الأستاذ الرائع محمد عيسى
وأحييك انا بقلب نابض بحب الإنسان
أتعرف إن هناك من خاصم الفرح
وأستكثر الضحك يمر على عيون الأطفال
وعزم على أن يشيع الحزن في كل القلوب
وينفث السم الأصفر في كل كرنفال للحب
لازال مؤمنا بأن الله يريد قرابين من البشر
لينال الجنة ويسعد بالنعيم
لذا كتب يافطة على
حوانيت الموتى من ضحاياه.. هل من مزيد
الرب بحاجة لدماء
كي يغسل أدران هذه الأرض من الفرح والحب والأمل
ليكون الدم غسل للأبرياء

اشكر مرورك الكريم
وأشاطرك الرأي
إن الجرح امتد من بغداد لدمشق مارا بفلسطين
ينزف أجداثا من الضحايا نساء أطفال رجال
يد الإرهاب لا تميز بين مجرم وبريء
بين طفل وشيخ
عزيزي أحمد لست بمقصر فردك هذا هو دليل على إن لك رؤيا راقية
ولك ذائقة فنية نقدية تميز فيها جودة النص من عدمه
ويكفيني مرورك فهذا دليل على إعجابك بالنص
أشكرك على هذا الصدق الذي قرأته بين سطورك
الرائعة
دمت مبدعا

في كل يوم نرى ارتحال ورحيل وترحال لتلك البراءات التي تغتال في عمر الزهور
كل يوم ونصبح على مجزرة وكارثة وبلوى في هذا الربيع العربي الكبير
كل يوم وتنكأ فيه جراحات العمر من جديد وما ذنب تلك البراءات وما الذي اقترفته أيديهم؟
نصك أستاذي سالم أثار فوضى عمت الجسد وبلوى عمت العالم وصمت أصبح لزجا يسمع صداه كل من عنده حبة ضمير حي!
تشرفت بالقراءة لك وأشكرك على هذه المتعة الدسمة الرائعة
مودتي

حياك أديبتنا الغالية الأستاذة الكريمة إيمان الدرع
كم أسعدني حضورك
وأنت تشيدين ببنياني ، وتوثقين إعجابك بنصي
الذي لم يكن بهذا المستوى لولا جهودكم الحثيثة
وتوجيهاتك السديدة في أن أسبر أغوار عالم القص الصعب
والذي أنت واحدة من رواده ومبدعيه
فكانت القصة الأولى تصفية حساب وكانت تجربه فيها بعض التعثر ومن ثم جاء نص الثاني ارتحال
والذي جاء بقبول حسن من قبل الكتاب والنقاد
وقصة ارتحال شبيهة بقصتك ( أمنية من ورق ) فقد كانت أيضا نتيجة تأثير مباشر لحدث آني ، تزامنت تفجيرات بغداد مع تفجيرات دمشق حينها كنت أقرأ الخوف في العيون فرحت أسير بشارع السعدون على غير هدى أطالع الوجوه المكتئبة واسمع همس التساؤلات ، لم يقتلون الورود ...... ويضيع السؤال .. في الطرقات يبحث عن جواب
أستاذة أيمان كيف لا تكون منهكة والخنجر واحد يغور في ذات الأعماق
فإن نزفت بغداد تنزف دمشق وكأن لسان حال الجواهري شاعر العرب لازال يلهج باسم دمشق


دمشق عشتك ريحانا وخافقة ولمّة العيون السود والأرقا

وهــــا أنــا ويـــدي جلـــــدٌ وسالفتي ثلــج ووجهــي عظم كاد أوعرقـــــا

وأنــت لـــم تبرحي في النفس عالقــة دمــي ولحمي والأنفاس والرمقـــــا

تمــوّجيــن ظلال الذكريــــات هـــوى وتسعديــن الأسى والهمّ والقلقـــــا

فخــــراً دمشـــق تقاسمــنا مـراهقـــة واليـــوم نقتسم الآلام والرهقــــــا

دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت سبائك الذهب الغالي فما احترقـــا

على المــدى والعــروق الطهر يرفدنـا نســـغ الحياة بديـلاً عن دم هرقـــا

لك مني تحية معطرة
شكرا لك دمت مبدعة

مرحى مرحى اخي الغالي سالم
الان وقد اصبحت تقف على ارضيه صلبه بحق لا معلقا كالاخرين
هموم الناس ومصائب الاوطان هي المواضيع الحقيقيه لكن كن مستعدا فالضريبه مكلفه احيانا
ولكن شعاري انا دائما (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)
صديقي الغالي اشكر لك تفقدك ,, لست بعيدا ولكني اجد نفسي في الشعر وستجدني في قصيدة ارض العراق
والمنشوره بمناسبة الجلاء,, الذي يحاول البعض ان يضيّعوا علينا فرحته
بالغ الود ونتواصل

الأستاذة فاطمة يوسف عبدالرحيم
شكرا لك هذا المرور الكريم الذي أسعدني
نعم سيدتي لون الدم الأحمر قد غطى كل بقعة في الوطن العربي
سالت دماء الشباب في فلسطين
، وفي العراق والقاهرة ودمشق وتونس لتروي الأرض العطشى
فمن لهذا الدم المسفوح ، من يطالب به
وأضم صوتي إليك بالدعاء لله لأن يجنب هذه الأمة
هذه الغمة وإن يفرج عن كربهم
شكرا لك مع أطيب الأماني ، دام الأبداع

الأستاذ سالم
أرجو أن تتقبل مني كل التقدير
نص أحلى من الشهد رغم الألم الذي
أعتصرني وأنا أتابع الأحداث
وكأني أسمع همسات رامي وتساؤلاته ،
لقد كان نص جدير بالقراءة
ويحمل الكثير من المضامين
سلم يراعك
أسجل أعجابي بهذا القلم

أستاذة منى تحية طيبة
الربيع الحقيقي ياسيدتي هو حين يعم الأمان والسلام في كل مكان ، حين ننام ونحن مطمئنون إن الغد لن يحمل هموم إضافية وأعباء أخرى ، حين يذهب رامي للمدرسة ويعود إلى بيتهم يحمل بحقيبته المدرسية آمال مستقبل مزهر و مشرق
أين هو ذا الربيع ..؟لمَ لم نقطف ثماره بعد ...؟ ،
أحلامنا لازالت مجرد أضغاث ، قد تتغير الأشكال والوجوه والأسماء والمسميات والملوك والرؤساء والحكام ، لكن رامي ،ومحمدالدرة ، والمعدم الفقير ، هم الضحية دوما ، هؤلاء لايحلمون بشارات النصر ونياشين البطولة ، يحلمون بالخلاص بالحرية والأمان والسعادة ، حين مات محمدالدرة لم يعلم إنه سيصير قضية ، قضية لم نستطع أن نكسب العالم بها
أستاذة الغريب نحن لانعرف كيف نبني إعلاما واعيا يعرض قضايانا للرأي العام العالمي ليظهر بشاعة أسرائيل والأرهاب الذين هم الذين زرعوه وأسسوا له دول في كل العالم وركائز ، لازالوا هم المتباكين من الإرهاب ونحن ضحاياه ولازلنا ندور في دوامة الردى يلفنا سبات العصور المظلمة
الأستاذة منى المنفلوطي جزيل أمتناني وتقديري لك
على هذا المرور الكريم

أستاذة ريما أيتها الغالية
يشرفني أن تكوني حاضرة معي دوما ، لقد قدمتي
لي الكثير من الدعم والاسناد وآزرتي كل عمل لي وقدمتي لي الكثير من المشورة
وإني مدين لك بما وصلت إليه بفضل اهتمامك وتعاطفك معي
سيدتي الإرهاب بلا دين أعمى اليوم في ثاني خميس دام خلال فترة وجيزة
هز مدينة الصدر انفجار عظيم تناثرت على إثره عشرات الجثث
ويكتفي الإعلام بذكر عشر العدد الحقيقي ، أول تفجير على عمال البناء المتجمعين في وقت الذروة ،
وثاني على طلبة المعاهد والكليات وآخر على تجمع للمارة
لوسألت قاتل هؤلاء ، بأ ي ذنب قتلتهم ومالبطولة أن تقتل امرأة أو طالبة أوطفل صغير لاذنب له
ما الجواب ..؟... لاجواب ..!
شكرا أستاذتي هذا المرور الكريم
.....

كل هو انسانى..يحمل الوجع
نص انسانى..إلى ابعد الحدود..
احييك على السرد القوى والاسلوب..
وتسلسل الاحداث ..
رائع..
دمت بود...

صباحك فل ناد ينثر الآمال في المرايا
رغم كل شيء
وعامك إنشاء الله عام بهجة وإبداع لا يمل

الراقي جدا سالم
راقني ما وجدت من جمال منهمر في نصك
والطفولة هي التي تدفع الثمن الأكبر من أوجاع الأمة وبلا سبب
فقط لإنتمائها الذي بات مصيدة لسيولة الشرايين
قرأت النص أكثر من مرة
ولامست ذاك الألم العميق فيك هل تعلم إني خاصمت الأخبار منذ زمن وكأني به عصر جورسي آخر يهتك بأطاريف بل وقلب القبيلة على مرآى من رجالاتها
فارقتها لكثرة ما ألمتني بالخصوص على العراق وعدتها من جديد مع الربيع العربي

(( لا أمل لي بالخلاص, فالعالم موغل بالجريمة ، ولحوم البشر أطعم اللحوم, يقدمونها لفافات (ساندويج ) ،
في( كرنفالات) مذابح العقائد القرمزية . لازال الموت فاغرا فاه ، لا يتمثل برجل حتى أجهز عليه.))
مؤلمة هذه السطور لما تصوره من ألم ساخن يعتمل في القلب تحركه في بعض الأماكن العقائد

يا أستاذي الرائع
لم يعد الجرح ينزف في العراق فقط ، بل أضحى الوطن الكبير كله وهذا ما يؤلم أكثر
الجميل أنك عالجت هذا الألم في عالم الشفافية عالم الطفولة بسرد منتهى الجمال والخطف خلفا ً كان منتهى الإبداع
بلغة عالية وقوية ورأيت الدفىء في جذورك يورف فوقك شيئا من طمأنينته
لكن رغم ما سمعته عن الإنفجارات هناك لم يبعدك ذلك عن التفكير بصديقك ،بل أصريت أنك ترى نفسك تسلك نفس الطريق معه
هذه التراجيديا الموغلة في الأنا الأنسانية التي تطفو رغما عنا ، رغم محاولتنا الأقتراب من إنبثاق الأمل لكن مخزون الذاكرة من الألم وما يحيط بنا يجعلنا نتجه لهوة الأندثار الجبري بشكل تلقائي أو كنتيجة حتمية لحساب الواقع ، مع النظر للأتي وكان الفناء بات هو الخلاص في النهاية
عدت ودورت النهاية من حيث بدأت فأحكمت وأغلقت النص بقوة
النص رائع جدا وما كتبت أنا إلا القليييييييييل عنه
لكني اقول بإختصار كنت مدهشا ً للغاية بهذه الملامسة لواقعنا الأليم
بعرضك لألم الطفولة من خلال شخص الكاتب في ضمير المتكلم

لهذا الألق ياسمين الشام كله ونرجس الجنوب
وعاطر الأماني مع السنة الجديدة
ودعاء يلفك مدى .

أستاذة سمية شكرا لك من قلبي ، على ترشيح نصي للذهبية، وهذا دليل على
إنه مميز حقا لكون أستاذة كبيرة مثل سمية ، لها ذائقتها الفنية ،وعمق رؤياها
قد عبرت عن
إعجابها وانبهارها، بهذا النص
أكرر شكري الجزيل،
كلي أمل أكون عند حسن الظن
وإن ما أكتبه يصل
إلى مستوى الطموح
دمت مبدعة