الأسلوب الميتاسردي في نص دينا نبيل ( الشريطة الحمراء )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عزت الشريف مشاهدة المشاركة
    شينو هاد (الميتا سردي )؟ شلون دبرته خاطر الله ؟!!

    الأستاذ محمد عزت الشريف
    ما هكذا النقد يا أستاذنا الفاضل
    مما يؤسف له أنك أعطيت لنفسك الحق بأن تستخف بجهدي
    بهذه العبارة القاسية و قد جاءت من كاتب مثقف لا أعتقد أنه
    بعيدا عن هذه الاصطلاحات النقدية والعلمية فنحن نستخدم التكنلوجيا والدراما والميكانيك و السيكولوجيا
    وهي مصطلحات تغنيك عن استخدامات جملة أوشرح قد لا يتطابق مع الشرح المقصود
    ورغم ذا فقد أوضحت المصطلح وما الذي يعنيه بشرح واف يسهل على القارئ اللبيب فهمه ..
    أستاذي العزيز
    أرجو أن تضع نصب عينك أن الكثير منا في هذا الملتقى لازال يتعلم وهو بحاجة لمن يرشده أو ينصحه ، لا أن يحبط من عزيمته
    سأكون أكثر تقبلا لرأيك وشاكرا لك إن بحثت عن نقاط الخلل في نصي ، كي أصوبها ، فانا لا أدعي امتلاكي المعرفة والفهم بهذا الفن الراقي( النقد) هي محاولات تجريبية فقط جاءت بسبب إعجابي بنصوص راقية ومنها نص
    الأستاذة دنيا نبيل
    أشكرك كل الشكر على هذه الزيارة الكريمة
    التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 19-01-2012, 18:33.
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • محمد عزت الشريف
      أديب وكاتب
      • 29-07-2010
      • 451

      #17
      الزميل الأستاذ / سالم
      أنا كده ما سخرتش منك ( لأنك لست أنت واضع هذا المصطلح)
      أنا عاتب عليك من هذا التقليد ( ليس كل ما نشتهيه، يصلح لأن نأكله)
      أنا متأكد أن هذا الرجل الفرنسي لم يقل: "ميتا سردي"
      ولكن المترجم الظريف "وضعها هكذا !!
      وللأسف هناك كثيرون يركضون وراء كل ما يأتي من الغرب ويتناولونها بثقة ودون إعمال الفكر فيه، ودراسته وتهيئته ليكون صالحا للإستخدام عربياً !
      بل هم يستخدمونه أحيانا دون ترجمة ، كصاحبنا هذا الذي ترجم المصطلح لأول مرة، والمشكلة تأتي خاصة من أولئك الذين يترجمون الأدب والنقد الأدبي دون أن يكونوا أدباء أو نقاد !
      هذا المصطلح أنت لو أتيت به بلغته الأصلية ستحترمه طبعا، ولو جئت به بالانجليزيةفستحترمه وأنا أحترمه وآخذه بجدية
      أما بهذه الصياغة (ميتا سردي ) فالمصطلح مضحك جداً
      وأنا شخصيا كلما قرأته ابتسمت
      وأصلا الذي أعلمني به كان زميل لا أتذكره بالغرفة الصوتية
      وكان بيتمسخر على المصطلحات النقدية
      وعندما سألته مثل إيش يعني من المصطلحات ؟
      قال لي هل تتصور أنني قرأت اليوم مصطلح يسمى (ميتا سردي)؟
      طبعا ضحكت وسألته عن اسم الكاتب قال لي : لا أعرف ...
      وبالصدفة وجدت العنوان بعد أيام على شريط الموضوعات
      وعندما دخلته لم أبحث عن اسم الكاتب ولكني بحثت عن أحد يعلق على غرابة المصطلح
      أو يعطي رأيه فيه ولكن .....
      للأسف وجدت العديد من المداخلات ولم يعلق أحد على المصطلح العنوان (ميتا سردي)
      فكان لزاما عليّ أن أقول رأيي
      ونظرا لأني كنت أبتسم من طرافة الترجمة والمترجمين والناقلين والمقلدين
      فقمت بالتعليق بعبارة واحدة :
      (باللغة التي لا يفهمها جيدا سوى الذين عاشوا بالعراق، مثلي، ومثلك، ومثل "بول برايمر")
      وصباحك قيمر
      ـــــــ
      "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
      ـــــــــــــــــــ
      { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
      ـــــــــ
      sigpic

      تعليق

      • زهور بن السيد
        رئيس ملتقى النقد الأدبي
        • 15-09-2010
        • 578

        #18
        أشكر الأستاذ الكريم سالم وريوش الحميد على دراسته النقدية القيمة, التي حلل فيها قصة المبدعة القديرة دينا نبيل: "الشريطة الحمراء".
        القراءة وقفت على الأسلوب السردي في النص الأدبي موضوع الدراسة بشكل عميق..
        أشار الناقد إلى المعرفة المعتمدة في التحليل من خلال مفهوم "الميتا سرد" وهو المصطلح الذي كان محط نقاش بين الأستاذ محمد عزت الشريف والأستاذ سالم وريوش الحميد.
        المفهوم هنا في الدراسة يحتاج إلى تعريف دقيق ومفصل من خلال مرجعيته التي أنتجته, حتى يتسنى للقارئ فهمه وتتبعه في الدراسة النقدية هذا من جهة, ومن جهة أخرى أود أن أشير إلى أن مصطلح "الميتا سرد" هو واحد من المصطلحات النقدية التي نشتغل بها في النقد الأدبي العربي والتي بقيت على صيغتها الأصلية/ الغربية.
        ونجد على غرار الميتا سرد مصطلح الميتا شعرية (Meta poétique) والميتا لغة (Meta language) والميتا مسرح ( Meta théatre) والميتا دراما (Meta drama).. وغيرها من المصطلحات الأخرى الدخيلة على الساحة الأدبية والنقدية العربية.
        وتجدر الإشارة إلى أن النقد الأدبي العربي الحديث, استفاد أو بالأحرى اعتمد اعتمادا كليا على ما أنتجه الغرب في مجال الدراسات الأدبية, أخذ منها المبادئ والأدوات الإجرائية التي يحلل على ضوئها النصوص الإبداعية العربية, فلا غرابة إذن أن نجد في نقدنا العربي مصطلحات مأخوذة بصيغتها في مرجعياتها الأصلية.
        إن الترجمة هي وسيلة انتقال النظريات من الثقافة الغربية إلى التربة الأدبية والنقدية العربية, وطبعا للترجمة أساليب متعددة.. كما أن الحرص على نقل هذه المصطلحات والمفاهيم النقدية من لغتها الأصل إلى اللغة المستقبلة, ونقلها بكامل حمولتها المعرفية التي اكتسبتها داخل المرجعيات التي أنتجتها, يخلق صعوبة حقيقية أمام الباحثين, فالمعادل لا يتوفر دائما في اللغة المستقبلة, أو أنه يكون محط خلاف بين الباحثين, فيكون المخرج هو نقل المصطلح بصيغته الأصلية/ الغربية.
        المصطلحات الدخيلة تأخذ بالتدريج مكانها في التربة الجديدة, وتصبح مألوفة بكثرة تداولها واستعمالها في التحليل.
        أمر آخر, إذا كنا قد قبلنا على أنفسنا دراسة أدبنا العربي بمناهج وأدوات إجرائية غربية, فما الغرابة في أن نجد مصطلحات نقدية منقولة إلى الحقل الأدبي العربي بصيغتها الأصلية؟
        أظن أن هذا النقاش الذي أثاره الأستاذ محمد عزت الشريف يدخل في إطار إشكالية المصطلح في النقد العربي الحديث

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #19
          أحببت أن أشارك دون أن يكون لمشاركتي أية علاقة بالنقاش:



          في الغرب الانجلوفوني هناك ميتاويتان (ميتاسرد/ و/ ميتارواية)، والمصطلحان يستخدمان بالتبادل رغم أنهما مختلفان اختلافا كبيرا. والرسم الانجليزي للاثنين هو: ميتاسرد (metanarrative) وميتارواية/خيال (metafiction). ولعل الخلط بينهما في الانجليزية نابع من ترجمة مصطلح
          Grand recit عند ليوتار (Lyotard) وتعني الرواية الكبرى أو المهيمنة أو الكونية، في كتابه الذي قد يترجم عنوانه بـ: حالة مابعد الحداثة: تقرير عن المعرفة (1979). لم أجد للمصطلحين ما يناسبهما في العربية وليس لي اطلاع على الترجمات العربية. وليس صعبا أن نرى اندراج الدراسة تحت أيهما إذا ألمينا بشيء من خصائص المصطلحين

          في ظاهر الأمر، ميتاسرد/ميتارواية مصطلحات عامة تتعلق بالاقوال/الافعال ذاتية الانعكاس، مثل الحال في قصة تتحدث عن فنيات القص (شأن المعارضة الأدبية)؛ أو تعليقات تعنى بخطاب القصة أكثر من تركزها على القصة نفسها. فالميتاسرد يتعلق بالراوي وتعليقاته على فعل وسيرورة القص ولهذا فالميتاسرد يركز على رصد ما للقص من أشكال ذاتية الانعكاس التي من خلالها يظهر خطاب القص: مثل أقوال أو أحداث في القصة تتحدث عن أو تشير إلى القص على عكس الميتارواية التي معها يتعلق الأمر في ابراز خيالية الخيال القصصي.

          والمصطلحان يرتكزان على أنموذج الميتالغة (metalanguage) والذي بدوره يحيل إلى لغة نظام يقع في مستوى فوق استخدام المفردات العادية لأغراض مرجعية (تشير إلى مرجع مادي خارج اللغة). والميتاسرد والميتارواية يتحدان في قضية واحدة وهي خاصية الانعكاس الذاتي أو الإحالة الذاتية (الشيء يحيل إلى نفسه). ومع اتحادهما في خاصية الانعكاس (الاحالة الذاتية)، إلا أن الخاصية الانعكاسية نفسها تختلف كثيرا في كل منهما.

          فالميتارواية تتعلق بالتعليقات على خيالية/اصطناعية القص، ولهذا فهي تعنى أكثر بـ"نوعية" كشف الخيالية في القص. وهي حرفيا تعني خيال حول الخيال (أو رواية عن الرواية)،وتعني بكافة أنواع الانعكاسات الذاتية سواء كانت أقوالا أو أفعالا؛ وهي بهذا لا تحيل إلى مرجعها بوصفه "واقعا" أو أمرا "حقيقيا" وإنما تغري القارئ بتأمل تناص وخيالية السرد أو القص بوصفه خيالا مصطنعا فنيا، أو إن شئت واقعا افتراضيا. من هذه الخاصية يمكن القول إن الميتارواية هي خطاب يلفت انتباه القارئ أو المتلقي إلى خيالية القص، وهذا ما يجعل المصطلح مختلفا عن الميتاسرد الذي تعليقاته "فوق السردية" تُعنى بفعل أو سيرورة القص وليس بطبيعته الخيالية. وبينما لا نجد الميتارواية إلا في الروايات والقصص، فإننا نجد الميتاسرد في غير القصص (الادبية) كما هي الحال في التاريخ أو التحليل أو النقد الأدبي أو وسائل الاتصال خاصة الاعلام. ومع تطور الاهتمام بالميتاسرد فإنه أصبح ممارسة معقدة تنطوي على اهتمامات كبرى يندرج تحتها اهتمامات وتفاصيل فرعية. وتكاد تنحصر الكبرى منها في أربعة عنواين: التمييز الشكلي (الكشلاني)، والتمييز البنيوي، وتمييز المحتوى، والتمييز المبني على الاستقبال (التلقي).

          من الاشكالات التي تواجه كل نظرية أو تنظير هي الاشكالات التي تنجم عن الترجمة (بمفهومها الضيق: نقل كتاب من لغة إلى لغة أو بمفهوم الانتقال والترحال من موقع إلى آخر). فالنظرية، حين تنتقل، لابد أن يصيبها اختلاف. هذا ما أقر به الكثير من المفكرين الغربيين وكتب إدوارد سعيد مقالا فاحصا عنونه "هجرة النظرية" بين فيه اختلاف النظرية حتى ضمن الغرب نفسه إذا هاجرت من موقع إلى آخر، بل حتى لو كان الموقع الجديد موقعا فكريا (فالماركسي مثلا يرى نظرية ما من منطلقات الماركسية).

          إذا جئنا للعالم العربي نجد إن اشكالية الترجمة تتفاقم وتتعاظم أحينا نتيجة تركيبة اللغة نفسها، وأحيانا أخرى نتيجة الثقافة، وأخرى نتيجة مجرد الجهل، وأحيانا نتيجة الكسل الخالص، وأحيانا نتيجة الأسباب هذه كلها وغيرها مما لم يذكر.

          والخلاصة التي وجدها ليوتار فيما يخص الميتارواية، هي نظرة مابعدالحداثة العدائية والمتشككة في كل رواية كبرى ومهيمنة، ومناهضتها وتفتيتها، خاصة رواية التطور الكوني المبني على الفكر البشري. فكل مناحي الحياة تندرج تحت رواية التقدم والتطور؛ فللعلم مثلا صيغته من هذه الرواية، وكذلك للأدب، ولعلم الاجتماع أيضا، والتعليم الجامعي نفسه له حصته منها (التقرير كان عن وضع المعرفة في الجامعات الكندية).
          التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 28-01-2012, 16:13.

          تعليق

          • زهور بن السيد
            رئيس ملتقى النقد الأدبي
            • 15-09-2010
            • 578

            #20
            الأستاذ القدير الهويمل أبو فهد
            كل الشكر والتقدير لك على هذه التوضيحات المعرفية الهامة لمفهوم "الميتاسرد" والخلفية المعرفية التي أنتجته..
            أثريت الموضوع والمناقشة بمداخلتك القيمة..
            نتشرف بحضورك المميز في ملتقى النقد الأدبي ونترقب مداخلاتك القيمة.
            تقديري واحترامي لك

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زهور بن السيد مشاهدة المشاركة
              الأستاذ القدير الهويمل أبو فهد
              كل الشكر والتقدير لك على هذه التوضيحات المعرفية الهامة لمفهوم "الميتاسرد" والخلفية المعرفية التي أنتجته..
              أثريت الموضوع والمناقشة بمداخلتك القيمة..
              نتشرف بحضورك المميز في ملتقى النقد الأدبي ونترقب مداخلاتك القيمة.
              تقديري واحترامي لك
              الدكتورة الفاضلة زهور بن السيد

              أشكر لك هذا الاهتمام والثناء الذي قد لا استحقه.

              لك تقديري وتحياتي

              تعليق

              يعمل...
              X