أتدري أيها المشغول بالأدب
أني أصبحت لا أثق في تأريخ الأدب
أصبحت أشك في هو مدون في السجلات
عن الأدب و الفن
و يلزم أن نعيد الرؤية من جديد
أتعرف .. غريب أن تتفاجأ أن الرواية زينب مثلا
لم تكن الرواية الأولي التي عرفتها العربية
و ليس هذا اجتهادا
بل من واقع مواز
لقد تناسوا عامدين إلي محاولات كثيرة بدأت من منتصف القرن الثامن عشر
و ما قبل و الله
و انتهت أيضا قبل جوركي زيدان و باكورة كتاباته ( المملوك الشارد )
ثم تتالت من بعد أعماله
ما أمر ( فارس الشدياق ) ، و ( إبراهيم اليازجي ) ، ( شبلي الشميل ) ، و ( نجيب الحداد ) ، و ( و أديب اسحق ) و ( سليم نقاش ) ، و ( فرح أنطوان ) ، و ( مي زيادة ) ، و ( إلياس زيادة )
و ( لبيبة هاشم )
و كل هؤلاء كتبوا الرواية
نظرا لاتصاقهم بالآداب العالمية
و أعمالهم تتحدث عنهم ، حتى و إن كانت تحمل تعثر البدايات ، إلا أنه ما كان يجب أن تصدر كل هذه الأسماء !
أظن .. و ربما كان حقيقة أن فن القصة القصيرة جدا له جذور أبعد مما نتصور ، و أن هناك قصورا ما ، في التأريخ ، نظرا للميول و العلاقات ، و غيره من الآفات التي تصيب الأدب ، أو مؤرخ الأدب !
هنا في هذا الملتقى الكثير من الأطروحات عن القصة القصيرة جدا ، طرحا الأخوة السابقون هنا ، الذين تقلدوا هنا دورا إشرافيا ، أو ابداعيا ، و حتى لا نبدأ من حيث بدأ السابقون !
هاك توطئة كما أسماها صاحبها د . جمال حمداوي
سوف أدفع بها هنا
لنرى .. هل وصلت بنا إلي مرفأ ، و رؤية واضحة للقصيرة جدا كجنس أدبي منفصل بذاته ، و إن ارتبط بعلاقات وثيقة مع الرواية و المسرحية و القصيرة !
أني أصبحت لا أثق في تأريخ الأدب
أصبحت أشك في هو مدون في السجلات
عن الأدب و الفن
و يلزم أن نعيد الرؤية من جديد
أتعرف .. غريب أن تتفاجأ أن الرواية زينب مثلا
لم تكن الرواية الأولي التي عرفتها العربية
و ليس هذا اجتهادا
بل من واقع مواز
لقد تناسوا عامدين إلي محاولات كثيرة بدأت من منتصف القرن الثامن عشر
و ما قبل و الله
و انتهت أيضا قبل جوركي زيدان و باكورة كتاباته ( المملوك الشارد )
ثم تتالت من بعد أعماله
ما أمر ( فارس الشدياق ) ، و ( إبراهيم اليازجي ) ، ( شبلي الشميل ) ، و ( نجيب الحداد ) ، و ( و أديب اسحق ) و ( سليم نقاش ) ، و ( فرح أنطوان ) ، و ( مي زيادة ) ، و ( إلياس زيادة )
و ( لبيبة هاشم )
و كل هؤلاء كتبوا الرواية
نظرا لاتصاقهم بالآداب العالمية
و أعمالهم تتحدث عنهم ، حتى و إن كانت تحمل تعثر البدايات ، إلا أنه ما كان يجب أن تصدر كل هذه الأسماء !
أظن .. و ربما كان حقيقة أن فن القصة القصيرة جدا له جذور أبعد مما نتصور ، و أن هناك قصورا ما ، في التأريخ ، نظرا للميول و العلاقات ، و غيره من الآفات التي تصيب الأدب ، أو مؤرخ الأدب !
هنا في هذا الملتقى الكثير من الأطروحات عن القصة القصيرة جدا ، طرحا الأخوة السابقون هنا ، الذين تقلدوا هنا دورا إشرافيا ، أو ابداعيا ، و حتى لا نبدأ من حيث بدأ السابقون !
هاك توطئة كما أسماها صاحبها د . جمال حمداوي
سوف أدفع بها هنا
لنرى .. هل وصلت بنا إلي مرفأ ، و رؤية واضحة للقصيرة جدا كجنس أدبي منفصل بذاته ، و إن ارتبط بعلاقات وثيقة مع الرواية و المسرحية و القصيرة !
تعليق