فيلم هندي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منال عبد الحميد
    أديب وكاتب
    • 23-09-2011
    • 56

    فيلم هندي

    [
    CENTER]
    عندما تم العثور على " أحمد " كان ما يزال رضيعاً في أيامه الأولي .. وكان ملفوفاً بأقمطة حمراء وعلى كتفه ؛ ولابد ؛ علامة مميزة عبارة عن رأس كلب مرشومة كالختم على الكتف الأيسر ..

    وفي ملجأ ( الطفولة السعيدة ) كانت " حسنات " مديرة الملجأ العانس العجوز تعامل الأطفال معاملة طيبة للغاية .. لدرجة أن أطفال الملجأ كلهم لاذوا بالفرار بعد أن شبعوا حباً وحناناً ولم يعد بإمكانهم تحمل المزيد من العطف والمحبة ..

    وطبعاً ؛ وبعد سنوات ؛ أصيبت " حسنات " بمرض خبيث وصحا ضميرها ؛ النائم في تعسيلة طويلة منذ دهور ؛ فأستدعت محقق خاص ليبحث لها عن كل الأطفال الذين عذبتهم في الملجأ لتعوضهم عما فعلته بهم .. وهناك أكتشف الجمهور السر الخطير الذي كانت تداريه حسنات .. وهو إنها ليست عانساً للغاية .. بل سبق لها الزواج ؛ سراً ؛ من أحد الأشخاص الذي أنجبت منه طفل صغير .. ولكن زوجها ؛ الله ينتقم منه ؛ أخذ الطفل وهو مازال وليداً وألقاه في منطقة مهجورة تاركاً إياه تحت رحمة الأقدار .. ولابد أن أتوبيس نصر دهس الزوج القاسي بعد أن أتي فعلته الشنعاء عقاباً له .. فهكذا يحدث كل مرة .. ولكن " حسنات " التي تدمرت حياتها لا تستطيع أن تنسي وجه صغيرها الجميل .. ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً بها .. ويستحيل أن تنسي العلامة المميزة التي كان يملكها .. رأس الكلب الجميل على كتفه الأيسر !

    وهكذا تشرد " أحمد " الصغير وعاش حياة الشر والخطيئة .. ثم ألتقي برجل عجوز في الشارع ألقي عليه خطبة طويلة في آداب السلوك والأخلاق والمثل العليا جعلت " أحمد " يجهش بالبكاء ويقرر أن يترك حياة الخطيئة للأبد ..

    وذهب أحمد إلى قصر الرجل العجوز ليعيش معه مثل ابنه تماماً .. ولم يكن يشعر بالقلق عندما ذهب لهناك .. فلابد أنها تنتظره هناك كالعادة ..

    وبالفعل وبعد مرور أيام على إقامته في القصر جاءت ابنته " منى " التي كانت تدرس في سويسرا .. وهكذا وجد " أحمد " الحب مع " منى " .. كما وجد " حمدي " الحب مع " آمال " .. رغم عدم وجود أى علاقة لحمدي ولا لآمال بقصتنا هذه !!
    ولكن ما علينا ..
    وقرر " أحمد " أن يثبت لآمال .. أسفة .. أقصد ل" منى " أنه جدير بها فألتحق بالمدارس وقرر أن يذاكر منهج أولي أبتدائي وثانية أبتدائي وثالثة أبتدائي ورابعة أبتدائي وخامسة أبتدائي ؛ وسادسة أبتدائي بالمرة رغم أنها كانت ملغاة هذا العام ولكن ربما تعود في أى لحظة ؛ وأولي إعدادي وثانية إعدادي وثالثة إعدادي وأولي ثانوي وثانية ثانوي وثالثة ثانوي وأولي هندسة ؛ رغم أنه لم يكن قد أنهي إمتحانات أولي أبتدائي بعد ؛ وثانية هندسة وثالثة هندسة والبكالوريوس .. كل ذلك في نفس واحد ..

    وقد فعلها " أحمد " .. فعلها بنجاح أبهر كل من حوله .. وعقب إداؤه إمتحان المادة رقم 4467 ؛ وقبل ظهور أى نتيجة ؛ تقدم " أحمد " لخطبة " منى " .. ووافق الرجل الطيب .. ولكنه قرر أن يصارح الشاب اللطيف الذي يعتبره ابنه بكل شيء .. وقال له إن حياته لم تكن نظيفة دائماً .. وأنه عاش حياة الشر والخطيئة في شبابه .. وأنه تزوج من فتاة طيبة اسمها " حسنات " وأنجب منها ولد جميل لكنه أختلف معها وقرر طلاقها .. وأراد أن ينتقم منها فقام بخطف الصغير في ليلة باردة ممطرة من شهر أكتوبر ؛ فهذه هى الأصول عند خطف الأطفال ؛ ورماه في مكان بعيد جداً ..ولكن الله عاقبه وحرمه من إنجاب ولد ليرث أملاكه الشاسعة ويحمي أخته " منى " .. إلا إنه لا يستطيع أن ينسي وجه ولده الصغير ولا الأقمطة الحمراء التي كان ملفوفاً فيها .. ولا العلامة المميزة التي كانت على ذراعه الصغير .. رأس الكلب الجميلة على ذراعه الأيسر رغم إنه في الحقيقة لم يرها على الإطلاق ولكن ما علينا ..

    وفي هذه اللحظة يمزق " أحمد " كم قميصه لأيسر ليكشف عن رأس الكلب على كتفه الأيسر ..

    وهنا يجهش الرجل الثري بالبكاء ويحتضن " أحمد " ؛ الذي أتضح أنه ابنه ؛ وتبكي " منى " وتجري نحو "أحمد " هاتفة :

    " يا غدار يا قاسي .. لن يمكننا الزواج الآن ! "

    ولكن الرجل الثري يعترف ل" منى " إنها ليست ابنته بل ابنة صديقه الذي مات وتركها رضيعة في عهدته..

    وهكذا تزوج " أحمد " من " منى " .. وفي يوم الزفاف تأتي " حسنات " إلى القصر لتري زفاف ولدها .. الذي لا يعرف أحد كيف علمت به..

    المهم أن " أحمد " تزوج " منى " في نفس اليوم الذي تزوج فيه " حمدى " من " آمال "..

    وعاش الجميع في سعادة وبالطبع أنجبوا صبيان وبنات .. فلا يوجد أحد مصاب بالعقم في الأفلام المصرية ))

    وقد حظي هذا الفيلم على سخط جميع المشاهدين والمشاهدات .. كما نال أكبر كمية شتائم كذلك حظي على لقب ( أكثر فيلم بُصق عليه في التاريخ )

    ولكن لا يهمك .. مؤلفين آخر زمن يا عم !!


    http://kassasmanal.blogspot.com/
    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة منال عبد الحميد; الساعة 22-01-2012, 07:51. سبب آخر: تعديل كلمة
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    ههههه ولماذا يسخط الجمهور ويلقبونه بذاك اللقب ،وكانت نهايته جميلة ومرضية للنفوس والمشاعر المرهفة
    فالبطل قد تزوج البطلة بعد ما تعقدت المسائل وبكت النساء المتفرجات ،بدل الدموع دماءا ،وبعدما كشفت الحقائق المتخفية وراء ستار أسود ،أقصد رأس الكلب الجميل ،على كتف أحمد .؟
    لكن ماذا عن حسنات ؟ هل ردها العجوز إلى عصمته أم لايزال في المسلسل بقية ؟
    آآآآه معذرة يامنال ...فهذا ليس مسلسلا تركيا ،وبالتأكيد ،تلك النهاية السعيدة هي آخر المحطات .
    ......
    سلمت لنا يامنال ،وقلمك الظريف ،الطريف.
    تقديري وأسمى تحاياي.

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #3
      ههههه
      أنا بجد بتجنن من الأحداث المتشابهة دي في كل أفلامنا القديمة
      و طول الوقت عقلي يشتغل لحد ما بقيت أتفرج و خلاص
      بس المشكلة في ماما .. طول الوقت تسأل .. ده جيه أزاي .. ده عرف منين .. ده اكتشف ايه ؟
      و أفضل أقولها يا ماما ده فيلم فيلم فيلم يعني مش لازم تدققي في كل حاجة ... لكن بلا فائدة
      يا منال قلّبتي عليّا المواجع و الخوف أن عقلي يرجع يشتغل تاني مع الأفلام دي

      أعجبتني القفلة جدا
      بس لعلمك الأفلام دي رغم تكرار و توقع أحداثها بتنجح
      أحنا بس اللي عقلنا تاعبنا من كثر الأسئلة و مش بنقتنع أنه .. فيلم

      رائعة منال و قلمك الساخر رائع
      ننتظر جديدك دائما

      تعليق

      • أحمد أبوزيد
        أديب وكاتب
        • 23-02-2010
        • 1617

        #4
        مساء الخيرات أهل الساخر

        منذ أن دخلت فى الصباح و أنا أترقب الوقت المناسب حتى استطيع أن أدلو بجردلى فى هذا الموضوع .

        منذ عهد الفراعين أيام مينا موحد القطرين و أحمس و أمنحتب و الشلة السودة دى كلها و الشعب المصرى يغلب عليه الحنيه و الحساسية المفرطة من أكل الملو خية التى تسبب إسهال المشاعر الإنسانية و إنبثاق مواثيق الشرف و العفة و الطهارة و يا أم المطاهر رشى الملح سبع مرات ... حتى وجدنا إن رقم سبعة له عمق تاريخى ضارب فى جذور الحضارة الصينية ... حيث نجد حواجب المرأة الصينية يماثل تماماً رقم سبعة فى حين نجد حواجب الرجل الصينى بتكسر لما يضرب على قفاه من المرأة الصينية ... سبحان الله له فى خلقه شئون ..

        و إذا ذهبنا إلى بلاد الهند حيث الحضارة الهندية نجد أجمل نساء خلقها ربنا و يتميزن بالشعر الناعم الطويل نتيجة إستخدام الجاز و زيت الطعام مع القليل من الليمون و السكر لتنعيم البشرة ...
        و حينما تجتمع الحضارات الفرعونية و الصينية و الهندية نجد أنفسنا مشلقين كلام نكمل المشاركة ...

        و نشكر الأستاذة منال على البسمة الفوشية التى رسمتها على لوحة زهرة الخشخاش التى سرقت من متحف محمود خليل ...


        أمسك حرامىىىىىىىىىىىىىى


        أحمد أبوزيد .

        تعليق

        يعمل...
        X