اضحك لله سنك ياغالية
بعد الاطلاع والمرور على كل الردود
طلعت الكوابيس تداهم الجميع مش لمنار وبس ههه
الله يحفظك ويبعد عنك كل كابوس
نص لاذع بحقيقته ومشوق بجاذبيته
لاحرمنا الله إطلالتك ولا نصوصك الرائعة
مودتي وشتائل الورد لقلبك

صباح الخير أستاذة منار .

نشكرك على هذه الباقة من الكوابيس الراقية التى صاحبتنا فى جولة تفقدية بين الملتقايات الإبداعية و الفكرية و ما بها من سلبيات و إيجابيات لمسنا شفرات كلماتك النقدية التى لا نختلف عليها و إن كنا نريد الغوص و التعمق أكثر فى الجوانب السلبية التى تجتاح عالم المفكرين و المبدعين نحتاج إلى مشرط الجراح الساخر الذى يكشف المرض الفكرى و الإبداعى بالبسمة و الضحكة ..
لقد مرت أيام كثيرة على ملتقانا و قد إستعمرته كلمات الحمير و البغال و الأفاعى و القرود و الجاموس و البقر لم نتوقف حينها عن الكتابة فهذه هى إبداعات الكتاب .. ولا غضاضة فى هذا ..

ثم هلت علينا موجة من الأقلام المستعارة صاحبة السباب الفاحش ليس للفكر بل للشخص و بالتأكيد هذه ليس من إبداعات الكتاب بل من إبداعات الفشل و ضعف الحجة و خسران السبيل ...

مما جعلنا نبتعد لبعض الوقت حتى تموت تلك الكوابيس الخاسرة .

و لكن دائماً نور الشمس يشرق مع كل صباح جديد ما عدا أيامنا المثلجة بتاعة عمنا طوبة الذى جعل من العروسة كركوبة ..

اليوم الثامن منه ولا أعلم ماذا سيحل علينا فى ثلاثينه ..
كابوس شديد قد حل علينا زاد البرودة برداً مستعاراً

و لكن و لابد من شروق شمس يوم جديد بقلم جديد لا يختلف عن نور قلمك الذى مازال يمتلك عذريته بعيداً عن المستعارة .

شكراَ جزيلا أيتها المبدعة الإسكندرانية على هذه الشفافية و الطهر العذرى الذى أتلمسه بين جنبات إبداعاتك و أنصحك نصيحة إسكندرانية
الجدعنة إننا ناخد الذبون للبحر و نرجعه عطشان .

شربناه المالح ولا إرتوى .

صحيح أنا مش عارف بقول آيه ولا بكتب آيه و لكن عارف كويس إنك فاهمة أنا عاوز أقول آيه ..

عزيزتى منار


مع ساخرك .. تذكرت أقلام هنا كانت تمتعنا بإبداعتها

هنا كان ميلادها

هنا كان تعلمها

هنا كان نجاحها


عندما زهزهت لها الدنيا تركتنا

أقول لتلك الأقلام المهاجرة

النجاح فى الحياة العملية لا يسقط الجنسية
كون حضرتك طلعت فى برنامج فضائى أو أصبحت أديب أو أديبة أو مذيع أو مذيعة فى عالم الفضاء لا يعنى أبداً أن تقتل جذورك .

راح ألضو جت منار



أحمد أبوزيد .