إللي خلف ما مــتّش(الوجوه الخاوية)-7-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما منير عبد الله
    رشــفـة عـطـر
    مدير عام
    • 07-01-2010
    • 2680

    #16
    اختلط الواقع بعمقه في مخيلة الكاتب حتى أولجنا مشاعر أب يغار على ابنته من زوج يأخذها إلى البعد عنه وينسج من مشاعره شبكة تحيق بأفكارنا ..
    مررنا عبر القصة بمراحل عدة كنا فيها نتسابق مع الأخيلة التي يردها منا الكاتب إلى أن وصلت للجملة الأخيرة وابنتي تحملني في سعادة تلقمني ثديها وهى تبكي
    عندها فعلا كانت لن أسميها صدمة ولكن دعنا نقول مفاجئة صاعقة تماما كالصعقة الكهربائية تؤتي بنتائج جيدة بعد زوالها بأن تنشط الجهاز العصبي (في حالة كان تيار بسيط ليس بذو فولتات مرتفعة ) بعد تجاوز آثارها نجد أنها تصوير بليغ حد الدهشة نجح الكاتب في إيصالنا من خلاله لمراده ..
    الدكتور أشرف من خلال متابعتي لنتاجك الأدبي منذ انطلاقتك في منتديات أخرى ليومنا هذا أجد أن هناك تطورا ملموسا ومحسوسا في طريقة كتابتك يؤهلك لاحتلال مراكز متقدمة بين كتاّب القصة لو داومت على هذا النهج وهذه الإستمرارية
    ..
    تحياتي لقلبك وقلمك
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 29-12-2011, 09:18.

    تعليق

    • د .أشرف محمد كمال
      قاص و شاعر
      • 03-01-2010
      • 1452

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      مساء الخير د. أشرف

      الطريق طويل .. طويل جدا
      و في صفحة واحدة .. تحمل زمنا كبيرا كبيرا ، و دون أن تكون هناك أحداث كبري
      نستطيع أن نمسكها بايدينا و نقول
      أن المبرر هنا فرضته الحالة !
      أحسست أنها مترهلة كثيرا ، و تحمل الكثير من الحديث الذي لا يخدم القصة
      و أقول لو أنك كنت هنا عند نقطة النهاية ، و لحظة الولادة
      ثم من خلال العودة للوراء عشنا معك الأحداث
      و حاولت بذلك تحطيم الزمن و اللغة معا

      تعلم أني أحب رسم قلمك ، و ما تكتبه من خلال هذا العنوان الذي أشرعته
      ربما اسما لكتاب تضعه بذهنك و تحاول استكماله في كل مرة !

      لك خالص احترامي و تقديري
      أستاذي العزيز ربيع عقب الباب

      أشكرك لحضورك الكريم وقراءتك للقصة وتوجيهك البناء
      لكن أسمح لي أن أتحدث باستفاضة عن مضمون القصة الذي لا يمكن اختزاله
      فهي تحكي عن تلك المقولة الشعبية الدارجة(إللي خلف مامتش) وأنا أردت أن أقدم لها طرحاً أخراً.. ربما يكون خيالياً وغير متوقعاً..!!
      فكان لابد من ذلك السياق التمهيدي الذي قمت به لأبرهن عن صدق فكرتي برغم غرابتها..فهنا كنت أناقش التقمص الكامل للشخصية وإن اختلف الجسد وهو مافسره القدير أحمد عيسى بتناسخ الأرواح وأراد أن يدخلني في معضلة أخرى دينية غير المعضلة الأخلاقية التي ورطتني بها الأخت آسيا
      وأنا براء من الأثنتين..!!
      ثم يأتي مشهد النهاية والذي كان يصعب بل يستحيل فهمه لو بدأت به كما اقترح سيادتكم أولاً ثم أتت الأحداث كفلاش باك ..
      فالراوي هنا كان الأبن الذي يحكي قصة الأب وعاداته برغم أنه لم يره..و يقوم بنفس أفعاله ..دون أن يعلم..!! و يشبهه في شكله وهنادمه..دون أن يعرف لذلك سبباً..!! ألا نعتبر ذلك فلاشاً للماضي ثم أتت اللحظة الآنية وأصبحت له حياته الخاصة فرأي صورته في أولاده و بالأخص ابنته التي اقتطعت جزءاً من روحه فظل هائما معها إلى أن انتقل ذلك الجزء إلى حفيده عندها انتهى دوره..
      المشهد الأخير هو نفس الوصف للحظة الموت والميلاد , وفيهما تشابهاً كبيراً إلى درجة أنك لا تستطيع التفرقة بين انسلاخ الروح من الجسد وإنفلات الجنين من الرحم ..!! ثم كانت الصدمة التي تحدثت عنها الريمتين وكان ما أسهل أن أبدل حرفاً أو حرفين في جملة النهاية لأستبدل كلمة ابنتي.. بأمي
      (. إذ بأيدي حانية تنتشلني , و أمي تحملني في سعادة , تلقمني ثديها , و هي تبكي)
      لكنها كانت ستكون أكثر مباشرة وأقل ابهاراً وصدمة من تلك النهاية وستؤدي نفس المعنى الذي أردت..
      أخيراً أشكرك أستاذي على رأيك الذي أقدره وأحترمه ولك جزيل الشكر
      التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 29-12-2011, 19:11.
      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
      فتفضل(ي) هنا


      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

      تعليق

      • صالح صلاح سلمي
        أديب وكاتب
        • 12-03-2011
        • 563

        #18
        الرائع د. اشرف محمد كمال
        تحية واحترام
        استمتعنا معك وفهمنا هواجسك.. التي هي هواجس كل ذي بصيرة.. بل هي حقائق.. ذرية بعضها من بعض
        ربما قفلة النهاية أحس معها البعض بنوع من القشعريرة... لكني رأيتها محببة..
        ففيها نوع من التبصر ولم تبتعد عن الفكرة
        تحياتي
        شكرا لك

        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
          اختلط الواقع بعمقه في مخيلة الكاتب حتى أولجنا مشاعر أب يغار على ابنته من زوج يأخذها إلى البعد عنه وينسج من مشاعره شبكة تحيق بأفكارنا ..
          مررنا عبر القصة بمراحل عدة كنا فيها نتسابق مع الأخيلة التي يردها منا الكاتب إلى أن وصلت للجملة الأخيرة وابنتي تحملني في سعادة تلقمني ثديها وهى تبكي
          عندها فعلا كانت لن أسميها صدمة ولكن دعنا نقول مفاجئة صاعقة تماما كالصعقة الكهربائية تؤتي بنتائج جيدة بعد زوالها بأن تنشط الجهاز العصبي (في حالة كان تيار بسيط ليس بذو فولتات مرتفعة ) بعد تجاوز آثارها نجد أنها تصوير بليغ حد الدهشة نجح الكاتب في إيصالنا من خلاله لمراده ..
          الدكتور أشرف من خلال متابعتي لنتاجك الأدبي منذ انطلاقتك في منتديات أخرى ليومنا هذا أجد أن هناك تطورا ملموسا ومحسوسا في طريقة كتابتك يؤهلك لاحتلال مراكز متقدمة بين كتاّب القصة لو داومت على هذا النهج وهذه الإستمرارية
          ..
          تحياتي لقلبك وقلمك
          أشكرك أخت ريماا على حضورك الكريم وكلماتك الرقيقة وتشجيعك المستمر وأتمني من الله أن أكون دائما عند حسن ظنك وظن الأساتذة العظام الذين أعتز بآرائهم حتى وإن اختلفوا معي وإن شاء الله القادم أحسن فأنا لازلت أتعلم وأتعلم , فالمخطئ من يظن أنه وصل إلى أقصى درجات العلم
          وألف سلامه عليك من الكهربا انا لوكنت أعرف كنت وصلتك بالضغط العالي على طول عشان كنت أخليك تحلقي في العلالي
          دمت بود أختاه وأسعد الله أيامك
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          • د .أشرف محمد كمال
            قاص و شاعر
            • 03-01-2010
            • 1452

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
            الرائع د. اشرف محمد كمال
            تحية واحترام
            استمتعنا معك وفهمنا هواجسك.. التي هي هواجس كل ذي بصيرة.. بل هي حقائق.. ذرية بعضها من بعض
            ربما قفلة النهاية أحس معها البعض بنوع من القشعريرة... لكني رأيتها محببة..
            ففيها نوع من التبصر ولم تبتعد عن الفكرة
            تحياتي
            شكرا لك
            أستاذي صالح سلمي أنا الذي أشكرك على حضورك الكريم ومجاملتك الرقيقة واستحسانك الذي أعتز به
            سعدت بحضورك واستمتعت بقراءتك للنص ويشرفني دوماً تواجدك
            دمت بود ودام تواصلنا.. لك خالص تقديري واحترامي
            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
            فتفضل(ي) هنا


            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
              الرائع د. اشرف محمد كمال
              تحية واحترام
              استمتعنا معك وفهمنا هواجسك.. التي هي هواجس كل ذي بصيرة.. بل هي حقائق.. ذرية بعضها من بعض
              ربما قفلة النهاية أحس معها البعض بنوع من القشعريرة... لكني رأيتها محببة..
              ففيها نوع من التبصر ولم تبتعد عن الفكرة
              تحياتي
              شكرا لك
              استاذي صالح سلمي أنا الذي أشكرك على حضورك الكريم ومجاملتك الرقيقة واستحسانك الذي أعتز به
              حقيقة سعدت بوجودك وأستمتعت بقراءتك للنص ويشرفني دوماً تواجدك البناء
              دمت بود ودام تواصلنا لك خالص تقديري واحترامي
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              يعمل...
              X