مقاطع من كلامية الزكام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بهائي راغب شراب
    أديب وكاتب
    • 19-10-2008
    • 1368

    مقاطع من كلامية الزكام

    [frame="1 98"]
    كلامية الزكام



    امنحوني فرصة للكلام
    ثانية واحدة تكفيني ..
    قبل وصول وردة الصباح ، إلى
    حافة البركان النائم على رمل الشاطئ المغلق
    في وجه أسراب المراكب ، التي
    تحمل الحالمين بموسم تُتَوِجَه عرائِسُ البحر ، التي
    تعرف طريقها إلى قلوب الناس العاديين
    عندما يحلمون بالسعادة بعد ان يرقدون على الأرض ،
    يستريحون من عناء إلقاء الشِبَاك
    لصيد وجبة العشاء التي تُصَبِرَ أحشاء أطفالهم
    المنتظرين بلهفة لا تقارن
    عودة آبائهم من رحلة الصيد اليومية ، لجمع غَلَّةِ البحر ،
    ثم توزيعها على حواصل الطير ،
    وأمعدة الجوعى ، المنهمكين في وضع التصور الأخير
    لمائدة الشبع الأولى ،
    وربما تكون الأخيرة ،
    قبل تنفيذ الحكم الغيابي ،
    دون الاستماع لأقوال الشهود ،
    ودون أخذ البصمات من أرض الجريمة .
    فتستحيل الأرض لهم حدائقاً تزينها الرؤوس ، التي
    أينعت قبل انتهاء رقصة المآذن ،
    إذ تعانق نخيل البيادر التائه في الزحام وفي الكهولة .
    *
    ثانية واحدة تكفيني ..
    قبل تفشي سمات السلام غير المُؤَمَّن عليه ..
    في شركات الاحتلال المساهمة العريقة ..
    الذي ترصد عيونه علامات الاستفهام ، التي
    تتوالد داخل المرجل الملتهب ، تحت قدور الولائم ، التي
    تجمع حولها فقراء الحي الهاربين من
    طغيان القبيلة .. ،
    التي لم تمنحهم اسمهم الوارد في القرآن ،
    وسلبتهم خُمْسَ الغلال التي انتظروها طويلا .
    *
    ويحتاط العدو
    وقبل تباشير الولادة ..
    يفجر الأرحام في غرفة العمليات السرية ، التي تهرق الأحلام ..
    قبل أن يخرج إلى النور سؤال واحد
    عن جدوى الهزيمة ، التي
    تتكرر كل عام
    بنفس الظروف الحزينة .
    *
    ثانية واحدة تكفيني ..
    قبل خروج المصير المعلب من أيدي الأولياء ،
    الذين فقدوا أسلحتهم البدائية ..
    عندما سقطوا جميعاً في كمين الولاء اليتيم ،
    لجند المفاهيم المستوردة من غابة رعاة البقر ، القاتلين
    لأتفه الأسباب ..
    ولم تنفع الأولياء قذائف التعاويذ المبهمة الحميمة ،
    التي أوهموا الناس بالإيمان بها ،
    للخروج من خرافة الهزائم ،
    ومن دائرة التنكيل ،
    وبراثن الأغلال اللعينة .
    *
    ثانية واحدة تكفيني ..
    قبل انفراط العقود اللؤلؤية ، المدلاة كسلالم الإنقاذ
    فوق نهود الكواعب الأبكار
    حيث الهدف يتراءى أمام العيون المغلقة القبيحة ،
    في وادي الرجال الذين
    فقدوا أسنتهم فوقعوا ،
    ووقعت معهم خرافة الجنس المؤبد ،
    قبل عقد القران المشبوه ، المنعقد لقطع النسل والتناسل ،
    لوقف أبجدية العقل والعواطف ،
    وإضاعة حرية التذكر والنسيان ..
    في صالة الفوضى المباحة ، التي
    تخضع لمشورة الجمهور الذي
    يطالب بوقف العرض قليلا لالتقاط الأنفاس
    والاستراحة تحت ظلال شواهد القبور المستباحة .
    *
    ثانية واحدة تكفيني ..
    قبل أن ينكسر فوق صفحة الماء وبين طبقات الموج ،
    الرخامُ المهلهل الذي
    لا يصمد بريقه أمام غائلة الانطفاء المخيم فوق الدار ..
    المملوءة بالسخام .
    **
    امنحوني ثانية واحدة للكلام
    أُعَبر فيها عن نفسي
    متحرراً من ضغوط التواقيع المطلوب تثبيتها على مرسوم الإقالة
    قبل تسليم المقال ..
    ليعيد رئيس تحرير صحيفة الناطق الرسمي توظيفه ..
    بوضع الورود
    وتحوير المعاني والمرادفات ،
    وإعادة ترتيب المواد حسب تسلسل الوباء ،
    وتكحيل حروفه من مِرْوَد طهاة " الهامبورجر " ، وعولمة الشعوب ،
    وفنون التجسس والاتصال .
    *
    ومنطلقاً في طريقي نحو السماء ..
    أيها الناس لا تصدقوا ما تسمعون ،
    لا تصدقوا يا أصحابي أن الكلام له وزن ،
    ميزان اللغات ليس ذي قيمة أمام غزاة الزمان ،
    لا تتبعوا ما تقرأون يا أصدقائي ..
    كل الحروف مزيفة
    أعيد إنتاجها في معامل الغرباء
    لتصير سلاحكم الوحيد
    من أجل الاقتتال .
    * * *
    يتبع
    [/frame]

    7
    التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 06-02-2012, 06:15.
    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    #2

    صباحك الألق دائما ً أستاذ بهائي

    حينما يصير الحرف المحرف سلاحا ً يقتلنا
    تتوجع الجذور
    لمن جاؤا وراحوا يغيرون ما بين السطور
    وفوق السطور على هواهم
    حينما تنتفى الأخلاقيات تضيع الأساسيات
    حينما يبتلعنا الجرح
    يفجرنا النزف
    لنتصدى أكثر لكل إعوجاج

    الأستاذ بهائي لمست الجرح
    بقوة وكشفت عن كل الحكاية بنثرية رائقة
    جمال أقتحمنا بقوة
    لهذا الإبداع دعاء بوهج دائم
    وصباحك كما يطيب للجمال أن يكون .
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #3
      أستاذي الغالي / بهائي راغب شراب
      جمعة مباركة سعيدة ...
      اسمح لي أستاذي العزيز أن أهنئك على هذا الشجن الصادم المنطلق بقوة اللوعة المتحشرجة بين القلب والروح .. بقدر ما استمعت بارتشاف هذا الألق بقدر ما أوجعتني زفرات الحقائق النائمة تحت وسائد العبثية .. رغم أن السرد كان سيد السطور غير أنه كان رائعا ..
      سنتابع مزيدا من ابداعك أيها الطيب ..
      محبتي وأكثر ...

      للتثبيـــــــــــت
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • بهائي راغب شراب
        أديب وكاتب
        • 19-10-2008
        • 1368

        #4
        الزميلة والستاذة الأديبة رشا السيد أحمد

        قيمة الحرف ان نشعر به .. أن يتخللنا ويتسسل شرعيا مع نبضات عروقنا ..

        وقيمة الكتابة ان توصل رسائلنا في الحياة إلى الذين يهتمون بجدوى الكلام

        فالحرف قد يسلبنا شيئا غاليا .. لكنه يكون أجمل ما يكون
        عندما يمنحنا الأمل المباح

        شكرا لحروفك .. قد منحتني أفقا للتخيل
        ودمت بود
        أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

        لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

        تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

        تعليق

        • بهائي راغب شراب
          أديب وكاتب
          • 19-10-2008
          • 1368

          #5
          أخي واستاذي الرائع حكيم الراجي

          شكرا لتقديرك الجميل
          شكرا لتثبيتك النص
          وشكرا لشاعريتك التي منحتني إياها هنا

          ودمت بود يا عزيزي
          أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

          لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

          تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            وكيف لا يتبع أستاذي بهائي
            ومن سيعيد تكرير حلمه في السراب غيرنا!؟
            تقديري لهذه الرائعة التي كانت كما كنا غرباء حد الرعب حد الانفصام
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
              [frame="1 98"]
              كلامية الزكام



              امنحوني فرصة للكلام
              ثانية واحدة تكفيني ..
              قبل وصول وردة الصباح ، إلى
              حافة البركان النائم على رمل الشاطئ المغلق
              في وجه أسراب المراكب ، التي
              تحمل الحالمين بموسم تُتَوِجَه عرائِسُ البحر ، التي
              تعرف طريقها إلى قلوب الناس العاديين
              عندما يحلمون بالسعادة بعد ان يرقدون على الأرض ،
              يستريحون من عناء إلقاء الشِبَاك
              لصيد وجبة العشاء التي تُصَبِرَ أحشاء أطفالهم
              المنتظرين بلهفة لا تقارن
              عودة آبائهم من رحلة الصيد اليومية ، لجمع غَلَّةِ البحر ،
              ثم توزيعها على حواصل الطير ،
              وأمعدة الجوعى ، المنهمكين في وضع التصور الأخير
              لمائدة الشبع الأولى ،
              وربما تكون الأخيرة ،
              قبل تنفيذ الحكم الغيابي ،
              دون الاستماع لأقوال الشهود ،
              ودون أخذ البصمات من أرض الجريمة .
              فتستحيل الأرض لهم حدائقاً تزينها الرؤوس ، التي
              أينعت قبل انتهاء رقصة المآذن ،
              إذ تعانق نخيل البيادر التائه في الزحام وفي الكهولة .
              *
              ثانية واحدة تكفيني ..
              قبل تفشي سمات السلام غير المُؤَمَّن عليه ..
              في شركات الاحتلال المساهمة العريقة ..
              الذي ترصد عيونه علامات الاستفهام ، التي
              تتوالد داخل المرجل الملتهب ، تحت قدور الولائم ، التي
              تجمع حولها فقراء الحي الهاربين من
              طغيان القبيلة .. ،
              التي لم تمنحهم اسمهم الوارد في القرآن ،
              وسلبتهم خُمْسَ الغلال التي انتظروها طويلا .
              *
              ويحتاط العدو
              وقبل تباشير الولادة ..
              يفجر الأرحام في غرفة العمليات السرية ، التي تهرق الأحلام ..
              قبل أن يخرج إلى النور سؤال واحد
              عن جدوى الهزيمة ، التي
              تتكرر كل عام
              بنفس الظروف الحزينة .
              *
              ثانية واحدة تكفيني ..
              قبل خروج المصير المعلب من أيدي الأولياء ،
              الذين فقدوا أسلحتهم البدائية ..
              عندما سقطوا جميعاً في كمين الولاء اليتيم ،
              لجند المفاهيم المستوردة من غابة رعاة البقر ، القاتلين
              لأتفه الأسباب ..
              ولم تنفع الأولياء قذائف التعاويذ المبهمة الحميمة ،
              التي أوهموا الناس بالإيمان بها ،
              للخروج من خرافة الهزائم ،
              ومن دائرة التنكيل ،
              وبراثن الأغلال اللعينة .
              *
              ثانية واحدة تكفيني ..
              قبل انفراط العقود اللؤلؤية ، المدلاة كسلالم الإنقاذ
              فوق نهود الكواعب الأبكار
              حيث الهدف يتراءى أمام العيون المغلقة القبيحة ،
              في وادي الرجال الذين
              فقدوا أسنتهم فوقعوا ،
              ووقعت معهم خرافة الجنس المؤبد ،
              قبل عقد القران المشبوه ، المنعقد لقطع النسل والتناسل ،
              لوقف أبجدية العقل والعواطف ،
              وإضاعة حرية التذكر والنسيان ..
              في صالة الفوضى المباحة ، التي
              تخضع لمشورة الجمهور الذي
              يطالب بوقف العرض قليلا لالتقاط الأنفاس
              والاستراحة تحت ظلال شواهد القبور المستباحة .
              *
              ثانية واحدة تكفيني ..
              قبل أن ينكسر فوق صفحة الماء وبين طبقات الموج ،
              الرخامُ المهلهل الذي
              لا يصمد بريقه أمام غائلة الانطفاء المخيم فوق الدار ..
              المملوءة بالسخام .
              **
              امنحوني ثانية واحدة للكلام
              أُعَبر فيها عن نفسي
              متحرراً من ضغوط التواقيع المطلوب تثبيتها على مرسوم الإقالة
              قبل تسليم المقال ..
              ليعيد رئيس تحرير صحيفة الناطق الرسمي توظيفه ..
              بوضع الورود
              وتحوير المعاني والمرادفات ،
              وإعادة ترتيب المواد حسب تسلسل الوباء ،
              وتكحيل حروفه من مِرْوَد طهاة " الهامبورجر " ، وعولمة الشعوب ،
              وفنون التجسس والاتصال .
              *
              ومنطلقاً في طريقي نحو السماء ..
              أيها الناس لا تصدقوا ما تسمعون ،
              لا تصدقوا يا أصحابي أن الكلام له وزن ،
              ميزان اللغات ليس ذي قيمة أمام غزاة الزمان ،
              لا تتبعوا ما تقرأون يا أصدقائي ..
              كل الحروف مزيفة
              أعيد إنتاجها في معامل الغرباء
              لتصير سلاحكم الوحيد
              من أجل الاقتتال .
              * * *
              يتبع
              [/frame]

              القدير الأستاذ بهائي راغب شراب
              قرأت النص ملياً
              وخلصت إلى أنه من نصوص الدفقة الواحدة
              ورغم أني مقتنع تماماً بحسكم المرهف تجاه قضايا الأمة إلا أن النص - كما ذكر أخي حكيم الراجي - غلبت عليه السردية
              وكان مفسرأ لبعضه البعض في معظم أجزائه


              حافة البركان النائم على رمل الشاطئ المغلق
              في وجه أسراب المراكب ، التي
              تحمل الحالمين بموسم تُتَوِجَه عرائِسُ البحر ، التي
              تعرف طريقها إلى قلوب الناس العاديين

              يفجر الأرحام في غرفة العمليات السرية ، التي تهرق الأحلام ..
              قبل أن يخرج إلى النور سؤال واحد
              عن جدوى الهزيمة ، التي
              تتكرر كل عام

              سأكتفي بهذا القدر
              الذي يبين توالي الصور المعرفة من خلال اقحام الرؤية التفسيرية لصاحب النص- رغم أنه يجوز في حالات قليلة بحيث تشكل هذه الرؤية دافعا نحو مزيد من احتمالات التأويل-
              كان ممكناً تكثيف النص وهو الذي يحمل فكرة عظيمة
              هو رأي يحتمل قبولكم ويحتمل الرفض

              عندما يحلمون بالسعادة بعد ان يرقدون على الأرض-- أن يرقدوا
              يستريحون من عناء إلقاء الشِبَاك- يستريحوا

              في شركات الاحتلال المساهمة العريقة ..
              الذي ترصد عيونه علامات الاستفهام- عذراً لم أدرك على من تعود- الذي -؟


              شكراً لك شاعرنا وأرجو أن يتسع الصدر فما هو إلا اجتهاد
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                وكيف لا يتبع أستاذي بهائي
                ومن سيعيد تكرير حلمه في السراب غيرنا!؟
                تقديري لهذه الرائعة التي كانت كما كنا غرباء حد الرعب حد الانفصام

                استاذة النص الجميل نجلاء الرسول

                اعتز بحروفك المحملة بالمعاني

                إنها مهمة صعبة ولكنها ليست عسيرة على الشعراء والكتاب الأدباء أن يحلموا بالأفضل رغم الحصار المنظم الذي يريد حصرهم فقط في معية النظام وفكره ..
                الشعراء هم لسان حال شعوبهم ..
                وإلا فقدوا شرعية أقلامهم

                دمت بود
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • بهائي راغب شراب
                  أديب وكاتب
                  • 19-10-2008
                  • 1368

                  #9
                  الأستاذ القدير زياد هديب
                  كل التحية والإعزاز

                  أشكر قراءتك للنص ..
                  وأعجبتني جدا ملاحظاتك القيمة التي سأعمل بإذن الله الأخذ بها..

                  وقد ذكرتني فقرتك " ورغم أني مقتنع تماماً بحسكم المرهف تجاه قضايا الأمة إلا أن النص "
                  بأن أصالة النصوص وفنيتها يجب أن تأخذ الأولوية في القراءة، وعدم التهاون فيها لصالح الفكرة حتى لو كانت وطنية .

                  شكرا لك مرة أخرى
                  وتقبل احترامي
                  التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 16-01-2012, 06:35.
                  أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                  لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                  تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    #10
                    [frame="3 98"]مرض الكتابة يعتريني
                    ولا دواء .
                    في الصباح وفي المساء
                    ولا دواء .
                    في الزمان وفي المكان
                    ولا دواء ,
                    *
                    كالمخدر تخدرني الكتابة
                    قبل أن أهرب من أفيون التحدي
                    وممارسة العلاقة ..
                    وقبل أن أخرج إلى المعاني الواقفة
                    أمام بوابة الزمن القديم تنتظر الإشارة ..
                    لا محل لها في عصرنا الجاهل لطقوس الاستعارة ،
                    العالِم لكل أركان الزيارة ،
                    من أجل تكوين الغمام ،
                    وركوبه نحو النجوم ..
                    المغطاة بالانفصام.
                    *
                    النجوم لا تضيء
                    وإلهام الكتابة ضائع ولا يجيء
                    تاه بين سطور العابرين ،
                    ألعوبة بيد المؤرخين الذين قالوا :
                    الإنسان أول التاريخ والكتابة ،
                    الأرض أول التاريخ والنجابة ،
                    السماء أول التاريخ والعبادة ،
                    الأنبياء أول التاريخ والرسالة ،
                    وكلنا أول التاريخ بلا فظاظة ..
                    *
                    يتبع[/frame]
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    • بهائي راغب شراب
                      أديب وكاتب
                      • 19-10-2008
                      • 1368

                      #11
                      [frame="3 98"]
                      مسكين أبونا آدم عليه السلام
                      وله الوئام .
                      ليتنا مثله ..
                      في قوة الرشد والتعبير ،
                      وفي الرضا بشفافية المصير .
                      عندما أخطأ وتاب ..
                      صار بداية التاريخ ..
                      تاريخ التناسل
                      وتاريخ الحروب والقتل العنيد ،
                      تاريخ الإبادة وتراكم الوعيد ،
                      وتاريخ دخول الشيطان إلى صدورنا
                      وكيف أصبحنا له العبيد .
                      *
                      مرض الكتابة يعتريني
                      وهذه الحمى ترعشني
                      تسلبني دفء الحكاية
                      فمن تُراني أكون ..
                      فماذا تراني يمكن أن أكون في هذه اللحظات ..
                      *
                      لا أعرف بداياتي الفوضوية
                      لا أعرف كم استنفذت من عرقي
                      ومن مداد الكتابة ..
                      ولا أعرف أين أصابتني شظايا انفجار أعصابي
                      بعدما استهوتني الغواية ،
                      ألبستني ثوبها المشبوه
                      بتلفيق الحكاية .
                      *
                      ولأنني لا أعرف كيف يكون شكلي عند الكتابة
                      أحاول دائماً تسهيل عمل المحققين
                      ليستدلوا على المجرم الأول ..
                      ذنبه أنه لم يتكلم ، ولم يمش ، ولم يفعل ،
                      ذنبه أنه كان ينظر ..
                      يمعن البصر ..يتشفف ،
                      علّه يجد الطريق وسط الزحام المستبد
                      الذي عصر الرحيق،
                      ولم يبق لدى القوم زادٌ للغد القادم
                      عندما يُطْلَبون للتحقيق .
                      *
                      وأرسمني لهم ..
                      فهذه عيناي تحبان الصفاء ..
                      وهذه أذناي تطربان لتلاوة الآيات
                      وهذه شفتاي ما زالتا مغلقتان ..
                      سقط الكلام منهما ، ..
                      ما زالتا مشقوقتان من الظمأ إلى صباح الأولياء .
                      ورأسي يتبعني مستتراً عن " رادارات " الكشف ..
                      عن المارقين عبر حدود الولاية ..
                      ليس له حدود ..
                      حدوده كل الحدود ،
                      له الجهات الأربع ،
                      وله مساحات الجنون .
                      يخشى قدوم المنون قبل أن
                      يعبر الحاجز المقام على الطريق
                      على جانبيه حرس الزعيم
                      يمنعون الناس من الاقتراب والوصول .
                      *
                      يتبع[/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 03-02-2012, 08:33.
                      أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                      لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                      تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        هو العمق في الانتماء
                        يفجر فينا الحروف قنابل
                        بوركت سيدي وبورك بوحك المقاوم
                        صباحك يافا تزهر
                        محبتي
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13

                          لا أروع من حرف ينسكب حبا ً
                          في عيون الوطن
                          لا أروع من نبضا ً ينبض بعبق الوطن

                          لجمال الحرف
                          تحايا تليق و مساء ياسميني الأرداء .
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • بهائي راغب شراب
                            أديب وكاتب
                            • 19-10-2008
                            • 1368

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                            هو العمق في الانتماء
                            يفجر فينا الحروف قنابل
                            بوركت سيدي وبورك بوحك المقاوم
                            صباحك يافا تزهر
                            محبتي
                            آه اخي الحبيب د. محمد الأسطل


                            افتقدك دائما
                            حرفك الغالي عندما يجيئ
                            يجرف كل التعب
                            من عيوننا
                            ومن انتظارنا الشروق
                            القديم
                            ..
                            شكرا لمرورك
                            ودمت متوهجا حلوا كالعنب الخليلي
                            أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                            لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                            تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                            تعليق

                            • بهائي راغب شراب
                              أديب وكاتب
                              • 19-10-2008
                              • 1368

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                              لا أروع من حرف ينسكب حبا ً
                              في عيون الوطن
                              لا أروع من نبضا ً ينبض بعبق الوطن

                              لجمال الحرف
                              تحايا تليق و مساء ياسميني الأرداء .
                              استاذتنا الفاضلة رشا
                              والأروع أن تتقدمي هنا
                              تضيئين سطوري
                              بالبهجة
                              والفرح
                              شكرا ايتها الرائعة في نبضك الحي

                              ودمت متألقة كالقمر
                              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                              تعليق

                              يعمل...
                              X