الثّوراتُ العربيّةُ(؟!): أحداثٌ مُؤلمةٌ و آفاقٌ مُظلمةٌ.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #31
    http://elshaab.org/thread.php?ID=7961

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
      هب أن الثورات العربية ماهي إلا مؤامرات أمريكية صهيونية
      فماذا عن الثورات في :اسبانيا ،إيطاليا ...والمظاهرات المليونية في أمريكا على شكل مظاهرات مصرية " الشعب يريد إسقاط النظام " ؟؟؟" وهذا يعني أن العرب مؤثرين ....لا متأثرين "
      هؤلاء العباقرة الذين خططوا للثورات العربية ،أوما مرَت عليهم لحظات تساءلوا فيها عن العواقب الوخيمة التي ستنجرَ تباعا إلى أراضيهم ،والواقع يشهد على ذلك أم أنها تاهت عنهم ،وما عرفوا لها هذه الحقيقة رسما إلا بعدما نهضت شعوبهم مطالبة هي الأخرى بإسقاط الأنظمة وتغيير الحكومات الجائرة ؟
      فإن غابت عن ساحة تفكيرهم هذه الإستنتاجات الأكيدة ،فهذا يعني أنه وجب علينا تسميتهم ب: أسوء المخططين ..أوالأغبياء .لأن الذكي الذي يمتلك قدرة ذهنية فائقة على غيره من المتخلفين ،وجب أن تمتد بصيرته إلى أبعد من أنفه ،وأن لايسقط في الحفرة التي حفرها لعدوه .على العموم هناك يوتيوبات كثيرة تدلل على الثورات الأوروبية والأمريكية ،ولك أن تسأل الشيخ قوقل عنها ."وإذا قال قوقل فصدقوه ،فنعم القول ماقال قوقل.اسأله عن "مظاهرات مليونية في أمريكا على الطريقة المصرية ....وعن إيطاليا ومطالبة رئيس وزرائها بالتنحي عن الرئاسة بسبب انغماسه في الرذيلة مع "مالكة القلوب " ...وعن المظاهرات الإسبانية ...ولن أزيد.

      أما عن الإسلاميين ،فكفاكم لهم قذفا ،فهم لم يأخذوا فرصتهم في الحكم بعد ،فما رأينا منهم إلا فصاحة اللسان والمظهر والجوهر الطيب . ولاتصدقوا وشوشة الودع ومزاعم القرووود . وهذه المرة لا تسل عنهم قوقل بل اسأل الشعب الجزائري ،فهو يعرف تماما كيف أنهم شردَوا في ترابهم ومورست على أجسادهم صنوف العذابات لا لشيئ إلا لأن الشعب اختارهم وفضلهم على العابثين .وبالتأكيد ماداموا للاعداء مخالفين ،فلن يرضوا عنهم أبدا .
      تحيتي والتقدير

      حرَّةٌ وبنتُ حُرَّةٍ أيَّتُهَا الدُرَّة مباركة
      كم هو جميل أن تكون المرأة العربية بهذا الوعي النافذ، وبهذه الرؤية الثاقبة، وبهذا الاستقراء الملم، والأجمل أن تكون ممن رضعت لبن الحرائر اللائي أنجبن قوافل الشهداء، فخبريهم عن شموخ العربيات الماجدات، احكي لهم شموخ لبؤة جرجرة فاطمة نسومر في الجبال الشاهقات، وكيف طلقت دنيا الغزاة وامتطت السيف وعلت شموخ الشم الراسيات، وخبّريهم عن الباقيات......في كل أرض وفي كل زمان، خبريهم أن الأمة الحيّة التي تتنسم الحريّة لن تموت.
      خبريهم أن أمتنا بخير ولَنْ يُعْدَمَ خيرها إلى يوم الساعة
      أشكرك شكر المعترف المقر، تفتقت رؤيتك عن تلمس التأثير الذي مارسه الربيع العربي في دنيا الغرب المتآمر!!، فحتى "الــروس" استبقوا المخبر "بـوتـيـن" وقالوا بكلمة ربيعية عربية "ارحل" فمثلك مثل من تدافع عنهم من السفاحين في ربيع العرب.
      وكل التقدير وكل التحية

      التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 27-12-2011, 13:49.
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.

        بسم الله الرحمن الرحيم و به أستعين.

        الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.

        ـ أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن السليمان،
        ـ أخي الحبيب الأستاذ بلقاسم علواش،
        ـ أختي الكريمة الأستاذة مباركة بشير أحمد، "أمّ الـ س ع د" : تحية نقية، من القلب، إليكم جميعا : فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        أعتذر إليكم، قبل شكركم، عن التأخر في الرد، أو التعليق، عن مشاركاتكم الكريمة، فقد شُغلت بحالتي الصحية و لم أستطع التفاعل بفورية، و لا أقول بـ "ثورية" معها، !
        ألف شكر لكم على تفاعلكم الطيب مع موضوعي المتعب، المتعب للقلوب و العقول و العيون و الأصابع في نقرها على "لوح المفاتيح"، و قد سرني كثيرا حرصكم على إقناعي بما عندكم من رؤى كما أسعدتني جدا أخوتكم التي أعتز بها و أراها مكسبا حقيقيا فإن كان لموضوعي المقلق من فضل إلا ما حصلت عليه من تأكيد لأخوتكم لي فيكفيه فضلا علي !
        بارك الله فيكم جميعا و زادكم من فضله و كرمه و عافيته كما أسأله تعالى أن يزيدكم علما و حلما و فهما و حكمة، اللهم آمين !

        أما بعد : أحببت أن أرد على مشاركاتكم الكريمة هنا في رد موحَّد لفضلكم الموحَّد عليَّ ثم إنني أحببت أن يكون ردي، من جهة ثانية، موحِّدا عسانا نتوحد في الرؤية كما توحدنا في الأخوة، و هذه غاية أملي من نشر هذه المواضيع الصغيرة في حجمها الكبيرة بمقاصدها و الخطيرة بآثارها !
        نعم، إنها لخطيرة بآثارها لأنها ترمي إلى إثارة التساؤل العميق عما يعتقده الناس، بحكم الإيلاف و الطمأنينة إلى المعروف، حقائقَ ثابتةً لا تحتمل الشك أو المراجعة أو حتى سوء الظن عند الآخرين فضلا على من يعتقدها !

        إن موضوع المآمرة المستمرة على الإسلام و الأمة الإسلامية لمن أخطر المواضيع التي يجب التحدث فيها و التذكير بها من حين إلى آخر حتى لا ينساها الناس فما أكثر ما ينسوا، فقد نسوا الله، عز و جل، و نسوا نبيه الخاتم، صلى الله عليه و سلم، و نسوا دينه الحنيف، و نسوا ضرورة الدعوة إليه و فرضيتها، و غفلوا عن كثير مما يجب عليهم ألا يغفلوا عنه كعداوة اليهود و النصارى و عامة المشركين و الكفار الثابتة و الدائمة لهم، فكيف لا ينسوا موضوع المآمرة على الإسلام و الأمة الإسلامية ؟ و هي خفية سرية لا ترى إلا بعد ما تحقق نتائجها الخبيثة مثلها كمثل الداء العضال الصامت، ينخر الجسد في سكون و سكوت حتى إذا فطن له المصاب به كان الوقت قد فات و النتائج وخيمة !
        فليس من الصدف أو من تنميق الكلام أن جعلت عنوان أحد مواضيعي هنا "المآمرة على الإسلام و الأمة الإسلامية: حقيقة تاريخية و قضية عقدية
        "، و إن المآمرة على الإسلام و المسلمين من الثبات و الاستمرار و التواصل من أول يوم في الإسلام إلى يوم الدين كأنها حقيقة كونية لا تزول و لا تحول و لا تتوقف أبدا، هذا ما يجب على المسلم أن يعتقده بيقين !!!

        قد أبدو مغاليا شيئا ما فيما أزعمه هنا لكن مبالغتي هذه لها ما يبررها من أدلة القرآن الكريم و أحداث سيرة النبي محمد، صلى الله عليه و سلم، و تاريخ الأمة القديم و الحديث معا الثابت و أحداث الواقع المعيش و حيثياته كذلكم، لكن عرض أدلتها و أمثلتها يطول و يطول إلى ما لا تحتمله هذه المساحة التي أخصصها للرد السريع !
        و قبل الرد المفصل على تساؤلاتكم الكريمة أود توضيح بعض الحقائق عندي:
        1ـ لست ضد الثورة على الاستبداد أيا كان، حتى و إن كان باسم الإسلام نفسه فكم استبد المسلمون باسمه، لأنها، أي الثورة، من تغيير المنكر، و تغيير المنكر من أوجب الواجبات، و هو من الجهاد الشرعي، في ديننا الحنيف، و التغيير يكون طبعا بشروطه و على حسب المقدرة كما تعلمون؛
        2ـ إنني عندما أصف واقعا إنما هو وصف له فقط و لا يعبر بالضرورة عن قناعاتي الشخصية و لا عما أريده أو آمله في النهاية؛
        3ـ إن حكمي على كثير من الأشياء هو رأي شخصي مؤسس على أدلة أراها يقينية ثبوتا و دلالة في حينها، و قد أغيّر حكمي عندما تتغير تلكم "اليقينية" إلى "الظنية" !
        4ـ من فضل الله تعالى علي، و له سبحانه و تعالى الحمد و المنة وحده، أن كتبت في كثير من المواضيع و حكمت فيها و جاء حكمي صائبا و تبين صدقه بعد حين من صدوره و قد "عابه" علي في حينه كثير من إخواني الإسلاميين لما أصدرته و لاموني بل و عادوني، فلم أبالي كثيرا بكلامهم لأنني ما قصدت إلا النصح و إن الناصح الصادق لا ينتظر موافقة المنصوحين و لا حتى شكرهم أو اعترافهم بإصابته الحق و خطئهم فيه؛
        5ـ الثورة العربية، الحالية أو المستقبلية، يجب أن تكون عربية حقيقة انطلاقا و وسائل و غايات و ليس من "وحي" الشيطان أو الشياطين من "العرب" أو من الغرب؛
        6ـ الثورة يجب أن تكون سامية الأهداف راقية الوسائل إسلامية الغاية بدايةً و نهايةً و ليس من أجل الدنيا و حطامها؛
        7ـ ليس في الإسلام مكيدة: "الغاية تبرر الوسيلة"، بل غاية شريفة و وسيلة شرعية" فيه؛
        8ـ إن الثورة لاستبدال استبداد باستبداد أكبر و أشد و أمر و أسوء من الأول ثورة فاشلة و إن بدت "نبيلة" في بداياتها، إنما الأعمال بنهاياتها و مآلاتها و ليس ببداياتها و منطلقاتها "المعلنة" للخداع و كسب الأنصار و المؤيدين الأغرار و حتى الانتهازيين الأشرار؛
        9ـ إن من قدرات الغرب الخبيث صنع "الإسلاميين المتشددين" "الغيورين" على الإسلام، و قد أثبت التاريخ القديم و الحديث و المعاصر هذا الزعم الخطير و لنا في الجمعيات و الجماعات و الأحزاب "الإسلامية" في الهند و الجزيرة العربية و إفريقيا نماذج صحيحة واضحة لا ينكرها إلا من لا يعرف التاريخ عموما و تاريخ الحركات "الإسلامية" خصوصا، و ليس كل ما يُعرف يقال !!!
        10ـ إن من حقائق "الجماعات الإسلامية"، قديما و حديثا، أنها لا تقبل النقد و إن كان موضوعيا مؤسسا حتى من أبنائها فكيف تقبله من "الخصوم" (؟!) و إن كانوا إسلاميين صادقين ناصحين لكنهم لا يوافقونها على الرؤية أو الاختيار أو المنهج أو الوسائل!
        11ـ إن الشعوب العربية لا تعرف، و منذ مدة طويلة، حقيقة الأنظمة التي حكمتها، أو تحكمها، لا من حيث الدماء و لا الانتماء و لا الولاء، فقد يحكم حاكم "عربي" (؟!) شعبا عربيا و الحاكم يستنصح بنصائح أخواله، أو أعمامه، في بريطانا أو فرنسا أو أمريكا أو... تل أبيب !!!
        (يتبع بإذن الله تعالى).
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          بسم الله الرحمن الرحيم.
          الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة،
          و الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام عليه الصلاة و السلام !
          *****
          أرى، و كذلك ثلة ممن يتابعون أحاديث المؤامرة على الإسلام و المسلمين، أن الحديث فيها و عنها صار مملولا ممجوجا لكثرة ما كتب في شأنها موافقة أو مخالفة، و مواقف الناس من قضية المؤامرة، و نظريتها، ثلاثة طوائف، طرفان و وسط، طرف مغال في إثباتها و إرجاع مصائب المسلمين إليها وحدها، و طرف مغال في نفيها و تحميل المسلمين وحدهم مسئولية ما أصابهم و يصيبهم من مآس و شرور، و وسط معتدل يثبت المؤامرة لأنها ثابتة تاريخا و واقعا لكنه يحمل المسلمين جزءا من المسئولية عما أصابهم عبر التاريخ و ما يصيبهم اليوم و ما سيصيبهم غدا إن هم لم يعتبروا بماضيهم و تاريخهم الطويل، و في التاريخ فكر و عبر، فيصححوا نظرتهم إلى أنفسهم و إلى أعدائهم و يراجعوا مواقفهم من القضايا التي تعترض حيواتهم وفق شرع ربهم كتابا و سنة !
          لقد صار السعي إلى إقناع الناس بالمؤامرة على الإسلام و المسلمين عبر التاريخ من باب إثبات الثابت و البرهنة على المعلوم من التاريخ بالضرورة عند من يقرؤ التاريخ بعين بصيرة و ليس للتسلية، كأن يحاول الواحد منا اليوم البرهنة على دوران الأرض حول الشمس بعد تقدم العلم و مشاهدة هذه الظاهرة الكونية مباشرة، فلم يعد واحد من الناس ينكر هذا إلا أن يجازف فيزعم العكس فيتهم في عقله، و كذلك المؤامرة على الإسلام و المسلمين حقيقة كونية تماما كظاهرة دوران الأرض حول الشمس و قد يأتي يوم سيتهم فيه من ينكرها في عقله أيضا !

          فليس من باب الإنشاء الكتابي أن عنونت إحدى مقالاتي بـ :
          المؤامرة على الإسلام و الأمة الإسلامية : قضية عقدية و حقيقة تاريخية.
          و إنني أدعو الله أن يوفقني لموصلة الحديث في ذلك الموضوع الذي توقف بسبب انطلاق "الثورات العربية الشعبية العفوية و التلقائية" (!) و أنا كلما ردّدت هذا العنوان الطويل، عنوان الثورات، أبتسم من قلبي لأن فيه من السذاجة و الطيبة ما لو وزع على العرب لكفاهم و بقي منه نصيب وافر، ثم إنني لم أنته من الحديث في الموضوع حسب المخطط الذي وضعته له!
          نعم، إن المسلمين يتحملون النصيب الأكبر من المسئولية عما أصابهم عبر التاريخ بسبب كيد خصومهم و مكر أعدائهم بهم و لكن تحمل المسئولية شيء و إنكار المؤامرة عليهم شيء آخر ! إن أعداء الإسلام و المسلمين لا يفترون ليل نهار في التآمر و الكيد و المكر و التخطيط و الحساب، هذا شأنهم و ديدنهم و وكدهم منذ أول يوم ظهر فيه الإسلام إلى آخر يوم من حياة المسلمين، هذه حقيقة تاريخية و قضية عقدية ثابتة، لكن لماذا يسقط المسلمون في كل مرة في شَرَك أعدائهم ؟ ألم يقرؤوا كتاب ربهم ؟ ألم يعرفوا سيرة نبيهم، صلى الله عليه و سلم ؟ ألم يقرؤوا تاريخ أمتهم الطويل ؟
          ألم يحذرهم الله تعالى من كيد الأعداء ؟ ألم ينبههم نبيهم بمكر خصومهم ؟ بلى، قد حصل هذا كله لكن المسلمين لا يكادون يفقهون حديثا !
          ـ {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة/120 ؛
          ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} المائدة/51 ؛
          ـ {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} المائدة/64 ؛
          و لعل أحسن ما كتب في موضوع المؤامرة على الإسلام و المسلمين :
          ـ "المؤامرة على الإسلام"، الأستاذ أنور الجندي ؛
          ـ "الخنجر المسموم الذي طُعن به المسلمون"، الأستاذ أنور الجندي ؛
          ـ "حصوننا مهددة من داخلها"، الدكتور محمد محمد حسين.
          لأن التآمر من الداخل بلبس لبوس الإسلام و المسلمين هو أخطر أنواع التآمر و أخبثه لأنه خفي سري بخلاف التآمر من الخارج الجلي العلني و قليلا ما يتشجع الأعداء للتصريح به خلافا للأول !
          أسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة لي و لجميع المسلمين،
          آمين يا رب العالمين.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          يعمل...
          X