مشاركة
[table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
[/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
[/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
[table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
قد تغني للورد عن قصد ، و قد يستنطقك فتحتار في ايجاد اللغة التي تقوله ، أدرج قصة قصيرة بوسم : انهم يزفوننا، في هذا الباب مع أن نسقها يتزامن و ما سمي بالربيع العربي ، و ثانية بوسم : يشم الوردات و كنت ادرجتها سابقا بركن القصة ، مادمتم تسمحون ب3 نصوص :
انهم يزفوننا
---- قصة قصيرة ----
بخفة النسيم ضمخه الزعتر يتهادى :
يسعد لي صباحك يا وطن
ما كان له دفعها عكس الإتجاه و ما تأتى له ، فقد كان همه أن يتوزعه المدى الذي حولها ليبعد عنها صهد الشمس فيثلجها بظله ،
تلتفت مستعيرة لحظة من زمن جميل كما الخاشعة :
- شامخ أنت أيها السحاب الناصع ، هاديء كالراهب في طقوس تعبد أبدي
تحدث نفسها لكن كما الصوت الملائكي رغما عنها يلبس الملكوت:
- يا نسيم الصبا سلم لي ع الحبايب
الفصل بواح و الأقاح فواح و الورد كل الورد في رقصة عفوية كما البدايات و هو الذي يريد و لا يريد ، ففي الفعل جبروت و تملك و الشوق ينأى أن يجرح عبير الزهور ، فهل يمكنه الإنتشاء بخمرة الورد:
..لا كدرا يشوب ..كالياسمين نقاوة و عبيرا… وشممت نفحة السهر الذي في الروض *
و بعض التشذي تعبد و نقاء ، و الروح توهجت و تسامت حيث التمايه سنة و العتق توحد و اشتهاء ،
أيها القادم من نوار اللوز يهدهده الحنين ، التوحد في مذهب الورود تصوف و تيمم و اشتياق ..لملم عصارة جرحك آهة فالصباحات لهن صبابة و لك ترياق …ما عاد يجديك أن تولي و جهك شطرهن وردات نرجس همهن إشراق …هبهن و هبنك ضمة ليس بعدها انعتاق ..أتكون قد تحررت ؟ ، قالت لك مرة:
-الحرية ما تريده أنت
و بخفة النسيم كانت تشق لها طريقا في حقلك ، و كنت أسلفت لها وعدا بأن تزرع لها من كل نوع و لون ، و على عجل لم تسألها عن سببه أسرعت إلى النرجس بدءا و أسرعت بدورك الى جمع ما تفتح منه، و كنت عمدت خلال الغرس إلى قسم البصلة إلى نصفين و راح كل نصف يلتئم عن جرحه معيدا التشكل إلى الأصل الأول ،
و كانت تعيد الوشاح على كتفها لما زدتها أخرى من شقائق النعمان التي جمعت بذورها الموسم الفارط ، و انتقيتها ألوانا و أصنافا ، الطويلة معا و القصيرة معا و تلك بلونها القاني و أخرى فاقع و الأخرى بنفسجي قاتم ، استدارت كما الحياة فخلتها تقصد تلك الأكمام التي أسدلت أزهارها ملكة تجرجر ثوبها،
- سوسن أبيض !
-و بنفسجي و فاحم السواد
-ذلك الناصع البياض كثوب زفاف ملكي
أشارت ثم تهادت إلى حيث السوسن الأبيض و كأنك بها لا تطأ الأرض بل تتهادى خفيفة كما الفراش:
-البياض يمحو السيئات
-كل شيء يزول إلا البياض
- ليس دائما يا عاشق الأزهار ..ليس دائما
أحسك اليوم تستسلم لأفكارها و تعدها مسلمات لا تحتاج برهانا ، الطيبة لا يصدر منها إلا العبير ، هكذا علمتك الأزهار
حضنت الزهور و نظرتها تقول دون تصريح أنه يتوجب عليك حمل الباقي
تسرع الخطو أو اللست تدري ماذا تسميه ، لم يك مشيا و لا هرولة ، خفة و رشاقة كما الفراش و الغزال في آن ، المساحة الخضراء تحجم عن التقدم تجاه الجوع ، و تتوغل و تعاني من تضييق على كتفيك لتتبعها إلى حيث تنتهي الجموع بصف مستقيم ، تتجاوز الصف و تتقدم إلى كتلة مقابلة أسفلها سوادا و أعلاها سوادا ، زهرة لهذا و الأخرى و الآخر ..و راحت الأسلحة ترتخي ثم تنحني ثم تذوب نحو الإسفلت ، من أعلى البنايات البيضاء اخترقكما الأزيز معا ، زحفت إليك و زحفت نحوها ، لم تكن تشعر بشيء بعد وخزة في الصدر ، راحت شقائق النعمان تلبس النرجس و السوسن حمرتها و حمرتكما ، شبكتما يديكما معا و ارتفعتما عاليا في الهواء ، كنتما تطوفان فوق الجموع و الصياح يتعالى من الحناجر و القلوب :
- يا شهيدا …يا شهيدة …كلنا شهيد
قالت : هي الحرية يا حبيبي ، انهم يزفوننا الآن إلى الحرية
تساءلت أنت :هل الحرية أن أكون شهيدا؟
*أغنية من الطرب العربي القديم
المشاركة 2
يشم الوردات
--- قصة قصيرة ---
لايذكر تحديدا من منهما شد انتباه الثاني ، أتكون قد أرسلت عبقا انتشاه فضمخ وجنتيه ببدء الخجل ؟ أم تراه بشق نظرة قد أوحى لها ؟
-و انا خويا صغير
قديمة كطرازه تتهادى ، عتيقة كما الوطن ، الأيام الجميلة تلك التي تمر ، الذكريات مشدودة بحبل ود متقطع لكنه فعال ، يعيد ربط نفسه المرة تلو الأخرى،
البساط الممتد لوحة لاتزال تداعبها ريشة الرسام ، لطخة هنا ، أخرى هناك تجعل هاته متفتحة و تلك أصاب أوراقها بعض الوهن تتباعدان لفسح المجال لمن تبرعمت لتوها ، ثم تعيدان التمايل ثانية لحجب تلك الأكمام ، فتروح النفس تهفو لظهورها ثانية ،و كم تهفو إلى المتمنع هاته النفس الروح كما لو أن جلبابا مشقوق الجانب يبتعد طرفاه عن ساق مرمرية ثم يعيدان الحجب تبعا لتقدم اليمنى عن اليسرى ثم يتكرر المشهد ، يزيده اختلاق نظرة متعمدة العفوية بشبه استدارة تجاهك تتبعها عودة ، تجعل الخصلات المنسدلة في غدو و انزياح جبرا فتنة، و نفسك قد جبلت على الإفتتان الذي تراه و الذي تلمسه يداك أو تخالها كذلك حين تخرج رغما عنك دهشتك:
-رائع..فاتن..ياه..
من بين كل تلك الأزهار قد عبقت ، نظرتك عنها لا تحيد ، تحاول أو توشك أن تشيح قليلا لإستكمال المشهد ، فتتحرك وريقاتها بنصاعة ، شيء ما من السحر ، من جمال خاص مما تكون قد بحثت عنه في كل الأزهار توحي به إليك ، و الصوت يتهادى و أنت الذي يحركك الماضي أيها الكائن:
-و انا خويا صغير يشم الوردات
بكبرياء تنتصب ، تلاحظ ذلك من تمكنها من الصمود في وجه تيار الهواء الذي يداعب هذا البساط البهي من الورود فتميل معه جلها ، لكنها تستعصي عليه.
تجاه الشمس نبتت و أنت تقف إلى الغرب منها أيها الرجل الذي طالما فتن بالشرق ، الشمس تشرق و الهواء و الأزهار و الروح ، لكن و على غير عادتك ينساب أخرى و أخرى صوت ضمخه هواء الغرب إلى سمعك:
-و انا خويا صغير يشم الوردات
تجلت في جلال أن خضرتها لاتزال يانعة تلك الأوراق بنقاء الأرض و طهارتها و هي تعبق بإحتشام:
-كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟
تنأى أو تحاول و تنأى أو تحاول بدورها مع تيار الهواء شرقا ثم لا تلبث أن تسترق منه هدوءا لتستقيم تجاهك ثانية و أخرى ، فلا أنت مقبل أو مدبر و لا هي وقفت في وجه الريح أو تبعته دون أن تستدير ، الموقف -جلل- و الهواء عليل بما تمدد فيه من شبق الأرض إلى اكتمال الربيع .
-يا أنت يا أيها القادم الآن ، كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟ رحيقي توزعه النحل ليمكن لبذوري استنشاق الربيع ، يا أنت يا أيها القادم الآن لكم شوقتني لو كنت تفيأت ضلك و أنت بوقفتك هاته تجيرني من رياح شباط ، لكني الآن قد تهيأت لربيع قادم ليس لي و لكن لهاته البذور التي أحمل ،
و كانت تزرع الربيع القادم شرقا و الهواء الغربي يردد:
*و انا خويا صغير يشم الوردات و يبرا*
* كلمات أغنية جزائرية قديمة*
قد تغني للورد عن قصد ، و قد يستنطقك فتحتار في ايجاد اللغة التي تقوله ، أدرج قصة قصيرة بوسم : انهم يزفوننا، في هذا الباب مع أن نسقها يتزامن و ما سمي بالربيع العربي ، و ثانية بوسم : يشم الوردات و كنت ادرجتها سابقا بركن القصة ، مادمتم تسمحون ب3 نصوص :
انهم يزفوننا
---- قصة قصيرة ----
بخفة النسيم ضمخه الزعتر يتهادى :
يسعد لي صباحك يا وطن
ما كان له دفعها عكس الإتجاه و ما تأتى له ، فقد كان همه أن يتوزعه المدى الذي حولها ليبعد عنها صهد الشمس فيثلجها بظله ،
تلتفت مستعيرة لحظة من زمن جميل كما الخاشعة :
- شامخ أنت أيها السحاب الناصع ، هاديء كالراهب في طقوس تعبد أبدي
تحدث نفسها لكن كما الصوت الملائكي رغما عنها يلبس الملكوت:
- يا نسيم الصبا سلم لي ع الحبايب
الفصل بواح و الأقاح فواح و الورد كل الورد في رقصة عفوية كما البدايات و هو الذي يريد و لا يريد ، ففي الفعل جبروت و تملك و الشوق ينأى أن يجرح عبير الزهور ، فهل يمكنه الإنتشاء بخمرة الورد:
..لا كدرا يشوب ..كالياسمين نقاوة و عبيرا… وشممت نفحة السهر الذي في الروض *
و بعض التشذي تعبد و نقاء ، و الروح توهجت و تسامت حيث التمايه سنة و العتق توحد و اشتهاء ،
أيها القادم من نوار اللوز يهدهده الحنين ، التوحد في مذهب الورود تصوف و تيمم و اشتياق ..لملم عصارة جرحك آهة فالصباحات لهن صبابة و لك ترياق …ما عاد يجديك أن تولي و جهك شطرهن وردات نرجس همهن إشراق …هبهن و هبنك ضمة ليس بعدها انعتاق ..أتكون قد تحررت ؟ ، قالت لك مرة:
-الحرية ما تريده أنت
و بخفة النسيم كانت تشق لها طريقا في حقلك ، و كنت أسلفت لها وعدا بأن تزرع لها من كل نوع و لون ، و على عجل لم تسألها عن سببه أسرعت إلى النرجس بدءا و أسرعت بدورك الى جمع ما تفتح منه، و كنت عمدت خلال الغرس إلى قسم البصلة إلى نصفين و راح كل نصف يلتئم عن جرحه معيدا التشكل إلى الأصل الأول ،
و كانت تعيد الوشاح على كتفها لما زدتها أخرى من شقائق النعمان التي جمعت بذورها الموسم الفارط ، و انتقيتها ألوانا و أصنافا ، الطويلة معا و القصيرة معا و تلك بلونها القاني و أخرى فاقع و الأخرى بنفسجي قاتم ، استدارت كما الحياة فخلتها تقصد تلك الأكمام التي أسدلت أزهارها ملكة تجرجر ثوبها،
- سوسن أبيض !
-و بنفسجي و فاحم السواد
-ذلك الناصع البياض كثوب زفاف ملكي
أشارت ثم تهادت إلى حيث السوسن الأبيض و كأنك بها لا تطأ الأرض بل تتهادى خفيفة كما الفراش:
-البياض يمحو السيئات
-كل شيء يزول إلا البياض
- ليس دائما يا عاشق الأزهار ..ليس دائما
أحسك اليوم تستسلم لأفكارها و تعدها مسلمات لا تحتاج برهانا ، الطيبة لا يصدر منها إلا العبير ، هكذا علمتك الأزهار
حضنت الزهور و نظرتها تقول دون تصريح أنه يتوجب عليك حمل الباقي
تسرع الخطو أو اللست تدري ماذا تسميه ، لم يك مشيا و لا هرولة ، خفة و رشاقة كما الفراش و الغزال في آن ، المساحة الخضراء تحجم عن التقدم تجاه الجوع ، و تتوغل و تعاني من تضييق على كتفيك لتتبعها إلى حيث تنتهي الجموع بصف مستقيم ، تتجاوز الصف و تتقدم إلى كتلة مقابلة أسفلها سوادا و أعلاها سوادا ، زهرة لهذا و الأخرى و الآخر ..و راحت الأسلحة ترتخي ثم تنحني ثم تذوب نحو الإسفلت ، من أعلى البنايات البيضاء اخترقكما الأزيز معا ، زحفت إليك و زحفت نحوها ، لم تكن تشعر بشيء بعد وخزة في الصدر ، راحت شقائق النعمان تلبس النرجس و السوسن حمرتها و حمرتكما ، شبكتما يديكما معا و ارتفعتما عاليا في الهواء ، كنتما تطوفان فوق الجموع و الصياح يتعالى من الحناجر و القلوب :
- يا شهيدا …يا شهيدة …كلنا شهيد
قالت : هي الحرية يا حبيبي ، انهم يزفوننا الآن إلى الحرية
تساءلت أنت :هل الحرية أن أكون شهيدا؟
*أغنية من الطرب العربي القديم
المشاركة 2
يشم الوردات
--- قصة قصيرة ---
لايذكر تحديدا من منهما شد انتباه الثاني ، أتكون قد أرسلت عبقا انتشاه فضمخ وجنتيه ببدء الخجل ؟ أم تراه بشق نظرة قد أوحى لها ؟
-و انا خويا صغير
قديمة كطرازه تتهادى ، عتيقة كما الوطن ، الأيام الجميلة تلك التي تمر ، الذكريات مشدودة بحبل ود متقطع لكنه فعال ، يعيد ربط نفسه المرة تلو الأخرى،
البساط الممتد لوحة لاتزال تداعبها ريشة الرسام ، لطخة هنا ، أخرى هناك تجعل هاته متفتحة و تلك أصاب أوراقها بعض الوهن تتباعدان لفسح المجال لمن تبرعمت لتوها ، ثم تعيدان التمايل ثانية لحجب تلك الأكمام ، فتروح النفس تهفو لظهورها ثانية ،و كم تهفو إلى المتمنع هاته النفس الروح كما لو أن جلبابا مشقوق الجانب يبتعد طرفاه عن ساق مرمرية ثم يعيدان الحجب تبعا لتقدم اليمنى عن اليسرى ثم يتكرر المشهد ، يزيده اختلاق نظرة متعمدة العفوية بشبه استدارة تجاهك تتبعها عودة ، تجعل الخصلات المنسدلة في غدو و انزياح جبرا فتنة، و نفسك قد جبلت على الإفتتان الذي تراه و الذي تلمسه يداك أو تخالها كذلك حين تخرج رغما عنك دهشتك:
-رائع..فاتن..ياه..
من بين كل تلك الأزهار قد عبقت ، نظرتك عنها لا تحيد ، تحاول أو توشك أن تشيح قليلا لإستكمال المشهد ، فتتحرك وريقاتها بنصاعة ، شيء ما من السحر ، من جمال خاص مما تكون قد بحثت عنه في كل الأزهار توحي به إليك ، و الصوت يتهادى و أنت الذي يحركك الماضي أيها الكائن:
-و انا خويا صغير يشم الوردات
بكبرياء تنتصب ، تلاحظ ذلك من تمكنها من الصمود في وجه تيار الهواء الذي يداعب هذا البساط البهي من الورود فتميل معه جلها ، لكنها تستعصي عليه.
تجاه الشمس نبتت و أنت تقف إلى الغرب منها أيها الرجل الذي طالما فتن بالشرق ، الشمس تشرق و الهواء و الأزهار و الروح ، لكن و على غير عادتك ينساب أخرى و أخرى صوت ضمخه هواء الغرب إلى سمعك:
-و انا خويا صغير يشم الوردات
تجلت في جلال أن خضرتها لاتزال يانعة تلك الأوراق بنقاء الأرض و طهارتها و هي تعبق بإحتشام:
-كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟
تنأى أو تحاول و تنأى أو تحاول بدورها مع تيار الهواء شرقا ثم لا تلبث أن تسترق منه هدوءا لتستقيم تجاهك ثانية و أخرى ، فلا أنت مقبل أو مدبر و لا هي وقفت في وجه الريح أو تبعته دون أن تستدير ، الموقف -جلل- و الهواء عليل بما تمدد فيه من شبق الأرض إلى اكتمال الربيع .
-يا أنت يا أيها القادم الآن ، كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟ رحيقي توزعه النحل ليمكن لبذوري استنشاق الربيع ، يا أنت يا أيها القادم الآن لكم شوقتني لو كنت تفيأت ضلك و أنت بوقفتك هاته تجيرني من رياح شباط ، لكني الآن قد تهيأت لربيع قادم ليس لي و لكن لهاته البذور التي أحمل ،
و كانت تزرع الربيع القادم شرقا و الهواء الغربي يردد:
*و انا خويا صغير يشم الوردات و يبرا*
* كلمات أغنية جزائرية قديمة*
تصميم سليمى السرايري
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق