[
http://kassasmanal.blogspot.com/[/CENTER]
CENTER]
عندما تم العثور على " أحمد " كان ما يزال رضيعاً في أيامه الأولي .. وكان ملفوفاً بأقمطة حمراء وعلى كتفه ؛ ولابد ؛ علامة مميزة عبارة عن رأس كلب مرشومة كالختم على الكتف الأيسر ..
وفي ملجأ ( الطفولة السعيدة ) كانت " حسنات " مديرة الملجأ العانس العجوز تعامل الأطفال معاملة طيبة للغاية .. لدرجة أن أطفال الملجأ كلهم لاذوا بالفرار بعد أن شبعوا حباً وحناناً ولم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من العطف والمحبة ..
وطبعاً ؛ وبعد سنوات ؛ أصيبت " حسنات " بمرض خبيث وصحا ضميرها ؛ النائم في تعسيلة طويلة منذ دهور ؛ فأستدعت محقق خاص ليبحث لها عن كل الأطفال الذين عذبتهم في الملجأ لتعوضهم عما فعلته بهم .. وهناك أكتشف الجمهور السر الخطير الذي كانت تداريه حسنات .. وهو إنها ليست عانساً للغاية .. بل سبق لها الزواج ؛ سراً ؛ من أحد الأشخاص الذي أنجبت منه طفل صغير .. ولكن زوجها ؛ الله ينتقم منه ؛ أخذ الطفل وهو مازال وليداً وألقاه في منطقة مهجورة تاركاً إياه تحت رحمة الأقدار .. ولابد أن أتوبيس نصر دهس الزوج القاسي بعد أن أتي فعلته الشنعاء عقاباً له .. فهكذا يحدث كل مرة .. ولكن " حسنات " التي تدمرت حياتها لا تستطيع أن تنسي وجه صغيرها الجميل .. ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً بها .. ويستحيل أن تنسي العلامة المميزة التي كان يملكها .. رأس الكلب الجميل على كتفه الأيسر !
وهكذا تشرد " أحمد " الصغير وعاش حياة الشر والخطيئة .. ثم ألتقي برجل عجوز في الشارع ألقي عليه خطبة طويلة في آداب السلوك والأخلاق والمثل العليا جعلت " أحمد " يجهش بالبكاء ويقرر أن يترك حياة الخطيئة للأبد ..
وذهب أحمد إلى قصر الرجل العجوز ليعيش معه مثل ابنه تماماً .. ولم يكن يشعر بالقلق عندما ذهب لهناك .. فلابد أنها تنتظره هناك كالعادة ..
وبالفعل وبعد مرور أيام على إقامته في القصر جاءت ابنته " منى " التي كانت تدرس في سويسرا .. وهكذا وجد " أحمد " الحب مع " منى " .. كما وجد " حمدي " الحب مع " آمال " .. رغم عدم وجود أى علاقة لحمدي ولا لآمال بقصتنا هذه !!
ولكن ما علينا ..
وقرر " أحمد " أن يثبت لآمال .. أسفة .. أقصد ل" منى " أنه جدير بها فألتحق بالمدارس وقرر أن يذاكر منهج أولي أبتدائي وثانية أبتدائي وثالثة أبتدائي ورابعة أبتدائي وخامسة أبتدائي ؛ وسادسة أبتدائي بالمرة رغم أنها كانت ملغاة هذا العام ولكن ربما تعود في أى لحظة ؛ وأولي إعدادي وثانية إعدادي وثالثة إعدادي وأولي ثانوي وثانية ثانوي وثالثة ثانوي وأولي هندسة ؛ رغم أنه لم يكن قد أنهي إمتحانات أولي أبتدائي بعد ؛ وثانية هندسة وثالثة هندسة والبكالوريوس .. كل ذلك في نفس واحد ..
وقد فعلها " أحمد " .. فعلها بنجاح أبهر كل من حوله .. وعقب إداؤه إمتحان المادة رقم 4467 ؛ وقبل ظهور أى نتيجة ؛ تقدم " أحمد " لخطبة " منى " .. ووافق الرجل الطيب .. ولكنه قرر أن يصارح الشاب اللطيف الذي يعتبره ابنه بكل شيء .. وقال له إن حياته لم تكن نظيفة دائماً .. وأنه عاش حياة الشر والخطيئة في شبابه .. وأنه تزوج من فتاة طيبة اسمها " حسنات " وأنجب منها ولد جميل لكنه أختلف معها وقرر طلاقها .. وأراد أن ينتقم منها فقام بخطف الصغير في ليلة باردة ممطرة من شهر أكتوبر ؛ فهذه هى الأصول عند خطف الأطفال ؛ ورماه في مكان بعيد جداً ..ولكن الله عاقبه وحرمه من إنجاب ولد ليرث أملاكه الشاسعة ويحمي أخته " منى " .. إلا إنه لا يستطيع أن ينسي وجه ولده الصغير ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً فيها .. ولا العلامة المميزة التي كانت على ذراعه الصغير .. رأس الكلب الجميلة على ذراعه الأيسر رغم إنه في الحقيقة لم يرها على الإطلاق ولكن ما علينا ..
وفي هذه اللحظة يمزق " أحمد " كم قميصه لأيسر ليكشف عن رأس الكلب على كتفه الأيسر ..
وهنا يجهش الرجل الثري بالبكاء ويحتضن " أحمد " ؛ الذي أتضح أنه ابنه ؛ وتبكي " منى " وتجري نحو "أحمد " هاتفة :
" يا غدار يا قاسي .. لن يمكننا الزواج الآن ! "
ولكن الرجل الثري يعترف ل" منى " إنها ليست ابنته بل ابنة صديقه الذي مات وتركها رضيعة في عهدته..
وهكذا تزوج " أحمد " من " منى " .. وفي يوم الزفاف تأتي " حسنات " إلى القصر لتري زفاف ولدها .. الذي لا يعرف أحد كيف علمت به..
المهم أن " أحمد " تزوج " منى " في نفس اليوم الذي تزوج فيه " حمدى " من " آمال "..
وعاش الجميع في سعادة وبالطبع أنجبوا صبيان وبنات .. فلا يوجد أحد مصاب بالعقم في الأفلام المصرية ))
وقد حظي هذا الفيلم على سخط جميع المشاهدين والمشاهدات .. كما نال أكبر كمية شتائم كذلك حظي على لقب ( أكثر فيلم بُصق عليه في التاريخ )
ولكن لا يهمك .. مؤلفين آخر زمن يا عم !!
عندما تم العثور على " أحمد " كان ما يزال رضيعاً في أيامه الأولي .. وكان ملفوفاً بأقمطة حمراء وعلى كتفه ؛ ولابد ؛ علامة مميزة عبارة عن رأس كلب مرشومة كالختم على الكتف الأيسر ..
وفي ملجأ ( الطفولة السعيدة ) كانت " حسنات " مديرة الملجأ العانس العجوز تعامل الأطفال معاملة طيبة للغاية .. لدرجة أن أطفال الملجأ كلهم لاذوا بالفرار بعد أن شبعوا حباً وحناناً ولم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من العطف والمحبة ..
وطبعاً ؛ وبعد سنوات ؛ أصيبت " حسنات " بمرض خبيث وصحا ضميرها ؛ النائم في تعسيلة طويلة منذ دهور ؛ فأستدعت محقق خاص ليبحث لها عن كل الأطفال الذين عذبتهم في الملجأ لتعوضهم عما فعلته بهم .. وهناك أكتشف الجمهور السر الخطير الذي كانت تداريه حسنات .. وهو إنها ليست عانساً للغاية .. بل سبق لها الزواج ؛ سراً ؛ من أحد الأشخاص الذي أنجبت منه طفل صغير .. ولكن زوجها ؛ الله ينتقم منه ؛ أخذ الطفل وهو مازال وليداً وألقاه في منطقة مهجورة تاركاً إياه تحت رحمة الأقدار .. ولابد أن أتوبيس نصر دهس الزوج القاسي بعد أن أتي فعلته الشنعاء عقاباً له .. فهكذا يحدث كل مرة .. ولكن " حسنات " التي تدمرت حياتها لا تستطيع أن تنسي وجه صغيرها الجميل .. ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً بها .. ويستحيل أن تنسي العلامة المميزة التي كان يملكها .. رأس الكلب الجميل على كتفه الأيسر !
وهكذا تشرد " أحمد " الصغير وعاش حياة الشر والخطيئة .. ثم ألتقي برجل عجوز في الشارع ألقي عليه خطبة طويلة في آداب السلوك والأخلاق والمثل العليا جعلت " أحمد " يجهش بالبكاء ويقرر أن يترك حياة الخطيئة للأبد ..
وذهب أحمد إلى قصر الرجل العجوز ليعيش معه مثل ابنه تماماً .. ولم يكن يشعر بالقلق عندما ذهب لهناك .. فلابد أنها تنتظره هناك كالعادة ..
وبالفعل وبعد مرور أيام على إقامته في القصر جاءت ابنته " منى " التي كانت تدرس في سويسرا .. وهكذا وجد " أحمد " الحب مع " منى " .. كما وجد " حمدي " الحب مع " آمال " .. رغم عدم وجود أى علاقة لحمدي ولا لآمال بقصتنا هذه !!
ولكن ما علينا ..
وقرر " أحمد " أن يثبت لآمال .. أسفة .. أقصد ل" منى " أنه جدير بها فألتحق بالمدارس وقرر أن يذاكر منهج أولي أبتدائي وثانية أبتدائي وثالثة أبتدائي ورابعة أبتدائي وخامسة أبتدائي ؛ وسادسة أبتدائي بالمرة رغم أنها كانت ملغاة هذا العام ولكن ربما تعود في أى لحظة ؛ وأولي إعدادي وثانية إعدادي وثالثة إعدادي وأولي ثانوي وثانية ثانوي وثالثة ثانوي وأولي هندسة ؛ رغم أنه لم يكن قد أنهي إمتحانات أولي أبتدائي بعد ؛ وثانية هندسة وثالثة هندسة والبكالوريوس .. كل ذلك في نفس واحد ..
وقد فعلها " أحمد " .. فعلها بنجاح أبهر كل من حوله .. وعقب إداؤه إمتحان المادة رقم 4467 ؛ وقبل ظهور أى نتيجة ؛ تقدم " أحمد " لخطبة " منى " .. ووافق الرجل الطيب .. ولكنه قرر أن يصارح الشاب اللطيف الذي يعتبره ابنه بكل شيء .. وقال له إن حياته لم تكن نظيفة دائماً .. وأنه عاش حياة الشر والخطيئة في شبابه .. وأنه تزوج من فتاة طيبة اسمها " حسنات " وأنجب منها ولد جميل لكنه أختلف معها وقرر طلاقها .. وأراد أن ينتقم منها فقام بخطف الصغير في ليلة باردة ممطرة من شهر أكتوبر ؛ فهذه هى الأصول عند خطف الأطفال ؛ ورماه في مكان بعيد جداً ..ولكن الله عاقبه وحرمه من إنجاب ولد ليرث أملاكه الشاسعة ويحمي أخته " منى " .. إلا إنه لا يستطيع أن ينسي وجه ولده الصغير ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً فيها .. ولا العلامة المميزة التي كانت على ذراعه الصغير .. رأس الكلب الجميلة على ذراعه الأيسر رغم إنه في الحقيقة لم يرها على الإطلاق ولكن ما علينا ..
وفي هذه اللحظة يمزق " أحمد " كم قميصه لأيسر ليكشف عن رأس الكلب على كتفه الأيسر ..
وهنا يجهش الرجل الثري بالبكاء ويحتضن " أحمد " ؛ الذي أتضح أنه ابنه ؛ وتبكي " منى " وتجري نحو "أحمد " هاتفة :
" يا غدار يا قاسي .. لن يمكننا الزواج الآن ! "
ولكن الرجل الثري يعترف ل" منى " إنها ليست ابنته بل ابنة صديقه الذي مات وتركها رضيعة في عهدته..
وهكذا تزوج " أحمد " من " منى " .. وفي يوم الزفاف تأتي " حسنات " إلى القصر لتري زفاف ولدها .. الذي لا يعرف أحد كيف علمت به..
المهم أن " أحمد " تزوج " منى " في نفس اليوم الذي تزوج فيه " حمدى " من " آمال "..
وعاش الجميع في سعادة وبالطبع أنجبوا صبيان وبنات .. فلا يوجد أحد مصاب بالعقم في الأفلام المصرية ))
وقد حظي هذا الفيلم على سخط جميع المشاهدين والمشاهدات .. كما نال أكبر كمية شتائم كذلك حظي على لقب ( أكثر فيلم بُصق عليه في التاريخ )
ولكن لا يهمك .. مؤلفين آخر زمن يا عم !!
http://kassasmanal.blogspot.com/[/CENTER]
تعليق