباحي بالحب و التفاح
    الآن سأخرج لشجرة التفاح في باحة بيتي و أبثها مسي

    لم يعرف هذا الفتى أن الممسوس كان يحب أخته الميتة
    ربما الصدمة كانت أقوى عليه من أهلها


    ممتع و عذب و شاعري لأقصى الحدود

    تقديري أستاذة عائدة و احرتاماتي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      عائدة ...وبلا ألقاب...
      عاااااااااائدة !!!!
      أصيلة أنت ..... حدّ الدهشة
      حروفك فجّرت في القلب شلال دمع
      كنت سأحدّثك عما أعانيه، في وطني الذي يحترق
      عن الشعب السوريّ الكريم، العزيز...كيف يتهاوى في فم تنين الموت..بلا رحمة...
      وجدتك تختزنين كل المواجع في قلبك الكبير...من أجلنا...من أجل وطن شربت من مائه، فكنت الوفيّة له أبداً..
      لم أحتج أن أستزيد الحروف أكثر...عبّرت بإحساسٍ دافقٍ ، كما عادتك...
      أشكرك عائدة...سعيدة بمصافحتك بعد طول غياب...اشتقتك جداً...أيتها الكبيرة...محبتي..
      إيمان الغالية
      منذ أيام وأنا أمني النفس بأن تكتحل عيناي برؤية اسمك الغالي على قلبي
      كل يوم أقول سيكون للدرع حضوره لكني أعود خالية من أحرف اسمك
      صدقيني إيمان بي شوق أكبر من كل الجبال
      شوق لا أدري كيف يتحول لأنين داخلي
      وماذا أقول لك بعد
      لن أرتوي من الحبيبة سورية لأنها الحبيبة الغالية
      لم أرتو منك ومن تفاصيل الحكايا شهرزاد
      عودي بخير لأكون
      محبتي وشوقي لك إيمان الدرع
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        عائدة
        أما حانت غيمة العودة
        يقلقني ويعذبني غيابك يالغالية
        تعالي وابقي
        احتاج تحليقك في الروح
        ميساء
        ميساء الغالية
        والله كنت مريضة جدا
        كاد قلبي أن يتوقف ووصل نبضي لفوق ال 98 نبضه بالدقيقة مما سبب ضعفا كبيرا بعضلة القلب
        لم أكن أستطيع حتى التنفس ميساء بل وصل الأمر بي إلى أني لم يكن بإمكاني رفع يدي بدون جهد
        وكم ألف مرة تصورت أني في عداد الموتى هاهاهاها
        المهم
        هاقد عدت
        وغبت أنت
        كيف الحل ميساء
        لابد أن تعودي أنت أيضا ميسو فالكل مشتاقين لك وخاصة حضرتي هاهاها
        محبتي لك غاليتي
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • صبيحة شبر
          أديبة وكاتبة
          • 24-06-2007
          • 361

          قصة رائعة ، مشاعر جياشة ، اِنتقاء للفظة الموحية ، عشق قوي يندر وجوده في عالم اليوم
          العاشق المسكين جعلتني كلماتك المعبّرة أشفق عليه ، هل كانت الأم المخلوقة الوحيدة التي عرفت سرّه ؟
          فأصرت على رحيله؟ أسعدتني قراءة قصتك الرائعة بامتياز

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
            عائدة..
            من أجمل ما قرأت..لوحة مرسومة بعناية فائقة زينتها تشبيهات زاتها روعة على روعة
            كل كلمة...كل جملة تستحق التعليق عليها ..يالروعتها ..
            حسبتنى هذا الممسوس لشدة أسرها فى نفسى..

            هناك قصة فى قصيدة اسمها شجرة القمر لنازك الملائكة ..كلما أردت الاستمتاع بجمال التصوير وروعة التشبيه
            والوصف قرأتها..بل وأعتبرها أجمل ما قرأت...
            وقصتك هذه سأعود اليها مرارا من أجل متعة القراءة ..لأنها تركت فى نفسى أثر يضاهى شجرة القمر

            أستاذة عائدة...سلمت يداكى
            تحياتى وتقديرى
            الزميل القدير
            عبد الحميد ناصيف
            والله أسعدتني مداخلتك
            فرحت أنك رأيت نصي بكل هذا الجمال والروعة
            وماذا اقول لك بعد كل ماقلت أنت
            باتت الكلمات شحيحة امام قوة مداخلتك التي أفحمتني فعلا
            ليتني أستطيع ان أكون كنازك الملائكة العظيمة حلم ليلة دافئة وحسب
            تحياتي ومحبتي لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
              الفاضلة عائدة:
              سلاسل ذهب لا ادري..شاعرية الكلمات تسللت إلي قلبي قبل أن تقرأها عيني ..عدت إليها مرة ومرات مستمتعا ..أعشق نازك الملائكة ،وعشقتها من العراق،وعشقت العراق فيها.
              اعدتيني اليها من خلال هذا النص الجميل الموجع..
              تحية الي قلمك المترع بالجمال.
              الزميل القدير
              حاررس الصغير
              أفرحني رأيك ورؤيتك النص بكل هذه الجمالية زميلي
              وهل أستحق أن أقارن بتلك الشامخة نازك الملائكة التي ستبقى قرون عديدة ينهل من أدبها القرا ياليتني أكون كذلك
              بعض النصوص نحتاج وقتا كي نخرج منها ربما خوفا أن لا يكون القام مثلها أو مقارب لها
              لا أدري
              سعيدة بك
              تحياتي ومحبتتي
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                القلوب عند بعضها، أعمالك جميلة وعميقة وتحفر في عمق التراث

                لك كل التحية والتقدير
                الهويمل أبو فهد
                غيبتي
                غيبتك
                غيبة الكثيرين
                جعلتني أشعر بغربة تحفر داخل وجداني
                وأحسني طير أضاع الطريق لعشه
                غريبة بين جدران بيتي وكأنه استبدل بشيء يشبه لكنه ليس هو!!
                وأحيانا أدور كمن أصيب بارتجاج ففقد الإحساس بالإتجاهات والأماكن
                وضبابية تحيطني فتتعبني كثيرا
                وكم بي شوق لتينك الأيام الخوالي
                لصحبة وإخوة وتناغم يسود بيننا
                ولا أدري لم أهذي دائما وأنا أكتب ردا على مداخلة لك
                تحياتي وباقة ورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عبد الاله اغتامي
                  نسيم غربي
                  • 12-05-2013
                  • 1191

                  صورة درامية رسمتها أستاذة عائدة بأسلوب جميل وراق جدا مع كثير من التشويق والإثارة بحيث لا يشعر القاريء بأي ملل أوعياء وهو يتنقل بخفة بين السطور . شكرا سيدتي الفاضلة على الإبداع الجميل ...تحياتي...
                  sigpic
                  طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                  متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                  عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                  سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
                    حينَ أَعيشُ المسّ، حينَ أَبحث في الأزقة، في الدفاتر عن فراشة القلب
                    حين تُرمى بعيدا عن نبع الجنان، وحينَ تُلاحقك الطعنات
                    وأنت تنتظر يوما أن يأتيك لحنها
                    لكنّ المسّ يكون قد سبق ذلك اللحن إذ شاع بين الناس أنني مجنون

                    شكرا لك أيتها المبدعة على هذا النص الجميل
                    لك التحية
                    الزميل القدير
                    منتظر السوادي
                    حين يأخذك الحب من حياتك
                    لتعيش حلما جميلا
                    تنقش فيه على جدران المحبة ظلالا وردية وغلالة
                    وحين تمتد الأيادي لتقتلع منك ومضة القلب وتعقر الفؤاد
                    حينها ستعرف أن الحب اليوم ممنوع
                    وأن لا مكان بعد
                    أشكرك على مداخلتك الشعرية التي جعلتني أطاوعها وأنساق معها
                    كانت مداخلة جميلة وليس هذا غريبا عنك وأنت صاحب الحرف الجميل
                    على الود نلتقي ياابن الوطن
                    تحياتي ومحبتي وسلامي لأهلنا في الفيحاء



                    نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
                    مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • توفيق بن حنيش
                      أديب وكاتب
                      • 14-06-2011
                      • 490

                      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                      الممسوس!

                      أي ريح صرصر عصفت اليوم
                      الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب.
                      لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه.
                      لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور, الذي ملأ حيطان الشارع برسومه, وأنا صبي ألاحقه مثل ظله, مفتونا بما تخط أنامله العجائبية على الجدران, لتلك الصبية التي عشقها, فصارت داءه الذي ضرب أوتار فؤاده, فأعطبها, ليوصم بالممسوس, ويهجر البلدة, بعد أن عصفت بجسمه ركلات الرجال وهراواتهم, وهرس أحدهم بحنق يده اليمنى, بقدمه.
                      شقوق باب حجرته, تتيح لي فسحة ضيقة كي أرقبه وهو يناجيها دامعا, تنفلت منه الآهة حرى, وهو يبثها لوعته, وحرقة قلبه على غيابها! وفرشاته, كفراشة تنتقل بين الألوان ودمعه بسرعة عجيبة, ترسم عينين كحيلتين, وفما مكتنزا, يكاد ينطق, لتصيبني لوثته بفضول غريب لم أفهمه حد اللحظة.!
                      وتطاردني تينك العينان كأني أعرفهما.!
                      رنا إلي كأنه مغيب, حين اقتربت منه أحييه, وعيناه المحمرتان كالجمر, أرعدتني وأنا أستشعر خيفة منهما, ثم أشاح وجهه عني متمتما, بلهجة معاتبة:
                      - أهذا أنت!؟ أ بعد كل تلك ...!
                      لم تٌعنّي بسمتي البلهاء الحذرة, وخانني صوتي يتعثر بحنجرتي, فأطرقت رأسي خجلا.
                      دس يده الموشومة بين كومة أوراقه, ورمى بإحداها أمامي, لأجدني أمام صورة الفتاة ذي العينين الكحيلتين, والفم المكتنز!
                      زاحمتني الملامح, تصارعت أمامي, وتكومت كل الصور في لحظة بهذا الوجه, والريح تتلاعب بالورقة وأنا أركض خلفها لاهثا, يدفعني شغفي القديم, أن أعرف صاحبة الصورة.!
                      ذات صباح شقشقي العصافير, كان يقف قرب شجرة التفاح المزهرة, يحادثها, يبثها عشقه الموسوم بالمس, يغرف من جمرات الشوق, ويعاتبها أنها تتأخر كل مرة عليه, فيغلي دمه ليتفجر ينابيع من أوردته, ويكشف لها عن رسغه الذي ينزف بدفق وشدة, لتمتد يدها البيضاء الناصعة نحوه, تجمع الدماء المنتفضة في كفها, تذروها إلى السماء, وتمسح كفه بكمها, وتقبل الجرح, فهربت مذعورا, أصرخ:
                      - الممسوس قطع رسغه, الممسوس شربها من دمه.
                      تلقفتني أمي من أول الشارع, وأقسمت أغلظ الإيمان أن الممسوس لن يبقى بيننا بعد اليوم, فقد بات خطرا على الأبناء.
                      توسلتها أن لا تفعل, لأنه مسكين, لم يؤذ أحدا غير رسغه, لكن إصرار أمي كان أقوى, وحيرة عينيها وهي تبحث في أرجاء المنزل تفتح بابا, وتغلق آخر, لتعود وتلطمني صفعة على وجهي, أخرستني.
                      رسمها ذاك اليوم على جدران المدرسة, فمًا وعينين, وشجرة تفاح مزهرة, تغفو مبتسمة قرب الساقية, وقمرا ثلجيا, يتراقص دوائر مهتزة, قربها.
                      نسجت الحكايات عنه, وعن مس الشيطان الذي تلبسه, فأغلقت أبواب الدور على بناتها, والممسوس يرسمها بغلالة شفافة, تظهر جسدها الضبابي متوهجا بالنور المتسرب من مسامات القماش, وألبسها النجوم تيجان فضية, كأنها شعاع يبهر العيون, وعلق اللوحة على غصن شجرة التفاح الموردة!
                      تبعت أبي ليلتها والرجال معه, محملين بوقود الغضب الجحيمي, تقدح العيون شررا يتطاير , ومشاعل النار تضيء وجهه القانع وهم يواجهونه, أنه لطخ سمعة الفتيات!
                      تمتم بيتم, راكعا:
                      - ليس بيدي, عشقي لها يدفعني, زوجوني إياها.
                      انهالت الأيدي, تصب جام الجحيم عليه, تمزق الجسد والرسوم, وهو يحتضن إحداها فوق صدره, يحميها منهم, غير عابيء بسواها, حتى أغمى عليه فغادروه, وورقة مكتوبة بدمه ألصقوها على الجدار مواجهته, غادر وإلا...!
                      لم أتزحزح من مخبأي, أتابعه بشغف محموم, وهو يزحف واللوحة بيده, يصب فوق كفه المهروس حبرا, يدمغها.
                      بعدها, لم يره أحد, حتى اليوم,
                      ولم تعرف البلدة سره وصاحبة العينين والفم, وأجنحة الريح مازالت تدفع بالرسمة أمامي, تطير وتحط, وقلبي يكاد ينخلع خوفا من رذاذ المطر المنهمر, أن يمحو الأثر.
                      دفعت جسمي بأقصى ما أستطيع كي ألتقطها, وأكتشف الوجه الذي طال زمن سره.
                      غيرت الريح وجهتها تدفع بالصورة نحوي, لتطعنني ألف سكين عمياء, وصورة أختي التي أغمضت عينيها منذ سنين, تتشبث يدها البيضاء المتخشبة, فرشاة بلون الزهر, تحت شجرة التفاح..
                      قبل أن تثمر!


                      نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
                      http://almolltaqa.com/vb/showthread....C7%E1%ED%E6%E3
                      شكرا لك سيّدتي الكريمة .شرف للمجنون (الممسوس) أن تبعثيه من مرقده في مجاهل الصحراء العربية. هكذا هم الشعراء والنظامون لا ينكرون أنّهم ممسوسون وأنّ وادي عبقر ممرّ لابدّ لمن أراد النّظم أن يعتكف فيه فما بالك بمن أراد الشعر يصوّر به حبّا لا يموت ,
                      سيّدتي المبدعة لقد أعدت تركيب الموروث بعد أن لعبت براعتك بأجزائه وانتقل الرّاوي من راو نموذجيّ مجهول يردّد القصص بلا عاطفة(رواة الأخبار) إلى راو يحسّ ويفهم بل ومعنيّ بما حدث" لقيس" الزمان الذي أصبح يرسم لا بالكلمات ولكن بالدّم والفرشاة ...اسمحي لي أيتها المبدعة أن أجثو في حلقة درسك وأن أعبّ من معينك الدّافق الرقراق ...شكري وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة توفيق بن حنيش; الساعة 06-12-2013, 07:55.

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        مهما قلتُ-يا كبيرة، يا سيدة القصّة (عائدة)- فلن يكون قولي خيراً ممّا سيأتي:

                        قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ بَني عُذْرَةَ: مَا بَالُ الرَّجُلِ مِنْكُمْ يَمُوتُ فِي هَوَى اِمْرَأَةٍ ؟!

                        إِنَّما ذَلِكَ لِضَعْفٍ فِيكُمْ يَا بَني عُذْرَةَ.

                        فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ لَوْ رَأَيْتُمُ النَّوَاظِرَ الدُّعْجَ،

                        فَوْقَها الحَوَاجِبُ الزُّجُّ،

                        تَحْتَها المَباسِمُ الفُلْجُ،

                        لاتَّخَذْتُمُوها اللاّتَ وَالعُزَّى.

                        هوامش:
                        -النَّوَاظِرُ الدُّعْجُ: العُيُونُ الَّتي اشْتَدَّ بَياضُها بياضاً، وَسَوادُها سواداً، مَعَ سَعَةٍ؛ وَهِيَ صِفَةُ جَمالٍ.
                        الحَوَاجِبُ الزُّجُّ: كَانَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (أَزَجَّ الحَاجِبَيْنِ)
                        وَالزَّجَجُ دِقَّةُ الحَاجِبِ مَعَ طُولِهِ، بِحَيْثُ يَنْتَهي إِلَى مُؤَخَّرِ العَيْنِ.
                        -المَباسِمُ الفُلْجُ: الأَفْوَاهُ الَّتي تَفْتَرُّ عَنْ أَسْنَانٍ فَلْجَاءَ، وَالفَلَجُ هُوَ التَّباعُدُ بَيْنَ السِّنَّيْنِ الوُسْطَيَيْنِ مِنَ القَواطِعِ، وَهِيَ صِفَةٌ تُحِبُّها العَرَبُ.

                        أليس بنو عذرة ممسوسين كصاحبنا في قصّتك ؟.

                        تقبّلي تقديري وإعجابي.
                        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عكاش; الساعة 06-12-2013, 16:54.
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
                          كما عهدتك مبدعة وقاصة متمكنة تشدني نصوصك الراقية
                          دمتي بكل خير

                          هدير الجميلي الغالية
                          وأنت أيضا متغيبة
                          وكأني أرد على نفسي
                          هل غاب القمر طويلا بعدك
                          أتنفس الهواء متعبة
                          وبي شوق لكم
                          وليتك تقرأين ردي
                          كوني بخير أيتها الهادرة بالحق
                          لأني بدونكم لن أكون بخير
                          تحياتي ومحبتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            المشاركة الأصلية بواسطة فراس عبد الحسين مشاهدة المشاركة
                            انها قصه اكثر من ذهبيه رائعه الوصف والخيال.. دمت مبدعه سيدتي
                            الزميل القدير
                            فراس عبد الحسين
                            أسعدني اعجابك بالنص
                            هذه الذهبية أخذت مني نوم عيناي وتركتني ممسوسة بعدها
                            تلبسني الممسوس فصرت أشبه
                            وربما مازلت
                            كن بخير عزيزي
                            تحياتي ومحبت
                            ي
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              المشاركة الأصلية بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة
                              اهلا عزيزتي انا بخير اتمنى ان تكوني كذلك مودتي
                              الزميل اقدير
                              اعيان القيسي
                              تنقطع أخبارك عني
                              وتعود
                              وهاهي انقطعت منذ مدة
                              ليتك تكتب لي حتى لو رسالة شخصية تطمنني فيها عنك
                              فأنا متعبة نفسيا
                              كن بخير لأكون
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة عائدة محمد نادر

                                صباح الخير الذي هب بنسمة ممسوسة بالحب

                                نص لا يكفي أن نقول عنه جميل

                                أحيانا نحتاج أن نقرأ النص أكثر من مرة لنعطي النص حقه

                                أزهر صباحي بالحب و التفاح
                                الآن سأخرج لشجرة التفاح في باحة بيتي و أبثها مسي

                                لم يعرف هذا الفتى أن الممسوس كان يحب أخته الميتة
                                ربما الصدمة كانت أقوى عليه من أهلها


                                ممتع و عذب و شاعري لأقصى الحدود

                                تقديري أستاذة عائدة و احرتاماتي

                                الزميل القدير
                                بسباس عبد الرزاق
                                حقا سأصاب بمس من الجنون
                                لم غيبتك التي لا أدري لها سببا
                                كنت جميلا وتكتب بروح شفافة تهفو النفس لقراءة ما تسطره
                                فلم اعتكفت عنا
                                هل أنت بخيل تخاف أن نقرأ لك؟
                                سيكنونني الممسوسة جراء غياب الكثيرين وأنت منهم
                                أظن أن لعنة ما ستصيبني بتماس كهربائي وتصهقني هاهاها
                                ويبقى الممسوس المسكين يبحث عني
                                كل الورد لروحك
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X