الورد عنوان الود و رسول المحبة/ مسابقة ملتقى الفنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى بن محمود
    أديب وكاتب
    • 06-12-2011
    • 39

    #31
    مشاركة

    [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
    [align=right]

    [/align]
    [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    قد تغني للورد عن قصد ، و قد يستنطقك فتحتار في ايجاد اللغة التي تقوله ، أدرج قصة قصيرة بوسم : انهم يزفوننا، في هذا الباب مع أن نسقها يتزامن و ما سمي بالربيع العربي ، و ثانية بوسم : يشم الوردات و كنت ادرجتها سابقا بركن القصة ، مادمتم تسمحون ب3 نصوص :



    انهم يزفوننا


    ---- قصة قصيرة ----


    بخفة النسيم ضمخه الزعتر يتهادى :
    يسعد لي صباحك يا وطن
    ما كان له دفعها عكس الإتجاه و ما تأتى له ، فقد كان همه أن يتوزعه المدى الذي حولها ليبعد عنها صهد الشمس فيثلجها بظله ،
    تلتفت مستعيرة لحظة من زمن جميل كما الخاشعة :
    - شامخ أنت أيها السحاب الناصع ، هاديء كالراهب في طقوس تعبد أبدي
    تحدث نفسها لكن كما الصوت الملائكي رغما عنها يلبس الملكوت:
    - يا نسيم الصبا سلم لي ع الحبايب
    الفصل بواح و الأقاح فواح و الورد كل الورد في رقصة عفوية كما البدايات و هو الذي يريد و لا يريد ، ففي الفعل جبروت و تملك و الشوق ينأى أن يجرح عبير الزهور ، فهل يمكنه الإنتشاء بخمرة الورد:
    ..لا كدرا يشوب ..كالياسمين نقاوة و عبيرا… وشممت نفحة السهر الذي في الروض *
    و بعض التشذي تعبد و نقاء ، و الروح توهجت و تسامت حيث التمايه سنة و العتق توحد و اشتهاء ،
    أيها القادم من نوار اللوز يهدهده الحنين ، التوحد في مذهب الورود تصوف و تيمم و اشتياق ..لملم عصارة جرحك آهة فالصباحات لهن صبابة و لك ترياق …ما عاد يجديك أن تولي و جهك شطرهن وردات نرجس همهن إشراق …هبهن و هبنك ضمة ليس بعدها انعتاق ..أتكون قد تحررت ؟ ، قالت لك مرة:
    -الحرية ما تريده أنت
    و بخفة النسيم كانت تشق لها طريقا في حقلك ، و كنت أسلفت لها وعدا بأن تزرع لها من كل نوع و لون ، و على عجل لم تسألها عن سببه أسرعت إلى النرجس بدءا و أسرعت بدورك الى جمع ما تفتح منه، و كنت عمدت خلال الغرس إلى قسم البصلة إلى نصفين و راح كل نصف يلتئم عن جرحه معيدا التشكل إلى الأصل الأول ،
    و كانت تعيد الوشاح على كتفها لما زدتها أخرى من شقائق النعمان التي جمعت بذورها الموسم الفارط ، و انتقيتها ألوانا و أصنافا ، الطويلة معا و القصيرة معا و تلك بلونها القاني و أخرى فاقع و الأخرى بنفسجي قاتم ، استدارت كما الحياة فخلتها تقصد تلك الأكمام التي أسدلت أزهارها ملكة تجرجر ثوبها،
    - سوسن أبيض !
    -و بنفسجي و فاحم السواد
    -ذلك الناصع البياض كثوب زفاف ملكي
    أشارت ثم تهادت إلى حيث السوسن الأبيض و كأنك بها لا تطأ الأرض بل تتهادى خفيفة كما الفراش:
    -البياض يمحو السيئات
    -كل شيء يزول إلا البياض
    - ليس دائما يا عاشق الأزهار ..ليس دائما
    أحسك اليوم تستسلم لأفكارها و تعدها مسلمات لا تحتاج برهانا ، الطيبة لا يصدر منها إلا العبير ، هكذا علمتك الأزهار
    حضنت الزهور و نظرتها تقول دون تصريح أنه يتوجب عليك حمل الباقي
    تسرع الخطو أو اللست تدري ماذا تسميه ، لم يك مشيا و لا هرولة ، خفة و رشاقة كما الفراش و الغزال في آن ، المساحة الخضراء تحجم عن التقدم تجاه الجوع ، و تتوغل و تعاني من تضييق على كتفيك لتتبعها إلى حيث تنتهي الجموع بصف مستقيم ، تتجاوز الصف و تتقدم إلى كتلة مقابلة أسفلها سوادا و أعلاها سوادا ، زهرة لهذا و الأخرى و الآخر ..و راحت الأسلحة ترتخي ثم تنحني ثم تذوب نحو الإسفلت ، من أعلى البنايات البيضاء اخترقكما الأزيز معا ، زحفت إليك و زحفت نحوها ، لم تكن تشعر بشيء بعد وخزة في الصدر ، راحت شقائق النعمان تلبس النرجس و السوسن حمرتها و حمرتكما ، شبكتما يديكما معا و ارتفعتما عاليا في الهواء ، كنتما تطوفان فوق الجموع و الصياح يتعالى من الحناجر و القلوب :
    - يا شهيدا …يا شهيدة …كلنا شهيد
    قالت : هي الحرية يا حبيبي ، انهم يزفوننا الآن إلى الحرية
    تساءلت أنت :هل الحرية أن أكون شهيدا؟

    *أغنية من الطرب العربي القديم



    المشاركة 2


    يشم الوردات


    --- قصة قصيرة ---



    لايذكر تحديدا من منهما شد انتباه الثاني ، أتكون قد أرسلت عبقا انتشاه فضمخ وجنتيه ببدء الخجل ؟ أم تراه بشق نظرة قد أوحى لها ؟
    -و انا خويا صغير
    قديمة كطرازه تتهادى ، عتيقة كما الوطن ، الأيام الجميلة تلك التي تمر ، الذكريات مشدودة بحبل ود متقطع لكنه فعال ، يعيد ربط نفسه المرة تلو الأخرى،
    البساط الممتد لوحة لاتزال تداعبها ريشة الرسام ، لطخة هنا ، أخرى هناك تجعل هاته متفتحة و تلك أصاب أوراقها بعض الوهن تتباعدان لفسح المجال لمن تبرعمت لتوها ، ثم تعيدان التمايل ثانية لحجب تلك الأكمام ، فتروح النفس تهفو لظهورها ثانية ،و كم تهفو إلى المتمنع هاته النفس الروح كما لو أن جلبابا مشقوق الجانب يبتعد طرفاه عن ساق مرمرية ثم يعيدان الحجب تبعا لتقدم اليمنى عن اليسرى ثم يتكرر المشهد ، يزيده اختلاق نظرة متعمدة العفوية بشبه استدارة تجاهك تتبعها عودة ، تجعل الخصلات المنسدلة في غدو و انزياح جبرا فتنة، و نفسك قد جبلت على الإفتتان الذي تراه و الذي تلمسه يداك أو تخالها كذلك حين تخرج رغما عنك دهشتك:
    -رائع..فاتن..ياه..
    من بين كل تلك الأزهار قد عبقت ، نظرتك عنها لا تحيد ، تحاول أو توشك أن تشيح قليلا لإستكمال المشهد ، فتتحرك وريقاتها بنصاعة ، شيء ما من السحر ، من جمال خاص مما تكون قد بحثت عنه في كل الأزهار توحي به إليك ، و الصوت يتهادى و أنت الذي يحركك الماضي أيها الكائن:
    -و انا خويا صغير يشم الوردات
    بكبرياء تنتصب ، تلاحظ ذلك من تمكنها من الصمود في وجه تيار الهواء الذي يداعب هذا البساط البهي من الورود فتميل معه جلها ، لكنها تستعصي عليه.
    تجاه الشمس نبتت و أنت تقف إلى الغرب منها أيها الرجل الذي طالما فتن بالشرق ، الشمس تشرق و الهواء و الأزهار و الروح ، لكن و على غير عادتك ينساب أخرى و أخرى صوت ضمخه هواء الغرب إلى سمعك:
    -و انا خويا صغير يشم الوردات
    تجلت في جلال أن خضرتها لاتزال يانعة تلك الأوراق بنقاء الأرض و طهارتها و هي تعبق بإحتشام:
    -كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟
    تنأى أو تحاول و تنأى أو تحاول بدورها مع تيار الهواء شرقا ثم لا تلبث أن تسترق منه هدوءا لتستقيم تجاهك ثانية و أخرى ، فلا أنت مقبل أو مدبر و لا هي وقفت في وجه الريح أو تبعته دون أن تستدير ، الموقف -جلل- و الهواء عليل بما تمدد فيه من شبق الأرض إلى اكتمال الربيع .
    -يا أنت يا أيها القادم الآن ، كنت أزهرت و ما كنت بحقلنا ، و أينعت و ما سقيتني ، هل يحل لك انتهاك الهواء لتشم عطري و شذاي ؟ رحيقي توزعه النحل ليمكن لبذوري استنشاق الربيع ، يا أنت يا أيها القادم الآن لكم شوقتني لو كنت تفيأت ضلك و أنت بوقفتك هاته تجيرني من رياح شباط ، لكني الآن قد تهيأت لربيع قادم ليس لي و لكن لهاته البذور التي أحمل ،
    و كانت تزرع الربيع القادم شرقا و الهواء الغربي يردد:

    *و انا خويا صغير يشم الوردات و يبرا*


    * كلمات أغنية جزائرية قديمة*




    تصميم سليمى السرايري
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-01-2012, 16:30.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #32
      [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
      [align=right]


      الوردةُ الحمرَاء التي أفزعَتني،

      [/align]
      [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      نص مشترك بيني وبين استاذنا الفاضل شريف عابدين


      1

      المَجهولُ أهدَى لِي بالأمس ِوردة..
      ببتـَلاتٍ أكثـَر حُمرة من دم ِالقتلى!
      وَأشواكٌ أشدًّ فتكا ًمِن مَلك المَوت!
      الوردةُ الحمرَاء التي أفزعَتني،
      وجعلتني أبدو كالحَمقاء؛
      تسَاقطت أوراقها يوماً بَعد يَوم،
      داخِل كريستال المزهَرية.
      تماماً كمشاعِر الخوف
      التي مَاتت
      في قلبٍ..مازال ينبض.

      **
      2


      الزهور





      أنظـرُ إلى الزهُـور أتأمَل حُسنها..فأشعُر بها تراقِبني .




      أحب الورد ..
      فأحببت المشاركة مع الشكر للوردة الجميلة الأستاذة سليمى

      تصميم سليمى السرايري
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



      **
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-02-2012, 17:33.
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • أحمد على
        السهم المصري
        • 07-10-2011
        • 2980

        #33
        [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
        [align=right]


        فـــي طريقــــي إليك
        [/align]
        [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        مسابقة رائعة أخت سليمى
        سأشارك بهذه الخاطرة :


        في طريقي إليك
        لملمت لك
        آهات العشاق
        وأنين الشوق يؤزني
        إليك أزاً

        تناثرت مني
        بقايا أوجاع قديمة
        التحمت بوجداني
        أرَّقته
        أرهقته
        مزَّقته
        حلمت بتلك اللحظات
        بذلك الهذيان
        شممت عبيرك
        تنفست أريج اللقاء
        وفي طريقي إليك
        قطفت الزهرات
        وجمعت لك الفل عقدا
        أزين به جيدك

        اتحدت كل أجزائي
        مكونة قلبا واحداً
        نبضاً واحداً
        وجداً متوهجاً
        أعددت لك قنيناتك المفضلة

        أرسلت عبيري ليعانق شذاك


        أرى
        كؤوس الهوى تتراقص طرباً
        دقات القلب تتسارع شوقاً


        أرسم وجهك فوق قطرات الندى
        أعانق طيفك أتأبطه
        أواسيه
        وأداعبه

        أدمنت شردوي فيك
        أعتنقت مذهبك

        وفي طريقي إليك
        تخلصت من شقائي
        ألقيته في جب سحيق

        تكحلت عينايا من وهج عينيك

        أحمل الإخلاص
        والوفاء
        وقوافل الياسمين
        ينبت في خلايايََّ
        الورد والريحان
        تزفني النسمات إليك
        ويرافقني شريط الذكريات
        علني أجدك فأجد نفسي
        وتتحقق الأحلام .



        تصميم سليمى السرايري
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-02-2012, 17:35.

        تعليق

        • الصمصام
          أديب وكاتب
          • 01-11-2011
          • 182

          #34
          [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
          [align=right]

          [/align]
          [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          ريـحـــــانة


          مَـــالَ النّســـيمُ بهــا في هَـــدْأة السّــحـَــــــرِ
          فاحْـــتارَ عـاشــقــهــا .. مِـنْ قـــدّهــا النّضِـرِ

          مِـنْ خـــضـرةٍ كـســيتْ .. ثـوبـًا بهِ نعـمـــتْ
          وزهـْــــرهـــا ألـقٌ .. يرنو عــلى خـــفـَـــــرِ

          وشـى النّســــيمُ بهـا .. إذْ هـــــبّ مـغـــتبطـًا
          واخــتالَ مـنتشــيًا .. مِـنْ فـوحهـهــا العــطـرِ

          وأبصـرتهــا عـــيوني .. فَــهْـيَ هـــائمــــــةٌ
          والعــقــــلُ مـخـــــتلسٌ مِـنْ روعــــةِ النظـرِ



          والقـــلبُ يلثمــــهــا .. شـــوقــًا ويســـألهــا :
          ريـحـــــانـة الرّوحِ أمْ ريـحـــــانـة الزّهـَــــرِ




          سأشارك ولكن ليس كمتسابق ووليس من أجل المسابقة ، فأنا لا أحب المشاركة في المسابقات
          ولكن لأن الورود والزهور والرياحين تستحق ،وتلبية لطلب الأستاذة سليمى
          وأرجو أن لا تضم مشاركتي ضمن مشاركات المسابقة .


          تصميم سليمى السرايري
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-01-2012, 16:39.
          =========
          الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
          =========
          إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
          غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــــبِ
          إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
          فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
          الصَـمـْــصَـامْ
          مـدونتي

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35

            [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


            عرس وردة


            كان السكون يعمّ المكان وقد خرج البستان من صمته المعتاد .
            تجمّل وارتدى حلّته الخضراء فاصطفت الأشجار الواحدة تلو الأخرى احتراما له
            حطّت العصافير الصغيرة الملوّنة على كف المساء وهرولت الأسماك من أحواضها حتى لا يفوتها عرس الوردة هذه الليلة,

            قالت الوردة
            :

            أنا من أحيا أعراسه ووهب اللّؤلؤ لعينيه
            في حمرتي، ماءٌ و ترانيمُ وقصائدُ تفيض أقحوانا
            أنا أميرة العبير خذلتني الأقنعة الملوّنة فمات الربيع على جذعي.
            كيف أرقص الآن على سلّم العشاق؟
            و أعبر بضفافي إلى جهة الشمس؟

            ضحك البستان و أغلق على نفسه نافذة الهواء الوحيدة التي تتنفس منها الوردةُ. كان يعرف أن الموت سيغمرها و أنّها ستنتهي تحت أقدام الصدمة.

            كاذبة هي مرايا الأمكنة التي مازالتْ تمنح للذاكرة شذى غريبا قريبا إلى القلب.
            تلك المرايا ، مازالتْ تدوّن" أوراقـًا مسافرةً" في سجلّ العابرين.

            قال البستان وقد تقاطر حسنا وصوتا من برجه العالي مزهوّا بصولاته وجولاته في عالم رقميّ :
            متى تدركين أيّتها الفوّاحة أنّك مثل آلاف الأزهار المنتشرة على الشبكة، الذابلة واليانعة ، الحقيقيّة والمزيّفة ، الوليدة والعجوز ؟
            و أنّك محطّة أقف عندها قليلا ثم أتركها ورائي غير عابئ بقطرات الندى المتساقطة من جسمك الرقيق؟
            متى تدركين أيّتها المتوهّجة أن ألوانك لا تعنيني فهي صهاريج بلا ماء؟
            أغربي عنّا أيّتها الوردة الجميلة، كفّي عن العطاء والسعادة التي تهبينها للجميع فنحن لا نحتاج كلّ هذا، فالعالم الرقميّ لوحةٌ مزيّفةٌ.

            لملمت الوردة بعض عبيرها المتساقط حولها وصعدت لأوّل مرّة منبر البستان لتعبّر عن غضبها بعد صمت طويل في ثانية أو ثانيتين.
            انقلب الطقس وزمجر البستان وأرعد واعتبرها جريمة لا تغتفر فداس على رقّة الوردةِ غير مبال بصراخ أوراقها الشفافة ألما وحزنا.
            اعتصر رحيقها بيده الغليظة بلا رحمة وتناسى في خضمّ غضبه كم توّجته تلك الوردةُ بالمحبّة والحنان والاحتواء... كم عانت من الغربان وسواد قلوبها من أجل أن يظلّ اسم البستان يرفرف عاليا.
            كانت تحتفظ بنبراته في كيس ملوّن تفوح منه رائحة زكيّة كلّما حرّكته قليلا ، تعبق الأرجاء وتعرّش قصائده فوق أعشاش الطيور فتضيء أعمدة الشبكة ويحطّ الحمام على كفّيها.
            لم ترض أن يحتلّ الغرباء باحة قصره وكان لابدّ من أغانيه كي يفوح ليمونا و أكليلا
            و زعترا بريّا .
            كثيرا ما كانت تهمس في غيابه:
            هذه دموعي سنابل سوف تكبر في المدى و هذه لهفتي عصافير ملوّنة تنتظرك عند اللقاء.
            غير أن البستان، صعد عاليا تاركا الوردة تطوي وحدها حقائب الجمال المحتضر، تتنفّس بصعوبة و النافذة تزداد انغلاقا.
            واليوم، يشهد العالم الرقميّ على عتبات سنة منصرمة،

            وردة تمـــــوت فوق سيـــاج البستـــــان.

            تصميم سليمى السرايري
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-02-2012, 17:39.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #36


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
                [align=right]

                [/align]
                [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                الوردة




                كنغماتِ هارمونيكا ملتصقة بغير شفتيهِ
                وكالعنكبوتِ في زاويةِ عينيه ِ الضيقة
                ولأنها صوت المعابد والبصمة التي أخذها
                الصدقُ منذ أعوامٍ لا زالتْ تجري خلفَ يديها.

                كونها ممغنطٌ يجذبُ الأقواسَ إلى جعبتها
                لترمي من أصابته حمَّى المفاتن.

                وهو قطعةٌ ناقصةٌ من الأحجية
                يكدِّسُ الجمر علَّهُ يشعُّ في قدسيةِ الضوءِ
                يُبدأَ العدمْ.

                ماأدرك أنَّ " الوردةَ " خُلقتْ بساقٍ واحدة
                ما قطفها سوى ذئب القمرْ .



                De . Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-02-2012, 01:52.
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • عواطف كريمي
                  شاعرة وأديبة
                  • 22-12-2009
                  • 656

                  #38
                  رائعة هذه المسابقة يا سليمى...وما أجمل أن تكون الكتابة عن الورد والى الورد وفي عشق الورد...لأنّي أحبّ الورود سأشترك بهذه المسابقة بنصّ ان شاء الله .. تمنياتي لك ولكل المتسابقين بالتوفيق وتظل العبرة بالمشاركة بعد أن أفوز طبعا ههههههه...مودتي وباقة ورد
                  أيا زهرة المجد كوني ربيعا
                  فإن الربيع طواه الخراب
                  وكوني خلودا، وكوني سلاما
                  وإن كان درب السلام سراب

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #39
                    أجل أستاذتي نجلاء الرسول،

                    كل الورود بساق واحدة
                    لكنها رمزا للحب ولموت الحب


                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      كل الشكر للذين كتبوا هنا والذين ننتظرهم على ضفاف حقول الورد




                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-01-2012, 11:18.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • عواطف كريمي
                        شاعرة وأديبة
                        • 22-12-2009
                        • 656

                        #41
                        جنون الورد

                        [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
                        [align=right]

                        جنون الورد

                        [/align]
                        [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                        [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                        أريدُكَ،
                        أن تطرقَ قلبي
                        بباقةِ وردٍ ..
                        وبعضِ القرنفلِ، والأقحوانْ..
                        وتذكر.. أنّى أحبُّ الزهورَ
                        فألقاكَ ..
                        مثلَ فراشة روضٍ
                        تعبُّ الرحيق..
                        وتشرب منكَ، زهوري الحنانْ
                        وسحر العطورْ..
                        ونبض الحنين، وهمس الطيورْ
                        بكلّ أوان..
                        أريدك،
                        أن تشرقَ الشمسِ..
                        في ليل حزني
                        وتمتشق النور.. والعنفوانْ
                        فتسري الحياة .. بعمق الحياة
                        ويومضُ كالنجم في الأفق عمري
                        وعمركْ..
                        فأعرفُ أنّك عمري..
                        وأسرق ليلا..
                        نجومَ الجمانْ..
                        بشوقٍ رجعت ؟
                        أتعلم أنّي فتنت بحبّك ؟
                        وأنّي أحنّ لوردِ اللقاءْ..
                        لباقة حبّ جميل جميل
                        مسربلة بعميق الوفاءْ
                        تعيد إلي طفولة قلبٍ..
                        يراك عظيما فحبي لروحك
                        عد .. الرمالْ
                        يراك أمير الهوى والجمالْ
                        أيا زهرة الروح..
                        إنّي أحنّ لعذب الوصالْ
                        تعال..
                        نجمّل شدو الليالي
                        بحلو العبير
                        ونسرق من شفة الوردِ
                        عذب الرضاب
                        تعال نغنّي
                        لعينين من روعة السحرِ
                        تشدو القوافي
                        وتعزف لحن الرضا والهيام
                        فهل تترك الحزن يوما حبيبي؟
                        تودع كلّ الكآبة بعدي؟
                        وترمي لحبّي لظى الكبرياء؟
                        تجيء...؟
                        تسابق نبض الزمان..؟
                        إلى امرأة في الدروب البعيدة
                        تناجي القصيدة..
                        وتجلب لي من بلاد بعيدة
                        بساتين عشق جميل الرواء
                        وتشتاق ضوع الورود البهيّة
                        وتترك.. تنبذ.. وطء القيود
                        تعود..؟
                        بعشق تسلّق قلبك نارا..
                        بشوق تأجّج في نبض روحكْ
                        بحبّ عليك حبيبي .. انكتب
                        وعطري على جانبيه انسكب
                        لعينين أنثى الغرام الحزين
                        مساحات ورد ونور..
                        وحزن دفين
                        يقول : تعال ..
                        ودعني أراك بليلة وردٍ
                        وأسكر من سحر ذاك البريق
                        بعينيك أقسم أنّي رأيت .. الحريقْ
                        وأقسم أنّي أريد الغرقْ..
                        وانثر سحري بكلّ الطرقْ..
                        وأقسم أنّ رحيلي إليك ..حياتي
                        وفيك حبيبي .. عشقت الرحيل
                        وأقسم أنّ اشتياقي .. نارا
                        تؤثث بالجمر..بالعشقِ..
                        بالجلّنارْ
                        صقيع الدروب..
                        وحزن المرافئ..
                        حزن السواحل..
                        بؤس المدنْ
                        نارا تهيّئ حلمَ الليالي
                        لفصل انصهار الربيع
                        بجمر الورودْ
                        ففي شفة الورد شوق الندى
                        وأنت الندى إذا جاء فجرا
                        يذوبُ المدى
                        ويوقفُ كلّ عقارب نبضي
                        بكلّ زمانْ


                        De . Souleyma Srairi
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 11-02-2012, 01:54.
                        أيا زهرة المجد كوني ربيعا
                        فإن الربيع طواه الخراب
                        وكوني خلودا، وكوني سلاما
                        وإن كان درب السلام سراب

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #42
                          أيّتها الوردة النديّة
                          عواطف كريمي

                          شكرا لحضورك وتفاعلك المميّز



                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #43
                            موضوع راقي ومميز ويحوي كل الجمال
                            فمن يعشق الورد يكون هو الورد
                            وردة أنت في بستان الأدب غاليتي العزيزة أستاذة سليمى
                            سأكون هنا بعون الله وبالمستطاع
                            لنثر بعض عطر الورد لقلوب الجميع
                            مودتي وتحيتي مع حبي الدائم لك

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #44
                              [table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"]
                              [align=right]
                              [/align]
                              [/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:92%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/12/27/716423336.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:84%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#141414;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                              لا تُلقي بها ...


                              عفواً سيّدتي !

                              اقبلي منّي هذه الوردة

                              بالأمسِ ...

                              كانت بيضاء نضِرة

                              لا أدري ! كيف ومتى ذبَلَتْ ؟


                              سيّدتي


                              اقبليها ....

                              لا تُلقي بها

                              دَعيها تُزيّن صَدرَكِ .... فيَنهَض

                              ويتحقّقَ حلم



                              سيّدي

                              إن كُنتَ تعشقني ؟
                              تَمَهَّلْ
                              كَمْ وردة عبقة
                              وكَمْ زهرة نضرة ؟
                              مالَ غُصْنها بيدي وتدلّى
                              والعطر بجَوْفِها تبخّرْ
                              إن رُمْتَ وصالي ؟
                              لا تُهدني وردة
                              بل كُنّ أنتَ ...
                              كنتُ ..... وما زِلتْ
                              بضفائركِ تحزّمتُ
                              ورقصتْ
                              فلا تكوني مُعَذِّبَتي
                              مللتُ الجلد والصلب
                              ارفعي عن جبيني
                              تاجكِ ... الشوك
                              واسقني من رحيق فيكِ
                              مُعَتَّقَ الخمر


                              سيدي ...

                              أرَاكَ تهذي

                              ابحث عن غيري
                              أنا لستُ لك
                              كالفراشات أنا
                              ازدانُ بكل لون ولون
                              أحلقُ حرّة بين الورد
                              لا تلمني
                              قدري هناك ..........



                              أنا هو قدرك

                              وهذه آخر ورودي

                              اقبليها ....

                              فلم يبقى من العمر ... شيء

                              نضارة ورودكَ قد ولَّتْ

                              أراك ترومُ زمن غيرك

                              في العشق سيدتي

                              لا مكانَ لزَمنٍ ...... وطيبِ ذِكْرْ

                              الفضاء الرحب

                              مِلْكٌ لمن أحب

                              حلَّقي ...



                              ألِأنكَ تُحِبُّني ....

                              تُلْقِي بي في جوف يَمْ ؟؟؟؟؟
                              أنا الأصل
                              أنا الفاعل والمفعول
                              والمبتدأ والخبر
                              أنا الهمزة والضمة
                              ونون النسوة والسكون
                              وأنا الورق الذي تكتب فوقه
                              قصائد حب



                              مهلا ... سيدتي

                              أنا الإرادة والقلم

                              أنظر بمرآتك

                              تأمل وجهك

                              وابتسِمْ

                              خطوة .. وبعدها القبر





                              من فضلك سليمى هذا النص قديم . اعتبريه خارج المسابقة


                              تصميم سليمى السرايري
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-01-2012, 00:25.

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45

                                لجميع من يحبّون الورود ويعشقون الجمال

                                ننتظر أقلامكم المبدعة



                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X