[align=justify]ذكر أن عائشة بنت طلحة _أمها أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق _ ، تزوجت مصعب ابن الزبير ، وقد غضبت عليه يوما ، وكان أشعب يألفه ، فشكا ذلك مصعب إلى أشعب ، فقال : مالى إن رضيت ؟؟قال : حكمك .قال : عشرة آلاف درهم ؟قال : هى لك.فانطلق أشعب حتى أتى عائشة ، فقال: جعلت فداك !!قد عرفت حبى لك وميلى ، قديما وحديثا، إليك من غير فائدة ولا منالة ، وهذه حاجة قد عرضت تقضين بها حقى ، وترتهنين بها شكرى .
قالت : وما عندك ؟ قال : قد جعل لى الأمير عشرة آلاف درهم إن رضيت عنه .قالت: ويحك !!لا يمكننى ذلك .
قال : بأبى أنت وأمى !!فارضى عنه حتى يعطينى ثم عودى إلى ما عودك الله من سوء الخلق .[/align]فضحكت منه ورضيت عن مصعب .
تجريد الأغانى ... لابن واصل الحموى
قالت : وما عندك ؟ قال : قد جعل لى الأمير عشرة آلاف درهم إن رضيت عنه .قالت: ويحك !!لا يمكننى ذلك .
قال : بأبى أنت وأمى !!فارضى عنه حتى يعطينى ثم عودى إلى ما عودك الله من سوء الخلق .[/align]فضحكت منه ورضيت عن مصعب .
تجريد الأغانى ... لابن واصل الحموى
تعليق