إلى الجامعة العربية... كفى مهازل!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن أبوفاشا
    مستشار سياسي
    • 16-09-2011
    • 167

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    أخي الغالي مازن العزيز
    مساء الخير
    تصور أنهم يسيّسون حتى الحب الخالد للوطن ، هم لايقبلون بوفاء المواطن إلا لكل ما تأمر به قوى البغي والتزييف والحقد والمصالح الشخصية لكل دولة باغية على مرّ التاريخ .
    لقد وثقوا بدعوات الغرب في الخوف على حياة المدنيين ، وهم الذي ذبحوا وقتلوا الأبرياء في العراق وأفغانستان وباكستان منذ أيام ، وفي الصومال واليمن ............ الخ .
    ومع ذلك أسفي على من يصدّق أكاذيبهم بكل براءة .
    وتاريخهم حافل بالظلم .
    كيف نتقبل آراءهم وهم يضعون المساجين في ( غوانتنمو ) في أرض محتلة منذ عشرات السنين ، ولايقبلون بمحاكمتهم أو إطلاق سراحهم .
    ناهيك عن السجون التي وزعوا عليها مناهضيهم في العالم .
    عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
    تحياتي وودي لك .

    مساء النور والنصر والحب والخير أخي غسان

    اليوم في جامع الحسن في الميدان ( الشيخ حسن حبنكة الميداني ) وأثناء تشييع الشهداء ومن خلال الهمهمات والتعابير التي يستخدمها عامة الناس ، يستطيع أي كان أن يحس بذلك الشعور المتعاظم لدى الشعب ضد ما يحاك لبلدهم ويستطيع أن يسمع بسهولة هدير الناس ضد رأس الأزمة في واشنطن وتل أبيب ، كان الألم يعتصر الناس ولكن الأقوى هو رغبة الناس في الثأر ، والثأر من رأس المؤامرة ، أما الأخوة العرب الذين يتبنون نظريات العم سام والحاج أوباما فقد نالهم ما نالهم من كلمات على ألسنة الناس ولعلك سمعت بعض هذه الكلمات عبر أثير الفضاء ، وخاصة بعد هذيان الجزيرة والعبرية وتوابعهما من قنوات الغرب الحريص على رفعة الإسلام والمسلمين !!!

    لكل ما سبق ولكل ما أراه في عيون الناس من تماسك ووحدة في شوارع الشام وغيرها فلا يسعني إلا أن أطمئنك إلى نصر سورية القريب بإذن الله ، أما عن سلوك بعض الأخوة المتبنين لنظرية الغرب ضد سورية ، فلا أظن أن بعض الأخوة قد يغير رأيه في موقفه من أحداث سورية ، خاصة الأخ عبد الرحيم صادقي ، الذي تجاهل كل الأسئلة السابقة وغيرها من الأدلة على وقوف سورية مع المقاومة وتنبنى ما تنقله محطات الغرب عن سورية ولعل السبب الأساس في ذلك هو إحكام السيطرة الإعلامية الغربية على معلوماته التي تتحكم في رأيه ، أضف إليها بعده الزماني والمكاني عن الحقيقية على الأرض كما نراها داخل سورية ، وشخصيا قمت بما يمليه على واجبي الشرعي من شرح وبيان للجميع ، ولكن أمر الله سبحانه وتعالى ، وهو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ، نافذ ماض ، وأسأل الله الهداية لنا جميعا

    أما والمعركة على أرض سورية تدور وبشكل يومي وتسير من شكل إلى آخر فالأمر المفرح ، رغم ألم فقد الشهداء ورغم الدموع والحزن ، هو أن النصر قادم بإذن الله قريبا

    تحياتي أخي غسان
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    تعليق

    • عبد الرحيم صادقي
      أديب وكاتب
      • 04-02-2011
      • 326

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا مشاهدة المشاركة


      أضف إليها بعده الزماني والمكاني عن الحقيقة على الأرض كما نراها داخل سورية.
      ربما أكون أقرب إليها منك قلبا وقالبا. ثم لا تعمم يا أخ مازن! فإني أعرف من الإخوة الفضلاء السوريين من يكره النظام الأسدي كرهه للوقوع في جهنم.
      الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار.
      والنصر قادم بإذن الله.

      تعليق

      • عبد الله إبراهيم الشرع
        قلم للحق
        • 07-05-2011
        • 117

        #33
        احيي روحك المتوثبة والثائرة وقلبك المفعم بالحب والإيمان اخي عبد الرحيم الصادقي
        كما وأعتذر لأخي غسان إخلاصي على بعض ما جاء في مشاركتي السابقة
        في الحقيقة أنا لا أتكلم ولا أحب أن أتكلم بنفس طائفي أو إقليمي أو مناطقي
        فاين ما ذكر اسم الله في بلد *** عددت ذاك الحما من صلب أوطاني
        أخي غسان عندما يكتب الأستاذ عبد الرحيم صادقي وآخرين كثر مثل الأستاذ هشام البوزيدي والأستاذ عبد العزيز عيد والأستاذ بلقاسم علواش والأستاذ محمد برجيس وكثير من الأخوة العرب عن الثورة السورية ويناصرون الشعب السوري في ثورته على الظلم والطغيان فإنما يكتبون من منطلق فكرة الولاء والبراء والتي يجب أن يتسلح بها كل مسلم لكي يستطيع أن يحكم على الأمور حكم شرعي يتوافق مع دينه ومعتقده...
        فالمسلم الحقيقي هو من يوالي الله ورسوله، والمؤمنين حيث كانوا ويناصرهم ويؤازرهم في محنهم ويرد الظلم عنهم بكل ما يستطيع، حتى ولو بكلمة وهو أضعف الإيمان...
        والبراء من أعداء الله واعداء الدين، واعداء المسلمين حيثما كانوا
        وليست القضية كما تظن هي قضية تدخل في شأن لا يعنيهم أو قضية ترتبط بمصالح ومحسوبيات أو تحامل وثارات...!
        لا اريد أن أسترسل هنا في بيان الواضحات من مظاهر العداء لله والدين واستهداف المسلمين في مناطقهم ودمائهم واعراضهم واستهداف مساجدهم بالقصف والتدنيس والاستهزاء بالشعائر في بلدنا سوريا مما رايناه وشاهدناه جميعاً ظاهراً ومقصوداً ومتعمداً كفعل جماعي وليس أخطاء فردية كما أراد الثرثارون أن يوهمونا، ولقد راينا بأعيننا وسمعنا شبيحة النظام من الإعلاميين والعناصر الأمنية وهم يتطاولون على الذات الإلهية بالسب والشتم والتحدي كما قال أحدهم (منسقط الي خلقهم قبل ما يسقطوا بشار) وقال الآخر (بتحدى الي خلقك إذا بتثبت...) وايضاً رأينا جميعاً منظر الضباط وهم يمسكون بضابط منشق وينهالون عليه بالضرب المبرح وهم يقولون له (قل لا إله إلا بشار الأسد) وآخرين من عناصر الأمن وهم يمسكون مواطن سوري ويقولون له ( مين ربك ولا...) وهم يريدون من ذلك أن يقول لهم بشار الأسد...!
        وكما راينا جميعاً منظر جنود بشار في أحد المساجد وهم ينفثون دخان سجائرهم ويصطفون ويسجدون استهزاءً بالصلاة ويسبون على العلماء وهناك الكثير من هذه المظاهر الواضحة والواضح مقصدها ومفهومها لكل إنسان فضلاً عن قصفهم للمآذن في حماة وادلب ودير الزور وتدنيسهم للمساجد في درعا واللاذقية وغيرها من المناطق مما لا يمكن أن يقال عنها أنها مجرد أخطاء وتصرفات فردية...!
        فإذا أضفنا لكل ذلك، الدعم الواضح من إيران الملالية الصفوية ومن حكومة العراق المالكية أذيال إيران ومن مقتدى الصدر وحزبه الشيعي الحاقد ومن حزب اللات وأبواقه وشبيحته فقد بات واضحاً وضوح الشمس في النهار ولكل ذي عقل ورشد أن المستهدف في كل ذلك هم المسلمين أهل السنة في سوريا حصراً وأن المقصود هو قهر وإذلال واستعباد هذا الشعب إلى الأبد ولأسباب لا أريد أن أستطرد في بيانها هنا، ولكن الموضوع بمجمله يتعلق بقضايا عقدية وغايات وثارات تاريخية سببها أحقاد موروثة، كل ذلك يتداخل مع مصالح ومناطق نفوذ لدول وجهات معينة...
        أيضاً أذكر بأن النظام النصيري في سوريا ومن خلال إعلامه الموجه استطاع أن يمسخ عقول السوريين لعشرات السنين وأن ينشيء جيلين من الشباب المضلل والمغيب عن الوعي بدينه وتاريخه وحضارته وقيمه وأخلاقه وأمجاده، وينشر بينهم ثقافة القومية والاشتراكية والبعثية وما يتبعها من الفساد الإجتماعي والإنحطاط الأخلاقي والاضمحلال الفكري والتربوي، فضلاً عن ثقافة العبودية للقائد الصنم الفرد والاذلال والخضوع للقوى الأمنية والجزمة العسكرية ومن خلال الأصنام المنتصبة في كل مدينة وشارع والصور والشعارات التأليهية التي لا تخلو منها مدينة ولا قرية ولا شارع ولا سور مصنع أو معسكر أو مدرسة أو جسر والتي كلها تهدف إلى تأليه القائد الفرد والفاتح العظيم محقق البطولات وابو الإنتصارات صانع سوريا الحديثة -وهنا لا بد من التذكير بأن رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد زار سوريا في الخمسينات من القرن الماضي ولما رأى دمشق تزهو بجمال مبانيها وحدائقها الغناء وغوطتها اليانعة الخضراء، ورأى قاسيون بشموخه وبردى بصفائه وعذوبته ووداعته، قال كلمته الشهيرة: سأجعل من ماليزيا سوريا الشرق- الآن ننظر أين اصبحت ماليزيا وكم تخلفت سوريا عن حالها قبل ستين عاماً...!؟ لم أكن أعرف بردى إلا من خلال قصائد الشعرء، قبل سنوات طويلة كنت أركب تاكسي وأطوف شوارع دمشق ومررنا على مجرى مائي عريض تفوح منه رواح نتنة كريهة جداً وعلى حوافة أكياس القمامة والزبالة والأوساخ ومياهه سوداء ملوثة، سألت سائق التاكسي قلت: يا أخي هذه عاصمة سوريا كيف تترك المجاري مكشوفة هكذا؟ قال: أخي هذا نهر بردى....!!!؟؟؟
        ولأن ذاكرة الشعوب لا تمحى أخي غسان فبمجرد أن صحى ضمير الشعب السوري وهب من كبوته التاريخية وانتبه لمنعطفه الخطير فقد عادت له ومع أول حراك، كل ذكريات أمجاده وماضيه التليد وألقه وتاريخه العريق وهب هبة رجل واحد ليستعيد دوره الريادي في صفوف الشعوب العربية التي فصل عنها زمناً طويلاً، فرفع شعارات العزة والكرامة والإباء، وما منركع إلا لله...!
        إذاً قضية الولاء والبراء الصحيحة هي التي تستدعي أن يكون للمسلم مرجعية واحدة ثابتة يستنبط منها المسلم الأصول التي تبنى منها شخصيته المميزة وثقافته وقيمه ومبادئه وضميره واخلاقه، ومن خلالها تكون آراءه وأحكامه على كل الأمور والأشياء واحدة لا تتغير ولا تتبدل مهما تغيرت الظروف الزمانية والمكانية، وهذه هي الخلفية التي يكتب بها أمثال الأستاذ الفاضل عبد الرحيم صادقي، وهذا على عكس أصحاب الأهواء والمصالح، من ليس لديهم مرجعية يحتكمون إليها حيث تجدهم يتذبذبون حسب المصالح الشخصية أو الإيديولوجية وتتطوح بهم الأهواء يمنة ويسرى، تتجاذبهم هذه المصالح وتفرقهم الصراعات يميلون حيث مالت مصالحهم وينفرون من حيث انتفت هذه المصالح، وهناك أمثلة ونماذج كثيرة حيث يعرف الناس بسيماهم...
        تحياتي وتقديري لك أخي الأديب الراقي غسان إخلاصي وللأستاذ الفاضل عبد الرحيم صادقي ولكل الأخوة المتداخلين هنا
        وأكرر اعتذاري لك عن بعض ما جاء في مداخلتي عن أهل حلب الشهباء والتي هي بكل تأكيد ليست مقصودة وهي المرة الأولى التي أكتب فيها بهذا النفس، وإذا أحببت أن أدرج لك أسماء الشبيحة في بلدتنا الصغيرة وليس في محافظة درعا كما قلت أنت، وهم معروفين لنا بأشخاصهم وأسمائهم ومسجلين بالقائمة السوداء وعددهم لا يتجاوز العشرون شخصاً يعملون مخبرين للأمن وهذه ظاهرة موجودة في كل بلد ومدينة وقرية
        ولا بد من أن أذكر أن الشباب الذين نشرت الفيديو السابق عنهم هم من أبناء حلب وكلهم من طلبة الجامعة تخصصات مختلفة هندسة وطب وكيمياء حيوية وغيرها، وهم شباب طيبون ومهذبون ومتدينون، غير أنهم يختلفون لشيخ صوفي دجال اسمه عبد الغني قصاب وهو عميل للأمن العسكري في ادلب واستطاع أن يستغل تأثيره عليهم وطاعتهم العمياء له كشيخ مقدس يتربون على يديه، حيث يفتقدون للطريق الصحيح لتعلم العلم الشرعي عن أهله- وهذه قصة أخرى لها حديث طويل مع شيوخ الصوفية- واستطاع أن يغرر بهؤلاء الشباب ويستدرجهم بطريقة ماكرة وخبيثة للعمل كشبيحة مع رئيس فرع الأمن العسكري في ادلب العميد نوفل

        وهذا الفيديو من أحد تلاميذ الشيخ القصاب يبين فيه حقيقة هذا الشيخ الكذاب




        وهذا فيديو آخر يظهر أهل معرة مصرين وهم يتبرؤون من الشيخ عبد الغني القصاب:



        وهذه القصيدة هدية لك أخي غسان وللأخ المحترم عبد الرحيم صادقي مع أطيب التحيات:

        سألتُ نفسي أليسَ العزُّ من حَلَبِ
        ما بالُ رجْعَتِها عن عالي الرُّتَبِ
        ما بالُ ساحاتِهـا خِلْوٌ وليس بها
        عزُّ التظاهرِ بالصّيْحاتِ والغَضَبِ
        ما كنتُ أعرفُها إلاّ كوالـِـدَةٍ
        أبناؤُها الشُمُّ في الهيْجاءِ كاللَّهبِ
        غرّاءُ لا تتوانى عن ذُرَا قِمَمٍ
        والسَّبـقُ غايتُها في كل مُطَّلبِ
        من بينِ أمجادِنا في الشَّامِ طلعتُها
        كالشَّمسِ إن غابَ ضوءُ الشَّمسِ لم تغِبِ
        يا قاصداً حَلَبَ الأمْجادِ سائلَهـا
        ما سِرُّ سكْتَتِها عن نُصْرةِ العَرَبِ
        والفرْسُ قد سُلّطتْ في شامِ عزَّتِنا
        بالسُّـمِّ تنفثُهُ بالمـوْتِ والعَطَبِ
        يريدُ للعُرْبِ ماضِيها وحاضرُها
        بحقدِها جعلَهمْ في شرِّ مُنقلَبِ
        والشّام صارتْ بنارِ الشِّر يوقدُها
        علجٌ وينفخُ بينَ النارِ والحَطَبِ
        منِّي إلى حَلَبِ الشَّهباءَ منتخياً
        أهلَ المفاخرَ كالجاثي على الرُّكَبِ
        قوُمِي فديْتكِ فالطُّغيانُ يحطِمُنا
        والشّام محترقٌ والنّاس في حَـرَبِ
        لمن تركْتِ جراحَ الشَّام من دَمِها
        يذْرفنَ مُنْسِكباً في إثرِ منْسكِبِ
        لمن تركتِ ثكالى الشّام باكيةً
        والدمعُ يهدِرُ بين الحُزْنِ والرَّهَبِ
        لمن تركتِ يتامَى ماتَ عائلُهُم
        وباتَ جائعُهُمْ في الخوفِ والتَّعبِ
        لمن تركتِ نساءَ الشَّام خائفةً
        في قبضةِ البعثِ بالأغلالِ والنَّصَبِ
        قومي عليكِ الهُدى للشَّعْبِ ناصرةً
        ياخيـرَ عدَّتـِنا للنَّصْر بالنَّوَبِ
        من بعدِ ربِّ العُلا بالحقِّ ينْصرُنا
        وحسبُنا الله يُردِي كل مُغْتصِبِ
        حامد بن عبد الله العلي
        وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
        ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
        فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
        كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #34
          أخي الغالي عبد الله المحترم
          مساء الخير
          أنت في القلب ومكانتك عالية ، ولكن لن أسمح لكائن أن يتكلم عن بلدي الذي أموت في ترابه الطاهر .
          كلامك جواهر ودرر ، ولكن سؤال :
          هل يسمح الغرب للإسلاميين أن يستلموا الحكم في سوريا ؟ .
          إذا لماذا لانجلس على طاولة الحوار بدلا من تخريب الوطن الغالي ، وعندما لاتُستجاب تلك المطالب المحقة فانا أول من يصرخ طالبا العدل والإصلاح .
          ولكن نحن أرضنا محتلة ، وبلادنا - كما تفضّلت - تراجعت بسبب عدة أمور ذكرت بعضها ، ولكن ليس بهذا الطريقة التي تجعل الإنسان يكره أخاه وابن بلده وقريته ومدينته .
          لم أسمع بحياتي أن فلانا شيعيا أو مسيحيا أو يهوديا أوسريانيا أو تركمانيا ........ الخ .
          الجميع يحبونني ولا أتعرض لواحد منهم ، درّست في مدرسة لليهود في حلب .
          لذا أرفض من أي كائن بشري أن يتدخل في بلدي ، وسوف نتجاوز الأزمة ، وعندها لكل حادث حديث .
          دمت لي أخي عبد الله ، وحمى الله بلدنا من الضياع ، ورحم الله شهداءنا الأبرار جميعا .
          حماك الله .
          تحياتي .
          التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 08-01-2012, 21:38.
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • غسان إخلاصي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2009
            • 3456

            #35
            أخي الغالي مازن العزيز
            مساء الخير
            سامحني على التأخير في الرد عليك ، وأنتظرك في ملتقى النثر على الدوام .
            لافُضّ فوك ، ونصرك الله على كلّ شانئ ، وسدّد الله خطاك .
            وستبقى سوريا - بإذن الله شوكة في قلب كلّ حاقد لايريد الخير لها ولأهلها .
            وإن غدا لناظره قريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
            تحياتي وودي لك .
            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

            تعليق

            • مازن أبوفاشا
              مستشار سياسي
              • 16-09-2011
              • 167

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة
              ربما أكون أقرب إليها منك قلبا وقالبا. ثم لا تعمم يا أخ مازن! فإني أعرف من الإخوة الفضلاء السوريين من يكره النظام الأسدي كرهه للوقوع في جهنم.
              الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار.
              والنصر قادم بإذن الله.
              ربما تكون في قلب دمشق أخي عبد الرحيم ، لكن العين التي لا ترى من مكان عال لا تستطيع الإحاطة بشكل كاف ، وشخصيا لي الكثير من الأصدقاء الكارهين للحكم في سورية إلى درجة الكراهة التحريمية ، ولعل ما يقلب الصورة لديهم هو ركونهم أثناء جلساتهم إلى ما لا يُركن إليه ، وأغلبهم يجلس في مجلس به مائة معارض وكاره فيظن أن الناس في الشارع أمثاله وأمثال جلسائه ، ولطالما أسديت إليهم النصح الأمين بأن يقتربوا من الناس ويبنوا معارضة صادقة مخلصة نحتاج إليها جميعا ، لكن حال الأصدقاء وهم يقعون ضحية التضليل الإعلامي وإيهامهم بأنهم أكثر عددا وأشد قوة من الحكم لهو حال مؤسف ، وهذا هو ما يجعلني أكرر على مسامعهم أن أعدى أعدائهم ليس النظام بل هو من يدفعهم للمواجهة معه في ظل قوته وسطوته ، ولطالما سخر مني البعض عندما كنت أقول له أن الجزيرة أو العربية ( على غير علمهما ) لهما المتواطئتان مع الحكم ضدهم ، ولكن كما قلت لك سابقا ، لعلها حكمة الله في أن يميز العاقلين عن غيرهم في مآل أمورهم

              أما النصر فهو قادم بإذن الله ، والحرب توشك أن تقع خلال أسابيع أو أشهر على أغلب الظن ، وسنرى مع من سيقف كل مدافع عن الحرية ومحب للشهادة ، ونصيحتي المخلصة لك هي أن تستعد لها وخاصة إذا كنت في سورية ، والحرية قادمة كذلك وليرحم الله الشهداء وقتها ، والثقة في الله وبقدرة هذا البلد على دحر الغزاة موجودة ، خاصة وأنها قد أثبتت قدرتها في العراق آنفا ، لذلك النصر قادم بإذن الله ومعه كل ما يشتهي الأحرار والمقاومون والمجاهدون

              بالمناسبة ، لم تجب على أي سؤال مما سألتك ، وأغتنم الفرصة كي تجيب فقط على السؤال المتعلق بمصدر الأسلحة التي أذلت الأمريكين في العراق ، وإذا كان السؤال صعبا ، فلك فرصة في تبديل المكان إلى لبنان أو غزة
              إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

              تعليق

              • عبد الرحيم صادقي
                أديب وكاتب
                • 04-02-2011
                • 326

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله إبراهيم الشرع مشاهدة المشاركة
                أخي غسان عندما يكتب الأستاذ عبد الرحيم صادقي وآخرين كثر مثل الأستاذ هشام البوزيدي والأستاذ عبد العزيز عيد والأستاذ بلقاسم علواش والأستاذ محمد برجيس وكثير من الأخوة العرب عن الثورة السورية ويناصرون الشعب السوري في ثورته على الظلم والطغيان فإنما يكتبون من منطلق فكرة الولاء والبراء والتي يجب أن يتسلح بها كل مسلم لكي يستطيع أن يحكم على الأمور حكما شرعيا يتوافق مع دينه ومعتقده...[/COLOR][/SIZE]


                أخي عبد الله إبراهيم الشرع
                حياك الله! سلمت وسلمت يمينك!
                يا ليت لو تكثر من مثل هذه الدروس، فإني أرى الحاجة إليها هنا ماسة، خصوصا وأنك سوري. أعتقد أن كلامك سيكون له وقْع آخر، ولن يقال لك لا تتدخل في شؤوننا! أما نحن فسنحتسب ما نلقاه من مهاترات ومشاكسات عند الله.
                شكرا جزيلا على الهدية الرائعة، وإن شاء الله تلتحق حلب الشهباء بالركب، ويضيق الخناق على الطاغية السفاح.
                والحرية لسوريا دائما، والمجد للأحرار!
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 09-01-2012, 20:14.

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة

                  أخي عبد الله إبراهيم الشرع
                  حياك الله! سلمت وسلمت يمينك!
                  يا ليت لو تكثر من مثل هذه الدروس، فإني أرى الحاجة إليها هنا ماسة، خصوصا وأنك سوري. أعتقد أن كلامك سيكون مسموعا، ولن يقال لك لا تتدخل في شؤوننا! أما نحن فسنحتسب ما نلقاه من مهاترات ومشاكسات عند الله.
                  شكرا جزيلا على الهدية الرائعة، وإن شاء الله تلتحق حلب الشهباء بالركب، ويضيق الخناق على الطاغية السفاح.
                  والحرية لسوريا دائما، والمجد للأحرار!
                  إذا كنت ترى كلام الآخرين مهاترات ومشاكسات لأنهم يعبرون عن رأيهم ويظهرون حبهم ودفاعهم عن وطنهم ، فلم أتعود الرد على قصر النظر .
                  وسوف ترى حلب الشهباء تعزيك ببطلان دعائك ، فلم نتعود سذاجة التفكير والسطحية في الفهم .
                  وإن غدا لناظره قريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • عبد الرحيم صادقي
                    أديب وكاتب
                    • 04-02-2011
                    • 326

                    #39
                    لا حول ولا قوة إلا بالله. هداك الله أخي غسان!

                    تعليق

                    • عبد الله إبراهيم الشرع
                      قلم للحق
                      • 07-05-2011
                      • 117

                      #40
                      إلى الله المشتكى من شرود أخوتنا ومسخ عقولهم وظلمهم لنا ولأنفسهم وهم لا يشعرون...!
                      كان أخي يصغرني بثلاث سنوات وقد عاصرنا أكثر حروب العرب مع الصهاينة ورأى بعينه استشهاد عدداً من أبناء بلدتنا في حرب 1973 ومنهم ضابط طيار، وشهد الكثير من جرائم الصهاينة في فلسطين والبلدان العربية وهو يعرف كيف تم زرع الكيان الصهيوني في فلسطين...
                      في مرحلة ما انتسب أخي للحزب الشيوعي السوري، وفيما بع حصل على منحة دراسية في إحدى جامعات موسكو، كنت أتواصل معه آنذاك من خلال الرسائل وهي الوسيلة الوحيدة التي كانت متاحة، وكنا نتناقش من خلال هذه الرسائل بالأمور السياسية ولاحظت أنه أصبح لديه ميل وتعاطف مع اليهود...!
                      طبعاً اليهود هم الذين قاموا بالثورة البلشفية في روسيا القيصرية، وكان مجلس السوفييت الأعلى الذي يتكون من سبعة أعضاء يضم خمسة منهم من اليهود...
                      ومعروف دور اليهود في قيام هذه الثورة من كارل ماركس وأنجلز إلى لينين وستالين وروزنبرج والزعماء والسياسيين والموولين اليهود...
                      قلت لأخي مرة يا أخي هؤلاء الفلسطينيين الذي قتلوا وعذبوا وشردوا من ديارهم وهدمت مدنهم وقراهم، ومورست عليهم كل أنواع الظلم والطغيان والتعسف، أليسوا أخوة لنا وأهل وأقارب؟
                      فرد علي بالقول وأقسم بالله لا أزل قال: يا أخي هؤلاء اليهود هل هم حيوانات أم بشر؟ وهل نزلوا من السماء أم أنهم من أهل الأرض ومن حقهم أن يكون لهم وطن قومي يجمعهم ويلم شتاتهم ويعيشوا فيه آمنين مثل باقي شعوب الأرض؟؟؟!!!
                      غسل العقول ومسخها خلال فترة زمنية طويلة يمكن أن يجعلك تعادي نفسك وأهلك وقومك وتعمل ضد مصالحهم من حيث لا تشعر...
                      أعتقد أن الصورة أبلغ ما يعبر عما يحدث في سوريا وهذه واحدة من آلاف الحالات المشابهة وما خفي أعظم وأجل:





                      وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي المساويا
                      ولسـت بهياب لـمن لا يـهابني*ولـست ارى للـمرء مالا يرى ليا
                      فإن تدن مني تدن منك مودتي*وإن تنأ عـني تلقني عـنك نائيا
                      كـلانا غـني عـن اخـيه حـياته*ونحن اذا مـتنا أشـد تـغانيا

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #41
                        السلام عليكم يا ابناء سورية الأعزاء

                        و الله أننا في فتنة و الحقيقة اختنقت من سلوكنا نحن السوريون..

                        طرفان يعتديان..و سيؤديا بسورية إلى محرقة..

                        لا نقبل جيش سورية و قوات الأمن أن تقتل شعبها و كذلك لا نقبل الجيش الحر المزعوم أن يقتل الجيش السوري وأمنه. و يتفاحر بانه يحقق سطوات نوعية . و الذي يفرح على هدر الدم السوري سواء من قبل النظام أو الجيش الحر هو انسان غير محترم و لا يستحق أن يقيم على أرض سورية..

                        كفى مهازل و العاقل هو من يبتعد عن التعصب الذي يهتدي به الطرفين .. كلهم يريدون أن تغلب قوتهم و يفرضون نفوذهم لكن هل فكر أحدا بمصلحة سورية؟؟؟؟

                        لم أعد أصدق اعلاما فبسهولة المتمردين يرتدون لباس الجيش لتشويه صورة الجيش و قوى الأمن يرتدون لباس المدنيين لتشويه صورة المتظاهرين و هذا يقتل و ذاك يحرق و كلهم في دائرة غضب الله واقعون..
                        لذلك لن ينصركم الله ..

                        حبوا بعض يا ابناء سورية و كفى تكونوا أضحوكة في ألسنة الناس .. هذا الانقسام بين صفوف الشعب السوري يدل على أننا ضعفاء و نحن لم نكن كذلك..فماذا حصل لكم الأن؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 09-01-2012, 23:07.

                        تعليق

                        • ريما منير عبد الله
                          رشــفـة عـطـر
                          مدير عام
                          • 07-01-2010
                          • 2680

                          #42
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          لن أعيد ما قاله الأخوان ولن أدخل مداخلهم مطلقا فالبعض أصاب والبعض أخطأ ..
                          ولكن دعوني أوجه سؤالي للسيد الكاتب عبد الرحيم صادقي ما هو المطلوب برأيك من الجامعة العربية؟ هل مطلوب منها أن تصدر بيانا وترفعه لهيئة الأمم المتحدة أو لحزب الناتو مثلا تقر فيه أن نظام بشار يقتل الناس؟ وطبعا تلك ستأخذها الحمية حمية الجاهلية وتوجه طائراتها لبلدي لتقصفه كما فعلت بليبيا ؟ أم أن تتحرك الجيوش التركية فتعبر أرضنا لتحررها من المحتل الذي يحمل صفة رئيس سوريا؟؟!!
                          أرجوك قل ماذا تريد ؟لم تهاجم الجامعة العربية على أنها لم تقدم تقريرها إلى ماذا تريد الوصول !!! وما هو برأيك المخرج؟ حرب أهلية؟ أم ضربات جوية؟
                          سوريا بكل ما تعيشه الآن من مخاض عسير مخاض يبين الحق من الباطل ويزيح غمام التدخل الأجنبي الذي حاربناه عبر عصور ووقفنا له بدمائنا وأبنائنا
                          ما زالت قوية وما زالت لها هيبتها وستخرج بإذن الله أقوى مما كانت فشامنا محاطة بأجنحة الملائكة باسطوها فوقنا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال (طوبى للشام ثلاث) ..
                          سوريا ستلد فجرا جديدا بدون الجامعة وبدون تدخل الناتو وبدون تدخل الأشقاء العرب الذين يسعون لتدميرنا بحجج واهية
                          آل الحب يخبركم أنه يجب أن نُضرب؟ آآآآآآل الحب يخبركم أننا يجب أن نحاصر؟ آآآل الحب يقول بموت الشعب جوعا من الحصار ؟ وهل يجيز لكم هذا الحب التفرقة بين شعبي فجعله حلبيا وحمصيا وشاميا ؟ آآآل الحب يجعلكم تقللون من جمال الشام وروعته وخضاره والعرب الذين كانوا كل عام يسيحون في أراضيه إلى ما قبل الفوضى.مالذي دفعهم للمجئ وماليزيا وبلاد كثيرة كانت متاحة لهم سوانا ؟؟!! .
                          وأنا ابنة ا دمشق لميدان والتي أفخر بانتمائي ما حييت أرفض حبكم المزعوم أرفض تحريضكم على اقتتال الشعب فيما بينه والتفريق بين طوائفه وقد تعودنا اقتلاع شوكنا بايدينا ما انتظرنا عندما أخرجنا الفرنسيين جامعات عربية ولا تركية ولا سجدنا لغير الله عبر العصور حتى وإن كان هناك تصرفات فردية أُخذت علينا كشعب ككل فلا يفوتنا أن في كل بلد مقابر وفي كل بلاد مفسدين في الأرض وفي كل مكان يوجد العث والحشرات الضارة فكفى تتبع لسوآتنا كفاكم إراصادا مغرضا وتتبع لجروحنا والرقص عليها لن أقول كما قال الأستاذ غسان (ليشتغل كلا بشأن بلاده ) ولكن سأقول(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) وليلجأ للدعاء لسوريا ولكل الوطن العربي المسلم فالدعاء فهو مخ العبادة بدل التلكع في شبكات عنكبوتيه ...وأحرار سوريا وحرائرها كفيلين بأمورهم وعلاجها بالشكل الذي يهديهم إليه الله وسنكون بإذن الله وفضله ممن قيل فيهم (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) وكفى مهاترات باسم الخوف والحب والحرص ولكل من حفظ كلمتين من القرءان فوظفهم في بناء سطوره مدعيا البيان أقول كلام الله أثمن من دسه في السطور كدس السم في العسل ..
                          هدانا الله وهدى أمة الإسلام للخير والصلاح ولتعش سوريا حرة مستقلة ترفع رايتها بيدها بدون ساعد خارجي أيا كان هذا الساعد ...

                          تعليق

                          • عبد الرحيم صادقي
                            أديب وكاتب
                            • 04-02-2011
                            • 326

                            #43

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            الأخت ريما المحترمة، دخلت على الخط متأخرة، ولذلك تطرحين هنا أسئلة فاتها القطار!
                            ما يريده عبد الرحيم بالضبط أن يزول حكم الطاغية ابن الطاغية المجرم السفاح بشار الأسد. ويختار السوريون من يحكمهم لأنهم راشدون، ويضعوا حدا لتلكم الملكية المقَنَّعة التي أخذت زورا وغصبا.
                            نريد الحرية لشعب عانى الويلات من النظام الأسدي العفن. نريد الكرامة لأخينا السوري المقهور.
                            أما كيف يكون ذلك، فبدعم الأحرار على الأرض لا خذلهم، وقول كلمة حق في وجه الطاغية بلا لف ولا دوران. ولن تعدم سوريا عقلاء يقودون السفينة إلى بر الأمان.
                            الفرق بيننا وبينكم يا أخت ريما أنكم تختزلون سوريا في عبد ذليل، بينما نرى سوريا بلا أسد أجمل وأبهى. لا نريد لكم الموت ولا التجويع ولا الحصار.
                            لا تطلبي مني أكثر من ذلك، مهمة الأديب أوالمفكر أوالمبدع أن يناصر الحق أينما كان، وأن يقول الكلام الذي ينبغي أن يقال، تبرئة للذمة ولعلهم يرجعون. ولا داعي أختي أن تعلمينا كيف ينبغي أن يكون الحب وكيف ينبغي أن نفهم القرآن! والله يتولى السرائر.
                            الحرية لسوريا، والرحمة للشهداء، والمجد للأحرار.
                            التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 10-01-2012, 19:13.

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #44
                              أختي الغالية رنا المحترمة
                              مساء الخير
                              بوركت ، وحفظك الله وحماك من كل سوء .
                              هناك من يحرّض بعض المثقفين على نصرة من يريدون الخراب لسوريا باسم الحرص على المدنيين ومصلحة سوريا ( كما تقول عصابة غليون والعربان الحاقدة ودول الغرب المنهارة اقتصاديا وسياسيا ) ويجلبون الصور والفيديوهات والمقالات وآراء بعض الذين غادروا سوريا منذ زمن ، أو طردوا منها، ولم يعد للوطن مكان في عواطفهم ، وطغت المادية والعولمة على مشاعرهم .
                              ولو بقيتِ قرنا تقنعينهم بوجهة نظرك المنطقية فلن يقتنعوا به ( فالج ولاتعالج ).
                              ولكن الأدهى من ذلك هو ( التحريض الذي ينفثونه في الشعب السوري عن قصد ، وهو كلام حق يراد به باطل ) .
                              أبقاك الله وفية لقول الحق لوطننا الغالي .
                              تحياتي وودي لك .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              • غسان إخلاصي
                                أديب وكاتب
                                • 01-07-2009
                                • 3456

                                #45
                                أختي الغالية ريما المحترمة
                                مساء الخير
                                هناك مثل شعبي ( دقي الماء وهي ماء ) !!!!!!!!!!!!!! .
                                هم يريدون تدمير سوريا باسم الديمقراطية ، وكأن الدول العربية تعيش في ديمقراطية يحسدهم العالم عليها ( ما شاء الله ) وحتى الذين لايملكون مجالس شعب أو برلمانات
                                أ وشيء يجسد الحرية لأفراد الشعب .
                                فالحاكم لديهم يفعل مايشاء ، ويسكتهم بشتى الطرق ، والمشكلة بالإعلام الذي يفضح الضعيف لأنه الذبيحة التي وضعت تحت الذبح ، بينما يتغاضى عن جرائمهم المستورة لأنهم لايمثلون تهديدا لأمن العصابات الصهيونية .
                                حضورك يزيد الموضوع وضوحا ويزيل اللبس عن كل غموض .
                                هم يريدون هدم حضارة سوريا باسم الديمقراطية متناسين الدماء التي سوف تسيل من أفراد الشعب السوري لأنهم بعيدون عن نارها ، ودون أن يعترفوا بالمجموعات الإرهابية التي تخرب الوطن وتقتل أفراد البلد ، ولماذا لايحركون نار الفتنة طالما هم بعيدون عنها ، ولن يكتووا بنارها !!!!!!!!!!!.
                                تحياتي وودي لك .
                                التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 10-01-2012, 20:02.
                                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                                تعليق

                                يعمل...
                                X