[table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
لماذا حينما جاست هنا
في الكوفة الخرساء ِ
صلت ركعتين ِ
حلُمْتُ كأنَّها جاستْ
بحجرة أمنياتي ؟
وحجرة أميناتي
فوقها قُفلٌ غليظ ٌ
فضَّتْ القُفل الغَليظَ ..
وفكَّتْ صُرةَ الأحلامِ أحيتْهَا
يماماً أخضراً كالنُّور
وسالت بركةً بيضاءَ من مسكٍ
ومدَّتْ لي أباريقاً مِن الفضة ْ
توضَّأ حينها قلبي
وصلينا سويا
لماذا هذى الأنثى غزالة ْ؟
تخليني كما الأطفال ِ
لماذا حين أحصرُها ؟
فلست أرى لها سيفاً
ولا رمحا ً
ولا فرساً
ولا عينين حمراوين
من جوعٍ ، ومن سهر ٍ
أودُّ إذا أراها أن أنام َ
بحجرها ساعة ْ
تهدهدني طويلا
وتحكى لي حكاياتٍ عن الجني
والشاطر
لماذا يستحيلُ الغصنُ نسرينا
إذا أشْهَرْتُه يوماً عليها ؟
لماذا أشتهي موتى
على كفيها ؟
أنا الحجاج ...
أنا الذباح ُ
والفضاح ُ
والحجر الأصم
لماذا أشتهى أن أنتهي ولدا ً
صغيرا
وتبقى لي
غزالةُ
نصف أم
قصيدة في منتهى الجمال وفيها إسقاط رااائع ..
صبرني الحب كتير وداريت في القلب كتير
ورضيت عن ظلمك لكن كل ده كان له تأثير
والقرب أساه وراني البعد أرحم بكتير
ولقيتني وانا بهواك خلصت الصبر معاك
وبأملي أعيش ولو أنه ضيع لي سنين في هواك
واهي غلطة ومش ح تعود
ولو ان الشوق موجود وحنيني إليك موجود
إنما للصبر حدود .. يا حبيبي
من سيرة الحجاج
محمد الصاوي السيد حسين
لماذا صرتُ أهربُ
من غزالة ْ؟
أأخشاها ؟ أنا الحجاج ...
هي امرأةٌ بخلخالٍ وقرط ٍ
إذا ما شئتُ أُلصقُ فردة َ
الخلخال بالقرط ِ
أنا الحجاج ..
لا أُحصِى حريمي
غزالةُ هذهِ ماذا تكون ُ ؟
هي امرأةٌ ، وعاصية ٌ
وفاسقةٌ ، وتشهرُ فوق ذا
سيفا ً، وتركبُ مثلما
الفرسان خيلا
وتطلبُ بعدها موتى
تحاربني ... أنا الحجاج
وتسخر بى تسميني نعامة ْ
لماذا لست أذبحها ؟
سآمرهم ، يعلِّقُها
لي الجلاد من تلك الضفائر ْ
يخلِّيها على جذعٍ بلا ثوب ٍ
لتنهشَها العيونُ الجارحات ُ
فلا تُبْقى لطير جارح ٍ
فيها ملاما
محمد الصاوي السيد حسين
لماذا صرتُ أهربُ
من غزالة ْ؟
أأخشاها ؟ أنا الحجاج ...
هي امرأةٌ بخلخالٍ وقرط ٍ
إذا ما شئتُ أُلصقُ فردة َ
الخلخال بالقرط ِ
أنا الحجاج ..
لا أُحصِى حريمي
غزالةُ هذهِ ماذا تكون ُ ؟
هي امرأةٌ ، وعاصية ٌ
وفاسقةٌ ، وتشهرُ فوق ذا
سيفا ً، وتركبُ مثلما
الفرسان خيلا
وتطلبُ بعدها موتى
تحاربني ... أنا الحجاج
وتسخر بى تسميني نعامة ْ
لماذا لست أذبحها ؟
سآمرهم ، يعلِّقُها
لي الجلاد من تلك الضفائر ْ
يخلِّيها على جذعٍ بلا ثوب ٍ
لتنهشَها العيونُ الجارحات ُ
فلا تُبْقى لطير جارح ٍ
فيها ملاما
لماذا حينما جاست هنا
في الكوفة الخرساء ِ
صلت ركعتين ِ
حلُمْتُ كأنَّها جاستْ
بحجرة أمنياتي ؟
وحجرة أميناتي
فوقها قُفلٌ غليظ ٌ
فضَّتْ القُفل الغَليظَ ..
وفكَّتْ صُرةَ الأحلامِ أحيتْهَا
يماماً أخضراً كالنُّور
وسالت بركةً بيضاءَ من مسكٍ
ومدَّتْ لي أباريقاً مِن الفضة ْ
توضَّأ حينها قلبي
وصلينا سويا
لماذا هذى الأنثى غزالة ْ؟
تخليني كما الأطفال ِ
لماذا حين أحصرُها ؟
فلست أرى لها سيفاً
ولا رمحا ً
ولا فرساً
ولا عينين حمراوين
من جوعٍ ، ومن سهر ٍ
أودُّ إذا أراها أن أنام َ
بحجرها ساعة ْ
تهدهدني طويلا
وتحكى لي حكاياتٍ عن الجني
والشاطر
لماذا يستحيلُ الغصنُ نسرينا
إذا أشْهَرْتُه يوماً عليها ؟
لماذا أشتهي موتى
على كفيها ؟
أنا الحجاج ...
أنا الذباح ُ
والفضاح ُ
والحجر الأصم
لماذا أشتهى أن أنتهي ولدا ً
صغيرا
وتبقى لي
غزالةُ
نصف أم

صبرني الحب كتير وداريت في القلب كتير
ورضيت عن ظلمك لكن كل ده كان له تأثير
والقرب أساه وراني البعد أرحم بكتير
ولقيتني وانا بهواك خلصت الصبر معاك
وبأملي أعيش ولو أنه ضيع لي سنين في هواك
واهي غلطة ومش ح تعود
ولو ان الشوق موجود وحنيني إليك موجود
إنما للصبر حدود .. يا حبيبي
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق