أخبــــــــــار النســــــــاء .. للتفكـّه والأحمــاض !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور مروان
    أديب وكاتب
    • 09-01-2008
    • 301

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    لعاشق التراث
    أستاذنا الجليل الدكتور / مروان
    تحياتى وتقديرى

    وهذه باقة أخرى من حدائق تراثنا الخالد .

    أن تنال استحسانكم ،فهذا منتهى أملى .
    [align=center]أخي الحبيب الأديب الأريب
    الستاذ عبدالرؤوف النويهي
    أنت راااااااااااااائع
    أشكرك ؛؛؛
    وبارك الله فيك
    وسوف نتابع معكم
    هذه الصفحات النسويّة الرائعات
    ودمت سالما غانما
    [/align]

    تعليق

    • الدكتور مروان
      أديب وكاتب
      • 09-01-2008
      • 301

      #32
      [align=center]
      سفانة بنت حاتم الطائي من أجود نساء العرب :

      قال ابن الكلبي : وحدثني أبو مسكين قال :

      كانت سفانة بنت حاتم من أجود نساء العرب ،
      وكان أبوها يعطيها الصرمة بعد الصرمة من
      إبله ، فتنهبها وتعطيها الناس ، فقال لها حاتم :
      يا بنية، إن القرنين إذا اجتمعا في المال أتلفاه ،
      فإما أن أعطي وتمسكي ،
      أو أمسك وتعطي ؛
      فإنه لا يبقى على هذا شيء.
      [/align]

      تعليق

      • الدكتور مروان
        أديب وكاتب
        • 09-01-2008
        • 301

        #33

        يجوّعهنّ ؛ حتّى لا يأشرن :

        وقيل لعقيل بن علقمة:
        أما تخاف على بناتك وقد عنسن ولم تزوّجهنّ؟ قال:
        كلّا ، أجوّعهنّ فلا يأشرن، وأعرّيهنّ فلا ينظرن.

        فوافقت إحدى كلمتيه قول النّبي صلّى الله عليه وسّلم ،
        ووافقت الأخرى قول عمر رضي الله عنه.
        فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
        "الصّوم وجاء."
        وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه:
        أضربوهنّ بالعري.

        تعليق

        • الدكتور مروان
          أديب وكاتب
          • 09-01-2008
          • 301

          #34
          هارون البردعي والعطّار :

          وكان هارون بن عبد الله البردعيّ يقول لأهله:
          محرّمٌ عليك إن نظرت إلى سائلٍ يقف ببابك، وسمعت حلاوة نغمه. وكان ينهي الباعة إذا دخلوا سكنه عن النّداء على بضائعهم.

          ورأيته مرّةً يضرب عطّاراً سمعه يترنّم بوصف العطر وكان ينفق بضاعته حسن صوته،
          فيقول: العود المطريّ، والمحلب واللبان والمسك والعنبر.
          ويردّد ذلك بصوته فيرجّعه.
          فكان النّساء يستمعن إليه ويشرفن من المطالع ويتبعن الأبواب حتّى تصل عيونهنّ إلى
          النّظر إليه لو أراد الجماع لكفتهن الآذان وربما اشترين منه ما لا يحتجن إليه.
          قال: فقلت له:

          يا أبا وائل، فإنّك قد انعم الله بشيءٍ كنت تمنعه !!! قال: جعلت فداك، إنّما أمنع منعي
          لنفسي لئلاّ يسمعه من في منزلي. فإنّ النّساء أسرع شيءٍ ذهاب قلوبٍ إلى النّغمة الحسنة،
          فإن كان معه حسن وجهٍ برئت المرأة من الله أن لم تحتل في صرف قلبه إليها، ويصير
          الزّ وج قوّاداً.
          قلت: لا، ولا كلّ هذا! قال: فأسألك ألا سألته أن يستعمل هذا الكلام مرّةً أو مرّتين
          أو ثلاثاً في غير هذه السّكّة. فذبنا به إلى غيرها وجعل العطّار ينادي فما أتمّ الثّالثة حتّى
          تحرّكت أكتافي له طرباً وجعلت لا أمرّ ولا آجي لمّا سكرت من حسن صوته. فقال: كيف
          تراه؟ قلت:
          أراه يستولي على قلوب الرّجال.
          قال: فكم قلب الرّجل على ترك التّهتك من قلب المرأة؟ هذا إذا كانت بلغت من السّنّ مبلغاً ونقضت شهوتها فأمّا إذا كانت شابّةً ولها فضل جمالٍ، ومعها شدّة شهوةٍ، وكثرة لذّةٍ، وهي ذات حاجة، وخالية الذّرع من الفكرة في المعاش، وخالية القلب، وقد أمنت ضرب الزّوج وتطليقه، وغيرة الأخ، وقلّة صيانة الأب، وأصابت من يشجّعها على فعلها، ويفتح لها أبواب نظرتها، ويسعى لها في طلب الصّدّيق، ويحرّضها على التّهتّك، وقد قرب منها الصّوت، وخلت من الرّقيب، ولم يكن لها في الأرض أشرافٌ، ولا أهل عفافٍ، فما يمرق السّهم من الرّمية كمروق هذه إلى الباطل ..

          تعليق

          • الدكتور مروان
            أديب وكاتب
            • 09-01-2008
            • 301

            #35
            ولادة بنت المستكفي
            ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن ابن عبيد الله بن
            الناصر لدين الله، وكانت واحدة زمانها، المشار إليها في أوانها، حسنة المحاضرة، مشكورة المذاكرة ،،،
            كتبت بالذهب على طرازها الأيمن:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            أنا والله أصلح للمعالي = وأمشي مشيتي وأتيه تيها[/poem]

            وكتبت على الطراز الأيسر:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            وأمكن عاشقي من صحن خدي = وأعطي قبلتي من يشتهيها[/poem]

            وكانت مع ذلك مشهورة بالصيانة والعفاف، وفيها خلع ابن زيدون عذاره، وقال فيها القصائد الطنانة والمقطعات، وكانت لها جارية سوداء بديعة المعنى، فظهر لولادة أن ابن زيدون مال إليها، فكتبت إليه:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا = لم تهو جاريتي ولم تتخير
            وتركت غصناً مثمراً بجماله = وجنحت للغصن الذي لم يثمر
            ولقد علمت بأنني بدر السما = لكن ولعت، لشقوتي، بالمشتري[/poem]

            ولقبت ابن زيدون بالمسدس، وفيه تقول:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            ولقبت المسدس وهو نعت = تفارقك الحياة ولا يفارق
            فلوطي ومأبون وزان = وديوث وقرنان وسارق[/poem]

            وقالت فيه:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            إن ابن زيدون على فضله = يغتابني ظلماً ولا ذنب لي
            يلحظني شزراً إذا جئته = كأنني جئت لأخصي علي[/poem]

            وكتبت إليه لما أولع بها بعد طول تمنع:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/48.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            ترقب إذا جن الظلام زيارتي = فإني رأيت الليل أكتم للسر
            وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح = وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر
            ووفت بما وعدت، ولما أرادت الانصراف ودعته بهذه الأبيات:
            ودع الصبر محب ودعك = ذائع من سره ما استودعك
            يقرع السن على أن لم يكن = زاد في تلك الخطى إذ شيعك
            يا أخا البدر سناءً وسناً = حفظ الله زماناً أطلعك
            إن يطل بعدك ليلي فلكم = بت أشكو قصر الليل معك[/poem]

            وكتبت إليه:

            [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            ألا هل لنا من بعد هذا التفرق = سبيل فيشكو كل صب بما لقي
            وقد كنت أوقات التزوار في الشتا = أبيت على جمر من الشوق محرق
            فكيف وقد أمسيت في حال قطعة = لقد عجل المقدور ما كنت أتقي[/poem]
            [/poem]

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #36
              قال ابن الرومي ملخصا تجربته في النساء :
              إذا زاد شيب الرأس أو قل ماله
              فليس له من ودهن نصيب

              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • الدكتور مروان
                أديب وكاتب
                • 09-01-2008
                • 301

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                قال ابن الرومي ملخصا تجربته في النساء :
                إذا زاد شيب الرأس أو قل ماله
                فليس له من ودهن نصيب


                بل هي من قصيدة رائعة طويلة للشاعر علقمة الفحل ؛
                وأجمل ما فيها ، قوله :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ = فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
                يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ = وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ
                فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني = بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ[/poem]


                [align=center]الشاعرعلَقَمَةِ الفَحل :
                ? - 20 ق. هـ / ? - 603 م
                وهو علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم.
                شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان معاصراً لامرئ القيس وله معه مساجلات.
                وأسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخاً له اسمه شأس، فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات فأطلقه.
                شرح ديوانه الأعلم الشنتمري، قال في خزانة الأدب: كان له ولد اسمه عليّ يعد من المخضرمين أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.
                [/align]

                تعليق

                • الدكتور مروان
                  أديب وكاتب
                  • 09-01-2008
                  • 301

                  #38

                  مَنْ لي بَعْدَك يا سيّـدي!!؟

                  جاء أبو العِبَر يعود صديقًا له وهو على فراش الموت، فإذا بامرأته تلطم وتصيح:‏ ‏ من لي بعدَك يا سيدي !!؟
                  وكانت شابة جميلة. فغمزها أبو العبر وأومأ إليها:‏
                  أنا لكِ بعده !!‏ ‏
                  فلما مات الرجل وانقضَتْ عِدَّتُها، تزوّجها أبو العبر، فأقامت عنده حينا ثم حضرتْ أبا العبر الوفاة.
                  وجاء أصحابه يعودونه، فإذا بالمرأة تصيح:‏ ‏
                  من لي بعدَك يا سيدي !!؟
                  ‏ ففتح أبو العبر عينيه ، وقال:‏ ‏
                  لا يغمزها إلا مَنْ تكون أُمُّه زانية !!! ‏

                  (من كتاب :
                  "جمع الجواهر في المُلَح والنوادر" ؛ للحُصريّ القيروانيّ)

                  تعليق

                  • الدكتور مروان
                    أديب وكاتب
                    • 09-01-2008
                    • 301

                    #39

                    خرج جل من أهل الكوفة في غزاة، فكسب جارية وفرساً وكان مملكاً على ابنة عمه، فكتب إليها يعيرها ويقول:

                    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                    ألا بلغوا أم البنين بـأنـنـا = غنينا وأغنتنا الغطارفة النجد
                    بعيد مناط المنكبين إذا جرى = وبيضاء كالتمثال زينها العقد
                    فهـذا لأيام الـعـدو وهـــذه = لحاجه نفسي حين ينصرف الجند [/poem]

                    فلما ورد عليها كتابه ، وقرأته ، قالت : يا غلام ؛
                    هات الدواة، ، وكتبت جوابه ، تقول:

                    [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                    ألا فاقرأ مني السـلام وقـل لـه = غنينا وأغنتنا الغطارفة الـمـرد
                    إذا شئت أغناني غـلام مـرجـل = ونازعته في ماء معتصر الـورد
                    وإن شاء منهم ناشئ مـد كـفـه = إلى عكن ملساء أو كفل نـهـدي
                    فما كنتم تقضون حاجة أهـلـكـم = شهوداً فتقضوها على النأي والبعد
                    فعجل إلينا بـالـسـراح فـإنـه = مناناً ولا ندعو لك اللـه بـالـرد
                    فلا قفل الجند الذي أنـت فـيهـم = وزادك رب الناس بعداً على بعد [/poem]

                    فلما ورد عليه كتابها لم يزد على أن ركب الفرس وأردف الجارية خلفه ولحق بابنة عمه، فكان أول شيء بدأها به بعد السلام أن قال لها:
                    بالله عليك هل كنت فاعلة ذلك، فقالت له:
                    الله في قلبي أعظم وأجل وأنت في عيني أذل وأحقر من أن أعصي الله فيك، فكيف ذقت طعم الغيرة، فوهب لها الجارية، وانصرف إلى الغزاة، والله تعالى أعلم بالصواب.

                    تعليق

                    • الدكتور مروان
                      أديب وكاتب
                      • 09-01-2008
                      • 301

                      #40

                      في صفة المرأة السوء ؛
                      نعوذ بالله تعالى منها :


                      في حكمة داود عليه السلام:
                      "أن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه".

                      وقيل:
                      المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده.

                      وقيل لأعرابي كان ذا تجربة للنساء، صف لنا شر النساء فقال:
                      شرهن النحيفة الجسم القليلة اللحم المحياض الممراض المصفرة الميشومة العسرة المبشومة السلطة البطرة النفرة السريعة الوثبة، كأنها لسان حربة تضحك من غير عجب وتبكي من غير سبب وتدعو على زوجها بالحرب أنف في السماء وإست في الماء، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد كلامها وعيد، وصوتها شديد، وتدفن الحسنات وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها عليه رأفة ولا عليها منه مخافة إن دخل خرجت وإن خرج دخلت وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء تأكل لماً وتوسع ذماً، ضيقة الباع، مهتوكة القناع، صبيها مهزول وبيتها مزبول، إذا حدثت تشير بالإصبع وتبكي في المجامع بادية من حجابها، نباحة عند بابها تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة قد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور.

                      ويقال:
                      إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قربها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى إنسان غيره من ورائه، وإن كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه، قال بعضهم:


                      [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي = ولكن قرين السوء يلقى معمـر
                      فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا = وعذبها فيه نـكـير ومـنـكـر [/poem]

                      وقال زيد بن عمير:

                      [poem= font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                      أعاتبها حتى إذا قلـت أقـلـعـت = أبى الله إلا خـزيهـا فـتـعـود
                      فإن طمثت قادت وإن طهرت زنت = فهاتيك تـزنـي دائمـاً وتـقـود [/poem]

                      وقال داود عليه الصلاة والسلام:
                      المرأة السوء على بعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير، والمرأة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب ؛كلما رآها قرت عينه برؤيتها .
                      والله أعلم.

                      تعليق

                      • الدكتور مروان
                        أديب وكاتب
                        • 09-01-2008
                        • 301

                        #41
                        [align=center]فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية توفيت 524 هـ = 1129 م

                        هي الشَّيخة المُعَمِّرة المُسْنِدَة أم إبراهيم، ‏كانت عالمة بالحديث، توفيت عن 99 عاما كما ذكر اليافعي (ص 828) وقال إنَّ أم هانئ عفيفة بنت أحمد بنت عبدالله سمعت من فاطمة المعجمين الصَّغير والكبير للطَّبراني وتَزَاحَم عليها الطَّلبة وقرءوا عليها كتب الحديث.
                        في تَرْجَمَة مُحَمَّد بن الصَّيدلاني قال الذَّهبي في سير أعلام النُّبلاء "وسمع من فاطمة بنت عبدالله "المعجم الكبير للطَّبراني بكاملة، وهو ابن إحدى عشرة سنة" (ج 21، ص 430).
                        ومن تلميذاتها النَّجيبات فاطمة بنت التَّاجر العالم سعد الخير وبلقيس بنت سليمان بن أحمد وكتب عنها الحسن بن مسعود وسمع أسعد بن أبي طاهر من فاطمة كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد وحدَّث عنها في بغداد مُحَمَّد بن أبي الفخر وأجازت زاهر بن أبي طاهر وسمع منها خلق كبير من الْعُلَمَاء كما ذكر الذَّهبي في تراجمهم في كتابه تاريخ الإسلام.‏ وبلغت شهرة وقوة عِلْم فاطمة أنَّ العالم يفتخر أنَّه أدرك أصحاب فاطمة فأجازوا له كما نجد في تَرْجَمَة العباس بن أبي الخير الحنبلي (585 - 687 هـ = 1193- 1279م) الذي أُجيز من فاطمة بنت الخير وهي راوية وتلميذة فاطمة الجوزدانية (انظر ابن تغر بردي في المنهل الصَّافي، ص 112).
                        [/align]

                        تعليق

                        • الدكتور مروان
                          أديب وكاتب
                          • 09-01-2008
                          • 301

                          #42
                          [align=center]زعموا أن أم خارجة بنت سحمة
                          بن سعد بن عبد الله بن قذاذ بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار البجلية - وهي أم عدس - كانت تحت رجل من اياد، وكان أبا عذرها، وكانت من أجمل نساء أهل زمانها، فخلعها منه دعج بن خلف بن دعج بن سحيمة بن سعد بن عبد الله بن قذاذ بن عبد الله بن سعد بن قذاذ وهو ابن اخيها فتزوجها بعده عمرو بن تميم، فولدت له أسيد بن عمرو بن تميم، والعنبر بن عمرو، والهجيم، والقليب. ثم خلف عليها بعده بكر بن عبد مناة من كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر، فولدت له: ليث بن بكر، والحارث بن بكر والديل بن بكر؛ ثم خلف عليها مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، فولدت له: غاضرة بن مالك، وعمرو بن مالك، وولدت في قبائل العرب.
                          زعموا أن الخاطب كان يأتيها فيقول: خطب، فتقول نكح، فقيل: أسرع من نكاح أم خارجة فصار مثلاً. وزعموا أن بعض ولدها كان يسوق بها يوماً فرفع لهم راكب، فقالت:ما هذا؟ فقال ابنها: إخاله خاطباً، فقالت: يا بني هل تخاف أن يعجلنا إن نحل، ما له ال وغل، فصار مثلاً.
                          وزعموا أن رجلاً كانت له صديقة وكان لها زوج غائب، فكان صديق تلك المرأة يأتيها فيصيب منها، فجاء زوجها ولم يعلم به صديقها، وجاء الصديق كعادته فوجد الزوج مضطجعاً بفناء البيت، فحسبه المرأة، فرفع برجليه، فوثب إليه الرجل فأخذه ودعا بالسيف ليقتله، وهو جار معاوية بن سنان بن جحوان بن عوف ابن كعب بن عبشمس بن سعد بن زيد بن تميم، فنادى المأخوذ: يا معاوي ابن سنان هل أوفيت؟ - يقال وفى الرجل واوفى بمعنى واحد - فسمع معاوية فظن انه مكروب حين سمع صوته فنادى: نعم وتعليت أي زدت على الوفاء فذهب مثلاً، فقال له زوج المرأة: أمنحباً أي ناذراً قال: نعم -

                          المنحب: المراهن.
                          والمنحب الدائب أيضاً -.
                          [/align]

                          تعليق

                          • الدكتور مروان
                            أديب وكاتب
                            • 09-01-2008
                            • 301

                            #43
                            [align=center]

                            أغرب تصرفات النساء عبر التاريخ !!

                            الملكة فاندين : أمرت بسجن حلاقها الخاص مدة 3 أعوام حتى لا يعلم أحد أن الشيب قد ملأ شعرها
                            ***
                            الملكة فيكتوريا : أمرت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا احتفالاً بزيارتها هي والبرنس ألبرت لها عام 1845
                            ***
                            الملكة العذراء : الملكة إليزابيث الأولى ملكة بريطانيا جلست على العرش وهى عذراء في الخامسة والعشرين من عمرها .. وبقيت ملكة لمدة 45 عاماً أعطت فيها كل حبها لبلادها .. حتى الزواج كانت تنفر منه وكانت دائماً تقول ... أنني أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة
                            ***
                            آن برلين : زوجة الملك هنري الثامن كانت تلبس القفاز بصفة مستمرة صيفاً وشتاء وذلك لتخفى إصبعاً سادساً من يديها
                            ***
                            كليوباترا : ملكة مصر كانت إذا أرادت أن تفتح شهيتها تأكل قطعة من الشمام مُتبلة بالثوم
                            ***
                            كاترين العظمى : كانت إذا أرادت أن تدخل البهجة على نفسها أمرت أن تُزغزغ في أقدامها .. وكانت تشرب في إفطارها خمسة أكواب من القهوة
                            ***
                            مارى تريزا : إمبراطورة النمسا وكانت من أسعد الأمهات إذ كانت أماً لستة عشر ولداً وبنتاً وكان من بينهم إمبراطوران و 3 ملكات
                            ***
                            لوليا بولينا : زوجة قيصر كاليجولا ، كانت ترتدي أثواباً لا يقل ثمن الثوب الواحد عن 200000 دولار إضافة إلى عقد اللؤلؤ الذي كان يبلغ ثمنه 3.500.000 دولار
                            ***
                            اينزى كاستور : زوجة بيدرا الأول ملكة البرتغال ، اغتالها أحد الأفراد فلما أصبح زوجها ملكاً أخرج جثتها من القبر ونصبها على العرش وقال لشعبه أنها ملكة البرتغال فأصبحت أول ملكة تحكم شعبها بعد موتها
                            ***
                            الملكة مارجريت :ملكة النمسا زوجة فيليب الثالث ، رفضت أن تستلم هدية قدمها لها أصحاب الجوارب الحريرية ، ووبختهم بشدة على هديتهم .. وقد زال غضبهم وحدتهم بعد أن عرفوا أن ملكة أسبانيا تكره ساقيها النحيفتين
                            ***
                            ولهلمينا ماريا :أميرة أورانج دناسو أصبحت فيما بعد ملكة هولندا وحين تنازلت عن العرش عام 1948 قدرت ثروتها بــ 500.000.000
                            ***
                            كليوباترا : عندما ارتقت عرش مصر بعد وفاة والدها بطليموس الحادي عشر تزوجت أخاها الأصغر بطليموس الثالث عشر بناء على وصية والدها .. ثم تزوجت رجلين من أشهر زعماء أوروبا .. الأول يوليوس قيصر عام 47 ق .م والثاني مارك أنطونيو 41 ق . م .
                            ***
                            موتشيه ثيان : كانت خادمة في القصر الإمبراطوري في الصين ، وأصبحت بعد فترة إمبراطورة الصين بعد أن قتلت أختها وأخاها وأمها والإمبراطور
                            ***
                            الإمبراطورة أوجينى : زوجة نابليون الثالث : كانت لا تلبس حذاء مهما غلا ثمنه أكثر من مرة واحدة
                            ***
                            إليزابيث: ملكة النمسا كانت لا تنام إلا بعد أن تلف وسطها بمنديل مبلل بالماء لاعتقادها أن هذا المنديل يحفظ لخصرها الرشاقة والنحافة
                            ***
                            أما قيصرة روسيا حكمت مرة على أحد الأمراء الذي تآمر عليها بأن يصبح كالدجاجة لذا أحضرت قفصاً ووضعته داخل مجموعة من البيض وأرغمته على دخول القفص والجلوس فوق البيض وأن يصيح كما يصيح الدجاج
                            ***
                            كريستيان ايرهاردن : ملكة بولندا ظلت ملكة لمدة ثلاثين عاماً ، منذ عام 1697 - 1727 علماً أنها لم تطأ قدماها بولندا أبداً
                            ***
                            ديزي كلاري: ابنة أحد تجار مارسيليا خُطبت لثلاثة جنود ، صار كل منهم فيما بعد ملكاً .. الجندي الأول نابليون بونابرت والثاني جوزيف برنادوت ، لكنها تزوجت برنادوت الذى تولى عرش السويد
                            ***
                            الملكة سميراميس وهى ملكة آشورية أصلها من دمشق .. أحبها القائد الآشوري جنزو وخطفها وأسرها عام ثمانمائة قبل الميلاد .. بالصدفة التقى بها الملك الأشوري نينوى وكان شاباً ذكياً وسيماً أحبها وتزوجها .. وشجعته على توسيع ملكه حتى بسط سلطانه على أراض شاسعة وشعوب عديدة ... ذات ليلة تسلل جنرو إلى الجناح الملكي وأحس به نينوى فقاما وتقاتلا فقتل نينوى جنزو - لكن الظلام كان دامس فلم تميز سميراميس من المنتصر وحسبت أن جنزو قتل زوجها ولما أقبل عليها قتلته لتكتشف أنها قتلت زوجها وحبيبها
                            ***
                            الدوقة الألمانية مارى أوجست كانت تستقبل ضيوفها الرسميين وهى جالسة في حوض الاستحمام .
                            [/align]

                            تعليق

                            • الدكتور مروان
                              أديب وكاتب
                              • 09-01-2008
                              • 301

                              #44
                              [align=center]أرادها لحسن ثغرها فقط !![/align]

                              [align=center]كانت خولة بنت منظور بن زياد الفزاري عند الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وكانت أختها عند عبد الله بن الزّبير، وهي أحسن النّاس ثغراً، وأتمّهم جمالاً. فلمّا رأى ذلك عبد الملك بن مروان قتل عبد الله بن الزّبير زوجها، ثمّ خطبها، فكرهت أن تتزوّجه وهو قاتل زوجها، فأخذت فهراً وكسّرت به أسنانها. وجاء رسول عبد الملك فخطبها، فأذنت له ليراها، فأدّى إليها رسالته ورأى ما بها، فقالت: ما لي عن أمير المؤمنين رغبة، ولكنّي كما ترى، فإن أحبّني فأنا بين يديه، فأتاه الرّسول فأعلمه بذلك، فقال: أنا، والله، إنّما أردتها على حسن ثغرها الذي بلغني، وأمّا الآن فلا حاجة لي فيها.[/align]

                              تعليق

                              • الدكتور مروان
                                أديب وكاتب
                                • 09-01-2008
                                • 301

                                #45
                                [align=center]
                                المغنّية محبوبة والمتوكّل !!

                                قال عليّ بن الجّهم: لمّا أفضت الخلافة إلى جعفر المتوكّل على الله، أهدي إليه ابن طاهرمن خراسان هديّةً جليلةً فيها جوارٍ، منهنّ جاريةٌ يقال لها محبوبة كانت قد نشأت بالطّائف، وكان لها مولىً قد عنى بها، فبرعت في فنون الأدب، وأجادت الشّعر. وكانت راويةً ظريفةً، مجيدةً للغناء. فقربت من قلب المتوكّل. وغلبت عليه. قال: فخرج عليّ يوماً، وقال لي: يا علي، دخلت السّاعة على قينة وقد كتبت بالمسك على خدّها جعفراً، فما رأيت أحسن منه، فافعل فيه السّاعة شعراً. فأخذت الدّواة والقرطاس، فانقفل عليّ، حتّى كأنّي ما عملت بيتاً قط فقلت: يا أمير المؤمنين، لو أذنت لمحبوبة أن تقول شيئاً عسى أن ينفتح لي. فأمرها، فقالت مسرعةً، وأخذت العود فجسته، وصاغت لحناً، واندفعت وغنّت:

                                [poem= font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/36.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                                وكاتبةٍ بالمسك في الخـدّ جعفـراً، = بنفسي خطّ المسك، من حيث أثـرّا
                                لئن أودعت سطراً من المسك خدّها، = لقد أودعت قلبي من الشّوق أسطرا.
                                فاعجـب لمملـوكٍ يظـلّ مليكـه = مطيعاً لـه فيمـا أسـرّ وأجهـرا [/poem]

                                قال عليّ: وغضب عليها مرّة، وكان لا يصبر عنها، فأمر جواري القصر أن لا تكلّمها واحدةً منهنّ.
                                فكانت في حجرتها أيّاماً، وقد تنغّص عيشه لفراقها، فبكرت عليه يوماً،
                                فقال: يا علي. قلت لبّيك يا أمير المؤمنين. قال: رأيت الليلة في منامي كأنّي رضيت عن محبوبة فصالحتها وصالحتني. فقلت: خيراً يا أمير المؤمنين، أقرّ الله عينك وسرّك. إنّما هي عبيدتك، والسّخط والرّضا بيدك، فوالله، إنّا لفي حديثنا إذ جاءت وصيفةً، فقالت: يا أمير المؤمنين سمعت صوت عودٍ من غرفة محبوبة. قال: فقم بنا يا عليّ ننظر ما تصنع، فنهضنا حتّى أتينا حجرتها، فإذا هي تضرب العود وتغنّي:

                                [poem= font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                                أدور في القصر، لا أرى أحـداً = أشكـو إليـه، ولا يكلّمـنـي
                                كأنّني قـد أتيـت معصيـةً، = ليست لها توبـةٌ تخلّصنـي.
                                فهل شفيعٍ لنـا، إلـى ملـكٍ، = قد زارني في الكرى فصالحني
                                حتّى إذا ما الصّباح لاح لنـا، = عاد إلى هجـره فصادمنـي[/poem]

                                قال: فصاح أمير المؤمنين، وصحت معه. فتلقته وأكّبت على رجله تقبّلها، فقال: ما هذا؟ فقلت: يا مولاي رأيت في ليلتي هذه كأنّك صالحتني، فتعلّلت بما سمعت. قال: فأنا والله قد رأيت مثل ذلك. وقال: يا عليّ أرأيت أعجب من هذا وكيف اتّفق ورجعنا إلى الموضع الذي كنّا فيه. واصطلح. وما زالت تغنّيه هذه الأبيات يومنا ذلك. وازدادت حظوتها عنده حتّى كان من أمره ما كان. فتفرّقت جواريه، فصارت محبوبة إلى الوصيف الكبير، فما زالت باكيةً حزينةً، فدعاها يوماً مع من صار إليه من جواري المتوكّل فأمرهنّ فغنّين.
                                ثمّ أمرها فاستعفته فأبى، فقلن لها: لو كان في حزننا فرحٌ لطال حزننا معك. وجيء بعودٍ فغنّت به:

                                [poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                                أيّ عيشٍ يلذّ لـي = لا أرى فيه جعفـرا
                                كلّ من كان ذا ضناً = وسقامٍ فقـد بـرا
                                غير محبوبة التي = ترى الموت يشترى [/poem]

                                للحديث بقية >>
                                يتبع ـ بمشيئة الله ـ
                                [/align]
                                التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور مروان; الساعة 09-06-2008, 15:12.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X