وأشتمّ في شعرها البحر حين أعوم
فأغرق فيه ولا منقذ إن مددتُ يديّ
وتخدش صدر نهاري أظافرها
حين تلهو بقلبي اليتيم
/
الشاعر القدير

ظميان غدير

كنتُ هنا مع رائعة جديدة

لك يفيض الجمال منها ..

دخلت لأسجل اعجابي الكبير بها

لي أكبر الشرف أن أكون

أول من قرأتها واستمتعت

بكلماتها الزكية..

لك مني أرق تحياتي

أمنياتي لك بالمزيد من الابداع

والتالق ..

شاعرنا المبدع " ظميان غدير "
قصيدة فريدة بديعة ، جميلة جدّاً
أمتعتنا بأجواء خاصّة و رسمت بريشة رسّام ماهر و سردت أدقّ التفاصيل
صورٌ مبتكرة جعلت القصيدة في غاية التميّز و الجمال
تحيّاتي لإبداعك و لشاعريّتك الدّافقة الرّقيقة
تثبّت

القدير / ظميان
التحول في الغزل سمة الرؤية الحداثية إذ تحول التركيز على عنف اللحظة التي يقع فيهاالمحب أسيرا لحبيبته فتبدو على عنفها رومانسية غارقة في الرومانسية ويبدو المشهد الكلي على عنفه نشوى تمر بالمحب إزاء حبيبته لم تعد اللحظة الرومانسية تعني الهيام بقدر ما تعني التركيز على حركية المشاعر الداخلية ومدى قوتها في النفس والتي يتحول فيها الحبيب إلى محتل إلا أنه احتلال يلذ للمحب أن يقع فيه هذه التناقضية تجعل من لحظة الدهشة رائعة المذاق واسعة التأويل
نص رائع بحق
مودتي

الاستاذ الشاعر القدير
هشام مصطفى

اشكرك على مرورك وقراءتك القصيدة
سرني حضورك الفعال بين سطور قصيدتي
ولقد احتللت سطورها وكلماتها بتعليقك العميق والمتمكن
شكرا جزيلا لك فلقد تجاوزت حدود الروعة برايك ونقدك
دمت شاعرا ناقدا

تحياتى البيضاء

كمتلق أجدنى أمام ملمحين رئيسين فى هذا النص الجميل أولهما هى هى قدرة النص على كسر حاجز اللغة أى أنه نص قادر على أن تنهل لغته من الحياة مع تناغم هذا النهل مع التعبير الشعرى الجميل المعبر وهذا الملمح يمكن أن نراه متحققا فى أسيقة مثل" أشتم فى شعرها البحر حين أعوم" وكذلك سياق " جرعته أفيونها " فلفظتا " أعوم ، أفيونها " هى لغة تكسر حاجز اللغة الفخيمة المخملية الناعمة إلى لغة تكنز حساسية شعرية مختلفة تناحز للمتلقى العام وتصل إليه بسهلها الممتنع

- والحقيقة أنه ليس كل شاعر قادر على أن يكسر حاجز اللغة ويحافظ على التناغم الرهيف بين اللفظ الحياتية السائدة التى ربما تكون مبتذلة عادية وإعادة صياغة هذى اللفظة فى سياق شعرى مدهش يمنحها طاقات جمالية ودلالية لم تكن فى حسباننا نحن المتلقين


- الملمح الثانى الذى أقف أمامه كمتلق هى فنية التخييل التى تقوم على مغايرة واشتغال فنى يدل على مكابدة طويلة مثل هذا السياق
" يحتلنى خصرها العربى ، أرى فى العيون سياطا ، تخدش صدر نهارى أظافرها ، جرعته أفيونها السحر " حيث نحن أمام التخييل الذى عليه بصمة الصائغ الذى صاغه وحده ، والذى صفا له جوهره على الهيئة التى أرادها له ، والحقيقة أن التجربة الغزلية العربية تعانى من إنهاك جمالى ودلالى ولا ينفث فى روحها حياة جديدة إلا مثل هذا التخييل المبتكر المصاغ هذى الصياغة المختلفة المغايرة

- ربما لى ملاحظة على هذا السياق

فأغرق فيه ولا منقذ إن مددتُ يديّ

-حيث أرى أهمية ظهور تشكيل تنوين الضم على لفظة " منقذ " حتى لا يلتبس المتلقى بين أنواع لا الكثيرة ، فهى يمكن أن تقرأ أيضا " لا منقذا " على كون لا نافية للجنس

الشاعر والناقد
محمد الصاوي السيد حسين

اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة

نقدك اكبر من كل النصوص

انت مرآة الجمال
ودون تلك المرآة لا نبصر الجمال أينما كان

بالنسبة لملاحظتك حول ولا منقذ
صحيحة بارك الله فيك وجاري التعديل
تحيتي لك ولقلمك

وألمس في راحتيها عذابا جميلا
و يحْتلُّني خصرها العربي
ومشيتها نحو قلبي الأبي
وهجمتها هجمة الظالمين على مدن أهلها طيبون
وأشتمّ في شعرها البحر حين أعوم
فأغرق فيه ولا منقذٌ إن مددتُ يديّ
وتخدش صدر نهاري أظافرها
حين تلهو بقلبي اليتيم


تعلقت في كتفها قلت هل ترحمين ؟
فلم ترحم القلب بل جرَّعتهُ أفيونها السحر ذاك اللعين
بتقبيلها قد تضخم عرقي
فكاد يكون انفجار ٌ
ولكن أعادت إلي ّ الهواء قليلا
فعدت ُ كشمعٍ مذابٍ أُسيل
فقولي لها يا فعولن عليك بأيِّ الرُّؤى نستعين ؟-----جميل
ما هذا العشق القاتل يا صالح!! زدتني أأأه على أأأأأأأهاتي لسلمى
فكاد يكون انفجاراً---- وهل هناك انفجارات أكثر مما حصل--لعلّ الله ينتصر للحبّ
الجميل من مغتصبيه عنوة--------أيّ عشق قاتل - -- والى متى !!
تحياتي ودمت بكل الخير والظفر بالمحبوبة الجميلة
غالية

لا فض فوك أخي ظميان عذوبة ورقة وتصوير واختزال لمعاني كبيره لله درك قد أبدعت وفقك الله وزادك من فضله

المبدعة الغالية
غالية ابو ستة
اشكرك على طيب مرورك وقراءتك النص
سرني حضورك الاثير
واشكرك تعليقك الصادق وحسك المتفاعل مع كلماتي
كل الانفجارات بشارة للانتصارات بإذن الله
تحيتي ايتها الشاعرة الرائعة

المبدع هائل الصرمي
اشكرك على حضورك وقراءتك الجميلة
سرني رايك وحرفك الذي عطّر مساحاتي وسطوري هنا
تحيتي لك

الجمال في مرورك العذب
شاعرنا الطيب احمد الجمل

اشكرك علىطيب مرورك
تحيتي