إلى بيته يمشي متثاقلا حاملا على كاهله وجع َ الماضي وخوفَ الآتي ,
بيديه شيء من الطعام وقليل من الفرح .
وصل مفترق َ طرق من يمينه رصاص ومن يساره رصاص ,
سكنت الرصاصاتُ عندما تلاقتْ في جسده .
تلاشى الأزيزُ فرجع َ صدى ردّده المكانُ والزمان ,
هجمتْ ضواري الكلام على جثته وقطّعوها إربا إربا ,
كل منهم أخذ جزءا فقام بتشريحه وتفصيله ونعْيه على طريقته ,
كما حضرتْ النائحاتُ والندّاباتُ واللطّامات ,
وقفَ غراب ٌ على بقايا من خبز مخضّب بنجيع من دماء ,
في مكان قريب طفل يسأل أخاه : لماذا تأخر والدي ؟
فيجيب قائلا:غدا عندما نكبر سنخرج معا لنبحث َ عنه .
------------------------------------------------
بيديه شيء من الطعام وقليل من الفرح .
وصل مفترق َ طرق من يمينه رصاص ومن يساره رصاص ,
سكنت الرصاصاتُ عندما تلاقتْ في جسده .
تلاشى الأزيزُ فرجع َ صدى ردّده المكانُ والزمان ,
هجمتْ ضواري الكلام على جثته وقطّعوها إربا إربا ,
كل منهم أخذ جزءا فقام بتشريحه وتفصيله ونعْيه على طريقته ,
كما حضرتْ النائحاتُ والندّاباتُ واللطّامات ,
وقفَ غراب ٌ على بقايا من خبز مخضّب بنجيع من دماء ,
في مكان قريب طفل يسأل أخاه : لماذا تأخر والدي ؟
فيجيب قائلا:غدا عندما نكبر سنخرج معا لنبحث َ عنه .
------------------------------------------------
تعليق