[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
متى يا ربّ أشفى من هيامٍ
ركاد حسن خليل
2011-12-15
متى يا ربّ أشفى من هيامٍ
ركاد حسن خليل
2011-12-15
متى يــــــا ربّ أشفى من هيامٍ

ِأنا المسجونُ في سحر الوصال
فكم أرجــــو لقـــــاءً مع حبيبٍ
ليغزونــــــــــــي كطيفٍ للهلال
ليغزونــــــــــــي كطيفٍ للهلال
سهرت الّليلَ طولاً واصطِبارًا
وحيــــــدًا بينَ أحضان اللّيالي
وحيــــــدًا بينَ أحضان اللّيالي
وقلبي كان في الأسحارِ يُصلى
بنارِ الشّوقِ حرّى باشتعالــــي
بنارِ الشّوقِ حرّى باشتعالــــي
وجمرًا تحتَ جمرٍ في رمــــــادٍ
سعيرًا فوقَ صبري واحتمالـــي
سعيرًا فوقَ صبري واحتمالـــي
جفانـي النومُ مع طول انتظاري
وربُّ الكونِ من يعلم سؤالـــــي
وربُّ الكونِ من يعلم سؤالـــــي
فما عاد احتمالي من خصالــــي
أنا المسكونُ في حسن الخصالِ
أنا المسكونُ في حسن الخصالِ
وترميني سهامٌ منْ ظُنــــــــــونٍ
وتكوينـــــــي ظنوني بالنّبــــــالِ
وتكوينـــــــي ظنوني بالنّبــــــالِ
وسهمٌ نــــــالَ من قلبٍ معنّـــــى
ونجمٌ حائرٌ في منْ أُوالــــــــــي
ونجمٌ حائرٌ في منْ أُوالــــــــــي
قضيتُ العُمْرَ أُحْصي في نجومٍ
وبَدري بين أفلاكِ المعالـــــــــي
وبَدري بين أفلاكِ المعالـــــــــي
وإنّي ما نسيتُ البَدْرَ يومًــــــــا
وكم عاشتْ شغافي بانشغالــــي
وكم عاشتْ شغافي بانشغالــــي
وكان الليلُ ستري حيثُ فكــري
وكم أقحمتُ روحي في سجالـي
وكم أقحمتُ روحي في سجالـي
فلا أشكو عذابًا من سُهــــــــــادٍ
ولا ضاقتْ جفوني من فِعالـــــي
ولا ضاقتْ جفوني من فِعالـــــي
وتدعوني حروفي عن قصيـــــدٍ
لبحرٍ كان يغفو في الخيـــــــــالِ
لبحرٍ كان يغفو في الخيـــــــــالِ
وأصحــــــو بعد هجرٍ واغترابٍ
فألقــــــى عند بيتِ الشِّعرِ حالي
فألقــــــى عند بيتِ الشِّعرِ حالي
لأبنـــــي عند شطِّ البحر حصنًا
منيعًـــا من ظنونِ أو مُحــــــال
منيعًـــا من ظنونِ أو مُحــــــال
ويبقــــى رغم مـــــاءٍ أو هواءٍ
فلا أحتــــاجُ بيتًا من رمـــــــالِ
فلا أحتــــاجُ بيتًا من رمـــــــالِ
وأحيــــا مع حبيبٍ من جمـــانٍ
وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالـــــي
وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالـــــي
وسرٌّ كـــــان في أمسٍ قريــــبٍ
دفينًا في فؤادي كالجبــــــــــالِ
دفينًا في فؤادي كالجبــــــــــالِ
بدا للنـــــاس وَهْنًا أو ضيــاعًا
لِعُمرٍ في انتظارٍ للكمــــــــــــالِ
لِعُمرٍ في انتظارٍ للكمــــــــــــالِ
وعُذْري أنَّهُمْ لمْ يَعْرِفـــــــــوها
كفيضٍ ســـــــال نحوي بالفِلالِ
كفيضٍ ســـــــال نحوي بالفِلالِ
وإنّــــي مــــــــــا دعوت الله إلاّ
لوصلٍ أو متـــــاعٍ بالحـــــــلالِ
لوصلٍ أو متـــــاعٍ بالحـــــــلالِ
أناجيها بصحوٍ أو رقــــــــــــادٍ
فصارت مُنْيَتي عند ابتهـــــالي
فصارت مُنْيَتي عند ابتهـــــالي
وتسري في دمي.. تغدو غذاءً
دواءً.. كلّما زادَ اعتلالــــــــــي
دواءً.. كلّما زادَ اعتلالــــــــــي
بها أحيا.. ولحدي حين مـوتٍ
لأجل الحبِّ موتي.. للجمــــــال
لأجل الحبِّ موتي.. للجمــــــال

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق