أخبــــــــــار النســــــــاء .. للتفكـّه والأحمــاض !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #16
    [align=justify]ذكر أن عائشة بنت طلحة _أمها أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق _ ، تزوجت مصعب ابن الزبير ، وقد غضبت عليه يوما ، وكان أشعب يألفه ، فشكا ذلك مصعب إلى أشعب ، فقال : مالى إن رضيت ؟؟قال : حكمك .قال : عشرة آلاف درهم ؟قال : هى لك.فانطلق أشعب حتى أتى عائشة ، فقال: جعلت فداك !!قد عرفت حبى لك وميلى ، قديما وحديثا، إليك من غير فائدة ولا منالة ، وهذه حاجة قد عرضت تقضين بها حقى ، وترتهنين بها شكرى .
    قالت : وما عندك ؟ قال : قد جعل لى الأمير عشرة آلاف درهم إن رضيت عنه .قالت: ويحك !!لا يمكننى ذلك .
    قال : بأبى أنت وأمى !!فارضى عنه حتى يعطينى ثم عودى إلى ما عودك الله من سوء الخلق .[/align]
    فضحكت منه ورضيت عن مصعب .

    تجريد الأغانى ... لابن واصل الحموى

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #17
      [align=justify]حدثنا المدائنى قال :كان المطلب بن محمد الحنظى على قضاء مكة ،وكان عنده إمرأة قد مات عندها أربعة أزواج ، فمرض مرض الموت ، فجلست عند رأسه تبكى ، وقالت : إلى من توصى بى ؟
      قال : السادس الشقى .
      [/align]

      كتاب الأذكياء لأبى فرج بن على بن الجوزى

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #18
        [align=justify]كانت زاد مهر جارية بارعة الجمال ، طيبة الغناء .ورآها يوما فتى من بغداد فعشقها ، وأخذ فى استعطافها بالمراسلات والمكاتبات، وهى لاتعرف إلا الدنيا والدينار .وجعل يصف لها فى رقاعه عشقه ، وسهره فى الليالى ، وتقلبه على حر المقالى ، وامتناعه من الطعام والشراب ،وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذى لا طائل فيه ولا نفع .
        فلما أعياه أمرها ، ويئس من تعطفها عليه ، كتب إليها فى رقعة : وإذ قد منعتى زيارتك ، فمرى بالله خيالك أن يطرقنى ويبرد حرارة قلبى .
        فقالت زاد مهر لرسولته : ويحك ، قولى لهذا الرقيع :أ نا أعمل ما هو خير لك من أن يطرقك خيالى ؛أرسل إلى دينارين فى قرطاس حتى أجيئك أنا بنفسى .[/align]

        من " حكاية أبى القاسم البغدادى " لأبى المطهر الأزدى

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #19
          [align=justify]قصد الإسكندر موضعاً لمحاربة أهله، فحاربه النساء فكف عنهن، وقال: هذا جيش إن غلبناه لم يكن فيه فخر، وإن غلبوا كانت الفضيحة.
          [/align]


          نثر الدر .. للآبى

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #20
            [align=justify]ويحكى أن عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه كان عنده جارية جميلة. وكان يحبها محبة شديدة. ولم يتمكن منها خوفاً من زوجته.فمضت يوماً زوجته لحاجة ثم عادت فوجدته هو والجارية معتنقين نائمين، فقالت: أفعلتها؟
            قال: لم أكن فاعلها. قالت: فاقرأ! فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ثم قال:
            علمت بأن وعد اللـه حـق وأن النار مثوى الكافرينـا
            وأن العرش فوق الماء طاف وفوق العرش رب العالمينا
            وتحمـلـه مـلائكة كـرام ملائكة الإله مسـومـينـا

            قالت: صدقت وكذبت عيناي. قال: فذهبت وأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه وصار يكررها ويقول كيف قلت.
            [/align]

            من كتاب ...نوادر الخلفاءالمشهور بأعلام الناس...للإتليدى

            تعليق

            • الدكتور مروان
              أديب وكاتب
              • 09-01-2008
              • 301

              #21
              [align=center]شكرا لأخي الحبيب الفاضل المفضال
              الأستاذ الذواقة الأديب عبدالرؤوف النويهي
              هذه المداخلات الرائعات
              لقد أمتعتنا ياأخي الكريم بهذه القلائد الجياد
              أحسنت
              وبارك الله فيك
              [/align]

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                #22
                [align=justify]كان أبو الحارث حسين يظهر لجارية من المحبة أمرا عظيما .فدعته وأخرت الطعام إلى أن ضاق ،فقال :يا سيدتى ، مالى لا أسمع للغداء ذكرا؟
                فقالت : يا سبحان الله ! أما يكفيك النظر إلىّ وما ترغبه فىّ ،من أن تقول هذا؟
                فقال : يا سيدتى ، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاما لبصق كل منهما فى وجه صاحبه !!!!![/align]

                جمع الجواهر فى الملح والنوادر ....للحصرى

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #23
                  [align=justify]دخل رجل بجاية، فقال:
                  ما أكثر هذه البلاد بكلاب، فأخرجت امرأة رأسها من طاق، وقالت:
                  أكثرهم برانيون.[/align]

                  حدائق الآزاهر ....لابن عاصم

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    #24
                    [align=justify]قال الأصمعي: حدثنا ابن عمير النمري قال: دخلت أعرابية على عبيد الله بن أبي بكرة بالبصرة فوقفت بين السماطين فقالت: أصلح الله الأمير وأمتع به، حدرتنا إليك سنة اشتد بلاؤها، وانكشف غطاؤها، فجئتك أقود صبية صغاراً وأخرى كباراً، تخفضنا خافضة وترفعنا رافعة، وغشيتني ملمات برين عظمي، وأذهبن لحمي، وتركنني بالحضيض، قد ضاق بي البلد العريض، وسألت في أحياء العرب، من المرتجى المعطي سائله؟
                    فدللت عليك أصلحك الله؛ وأنا امرأة من هوازن، قد مات الوالد، وغاب الرافد، وأنت بعد الله رجائي ومنتهى أملي، افعل بي إحدى ثلاث: إما أن تردني إلى بلدي، أو تحسن صفدي، أو تقيم أودي، فقال: بل اجمعهن لك وحياً؛ فلم يزل يجزي عليها كما يجري على عياله حتى مات.[/align]


                    االبصائر والذخائر .....لأبى حيان التوحيدى

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      #25
                      [align=justify]قالت ابنة عبد الله بن مطيع لزوجها طلحة: ما رأيت أحداً ألأم من أصحابك: إذا أيسرت أبرموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال: يا هذه، هذا من كرمهم، يأتونا في حال القوة منا عليهم، ويفارقونا في حال الضعف منا عنهم.[/align]
                      البصائر والذخائر...لأبى حيان التوحيدى

                      تعليق

                      • عبدالرؤوف النويهى
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2007
                        • 2218

                        #26
                        [align=justify]قال الماجشون: فلما كان يوم قتل مصعب دخل على سكينة بنت الحسين عليهما السلام فنزع عنه ثيابه، ولبس غلالة وتوشح بثوب، وأخذ سيفه، فعلمت سيكنة أنه لا يريد أن يرجع فصاحت من خلفه: واحزناه عليك يا مصعب، فالتفت إليها وقد كانت تخفى ما في قلبها منه، أوكل هذا لي في قلبك!
                        فقالت: إي والله، وما كنت أخفي أكثر، فقال: لو كنت أعلم أن هذا كله لي عندك لكانت لي ولك حال، ثم خرج ولم يرجع[/align]
                        .

                        الأغانى ....لأبى فرج الأصفهانى

                        تعليق

                        • عبدالرؤوف النويهى
                          أديب وكاتب
                          • 12-10-2007
                          • 2218

                          #27
                          [align=justify]عتب المأمون على عريب وهجرها أياماً، ثم اعتلت فعادها فقال: كيف وجدت طعم الهجر؟ فقالت: يا أمير المؤمنين لولا مرارة الهجر ما عرفت حلاوة الوصل، ومن ذم بدء الغضب حمد عاقبة الرضى؛ فخرج المأمون إلى جلسائه فحدثهم بالقصة وقال: أترى لو كان من كلام النظام لم يكن كثيراً؟ وكلمها دفعةً بكلامٍ أغضبها فهجرته، فدخل أحمد بن أبي دواد فقال: يا أحمد اقض بيننا، فقالت عريب: لا حاجة لي في قضائه ودخوله بيننا ثم أنشأت تقول: من المنسرح:
                          ونخلط الهجرَ بالوصالِ ولا يدخل في الصلحِ بيننا أَحَدُ [/align]

                          التذكرة الحمدونية ...لابن حمدون

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #28
                            [align=justify]وعزم المأمون عند دخوله إلى بغداد على العبور إلى زبيدة والدة الأمين، ليعزيها به، فقدم إليها، من أعلمها ذلك، وعبر إليها فعزاها وأكثر البكاء معها، فقالت له: يا أمير المؤمنين إن دوائي وباب تسليتي في غدائك اليوم عندي، فأقام وتغدى، وأخرجت إليه من جواري الأمين من يغنيه، وسألته أن يأخذ منهن من يرتضيه، فأومى إلى واحدة إلى لتغني، فغنت وضرب الباقيات عليها:

                            همُ قتلوه كي يكونوا مـكـانـهَ كما فعلت يوماً بكسرى مرازبهْ
                            فإلاَّ يكونـوا قـاتـلـيه فـإنّـه سواءٌ عينا ممسكاهُ وضـاربـهْ

                            فوثب المأمون مغضباً، فقالت له زبيدة: يا أمير المؤمنين حرمني الله أجره إن كنت كلمتها أو دسست إليها به، فصدقها وعجب من ذلك .
                            [/align]

                            الهفوات النادرة ...لأبى الحسن الصابى

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              #29
                              [align=justify]أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن سلام:
                              أن عبد الملك ولى الحارث بن خالد على مكة. فأذن المؤذن، وخرج للصلاة، فأرسلت إليه عائشة بنت طلحة: قد بقي من طوافي شيء لم آته، وكان يتعشقها، فأمر المؤذن فكف عن الإقامة، ففرغت من طوافها. وبلغ ذلك عبد الملك فعزله. فقال: ما أهون والله غضبه وعزله إياي علي عند رضاها عني .
                              [/align]
                              الأغانى...للأصفهانى

                              تعليق

                              • عبدالرؤوف النويهى
                                أديب وكاتب
                                • 12-10-2007
                                • 2218

                                #30
                                لعاشق التراث
                                أستاذنا الجليل الدكتور / مروان
                                تحياتى وتقديرى

                                وهذه باقة أخرى من حدائق تراثنا الخالد .

                                أن تنال استحسانكم ،فهذا منتهى أملى .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X