قَلبٌ عَلَى مَشـرَفِ الهَجـرِان يَرتَعِـدُ
وَالنّفسُ جَاثِيَةٌ يَنمُـو بِهَـا الكَمَـدُ
وَالنّفسُ جَاثِيَةٌ يَنمُـو بِهَـا الكَمَـدُ
حُزنًا عَلى حَسْرَةٍ والقَلبُ فِي خِـدَعٍ
يشْكُو الضّياعَ بليلٍ حَاكَـهُ البَـردُ
يشْكُو الضّياعَ بليلٍ حَاكَـهُ البَـردُ
والشَوْقُ حُكْمٌ عَلى جِيْدٍ مِنَ الوَهَـنِ
فِي وجْهِيَ الدّمْعُ مثلُ الجَمرِ مُتّقـدُ
فِي وجْهِيَ الدّمْعُ مثلُ الجَمرِ مُتّقـدُ
يا رَحْمَـةُ الله إنّـي فِـي مَرَافِئُهَـا
تَئنّ رُوْحِيْ وقَدْ أضَاعَهَـا الجَسَـدُ
تَئنّ رُوْحِيْ وقَدْ أضَاعَهَـا الجَسَـدُ
عَجِبْتُ منّيْ يَزِيْدُ الحُبُّ مِنْ شَطَطِـيْ
أدُوْرُ يَأْسًا بِشَوْقِـي أيّهـا الصَـدُّ
أدُوْرُ يَأْسًا بِشَوْقِـي أيّهـا الصَـدُّ
فَكَم قَتَلتُ دُرُوبَ الشّوقِ في سَفَرِي
مَاتَ الفُؤادُ فَمَا بَكَـى لَـهُ أحَـدُ
مَاتَ الفُؤادُ فَمَا بَكَـى لَـهُ أحَـدُ
سَرَتْ مَوَاجِعُ قَلبِـي فِـي مَعِيّتِهَـا
قَهرٌ يَنُـوحُ بِأحشَائِـيْ وَيَحْتَشِـدُ
قَهرٌ يَنُـوحُ بِأحشَائِـيْ وَيَحْتَشِـدُ
نَحَرْتُ حُلمِي وَمَا حُلمِي سُوَى طَلَبٍ
أن تَهدَأ النَفْسُ سَاعَـةً فَـلا أجِـدُ
أن تَهدَأ النَفْسُ سَاعَـةً فَـلا أجِـدُ
وَأسْألُ العَيْـنَ والغَيْمَـاتُ تحْتَضَـرُ
فَتعْصِرُ الدّمْعَ جُرْحًـا زَادَهُ الجَلَـدُ
فَتعْصِرُ الدّمْعَ جُرْحًـا زَادَهُ الجَلَـدُ
وَدَّعتُهَا يَـومَ قَـالَ الدَهْـرُ قَوْلَتَـهُ
وَبَاتَ قَلبِي إلَـى العَينَيـن يَفْتَقِـدُ
وَبَاتَ قَلبِي إلَـى العَينَيـن يَفْتَقِـدُ
ليلٌ وَهَجْرٌ وَشَـوقٌ والحَنِيـنُ مَعًـا
حَطّوا جِبَالاً عَلَى صَدرِي إذِ اتّحَدُوْا
حَطّوا جِبَالاً عَلَى صَدرِي إذِ اتّحَدُوْا
تَجَمّعُـوا وَشِفَـاهُ المَـوتِ ذَابِلَـةٌ
صَبُّوا كُؤوْسَ الفَنَاءِ إذْ هُـمُ وُلِـدُوا
صَبُّوا كُؤوْسَ الفَنَاءِ إذْ هُـمُ وُلِـدُوا
فَاليَومَ حُزنٌ يُغَطّـي الآنَ مَقبَرَتِـي
والأمْسُ مِثْلَ غَدِي خَانُوا فَمَا عَهِدُوا
والأمْسُ مِثْلَ غَدِي خَانُوا فَمَا عَهِدُوا
وَهَكَذَا تَذْهَـبُ الدُّنْيَـا لِمَغْـرُورٍ
حَتّـى إذَا ضَمَّهَـا إذَا بهَـا تَعْـدُوْ
حَتّـى إذَا ضَمَّهَـا إذَا بهَـا تَعْـدُوْ
أوْ ذا الّذِي غَافِـلٌ عَنْهَـا وَمُبْتَعِـدٌ
لَو مَرّ يَوْمًـا تَرَاهَـا مِنْـهُ تَرْتَعِـدُ
لَو مَرّ يَوْمًـا تَرَاهَـا مِنْـهُ تَرْتَعِـدُ
والحُبُّ هَدْيٌ كَنُوْرِ الشّمْسِ وَالقَمَـرِ
وَالْهَجْرُ تِيْهٌ غَشَـاهُ المـوْجُ وَالزّبَـدُ
وَالْهَجْرُ تِيْهٌ غَشَـاهُ المـوْجُ وَالزّبَـدُ
تعليق