خواطر في الذاكرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #16
    تحياتي أستاذتنا الراقية مالكة

    شكرا لإفتراع هذا المكان البديع
    سآتيك بما في ذاكرة الخاطرة فهي مترعة حد الثمالة

    دمتم

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #17
      في عينيك
      للأستاذة / آمنة الياسين

      ***
      في عينيك عاشق ... وطفل يغرد لذلك العشق ... وألم من صنع إمرأه ...!!!
      في اللقاء الاول كنت مرحاً ... في اللقاء الأخر كنت فيلسوفاً ...
      في اللقاء المائه كنت حبيبي ... وألتقينا من جديد ...
      لون عينيك أثار دهشتي ... فأنا لا أعرف للونهما أسم ... وأبتسامتك الجميله ... كم كانت ساحره ... و... و....
      كل شيء فيك شدني إليك ...
      ورغم كل ما
      أثاروه من غبار حولك
      ... !!!
      إلا أني أراك صافياً مثل
      نبع ماء
      ...؟؟؟!!!
      سألتك يوماً عن العشق الاول ... هزأت مني ...
      وقلت
      ان الرجل يُولد من قلب حبيبته

      كما يُولد من رحم امه ... كان جواباً مقنعاً وغامضاً ...
      كما هي أجوبتك دائمآ ...؟؟؟!!!
      ترى
      كم إمرأه تمخض قلبها فأنجب حبيبي
      ..؟؟!!!
      سألتك ايضاً عن مرح اللقاء الاول ... قلت كان مرحاً طبيعياً ... أما فلسفة اللقاء الثاني فقد كانت مفتعله ...
      مصيده ... فخ ... ترى هل وقعت فيه ..؟؟؟
      لا أذكر فيما
      وقعت او لا
      ...!!
      لكني اذكر إنك بعدها صرحت لي بحبك ...
      واطلعتني على لون عينيك ... وأسمعتني نبضة قلبك ...!!!
      أذكر إنك بجنبي كنت
      تزداد ذبولاً وكنت أنا أزداد خوف
      ..؟؟؟!!!
      كنت أخشى أن أثير فيك
      جرح إمرأه
      قديمه لو
      سألت عن اسرار ذبولك ....
      ومادت بي معالم الكبرياء ... أي
      رجل أنت
      ..؟؟؟
      صفعتني كثيرآ ... وجرحتني اكثر ...
      و

      افترقنا ...
      ولم أبصر في عينيك ...
      سوى
      عاشق منكسر
      ...!!!
      و
      طفل يبكي
      ...!!!
      و
      ألم من صنع إمرأه ...!!!

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18

        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2011/11/25/photo/gif/112511081150xduc8hn9nuew1ccdf.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#2E2E2E;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        الأخوات والأخوة الأعزّاء

        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2011/11/25/photo/gif/112511081150xduc8hn9nuew1ccdf.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#2E2E2E;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        أهلا بكمم في سهرة الليلة في الصالون الصوتي


        ندعوكم الليلة وفي تمام الـ 12 و النصف ليلا بتوقيت القاهرة
        لحضورأمسية يالخاطرة
        تحت عنوان:

        ~~خواطر في الذاكرة~~

        تقدّمها لكم الأديبة
        مالكة حبرشيد
        و الأديب جلال داود



        الفضاء مفنوح
        المناقشة الحرة !


        وفائق التحيّة والتقدير




        تصميم سليمى السرايري
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 10-01-2012, 18:35.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #19
          مالكة القلب
          جهد رائع نغبط أنفسنا عليه
          فشكرا لك بحجم السماء
          على فيض العطاء و الروعة
          لك كل المحبة و التقدير
          باقات زهر لروحك النقية و قلمك المضىء

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #20
            كانت سهرة ممتعة وتشرفنا بلقاء عدد مقدر من الأدباء والأديبات صوتا بعد أن طفنا في بيادرهم حرفا.

            تنويه :

            التوقيت كان قاتلا بالنسبة لنا بالرياض. فالسهرة بدأت بتوقيتنا الساعة الواحدة والنصف صباحا ، وقد مكثت حتى الساعة الثانية والنصف تقريبا ثم أعتذرت بسبب مواصلتي للعمل منذ فجر الأمس وحتى فجر اليوم بالإضافة لسفري برا لمسافة 180 كلم صباح اليوم.

            دمتم

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #21
              مساء الخير استاذ جلال داود
              اعتذر كثيرا عن تاخري في الرد عليك
              لا عليك سيدي كلنا نعلم اختلاف التوقيت
              بين دولنا العربية ...حتى بالمغرب التوقيت لا تاخر الى هذا الحد
              ومع ذلك اجدني متعبة جدا
              خصوصا عندما يكون عندي عمل الصبح بدري
              اشكرك اخي على حضورك وقراءتك
              واتمنى ان تحضر متى سمحت الظروف

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                اليوم الثلاثاء 17=1=2012
                موعدنا مع حلقة جديدة من برنامج =خواطر في الذاكرة
                الدعوة موصولة للجميع ...اتمنى حضور كل الاخوة والاخوات
                من أجل القراءة والاستماع والاستمتاع والمناقشة
                نفتتح السهرة بنص للكاتب المبدع =اسماعيل رسول
                بعنوان =غدا عندما تاتين الي
                ...........




                غداً ...


                عندما تأتين إلي ّ


                في قريتي الوادعة


                على هضبة حُزنٍ


                وتحرُقين شرايينَ المسافاتِ


                في حقولِ الحنين


                بمنجلِ الذّهول


                أستعدّ جداً لاستقبال


                وجهكِ الرّطب


                وبمنتهى الطَّراوة


                أحتفل بالكلمات المرحةِ احتضاناً


                أدقُّ فيها مساميرَ الذَّاكرةِ


                بفغرِ فاهٍ على كلِّ


                الحدودِ والمستحيلات


                بتمارينِ اللذّة السَّائغة


                أحتضنُك على مرأَى


                كلِّ الأحزان


                وعلى مصطبةِ النَّسيم


                في شرفةِ السُّؤال


                وبالقرب من شهقةِ الصّباح ...


                غداً عندَما تملَئِين


                قميصي لهُاثا ناعماً


                قد أجهشُ بالثّمالةِ


                حتى المساء


                وعندما يضاجعُ


                ضوءُ القمر جسيمات أفكاري


                يثمر .. يحترق ..قد ينهمر ..


                ظلُّ الكلمات على امتداد الصَّدى


                ويرتسمُ ظليلُ الحركاتِ


                في أواخر الهمسات ..


                غداً عندما تطرُقين دبابيس ذاكرتي


                قبلات صغيرات


                قد أفاجئُكِ


                قد ارتكبُ قبلةً


                كأزميلِ حلم ناعم


                فكلانا نشتهي التَّوحد..


                خصبةً جداً سهول أفكاري


                لنمُّو أهداب الحنين


                وفراشاتُ القزّ


                تبحث عن حرير انتمائي


                إلى برزخ الأسفار


                في موعدٍ


                ينــزف وداعاً صامتاً


                وحفَناتُ دموعٍ


                قد تكفكفه الأيام


                تتبعثر بين حقول أفكاري


                وسهول جسدكِ ..


                غداً عندما تفرشينَ طريقي


                سجاجيد الفرحِ


                من عشب النِّسيان


                أنسَى تراتيل السّماء


                وفصول الضّباب


                وعاصمة كاملة من الخسارات


                أتسلَّق انحناءَ الزّمنِ


                حتى الأفق الفضفاض من النّشّوة


                أرتكز على مفصل الطرّاوة


                ولا أستسلمُ ..


                في بيدر الآهات


                شموعٌ تذرف الدفءَ


                على جسدٍ


                تاه في تجاعيد الحياة ...


                غداً عندما تُفلَتُ دموعُ الفرح


                من عيون التاريخ


                وأنتِ على هضابه تهرولين


                أعزفُ لحناً


                ملئهُ اللقاء


                قد أرحلُ قليلاً أو كثيراً


                مع أسراب القطا


                وبرفقة السّنونو أعود


                أحمل معي حقائبَ الاشتياق


                قد يحترق الرَّبيع من الشَّوق


                أو لا يعود ......


                غداً عندما لا تأتين إليّ


                في قريتي


                سأقضم كثيراً


                كثيراً جداً....


                أصبع الانتحار


                ***


                إسماعيل رسول

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  ظل ذكرى...

                  للكاتبة الرقيقة التي افتقدها كثيرا =امريل حسن

                  على شرفة الصباح جالسة تحتسي فنجان قهوتها...وهواء اللحظة يختلس النظر إليها من بين أغصان دالية العنب في صحن الدار..
                  نسمات من وحي ذاكرتها أتت ورست في فنجانها...حب تعثر بقصيدة شعر..كم رنمت له بناي الروح أجمل المعاني..وألبسته من وردة الأحلام أجمل الحلي..علّه يحتضن قلبها...
                  فكان يأتيها مبتسما على إيقاع المطر..يفتح نوافذ أذنيه ليسمع زفرات أنفاسها...ترنو إليه بفرح وهو يخلع سترة ماضيه ...كحمامة تأوي إلى عش عينيه..ينغرس كنبتة في قلبها..ويتفرع أغصانا..لتتفتح الزهور على ثوبها الأبيض مطرزة أجمل الألوان...
                  وهناك على حافة الشرود ..في لحظة مجنونة..تصدع فنجان قهوتها وانكسر..فانتبهت فجأة رأت ظله يختفي تحت جناح فكرة ويرحل معها...
                  وبقي النسيم يداعب دالية العنب في صحن الدار...

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #24
                    الفراشات لا تغضب
                    للفنانة الجميلة =سليمى السرايري

                    تجوب في غربةٍ تفاصيل القصيدة،النقاط في مكانها...الفواصلُ كعادتها تجعل لها متنفّسا بين الكلمات..
                    أرهقها قليلا احتباس الأمنيات، فتسرّب لها البردُ من مكمن في حديقة اعتبترها الجنّة الصغيرة .

                    الليلة أُعْلِنَ على الشريط الملوّن، أعراس اللغة.

                    شعرتْ بأنّها تريد الغناء.... عفوا، عزف صوتها.
                    أعدّتْ شهوتها، وأحصت بصمت مريحٍ عدد الدمعات التي بلّلت غيوم غرفتها وهي تجهّزُ الفلك لتبحر في حفنة ماء بين يديه.

                    الليلُ هنا بلون النبيذ...والانتظار مرهق، يحفرُ ثورته في الغبطة المُرّة.
                    ظلّت تتشمّس في نفسها، فراشة ضاحكة تعرك حيرتها من صلصال القصيدة ثم تعجنها بالندى والمطر والعسل ، فتصعد منها بين الفينة والأخرى تنهيدة مليئة بالحمام وهي تصبّ صوتها على سلّم الموسيقى.

                    هل تسمعها الحديقة يا ترى؟؟

                    تسال نفسها فجاة ثم تطرق لتداعب أجنحتها الملوّنة.
                    تقف عند شرفة الانتظار غير عابئة بالبرد المتسرّب إليها من بين شقوق أرض ، تريد أن ترى السماء.

                    واصلت الفراشة عشقها بصمت، بعدما اكتشفت أن الحديقة باردة جدّا جدّا وقد تهاطل الغيم وتصاعد صرير الرماد.

                    داهمتها ريح عارية وطيور عجاف، فأصبح المدى جثثا بيضاء طافت بذات القصيدة.

                    لمحت في البعد لذّة الموت عشقا تطير على جناح اللحظة الهاربة.
                    نادت صوتها الهارب منها
                    أيضا خلف القصيدة، فضاع في الريح وازداد الغبار اتّساعا....

                    هناك في الطرف الآخر من مكان الاحتفال،
                    الحديقة تصعد منها قسوة غريبة مبطّنة بطبقات سميكة من اللاّمبالاة والفراشة تفكّ ضفائرها بالزغاريد لأجراس الغيوم.

                    ما أروع الريح تدخل مناطق الهدوء في ذاتها..
                    قد تهتدي كلّ القصائد إلى صوتها،
                    قد يتلعثم الشاعر حين يكبر في السّفر عبر صوتها....
                    هي الفراشة إذن، تهوي على كفّ الحرف لولا عصفور اكتمل في المشهد الأخير لعرس الكلمات.
                    استدلّ بقلبه إليها ، كان هناك يعزف لحنه الفضيّ.....
                    هناك على خزائن الجمان.

                    طارت إليه فالتقيا عند نقطة القصيدة.
                    مدّ لها منديله فثقبته دموعها وجسدها الرقيق حاضن حفل الطعنات.

                    ضمّ أجنحتها برفق وجلس يسامرها، ثم همس لها :

                    الفراشات لا تغضب.

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      شجون رجل ٍ.. من زمن ٍآخر .!

                      للشاعر الكبير =ثائر الحيالي

                      شجون رجل ٍ ..ومن زمن ٍ آخر ..!
                      1
                      ألف رباب يموسق الحزن ..في قلبي ..

                      على.. وتر الشجن..
                      وخيال لي ..يفتح ألف طلسم ٍ لخيال ..
                      تمتد صحراء لهفتي وتتسع ..على إمتداد جرح وطن..
                      إتساع هذا الليل الحبري الرداء ..
                      حين أوغل ساهما ً ..متى ما توقفت عقارب الزمن..
                      في محاولة إدراك ما يُدرك ..لحظة الوصال..
                      إذا ما أحاط شفيف دمع ..مقلتيك ِ ..
                      أشم رائحة قهوة ..عربية المذاق..
                      وسرب.. ظباء ..
                      يتقافز في إمتداد الأفق بين أرض وسماء..
                      ليعود هواي ..عربي الإنتماء ..
                      جنونيّ ..الإحتراق..
                      متى ما إحتضنت كفي ّ.. حرير راحتيك ِ..
                      ****
                      2

                      يا أميرة ..القلب..
                      أرسف في الأغلال ..منذ أمد بعيد..
                      هلا ..دنوت ِ من أبواب سجني..
                      في إبتسامتك ِ..سرّ ..
                      يكسر كل قيد ٍ ..وإن كان من حديد..!


                      ****
                      3

                      صعب ..أن تنمو براعم المشاعر..

                      وتزهر..الحقول..
                      حين ..تخذلها ..
                      حكايات ..تفترض غباء طرف ما ..!


                      ****
                      4
                      سأترقب شمس ..إبتسامتك..


                      كثيفة في سماء قلبي ..غيوم الأحزان..
                      سيهمي ..المطر ..
                      أجل ..سيهمي المطر..
                      ولكن..
                      روحي ستشرب بهاء الوان الطيف ..
                      وستتفتق براعم ..طال إنتظارها ..
                      وستزهر كل المروج ..
                      وسيعبق.. في الأرجاء العطر ..
                      لازلت ..أرتقب ..
                      فلا تجعل حركة الزمن ...كسيحة الخطى ..
                      تعال..
                      هيا ..قبل أن يعانق بياض أوراقي ..الحبر ..


                      ****
                      5
                      سأسرق ..من تلك النجمة ..
                      بعض ..بصيصها ..
                      وسأقترب.. من تلك الجذوة ..
                      فقد أسمع ..حسيسها ..
                      وسأشطر ..هاجسي ..
                      بين بعد ..ونار..
                      عندها ..
                      قد أدرك معنى ..من أكون ..!

                      ****
                      6

                      تسافر ..إليك ..
                      الأشواق ..أسراب طيور مهاجرة ..
                      تتعلق ..الأمنيات ..
                      بصارية أشرعة ..مغادرة ..
                      ولكنك ..
                      لازلت..
                      تستوطن الضفة الأخرى من المجهول..
                      وأنا.. مكبل الخُطى ,,
                      فهل رأيت ..كسيحا ً..
                      إعتنق سوى الحلم ...سبيلا ً للوصول..؟

                      ****
                      7
                      إنفرط ..العقد ..
                      وتساقطت ..حبات الجمان..
                      إنتهى ..العهد ..
                      ولتذهب إلى غير رجعة ٍ ..
                      ليال ٍ طوال ٍ ..من سِفر ِ الأحزان ..
                      ربما ..كنت ُ أحتاج لحجة ٍ دامغة ٍ..
                      لأنجو ..
                      إقتداح الشرارة ..المُثلى..
                      لأخطو ..
                      عزم الخطوة ..الأولى ..
                      لبدء مشوار ..من غير نهاية ٍ..
                      قد أقف عندها لألعن السجن .. وقيود السجان ..!
                      ****
                      8
                      تتعلق عيناي..بعقارب الساعة ..
                      ياللغرابة ..
                      تخطو بساق ..عرجاء..
                      كأنها ..تحاول أن لاتصل..

                      فهناك َ ..دائما ً ..
                      تكمن ..خلف ذهول الصمت ..
                      قنبلة ..الضوضاء..!

                      ****
                      9
                      لازال ..
                      الغد .. يحمل على كفيه الحبَّ للعصافير ..
                      لازال هذا القلب.. ساحر النبض..

                      وليَّ من الخيال والكلمات ..ما يبهر كلي َّ بعضي..
                      سأنثر على عطش الورق المداد ..كبوح النوافير ..

                      *****
                      10
                      أسوّر قلبي ..بلأسلاك الشائكة ..


                      وحين أحاول الإقتراب.. من بعض نبضي..

                      لا أصل .. إلا على صهوة الجراح..!!
                      ****
                      11

                      كم تجيد الغناء ..أيها الطائر الغريد..
                      سأدع لروحي ..
                      كيفية ..تعلم دوزنة جرس الكلمة ..
                      ومتى يسحرها ..النشيد ..
                      وهي .. تلملم الزقزقة ..
                      عمقا ً .. لمعنى السكينة ..



                      *****
                      12


                      لحظة ..جنون ٍ ..
                      ربما.. تلك التي ..
                      جعلتني أتصرف كرجل أحمق ْ..
                      بل ربما ..لحظة ضعف ٍ..
                      من أوهمتني..بسكون الموج ..
                      وجعلتني أحلم بالضفاف ..
                      وأعتلي محموما ً ..سطح زورق ْ..
                      وأنا.. من منذ زمن غابر ٍ..
                      من بيديه لصاريته أغرق ْ..!
                      تُرى.. هل كان الأمر ..
                      وهم مطاردة حلم ..ٍلرجل أخرق ْ..؟

                      *_________________________*

                      ثائر الحيالي

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26
                        حديث الروح .....
                        للمبدع =قاسم بركات

                        هل ينتهي العمرُ واسمُك يشهقُ في آخرِ الفصول ؟

                        أي جسدٍ هذا الذي لا يُرى إلا في المرآة الغائبة ؟

                        أخبريني بأي مصيرٍ صرتُ إليك ؟

                        كم منَ العمرِ سيمنحُني الإله لأعرفَ بعد ذلك أين أكون ؟

                        كما في كلِّ مرةٍ أشعلُ سيجاري ،
                        تُراني أنفثُ الحزنَ حين يتشكلُ متربعا على أجنحةِ فراشاتٍ لا تموت ؟؟

                        هو العيونُ حين لا تبكي ،
                        هو حقيبةُ السّفرِ ،
                        هو الصمتُ العميقُ وإن صنعنا جدارا من الكبرياء ،

                        هو الرثاءُ إذا ما رحلنا أورثناهُ الذاكرة .

                        على مدارِ العمرِ الساكنِ تتجمدُ النظراتُ ،

                        لو أن بطاقاتِ النسيانِ تُهدى لأهديتُ العمرَ بطاقةً أبدية ،
                        لكن العمر أقربَ ما في الحياةِ إلى التقاعدِ ،
                        كما في كلِّ يوم جديد لا يحملُ سوى ما أعرفُ ،

                        يومٌ كالمرآة لا تنطق إلا بالوجوه المتكررة .

                        آه ياعمري الأوحدُ الوحيد !!
                        أيُّ عَرّافةٍ تستطيعُ أن تفكَّ طلاسمَ الخطوطِ
                        حين أضعُ كفي على وجهي
                        وأقرأُ أسرارَ خُلوتي
                        وما ترسَّب من مناجاتي للإله
                        ولا يملكُني إلا عَجْزي
                        وارتباكُ الحياةِ عندما تسرقُ ما يتبقى من العمر؟

                        أهي سذاجةُ الإيمان وتأدبٌ مع الله وتراتيلُ تتحدى حدود التفكير ؟؟

                        كيف لنا أن نتصالحَ مع السماءِ ثم نصافحَ الشيطان ؟؟!!

                        لمن ستكونُ هديةُ الشيطان ؟

                        لمن ستقدَّم على موائدِ العتاب ؟

                        أراكِ في صحوةِ الذهولِ
                        تمتدين في صباحي لمزيدٍ من الألم
                        تُشعين بعينيك لكل أمرٍ روايتين ؛
                        واحدةً تحمل الوهمَ والأخرى تحملُ الحلُم ،

                        فبأيهما تغتاليني ؟؟

                        صرتُ بغباء العاشقِ ألهو بفُتاتِ الكلامِ
                        وأكتبُ هديةً ما بين الروايتين
                        أبدا لم تكن مزورةً .

                        وها نحن في طوقِ المربّع الأخيرِ
                        حتى إذا ما اقتربْنا يأخذُنا التساؤلُ متلعثما بتيهٍ خارجَ الذاكرة ،

                        فمتى أحتكرُ ابتسامتَك لوحدي ،
                        ومتى تصُبّينَ حتميةَ اللقاء ما بين الروايتين ؟؟.

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #27
                          غَادِرِي الْأَسْوَار..وَأَوْطَانَ الْذُّهُولْ
                          للقديرة / الجليلة العمري


                          عَلَى مَقْبَضِ الْبَابِ الْتَصِقْ
                          َكَبتَلَاتٍ مُغَادِرَة
                          أَشُدُّ رِحَالَ قَافِلَتِي
                          مُلَثَمَةٌ بِشَهْوِة الحْلُم
                          اِلَى تِلْكَ النُّجُوم
                          فَمَاعَادَ رَبَيعٌ بِالأَرْضِ يَكْفِينِي

                          تُغَادِرُنِي عَيْنِي اِلَى سَمَاءٍ
                          ُكلَّ مَسَاء
                          حَيْثُ تَمْطرُ كَلِمَاتٍ عَذَارَى
                          تُشْفِقُ عَلَى رِمَالِ حُزْنِي الدَّاكِنَة
                          تَتَوَسَدُ مَعِي أَوْرَاقِي
                          عَزِيزَتِي ..
                          إقْطِفِي مِنْ صَمْتُكِ لِي يَدَاً
                          وَاقْتَرِبي ..
                          رَتبِي مَعِي غُيُومَ الحَْكَايَا لِلْأَطْفَال
                          نُلَمْلِمُ فَرَاشَاتٍ لِكَلِمَاتِ أَغَانٍ قَادِمَة
                          تُغَنِّي مِنْ جَدِيدٍ هَذَا الْعَام
                          فَكَلِمَاتُ ذَاكَ الْعَام مَاعَادَتْ تَكْفِي ..
                          اِنْسَكَبَتْ مِنْ جِرَارِي
                          عَلَى أَيَّامٍ جَوْْعَى .. وَخَرَابِ مَدَائِن
                          لَمْ تَتْعَب حَتَّى تَعِبْنَا
                          لَمْ تَتْرُكْنَا حَتَّى ذَبِلْنَا
                          هَكَذَ اِشتَهَيْتُنِي
                          أَنْ أَبْقَى فَقِيَرةً اِلَى الْتَّوْق...

                          إِلَى ظِلَال الْفَرَح
                          اِلَى مُغَادَرَةِ الْذُّهُول
                          وَحُرُوفِ الضَّيَاعِ
                          وَأَعْشَاشِ الْطُّيُورِ اْلْمُهَاجِرَة
                          فَإِذَا صَوْتٌ رَخِيمٌ يَنْفُضُنِي ..

                          غَادِرِي الْأَسْوَار
                          اِسْتَوْطِنِي فَجْرَاً جَدِيْدَاً
                          حِيَنهَا ..
                          وَبَعْدَ أَنْ اِعْتَادَتِ الْأَسْطُرِ خُذْلَانِي
                          غَادَرْتُ
                          أَحْمِلُ مَعِي سِرَّاً
                          مِنْ مِيثَاقِ زَمَنٍ نَقِي
                          زَمَنٌ يُشْبِهُ الْعِشْق
                          وفِي ُكلِّ عَامٍ أَكْتَشِف
                          أَنَّ اِمْتِدَادِ الْأَعْوَامِ
                          أَصْغَر مِنْ أَحْلَامِي

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #28
                            رحى ....للكاتبة الرائعة
                            شيماء عبد الله

                            صباحا
                            أطل من شرفتي ...
                            حط على يدي
                            طائر ملائكي
                            من قبضة قلبي طار ؛
                            يداعب أحلامي ويغرد ترانيمي ،يسليني وأخرى مع الغربة يبكيني ،
                            يجبر العين على الترحال .
                            حين حط على غصن العروق تمايل دمي ؛ لم يتجمد في ذلك الشتاء.
                            رسم حبر الوفاء في الشفاه ليتهلل وجه الحقيقة ..
                            تراءت لي الحياة .. ومضات ؛ عثرات وأخرى تنهيدة من الأعماق ..
                            حين يتبعني ظلي أعلم البحث مضني يختبئ ورائي ،
                            يعلق المستحيل في ذرى التوجس .
                            تشتكي طواحين الأيام من عباب ذكرى ؛
                            تدور في ذات الرحى تقاسمني حبات الحصاد ،
                            تقبض من الأرض حفنات ؛ جهد ، كره ، انتظار ، لقاء ؛ وحب وسعادة ...
                            تلون الأيك الثلاث : أسود ، رمادي وأبيض كالثلج يتوهج ..
                            لقمرة النفس !
                            أنصت مرة أخرى لأجمل حس ؛ لذلك الطير الملائكي
                            من الصباح حتى يودع الذهبية الخجولة في خدرها ؛
                            لتصافح المساء بأجفان مغمضة ؛ سنة من نعاس ،تواصل جهدها بعد الفجر
                            والطواحين لا تفتر دواليك ؛ تدور ... تدور ؛ تسابق الليل والنهار وقد غازلتها الرياح
                            تصفّق لها بملء الأكف لتستلهم الهمم ، وتحث : هلمّ لعجلة الحياة ،
                            ومعها تتراقص طربا سنابل الأغصان تلوح بخيلاء ؛ من يشتري غصني ؛
                            شهية ، تقبل الأرض تارة وأخرى تشكر رب السماء ..
                            وتلك الجميلة وهي تلاعب السحاب ؛قبل أن تلبس جلبابها الأزرق ،
                            تنثر الندى لعجن الخبيز
                            وتهف رائحة الخبز مع قهوة الصباح
                            على مائدتي أرتشف يومي وأطل من شرفتي بانتظار طيري الملائكي...

                            للتو ........

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #29
                              قلبُ طيرْ
                              للكاتبة المبدعة =نجية وسف



                              عندما يَتدلَّى الليل فوق خيمةِ انتظاري ، أُلَمْلِمُ أشيائي الصغيرةَ في ذاكرتي ، أُهندِمها وأُلبِسُها ثوبَ بنفسجٍ من خجلٍ ، أعلِّمها الهدوءَ وأطلبُ منها السُّكون ، وأُعِدُّ فنجانا من قهوة الشوقِ وأَجلِسُ حاملة ًبيدي زهرةَ ياسمينٍ ببياضِ قلبِك الجميلِ تتوسَّطها صُفْرة ٌصغيرة ٌ أَرهقَها هَمُّ الذبول ، فعمرُ الياسمين ِيا رفيقَ الليل قصير ......


                              أَجْلسُ إلى شُباك اِعْتدتُّ الجلوس إليه أرقبُ الغيابَ كيف يَرحلُ بين أقدام ِالغائبين ، يجرُّون خَلفَهُم أكياسَ هُمومٍ ، وأيديَهم أتعبَها ثِقلُ المحمولِ وعُيونُهم حائرةٌ ما بين غدٍ مأمولٍ وماضٍ أرهَقهُم منه ما يجُرُّون .


                              أمُدُّ يدِي إلى ساعِدك الذي يقبضُ بكفِّهِ على أصابِع شوقي ويتسلَّق شُباكي ، لنفترشَ معاً بساط حِكاياتِنا الصغيرة َ ، ونكهةُ قهوةِ شوقِنا تجمعنا لنَتَذَوَّقَ معا رشْفةَ اللقاء .
                              وتجيءُ إليّ َتحمِلُ صُرتَّك على ظَهرك والتي مَلأْتَ مِنْ قِصصِ الغيابِ والضَّنى ، تَنثرُها على استحياءٍ فألتقطُ ما فيها على شَوقٍ ، وأنفُضُ ما عَلاها من هَمْهماتِ السنين ، أسترِقُ السمعَ لما امْتَلأَتْ به جيوبُها من خَشْخَشاتِ الوجعِ .
                              وتحبو اللهفة بين يديك وعيناي معلقتان بصُرَّتك المملوءةِ بحباتِ زيتونٍ جفاها المطرُ وعانَقَها على عَجلٍ قطافٌ ، وشيءٌ من زعْترِ الأرض الثكلى التي تُقبِّل أقدامَ العابرين قبلَ النزوحِ وترثي أجسادَهم قبل أن تُزْرَعَ في القبور......
                              آتي إليك نُغَمّسُ على بِساطِ الليلِ زيتَ الوجع ِونلْضُم حبَّاتِ الزيتونِ في جوفِ الليلِ زادا للمَعَاد ،
                              نمشِّط معاً على ضَوءِ قنديلِ الأملِ جَدائلَ الليالي عَلّها تتزينُ ذاتَ فرحٍ ليوم ِزفافٍ في عرسِ عودةْ .
                              تُوَشْوشُني أحلامُك الخَجلى وضحكة ٌجذْلى تُسابِق ضوءَ القمر تَرتَسِم على شَفتيك المكتنزتين بالحكاياتِ المرَّة .

                              يا رفيقَ السمر ،
                              تجوبُ حكاياتُك المُرةُّ مدائن أوردتي ، وتجعلُني ناطورا يُمسِك بابَ الشوقِ يُشرِعُه لك عند المجيء ويُقفلُه في وجْهِ أولئك سارقي السُّكونِ من عُيونِ حكاياتِنا البريئة ، ينثرُون الملحَ في عُيونِنا ويقصِدون عن عمد سَمْلَ البصيرةِ وكَتْمَ الأنفاسِ في الصُّدورْ.
                              يا رَفيق السَّمر ، يا أنا على قارعةِ الانتظارِ في زمَنِ القهْر ِ، خُذْني وعَبِّئني في صُرَّتك حكايةَ أنثى علقَّوها ثوْباً على وتَدِ خِرْبةٍ قديمةٍ تَلُوح ُمع الريحِ ، سَرقوها من سَريرِ الطفولة وجَرُّوها بعودِ مِحراثٍ قديم ٍ، وامتدت أمامَها بيادِرُهم ، وثوبُ أنوثتها معلقٌ هناااااك يَصْفُر مع الريِّح .

                              يا رفيقَ السمرِ ، يا أنا ، حنانيك إنْ أَذْهلَتْك قدماي المشقَّقةُ ، وسِحنَتي السوداءُ ، وكفَّانِ من خَشَبٍ ، حنانيك يا أنا إن هالَك علَى بدنِي ثَوبي المرقَّعُ ببقاياهم وشَعري المنفوشُ على رأسِ طفلةٍ قديمةٍ يعلُو جسدَ امرأةٍ لفظتها عُيونُهم وبصَقتْها بين يديكَ مزاريبُ الألم .

                              يا رفيق السمر يااااااااا أنا ، دعْني أُناديك ، دَعْني أمُدُّ الصوتَ أناجي أنا ، فقد حان المغيبُ ودنا لمحراثي السكون ، لعلي أَسمَعُني في عَينيْكَ وأراني لوْ مرةً في سَمعِك أغنيةَ نايٍ يناجي الخُلود .
                              يا رفيقي ، عندما يأتي الصَّباحُ وتُلملِم صُرَّتَك وقد آذنك عني الرَّحيل ، فقالوا عني ما قالوا ، وتركوا جُثتي للطَّير ، فبِحقِّ ما جمعتْنا من ليالي السَّمر ، قف يوما على شُبَّاكي بعد أن يَسْمُلَ الغيابُ من عيْنيهِ خُضرته ويأكلَهُ السواد ُ، وقل :
                              هُنا كان يجثو ذاتَ حِكايةٍ قلبُ طيرْ .

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                مشهود ذاك اليوم
                                في ذاكرتي والزمان
                                يوم اغتيال روحي ...عفويتي ...وبراءتي
                                يوم اغتيال طفلة كانت تصنع عرائس
                                من القش والعيدان
                                صرخة دوت في ارجاء المكان ...علت ... شقت عنان الفضاء
                                نزفت السماء دما ...ما استساغته الارض ..ولا ابتلعته
                                وكنت شيئا مما لفظت الارض ...وجدتني على قارعة الموت
                                أنظم قصائد مدح للتراب ...عله يحن ويغفر ذنبا لم ارتكبه ...
                                دلفت نحو المقابر في الظلام ...تحسست الشواهد بيد مرتعشة
                                حين بلغت مقصدي ...اهتز اللحد ...حضنني الغياب ...لامس وجنتي
                                كيف يبعث الموت الحياة ...في عروق جفت منذ وجع
                                وكثير دمعات ؟
                                هنا بعض مني ...هنا كلي ....واللحد حد فاصل
                                لا يسمح بالحوار ....
                                آااااااااااه....يا كل الصمت...يا كل الغياب ...!!!!
                                اهتز الرميم لصوتي ...ولأني ممن ولدوا في ايام عجاف
                                فان الفراغ كان نديمي ...وكل انواع الجوع رفاقي
                                مهمة العيون صعبة جدا في الظلام ...ومهمة القلب
                                اصعب في عتمات الاحساس ...
                                حين يفقد الشعور بوصلة الوجود ...وتصبح الدقات مجرد
                                استشعار ....أنا هنا ...
                                كنت هنا ....وأنا هناك ...وليلي الغريب يجوب اروقة
                                الموت ...بحثا عن حياة ..
                                منذ عقود وانت تقايضين الهواء بعقلانية شديدة
                                وانت ماض بلا نحن ...ونحن مستقبل بلا انت
                                أما تعبت ؟أما فرغ وعاء الصبر منك ؟
                                وكما الجذوع التي تفاقم الموت ...أصطفي ذكرى
                                مرت ...عشتها ذات وهم ...أمتطيها قبل ان يشنق
                                الزمن بقايا حلم يقاوم الموت .........


                                مازلت في المقابر
                                لا افهم لماذا يدفنون الموتى ...؟
                                ومادام تعجيل الدفن واجب صيانة لحرمة الميت
                                فلم نحن جميعا هناك؟
                                يتصبب الهذيان عرقا وانا أمشط جدائل الفراغ ...في الطريق
                                الى سرير تعوزه الفوضى ...
                                تتقافز قطع العراء الصغيرة ...من فساتيني ...وعطوري
                                تسوقني نحو مظاهرة باذخة للصمت
                                تنظمها غرفة باردة ...نكاية في الفراغ ..
                                لم اعد اذكر من تلك التي كنت ...سوى هذي العيون
                                التي تحفظ ...تاريخ الانوثة ...رغم كل التزوير الذي طالها
                                قابلت مرارا في الليالي المدلهمات ...
                                مشاعر رقيقة كادت تزيه بي عن خط مستقيم
                                رسمته لنفسي يوم تعلمت كيف امسك القلم
                                لأرسم بيتنا بنوافذ كبيرة تطل على حدائق الفرحة
                                ها انا اليوم في مناجم حسرة تحرق كل لحظة شيئا مني
                                لم تعد طقوس الصبر قادرة على مهادنة عصابات سنين
                                سرقت كل أزهار العمر ...لتحيل أرجائي بيدرا
                                لحرائق لا تنطفيء
                                مازالت عوني تحلم بالميناء التالي ...
                                أستغرب قدرتي على الاحتراق ...والحلم وسط الجحيم
                                ثمة وجود ساحر ...يقطع استرسال الوجع ...
                                للاحساس عيونه العريقة التي تعسكر في الفضاء القصي
                                من الكون الرهيب ...حيث النبض يحيي موات امراة تنتظر
                                حنينا يحمل لحن الحياة ... قد يصل ...
                                عندما تبادل القارات مواقعها
                                وتنساب الحروف على سجادة ربيع لا يطاله الخريف ابدا
                                مهما امعن الجفاف في المقام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X