فوضى .. لا تعني شيئا لأحد ! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #16
    استاذي القدير

    ربيع

    كنتُ هنا لأسجل اعجابي

    بهذه الفوضى

    والتي شدتني بقوة

    خاصةً خاتمتها

    مخالب تخترقُ ريشها ؛
    سعيا إلي جلدها و أوردتها ؛
    بينما كان يمزق أوردته
    كحلٍّ حاسم لنزفها ، وتلك التلّة !

    تقبل مروري المتواضع

    على رائعتك

    همسة : سعيدة لأن الليلة لم يعاندني

    النت طوال الوقت..
    sigpic

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #17
      ما أصعبها من قصة !

      كنت أول من قرأها ، فلم أكتفي ، ولم أرد أن أضع رداً لمجرد الرد
      فتركتها
      وعدت لها ثانية ، فقرأتها ، ووجدتني لم ألم بعد بها
      ثم عدت لها ثالثة ، ووجدت أنني مهما فعلت ، ومهما قرأت ، ستظل حروفها عصية علي الى حد بعيد
      فتلك اللغة القوية ، وذلك النزف الشجي بين الحروف ، يظل عصياً بتلونه كل مرة بشكل جديد
      أين أنتَ ؟
      : في دمكِ
      واختصار الوجع ، حين يكون النزف واحد ، والجرح واحد ، فان آذيتك آذيت نفسي وان قتلتك قتلت نفسي ، والا كانت المأساة أكبر
      فأي الخيارات أختارها لو كنت أنا ذاك المتوجع أو تلك المتألمة ، أنا ذاك المنكوب أو تلك

      أديبنا القدير : ربيع عقب الباب

      اسمح لي أن أضطر للرد ، حتى أجدني أتعاطى حروفك بطريقة أسهل ،
      الى قراءات أخرى ..

      مودتي كلها
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
        الاستاذ ربيع
        بالنسبة لي درس استمتعت بقرائته وبرغم انه دفعني لأسى لااعلم مصدره
        شكرا لك
        كنت أحب أن يصدر لك شجنا لا أكثر
        و حالة تفريغ
        لانجاب عمل جديد
        لا أن يكون بهذه القسوة !
        شكرا صالح صديقي على مرورك و قراءت هذه الكلمات

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
          و في نهاية المطاف
          يقفان بعيدا
          كل على تلّة يتراشقان بالعتاب
          يتبادلان التّهم و الدّموع
          ما جدوى ذلك الآن
          و الفوضى اجتاحت المكان
          من المسؤول ؟
          -أنت ابتعدتَ ..
          -أنتِ رضختِ .
          -ناديتكَ باعلى صوت .
          -حال بيني و بينكِ الصدى و مخالب الجوارح .
          و في النهاية
          لا شيء يتغيّر
          و الفوضى تلك لا تعني شيئا لأحد
          ربما لها فقط أو له .

          لا أدري لمَ رأيت هنا صورة مصر أم الدنيا البهيّة
          تستصرخ الحبيب و لا تسمع سوى رجع الصدى .

          هل غرّدتُ خارج السرب ؟
          ربّما نعم أستاذ ربيع و لكن المتعة كانت حاضرة معي
          في كل مقطع من هذه القصة " الملحمة " .
          شكرا لك.
          تقديري.

          بل كنت في قلب الأحداث
          و إن أضفيت عليها الكثير من جمال الرؤية
          و أحطتيها بروعة حرفك
          و عميق قولك !

          شكرا كثيرا على مرورك و قراءة تلك المأساة !

          تقديري و احترامي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
            هي فوضى لا تعني شيئا لأحد
            لكنها ضيعت حبا ودفئا لا يعوض
            وجدت هنا تحليقا جميلا في سموات القص البديع والجديد في الشكل وفي الكلمة
            تمازج جميل بين حلاوة الحكي وعذوبة الشعر
            وروح القص موجود بقوة.
            ولكن، لا أدري لماذا وجدتني أربط بين هذه القصة
            والقصة السابقة " رسالة خاصة..."
            ووجدتها كأنها استدراك أو تصحيح لفكرة البطلة في القصة الأولى.
            أو أقول :إنك عكست الأدوار بين البطلين هنا
            هنا تجسد البطلة القوة والصلابة والتحكم في المشاعر،
            والحب الذي لا يتلمسه المرء في وقت الشدة، لا يعنيها في شيء
            وترفضه رغم تحرقها به
            النتيجة:
            حب مسمم للكيان
            حب لم ينل منه البطلان غير التحرق
            حب ضائع
            دون أن يجد عشا يحضنه...
            تقبل مني هذا المرور البسيط
            ونصك بحق، يحتاج إلى وقفات وقراءات عميقة لاستغواره
            دمت رمزا للإبداع الجميل
            تحياتي الصادقة

            لا .. لا يحتاج لشىء
            كل ما كان يعوزه وجده هنا ، في هذا الحديث القريب الذي عرى كل جوانبه
            و كشف ما ذهبت إليه .. هو كما قلت أستاذة بداية و نهاية بأمر حرف في رؤيتك للأمر !

            أشكرك أستاذة سمية على ما اترعت به هذه الصفحة

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • وفاء عالم
              أديب وكاتب
              • 24-12-2011
              • 50

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
              أستاذنا الكبير .. ربيع عقب الباب


              سعيدة أن أكون من أول من يمرون بسرديتكم الجميلة بعد أستاذتي عائدة ..

              أستاذنا ..
              ما أنهيت سرديتكم حتى وجدتني أبدؤها من جديد ، وكأنني أدور في النهاية في حلقة مثل اليمامة البطلة في النص !

              هل كان هذان عصفورتين من عصافير الحب ؟! .. على موعد مع الفراق بلا رجعة أبدًا !

              قد قرأت رأي أستاذتي عائدة .. والآن أقف متسائلة : أيهما أشدّ قسوة .. إجهاضها أم انتحاره ؟

              في الانتحار يجهز الإنسان على روحه هو وحده وتنتهي حياته بعد لحظات من رشق سكين في وريد .. سواء طالت أم قصرت .. لكنّها لحظات ؛ فتنتهي بذلك حياته ومعها كل شيء

              أما الإجهاض فإنه إجهاز على روحين على الأقل .. وربما على روح واحدة وهذا هو الأقسى ؛ أن تقتل من صار دمه يخالط دمك ، من نَفَسَك يكون هواءه ورئتيه ، حتى وإن مات حملها فلا تزال بقاياه - التي لا بد منها - تلاحقها متى بقيت ، إنه موت بطيء .. فلابد من انتحار بعد إجهاض أي موتتين لروح واحدة!

              كانت رمزية رائعة أستاذنا فيما أرى من وجهة نظري ، وقد كانت الومضة موفقة للغاية في تصوير مشهد التكالب على اليمامة الأنثى ومشهد طردها من مجتمع الطيور - والذي لا يختلف عن مجتمع البشر كثيرا في هذا النص - وكيف نزل عليها الجميع بالنهش والتقطيع بينما تعاني هي ألما آخر .. ألم حملها ذكرى ذلك الحبيب .. فكان لابد من الإجهاض !

              كم كان شجيًا حد البكاء ذلك الحوار - حوار العتاب بينهما .. !

              لغة وصور رائعة سيدي .. لوحة فنية من الدرجة الأولى .. لكن لوحة عميقة صادقة .. أشكرك على إثرائنا بها

              تحياتي لقلمكم الفيّاض

              النص رائع والقراءة هنا اعجبتني
              محبتي

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                الربيع الغالي
                اتصلت قبل قليل بآمنه الياسين
                حملتني أمانة أقولها لك
                أنها اشتاقت لك وتسلم عليك بعدد نسمات الحبيبة مصر
                عدد ذرات مياه البحار
                سلام حار جدا لك أيها الربيع
                سألتني عن أخبارك وأحوالك وعن كل شيء
                وياربي أكون أوصلت الأمانة لك
                ودي ومحبتي
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #23
                  أحقا هي لا تعني شيئا لأحد ..؟!
                  هذه الفوضى التي بدأت من شَعر أخذته سنفونيات الريح نحو الجنون!
                  الفوضى التي بدأت مع بداية سبقت مولدها
                  وانتهت مع نهايات تخطت الأزل ببعض همسات !
                  وتلك اليمامة لم اشتعلت لما مسّها النسيم بنغمته .. .. أغنيات حنين وضباب وردي يبتلعها على مهل
                  حتى وصل إليك ... !
                  تسأل: هل قلبها امتلأ بك؟ أم بدخان ونار ..؟
                  وعندما حضر الجواب إلى ذهنك وجدت نفسك متسعدا لرحيل يوحدك مع نايك الحزين .. !
                  وكما مزّق منديلها أوردته .. كنت تسابق قلبك نحو الخلاص!
                  .
                  .
                  حب وسط السكاكين ..
                  وانتحار يعرف كيف ينتقي عاشقيه..
                  هي تضحية لا مثيل لها
                  وقلم لا مثيل له ..
                  رائع هو النص يحتاج لأكثر من قراءة
                  أكثر من روح .. على عدد السطور .. !
                  محبتي وتقديري
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  يعمل...
                  X