متى يا ربّ أشفى من هيامٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    متى يا ربّ أشفى من هيامٍ

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    متى يا ربّ أشفى من هيامٍ
    ركاد حسن خليل


    2011-12-15


    متى يــــــا ربّ أشفى من هيامٍ
    ِأنا المسجونُ في سحر الوصال

    فكم أرجــــو لقـــــاءً مع حبيبٍ
    ليغزونــــــــــــي كطيفٍ للهلال

    سهرت الّليلَ طولاً واصطِبارًا
    وحيــــــدًا بينَ أحضان اللّيالي

    وقلبي كان في الأسحارِ يُصلى
    بنارِ الشّوقِ حرّى باشتعالــــي

    وجمرًا تحتَ جمرٍ في رمــــــادٍ
    سعيرًا فوقَ صبري واحتمالـــي

    جفانـي النومُ مع طول انتظاري
    وربُّ الكونِ من يعلم سؤالـــــي

    فما عاد احتمالي من خصالــــي
    أنا المسكونُ في حسن الخصالِ

    وترميني سهامٌ منْ ظُنــــــــــونٍ
    وتكوينـــــــي ظنوني بالنّبــــــالِ

    وسهمٌ نــــــالَ من قلبٍ معنّـــــى
    ونجمٌ حائرٌ في منْ أُوالــــــــــي

    قضيتُ العُمْرَ أُحْصي في نجومٍ
    وبَدري بين أفلاكِ المعالـــــــــي

    وإنّي ما نسيتُ البَدْرَ يومًــــــــا
    وكم عاشتْ شغافي بانشغالــــي

    وكان الليلُ ستري حيثُ فكــري
    وكم أقحمتُ روحي في سجالـي

    فلا أشكو عذابًا من سُهــــــــــادٍ
    ولا ضاقتْ جفوني من فِعالـــــي

    وتدعوني حروفي عن قصيـــــدٍ
    لبحرٍ كان يغفو في الخيـــــــــالِ

    وأصحــــــو بعد هجرٍ واغترابٍ
    فألقــــــى عند بيتِ الشِّعرِ حالي

    لأبنـــــي عند شطِّ البحر حصنًا
    منيعًـــا من ظنونِ أو مُحــــــال

    ويبقــــى رغم مـــــاءٍ أو هواءٍ
    فلا أحتــــاجُ بيتًا من رمـــــــالِ

    وأحيــــا مع حبيبٍ من جمـــانٍ
    وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالـــــي

    وسرٌّ كـــــان في أمسٍ قريــــبٍ
    دفينًا في فؤادي كالجبــــــــــالِ

    بدا للنـــــاس وَهْنًا أو ضيــاعًا
    لِعُمرٍ في انتظارٍ للكمــــــــــــالِ

    وعُذْري أنَّهُمْ لمْ يَعْرِفـــــــــوها
    كفيضٍ ســـــــال نحوي بالفِلالِ

    وإنّــــي مــــــــــا دعوت الله إلاّ
    لوصلٍ أو متـــــاعٍ بالحـــــــلالِ

    أناجيها بصحوٍ أو رقــــــــــــادٍ
    فصارت مُنْيَتي عند ابتهـــــالي

    وتسري في دمي.. تغدو غذاءً
    دواءً.. كلّما زادَ اعتلالــــــــــي

    بها أحيا.. ولحدي حين مـوتٍ
    لأجل الحبِّ موتي.. للجمــــــال



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    قصيدة تعبق بعطر من جنائن القمر
    إحساس عانق الغيم بهمس الوتر
    كـ ضوء ذاب في نبض السهر
    وقت كان الفجر ينثر ماء اللؤلؤ
    على روح الزهر
    وأهداب الزنابق
    تنظر للمطر
    تحية وتقدير

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #3
      الأستاذ ركاد أبو الحسن
      تحياتي
      قصيدة رائعة تعزفها على أوتار
      القلب المفعم بالحنين والشوق,,
      وتتمتح معانيها من الألم والمعاناة
      والغربة والبعد عن الحبيبة.
      أثبتها تقديرا لك ولها..

      أحييك

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
        قصيدة تعبق بعطر من جنائن القمر
        إحساس عانق الغيم بهمس الوتر
        كـ ضوء ذاب في نبض السهر
        وقت كان الفجر ينثر ماء اللؤلؤ
        على روح الزهر
        وأهداب الزنابق




        تنظر للمطر
        تحية وتقدير
        الأستاذة العزيزة الشاعرة وفاء عرب
        سعيد جدًّا جدًّا على بهي حضورك وجمال تعليقك
        لك شكرًا لا ينقطع لتكرار مرورك على نصوصي
        تحياتي لك
        تقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحسن

        تعليق

        • زياد بنجر
          مستشار أدبي
          شاعر
          • 07-04-2008
          • 3671

          #5
          شاعرنا الأريب " ركاد أبو الحسن "
          شوقٌ عارم و بوحٌ عفيف شفيف و مفردات عذبة رقراقة
          جمع الله شمل الأحبّة و أتمّ الهناء و السعادة
          تحيّاتي العطرة
          لا إلهَ إلاَّ الله

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            الشاعر المبدع
            ركاد حسن خليل

            قصيدة رائعة وجميلة
            ملتهبة العاطفة تتشظى ابياتها من فعل الاشواق
            جمع الله شمل الاحبة وقربهم منك
            تحيتي
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • محمد نادر فرج
              شاعر وأديب
              • 02-11-2008
              • 490

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة


              فكم أرجو لقاءً مع حبيبٍ
              ليغزوني كطيفٍ للهلال





              جفاني النومُ مع طول انتظاري
              وربُّ الكونِ من يعلم سؤالي





              وأحيا مع حبيبٍ من جمانٍ
              وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالي





              وسرٌّ كان في أمسٍ قريبٍ

              دفينًا في فؤادي كالجبالِ


              بدا للناس وَهْنًا أو ضياعًا
              لِعُمرٍ في انتظارٍ للكمالِ



              وعُذْري أنَّهُمْ لمْ يَعْرِفوها
              كفيضٍ سال نحوي بالفِلالِ



              وإنّي ما دعوت الله إلاّ
              لوصلٍ أو متاعٍ بالحلالِ



              أناجيها بصحوٍ أو رقادٍ
              فصارت مُنْيَتي عند ابتهالي



              وتسري في دمي.. تغدو غذاءً
              دواءً.. كلّما زادَ اعتلالي



              بها أحيا.. ولحدي حين موتٍ
              لأجل الحبِّ موتي.. للجمال

              كما عرفاك دائما

              رمز للجمال والعفة

              كلمات رائعة السبك، سامية المعاني، لبيلة الغاية

              هذه الروح الأبية من أهلي في فلسطين تظهر حتى مع طفح السرد

              أخي الغالي:
              في الأبيات الثلاثة التي فصلتها رأيت في تسكين العين في ( مع) شيء ما لايجاري جمال النص وإن كان جائزا
              ما رأيك:
              جفاني النومُ في طول انتظاري
              وربُّ الكونِ من يعلم سؤالي


              فكم أرجو بأن ألقى حبيباً
              ليغزوني كطيفٍ للهلال


              يعاشرني حبيبٌ من جمانٍ
              وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالي


              تقبل خالص مودتي

              أبو همام
              أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
              أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
              ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
              أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
              من عَبيرِ الزَّيزفون
              أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة
                كما عرفاك دائما

                رمز للجمال والعفة

                كلمات رائعة السبك، سامية المعاني، لبيلة الغاية

                هذه الروح الأبية من أهلي في فلسطين تظهر حتى مع طفح السرد

                أخي الغالي:
                في الأبيات الثلاثة التي فصلتها رأيت في تسكين العين في ( مع) شيء ما لايجاري جمال النص وإن كان جائزا
                ما رأيك:
                جفاني النومُ في طول انتظاري

                وربُّ الكونِ من يعلم سؤالي





                فكم أرجو بأن ألقى حبيباً

                ليغزوني كطيفٍ للهلال





                يعاشرني حبيبٌ من جمانٍ

                وأُنهي جلدَ نفسي واعتزالي





                تقبل خالص مودتي


                أبو همام

                الأخ الغالي الأستاذ محمد نادر فرج
                بدايةً أعتذر من الأخوة الذين تجاوزت مداخلاتهم لأجيبك أخي الغالي..
                .لك الشكر كلّه على تكرار مرورك الرائع على نصوصي..
                وأحييك من القلب على هذه الكلمات العطرة التي نثرتها في مداخلتك الطيبة الثريّة..
                وقد كانت ملاحظتك أخي الغالي في ما يخص كلمة (معْ) في محلّها..
                وجاءت كذلك في النص بعين ساكنةٍ لسهولة نطقها بالتسكين بدلاً من الفتحة..
                كما يلي:
                فكم أرجو لقاءً معْ حبيبٍ
                جفاني النومُ معْ طول انتظاري
                وأحيا معْ حبيبٍ من جمانٍ
                قد أكون أكثرت من (معْ) هذه الساكنة في انص..
                ولكنّك سيدي تعلم أن هذه الكلمة المؤلفة من حرفين اثنين أثارت الكثير من الجدل بين اللغويين.. فمنهم من اعتبرها حرف جرٍّ.. ومنهم من اعتبرها اسمًا.. واعتبرت أيضًا ظرفًا ملازمًا للمكان أو الزمان فتُنصب بالفتحة الظاهرة .. وقد تأتي خبرًا أو صفةً أو حالاً وقد تُجر بمن مما يدل على أنها اسم..
                أما تسكين العين فيدل على أنها حرف جر يعني المصاحبة وجارٍ عليها ما يجري على حروف الجر..
                والتسكين جائز كما ذكرت أنت أستاذي مع أن الفتح أفصح..
                بالنسبة لي وجدتها أسهل على النطق في سياق الجملة.. ولا تسبب كسرًا عروضيًّا للبيت الشعري عندما تأتي ساكنة..
                ولست أول من سكّن العين في كلمة (معْ) إذ يحكى أن ربيعة وتميم قالوا في تسكين العين..
                ومن الشعراء من جاءت عين (مع) ساكنة في شعره.. كعنترة بن شداد العبسي حين قال:
                ألا فاخبرْ لكندةَ ما تراه قريبا من قتال معْ مُحاقِ
                وقد قال أيضًا ابن الجزريي في " المقدمة الجزرية" ..
                محمد وآله وصحبه ... ومقرئ القرآن معْ محبه
                في كل الأحوال أستاذي فأنا أستسهل قراءتها بالتسكين وعليه أرى أن تبقى كذلك وإن كان الفتح أفصح..
                و هنا أجدّد شكري وامتناني لك أخي الغالي محمد نادر فرج على هذه الملاحظة التي أفادتني.. ولا أشك في أنها ستفيد غيري..
                تحياتي لك
                تقديري ومحبتي
                ركاد أبو الحسن

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #9
                  الأديب القدير
                  ركاد حسن خليل


                  أحييك من القلب على قصيدتك البديعة الزاخرة بالمشاعر الصادقة.

                  حلقت على جناحي الوافر عاليا فأمتعتنا بالشعر الجميل.

                  كل عام وأنت بألف خير!

                  محبتي وتقديري

                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ ركاد أبو الحسن
                    تحياتي
                    قصيدة رائعة تعزفها على أوتار
                    القلب المفعم بالحنين والشوق,,
                    وتتمتح معانيها من الألم والمعاناة
                    والغربة والبعد عن الحبيبة.
                    أثبتها تقديرا لك ولها..

                    أحييك
                    حيّاك الله شاعرنا الكبير أستاذي باسل محمد البزراوي
                    لك الشكر على كرم مرورك.. ولك الشكر لتثبيتك النص
                    يسعدني تجوالك على أبيات قصيدي.. وهذا العطر الذي حملته كلماتك..
                    تقديري ومحبتي
                    ركاد أبو الحسن

                    تعليق

                    • حسناء الفرساني
                      حظر لمدة شهر 17ابريل 2012
                      • 16-10-2011
                      • 79

                      #11
                      قصيدة من نبض الغيم
                      كثيف العذوبة الشعر المطر
                      تحيتي

                      تعليق

                      • عبدالكريم الياسري
                        شاعر من العراق
                        • 20-05-2010
                        • 387

                        #12
                        الأخ الشاعر ركاد حسن خليل
                        السلام عليكم
                        اقابلك لاصافح الجمال
                        وأقرؤك فاقرأ الرقة والروعة
                        اطلت الوقوف هنا
                        واخرج وماأزال مسحورا بموسيقاك الجميل
                        محبتي وتقديري لك
                        ولشاعريتك الرائعة
                        اخي العزيز
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالكريم الياسري; الساعة 07-01-2012, 15:11.
                        صفحتي في مركز النور
                        http://www.alnoor.se/author.asp?id=1740
                        ديواني في ملتقى الحكايا الأدبي
                        http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?t=9717
                        صفحتي في دروب
                        http://www.doroob.com/?author=1386
                        الأيميل k_yasiry@hotmail.com

                        تعليق

                        • جودت الانصاري
                          أديب وكاتب
                          • 05-03-2011
                          • 1439

                          #13
                          الشاعر الجميل ركاد احييك
                          بوح جميل وشفاف
                          ابدعت ونتواصل
                          لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا الأريب " ركاد أبو الحسن "
                            شوقٌ عارم و بوحٌ عفيف شفيف و مفردات عذبة رقراقة
                            جمع الله شمل الأحبّة و أتمّ الهناء و السعادة
                            تحيّاتي العطرة
                            الأخ العزيز شاعرنا الكبير زياد بنجر
                            دائمًا يشرفني حضورك وتسعدني كلماتك المشجعة
                            لك بالغ شكري وامتناني لرقي مرورك
                            تحياتي لك
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • عبير هلال
                              أميرة الرومانسية
                              • 23-06-2007
                              • 6758

                              #15
                              وتسري في دمي.. تغدو غذاءً
                              دواءً.. كلّما زادَ اعتلالي


                              بها أحيا.. ولحدي حين موتٍ
                              لأجل الحبِّ موتي.. للجمال

                              /

                              دخلت هنا لأسجل اعجابي الكبير
                              بما خطتهُ اناملك الذهبية
                              الفاخرة التي تكتب بمداد قمة الجممال
                              لا ينضب

                              لك مني أرق تحياتي واعطرها
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X