الموت علينا حق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    الموت علينا حق

    المـوت علينــا حـــــــق

    من حقنا أن نجادل في كل شيء وفي أي شيء إلا أنه ليس لنا أن نجادل أبدا في أن الموت علينا حق ، لذلك لا نستطيع أمام الموت إلا أن نقول سبحان من له الدوام .. كل نفس ذائقة الموت ، حتما سيموت الكبير والصغير الوزير والخفير .. سيموت الرئيس ـ رئيس كوالالامبور طبعا ـ والمرؤوس .. من أجل هذا عندما مرضت أرسل لي الشاعر الصديق عبد الرحمن يوسف رسالة قصيرة قال لي فيها فداك الرئيس وآل الرئيس ـ يقصد رئيس نيكارجوا ـ فأرسلت له قائلا : فداك التعيس ..وبوش الخسيس .. وإبن الرئيس ـ أقصد رئيس الصومال ـ .. وحاكم يسافر بولندا ونيس .. ليأتي بعفش ٍ لذاك العريس .. ونحن من الجوع متنا فطيس.. نعم نحن من الجوع متنا فطيس ، وكل شعب من شعوب العالم وله موتته وطريقته المفضلة في الانتقال إلى العالم الآخر وعلى شاكلة تختلف عن الشعوب الأخرى، فالشعب الأمريكي مثلاً يموت تحت وطأة الكوارث الطبيعية من أعاصير وزلازل، كما أنه أحياناً يموت بالإيدز وأحياناً أخرى يموت من المخدّرات وفي كل الأحيان يموت حبّا في "إسرائيل"، وخوفاً من أسامة بن لادن، ويموت صريعاً برصاص المقاومة في العراق وأفغانستان ويموت من غباء بوش وحقارة كونداليزا ، ويموت أخيراً من الضحك على السادة أصحاب الفخامة والجلالة والسمو من حكّامنا العرب، وعن موت "الإسرائيليين" فحدث ولا حرج حيث يموتون رعباً من حسن نصر الله ويموتون غيظاً وكمداً من حركة المقاومة الفلسطينية حماس ويموتون صرعى في العمليات الاستشهادية البطولية ، إلا أنهم أيضاً يموتون في حب محمود عباس ورفيقه دحلان، ويُروى أن "الإسرائيليين" مثلهم مثل الأمريكان يموتون من شدة عشقهم لحكامنا العرب.
    ويموت الشعب الفلسطيني البطل شهيداً تحت القصف "الإسرائيلي" وبسبب الحصار الوحشي اللاإنساني ويموت بسبب تجاهل العالم وانحيازه الأحمق لإسرائيل، كما يموت الفلسطينيون بشموخ وكرامة وفدائية أثناء عملياتهم الاستشهادية ، إلا أنه أيضاً يموت أثناء الصراع بين حركتي فتح وحماس.
    ويموت الشعب العراقي شهيداً برصاص المحتل الأمريكي الغاشم ويموت وهو يقاوم ذلك المحتل الأمريكي ولكنه آنذاك يموت وهو واقفا على قدميه في عزة وإباء .. إلا أنه يموت أيضاً بلا مبرر أثناء الصراع الغبي بين الشيعة والسنة.
    ويموت الشعب الانجليزي عندما يكون تابعاً للأمريكيين في العراق، كما أنه يموت في حوادث الطرق، وأيضاً أثناء الشغب في مباريات كرة القدم.
    ويموت الشعب الصومالي من العطش والجفاف والجوع والحروب الأهلية ... كما أن الشعب السوداني الشقيق ظل عبر سنوات طويلة يموت من الحروب الأهلية بين الشمال والجنوب ومن الجوع في بعض الأحوال ومن ديكتاتورية حاكمه في أحوال أخرى .
    ويموت الشعب اليمني وهو جالس في مكانه أثناء مضغ القات، ويموت الشعب الكويتي كراهية في صدام حسين وحبّاً في بوش وآله وغروراً على باقي أشقائهم العرب.
    ويموت الشعب السويسري منتحراً بسبب الرفاهية الشديدة ، ويموت الفرنسيون في النميمة والتعالي على باقي الجنس الأوروبي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
    أما الشعب المصري ذلك الشعب الصابر الصامد عبر آلاف السنين فإنه دوناً عن شعوب العالم قد جمع كل أشكال الموت حيث جرب منذ سنوات الموت بفعل الزلازل ، ولكنه دائما يموت غرقاً في البحر الأحمر أثناء ركوبه العبّارات أو في البحر المتوسط أثناء سفره هروباً وبحثاً عن الرزق في أوروبا ، ويموت تحت أنقاض العمارات المنهارة التي تم بناءها بأسمنت مغشوش وحديد مثل الملبن أو التي لم يتم تنكيسها بسبب الرشاوى التي يتلقاها مهندس الحي ، ويموت حرقاً أثناء جلوسه في مسارح الدولة أو أثناء ركوبه القطارات المتجهة للوجه القبلي أو الوجه البحري، ويموت من أنفلونزا الطيور ومن أمراض الكبد والسرطان.. تلك الأمراض التي انتشرت بسبب المبيدات المسرطنة أو المياه الملوثة، ويموت من التعذيب في سجون وزارة الداخلية وأمن الدولة وفي أقسام الشرطة على يد ضباط المباحث المغاوير، ويموت الموظف المصري انتحاراً بسبب يأسه من مواجهة غلاء الأسعار، ويموت بسبب الزحام وهو واقف في طابور العيش، في حين يموت حكامه من التخمة عملاً ببيت الشعر الشهير .. تموت الأسد في الغابات " الطابور " جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب.

    ثروت الخرباوي
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    أما أنا يا أستاذي الكبير ثروت الخرباوي فأموت حبا فيما تكتبه لنا .....
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • على جاسم
      أديب وكاتب
      • 05-06-2007
      • 3216

      #3
      [align=center] السلام عليكم

      الاستاذ ثروت الخرباوي

      كل أنسان مصيره الموت

      ولكن هنالك فرق بين ميتة وميتة كما اسلفت أستاذي

      نعم معك حق في كل كلمة

      لك مني كل التقدير [/align]
      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

      تعليق

      • آمنة أبو حسين
        أديب وكاتب
        • 18-02-2008
        • 761

        #4

        تعددت الأسباب والموت واحد

        وفعلا الموت علينا حق

        ما يهم أن يموت الانسان وضميره مرتاح

        ولهؤلاء المتخمين بدماء الشعوب فموتهم سيكون ان شاء الله "غير شكل"

        تحياتي استاذنا
        شُكراً .. لرب السماء

        تعليق

        • عثمان علوشي
          أديب وكاتب
          • 04-06-2007
          • 1604

          #5
          أستاذ ثروت الخرباوي
          تعددت الأسباب والموت واحد.. يعني نشارك في الموت ونختلف في الأسباب... وهذا من نعم الله علينا..!!
          تحياتي
          تثبيت
          عثمان علوشي
          مترجم مستقل​

          تعليق

          • عثمان علوشي
            أديب وكاتب
            • 04-06-2007
            • 1604

            #6
            قرأت أفكاري يا آمنة.. ما شاء الله... استعملنا نفس العبارة;)
            عثمان علوشي
            مترجم مستقل​

            تعليق

            • ثروت الخرباوي
              أديب وقانوني
              • 16-05-2007
              • 865

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
              أما أنا يا أستاذي الكبير ثروت الخرباوي فأموت حبا فيما تكتبه لنا .....
              أما أنا الآن فقد عدت من مكتبي في وقت متأخر وأنا ميت من الجوع .. تعالى كل معي يامصطفى خاصة وطعام العشاء هو فاكهة الموز ... والموز علينا حق

              تعليق

              • ثروت الخرباوي
                أديب وقانوني
                • 16-05-2007
                • 865

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                [align=center] السلام عليكم

                الاستاذ ثروت الخرباوي

                كل أنسان مصيره الموت

                ولكن هنالك فرق بين ميتة وميتة كما اسلفت أستاذي

                نعم معك حق في كل كلمة

                لك مني كل التقدير [/align]
                الأستاذ علي جاسم

                نعم يا أخي هناك فرق بين موت وموت وقديما قال الشاعر

                موت الفتى في عزة خير له *** من أن يبيت أسير طرف أكحل
                لا تسقني مـاء الحـيـاة بذلـة *** بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
                ماء الحـياة بـذلـة كـجـهـنم *** وجــهنـم بالــعـز أطـيب مـنــزل

                تعليق

                • ثروت الخرباوي
                  أديب وقانوني
                  • 16-05-2007
                  • 865

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة

                  تعددت الأسباب والموت واحد

                  وفعلا الموت علينا حق

                  ما يهم أن يموت الانسان وضميره مرتاح

                  ولهؤلاء المتخمين بدماء الشعوب فموتهم سيكون ان شاء الله "غير شكل"

                  تحياتي استاذنا
                  الأستاذة آمنة

                  هؤلاء المتخمون بدماء الشعوب يموتون في اليوم ألف مرة فضلا عن أنهم ليس لديهم ضمير

                  أشكرك على دخولك وتعليقك جزاك الله خيرا

                  تعليق

                  • ثروت الخرباوي
                    أديب وقانوني
                    • 16-05-2007
                    • 865

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
                    أستاذ ثروت الخرباوي
                    تعددت الأسباب والموت واحد.. يعني نشارك في الموت ونختلف في الأسباب... وهذا من نعم الله علينا..!!
                    تحياتي
                    تثبيت
                    أخي علوشي .. الموت واحد والميتون شتى وأخشى أن نكون في الزمن الذي يكون فيه باطن الأرض خير من ظاهرها

                    أشكرك من كل قلبي .. تقبل تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • محمد أسد الأسدي
                      شاعر
                      • 19-09-2007
                      • 358

                      #11
                      الأستاذ ثروت الخرباوي

                      كم من قاتل ظن بانه قتل وهو المقتول

                      الموت في جميع أحواله يعتبر خلاص
                      فاما أن يكون للميت
                      واما أن يكون من الميت

                      الأستاذ الخرباوي

                      قرأت ما كتبت فكانت الواو تمهيدية لأما
                      دائما المواطن العربي الأصيل الشريف البسيط ومهما كانت امكانياته المادية
                      والثقافية العلمية عالية يحمل هم الوطن ككل لكن تبقى الأما لها وضعها ومكانتها
                      عند تسجيل أول دخول لي للملتقى أحسست بالجو العام هنا ينطق كلمة مصر
                      مصر العروبة مصر الكفاح والنضال مصر البساطة رأيت المثقف المصري
                      الذي ينادي بفلسطين بملئ فوه تخرج من الصميم وعند تصفحي بعض الأقسام
                      كنت أسمع صوت سيد درويش وأم كلثوم وأستمع لخطاب الريس ناصر مع العلم
                      أن هناك البعض هنا الذين يضعون اشارات ؟ عند هذا الرجل العظيم في رأيي
                      الشخصي مع احترامي الشديد لآراء بعض الأخوة فأنا لم أعاصر زمن الريس لكني كباقي شباب هذا الوطن أنظر اليه
                      نظرة ايجابية بزمن النكسات
                      لقد تشرفت بزيارة مصر عدة مرات لكنها كانت للسياحة رأيت جمال هذه البقعة
                      المتقنة الصنع والفريدة والمتفردة بأشياء كثيرة
                      لكن عندما أسمع المأساة والمعناة منكم فأهل مصر أدرى بشعابها أشعر بالمرارة
                      والحزن والأسى

                      أستاذي

                      أنا أعلم يقينا أنها تسكن دمائكم لكني أحسست بالأما وأحببت أن أقول لكم
                      خلو بالكم من مصر فهي عروس نيل جميلة

                      أعذرني ان كان هناك أخطاء أملائية

                      تقبل مروري بفائق الاحترام
                      [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



                      أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

                      ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

                      أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

                      فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

                      ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

                      و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

                      سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

                      تعليق

                      • محمد الزروق
                        تلميذكم المحب
                        • 10-10-2007
                        • 877

                        #12
                        أخانا وأستاذنا ثروت :
                        في حضرة الموت تشخص الأبصار وترتعد الفرائص وتخرس الألسن , ولكن ليست هذه المرة التي يتناول الموت كقضية بالسخرية .. وهذه السخرية لها دوافع .. لعلها سخرية الخائف (بهزر طبعا) فبالفعل الموت أمر جلل ..ولهذا نجد من يسخر من الموت ليوهم نفسه أنه ليس خائفا منه .. تماما كما يتظاهر بعدم المبالاة بأمر من يهتم لهذا الأمر كثيرا ..
                        نأتي إلى بيت القصيد .. إن من يستمع إلى النشيد الوطني لأية دولة عربية يحس أن العرب يعشقون الموت .. في النشيد الوطني التونسي مثلا : نموت نموت ويحيا الوطن , نموت ونحيا على عهدها حياة الكرام وموت العظام .. وفي النشيد الوطني السوري : أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟ .. والليبي : وإذا فنيت فسوف أفنيه معي .. واليمني واذكري في فرحتي كل شهيد والفلسطيني : وأقضي فدائي الى أن تعود أما الجزائري فلعله أكثر نشيد ذكر فيه الموت: نحن ثرنا فحياة أو ممات *
                        وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر * وكذلك نحن من أبطالنا ندفع جندا
                        وعلى أشلائنا نبعث مجدا
                        وعلى أرواحنا نصعد خلد والمغربي بالروح بالجسد
                        هب فتاك لبي نداك ..
                        الخلاصة : أعتقد أن أغلب الأناشيد الوطنية العربية تذكر الموت وكأنه أمر عادي ( على مين يا طبرق ) ..
                        وبما أن حضرتك ذكرت مصر وأعطيتها نصيب الأسد في الموت أيضا فأحب فقط أن أذكرك بشيء .. مصر لم تعد لديها الرغبة في الموت والدليل نشيدها الوطني الحالي : ليس فيه أية إشارة إلى الموت لا من قريب ولا من بعيد .. هل انتبهت مصر إلى حل الإشكال : ما نفع الموت ؟ لابد أن نحيا لنبني بلدا أولا ثم نموت .. نحن لم نبني بلدانا , سنموت من أجل ماذا ؟
                        لقد كان في النشيد الوطني المصري السابق إشارة إلى الموت :
                        أنا يامصر فتاك..بدمى أحمـى حمـاك ودمـــى مـــلء ثــــراك
                        وكذلك النشيد الذي بعده :
                        همـوا وضـمـوا الصـفـوف شيلوا الحياة ع الكفوف
                        اليوم انتبه المصريون إلى أن الحياة أولا بجدارة هي الأكثر أهمية .. ولنمت بعدها .. النشيد الوطني المصري قصيدة غزلية في البلاد ..
                        وبعد المصريين جاء العراقيون بنشيد :
                        موطني ... موطني

                        الجلال و الجمال و السناء و البهاء في رباك....
                        في رباك
                        و الحياة و النجاة و الهناء و الرجاء في هواك....
                        في هواك
                        نشيد يرفرف بالأمل .. بالحياة والنجاة والهناء والرجاء .. ليس ثمة إشارة إلى الموت ..
                        إنني هنا فقط أريد إثارة تساؤل :
                        هل يجب علينا أن نموت أولا ثم نعيش أم نعيش ثم نموت ؟
                        دمت لنا ذخرا ودام قلمك ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزروق; الساعة 14-05-2008, 18:53.

                        ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                        ليمر النور للأجيال مرة.

                        تعليق

                        • ثروت الخرباوي
                          أديب وقانوني
                          • 16-05-2007
                          • 865

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد أسد الأسدي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ ثروت الخرباوي

                          كم من قاتل ظن بانه قتل وهو المقتول

                          الموت في جميع أحواله يعتبر خلاص
                          فاما أن يكون للميت
                          واما أن يكون من الميت

                          أستاذي

                          أنا أعلم يقينا أنها تسكن دمائكم لكني أحسست بالأما وأحببت أن أقول لكم
                          خلو بالكم من مصر فهي عروس نيل جميلة
                          أخي محمد

                          منذ زمن ومصر ليست عروس النيل ... ولكن أرملته

                          تقبل تحياتي ومحبتي

                          تعليق

                          • ثروت الخرباوي
                            أديب وقانوني
                            • 16-05-2007
                            • 865

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                            إن من يستمع إلى النشيد الوطني لأية دولة عربية يحس أن العرب يعشقون الموت .. ..
                            أخي محمد الزروق

                            للموت نصيب في الثقافة العربية غير منكور وقد تغلغل في ضميرنا الجمعي

                            ألا ترانا نقول عندما يشتط بنا الحب ألفاظا مثل ( بموت فيك ) أو ( تقبرني )

                            نحن ياعزيزي أكثر أمة على ظهر الأرض تستجلب الموت في آدابها وشعرها وإبداعاتها .. أخشى أن نتحول إلى أمة من الموتى

                            أشكرك على تعقيبك الثري

                            تعليق

                            يعمل...
                            X