
ياسيّدَ روحي
يجهلُ القمرُ أنّي عندَ غيابِكَ أستنيرُ بنورِوجهِكَ
وأستعذبُ الليلَ عندما يحيا قلبي ببعضِ همسِكَ
يجهلُ الكونُ أنّي أترجمُ كلَّ ما كانَ منكَ
أحلِّلُهُ
أزِنُهُ بميزانِ حُبِّي
حتى ترجحَ كفَّتُك
و يستمرُّ النبضُ في تَوالدٍ مستمرٍّ
يحيا كلَّ يومٍ ذكرى ميلادِ حُبِّي وحُبِّكَ
حتى يصبحَ مثلَ الطَّوْدِ
تتكاثرُ خلالَهُ المشاعرُ
تتوالدُ
فتصيرُ فيَضاناً
شلالاً هادراً
يحكي عن فتاةٍ كانتْ هُنا
تجني ثمارَ عينيكَ
نظراتٌ وَلْهى
تعيدُها للتاريخِ
ليصلَ نسبُها لقانونِ الجاذبيةِ
وتعيدُ تكوينَهُ
ليكونَ الانجذابُ الكونيُّ
دائماً
نحوَكَ
وتبقى مركزي
وركيزتي.

بكل الحب وضعت مشاركتي قيد النقد ليتفضل الأكارم النقاد بادراج آراءهم وتحديد نوعيتها من حيث انتماءها الأدبي ؟
متقبلة النقد البناء وشاكرة لكم جهودكم الخيرة
مع كل التقدير
تحياتي لروحك الطيبة وخاطرتك الجميلة التي لا اعيب عليها الا الالفاظ العلمية نوعا تبعدنا قليلا عن الحس الادبي، ولكنها بلا شك خاطرة صادقة تحمل مشاعرريما المعتادة على التألق والإبداع- تحياتي





تعليق